تأييدا للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري بانتخابات رئاسة الجمهورية ودعما للجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب، شهد عدد من المحافظات وقفات تضامنية ومسيرات وتجمعات حاشدة.
فقد أقامت قيادة فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وقفة تضامنية للأساتذة والطلاب والعاملين في الجامعة لدعم الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية أمام مبنى فرع الحزب بجامعة دمشق.
وأكد أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربى الاشتراكي الدكتور جمال المحمود أن إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية يمثل أحد أهم "تطلعات الشعب السوري ويكمل مسيرته في دعمه لأبطال الجيش في مهمتهم لدحر المجموعات الإرهابية المسلحة".
ودعا المحمود إلى المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري نظرا لما يمثله من مصلحة شعبية وضرورة وطنية في مواجهة الضغوطات التي تمارس ضد سورية.
وأكدت عضو الهيئة التدريسية بكلية الفنون الجميلة رويدة كناني أن "الانتخابات الرئاسية تعبير قاطع عن سيادة القرار السوري والحفاظ على الثوابت الوطنية والخروج بسورية من الأزمة نحو مستقبل أفضل".
وقال الدكتور عدنان مسلم عضو الهيئة التدريسية في كلية علم الاجتماع بجامعة دمشق إن الانتخابات القادمة هي "مرحلة مفصلية في حياة السوريين وعلى كل فرد منهم أن يشارك بها لاختيار رئيس البلاد الذي سيوصلها إلى بر الأمان".
من جهته أكد الدكتور فيصل حامد رئيس فرع جامعة دمشق في السويداء دعمه حالة الديمقراطية والتعددية التي يكرسها الشعب السورى وتأييده للثوابت الوطنية ومشاركتهم بالعملية الانتخابية التي تعبر عن استقلالية القرار السوري.
وأكد الطلاب المشاركون في التجمع والذين حملوا أعلام الوطن أن المشاركة في الانتخابات التي تشهدها سورية رسالة الشعب السوري بشكل ديمقراطي وحضاري وواجب وطني على كل مواطن يحب بلده.
حضر الاحتفال رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني ونواب رئيس الجامعة وأعضاء قيادة فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وحشد من الطلاب.
احتفال في كلية الإعلام بجامعة دمشق: سورية ذات سيادة وتحافظ على كرامة أبنائها
كما أقامت كلية الإعلام بجامعة دمشق اليوم احتفالا بمناسبة أعياد نيسان الوطنية وتأييدا للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري بانتخابات رئاسة الجمهورية على المدرج 12 في الكلية.
وأكد أمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور جمال المحمود أن الاستحقاق الرئاسي مناسبة وطنية لكل السوريين ودليل على أن سورية تعج بالحياة وذات سيادة وتحافظ على كرامة أبنائها بدماء الشهداء وتضحيات رجال الجيش والقوات المسلحة.
ورأى عميد كلية الإعلام الدكتور بطرس حلاق أن هذه الاحتفالية لمة فرح برغم الأحزان والألم الذي يصيب السوريين بسبب الاعتداءات الإرهابية اليومية على المواطنين الآمنين لافتا إلى أنه من واجب الجميع المشاركة بصوته في الاستحقاق الرئاسي للوقوف في وجه أعداء سورية وأن الشعب السوري هو الوحيد الذي يقرر من سيكون رئيسه الضامن لسيادة الوطن واستقلال قراره.
من جانبها أشارت رئيسة الوحدة النقابية في الكلية الدكتورة ريم عبود إلى أهمية دور المعلمين في استمرار العملية التعليمية في الجامعة على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهتهم بسبب الأزمة التي يمر بها الوطن مبينة أن المشاركة الفاعلة في انتخابات الرئاسة واجب وطني على كل مواطن وتجسيد فعلي لإرادة السوريين بشكل ديمقراطي وحضاري.
وبينت الدكتورة نهلة عيسى من كلية الإعلام أن المشاركة في الاستحقاق الرئاسي عبر صناديق الاقتراع يعد إنجازا وطنيا يجسد إرادة الشعب السوري الذي يؤكد للعالم عبر الأساليب الديمقراطية الحقيقية أنه وحده من يقرر مصير سورية ويرسم مستقبلها.
حضر الاحتفال نائبة رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي الدكتورة هند داود ورئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بجامعة دمشق الدكتور أحمد المنديلي وعدد من أساتذة الكلية وحشد من الطلاب.
مسيرات وتجمعات حاشدة في ريف دمشق: تأكيد على سيادة واستقلال القرار الوطني ورفض التدخل في شؤون سورية
في ريف دمشق وتأييدا للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية ودعما للجيش والقوات المسلحة شهدت مدن وبلدات قارة والنبك ودير عطية والصبورة وقطنا وعرنة وبلودان وأشرفية صحنايا وحرجلة وضاحية قدسيا وضاحية حرستا بريف دمشق مسيرات وتجمعات حاشدة أكد المشاركون فيها على سيادة واستقلال القرار الوطني ورفضهم التدخل في شؤون سورية الداخلية.
وجدد المشاركون في التجمعات والمسيرات الذين رفعوا اللافتات والأعلام الوطنية وقوفهم إلى جانب بواسل الجيش العربي السوري في مهمتهم الوطنية المقدسة ومواجهة الإرهاب وأدواته مؤكدين أهمية مشاركة أبناء الشعب السوري جميعا في الاستحقاق الانتخابي وإنجاحه.
وأكد أبناء محافظة ريف دمشق في هذه التجمعات أن خروجهم مع أبناء الوطن إلى الساحات هو تعبير عن تأييدهم للثوابت الوطنية وليثبتوا للعالم أجمع القرار المستقل والأمل بالمستقبل الواعد.
وخلال مشاركته في التجمع الجماهيري بالصبورة أكد أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد بخيت أن "جماهير الشعب خرجت اليوم للتعبير عن تأييدها لهذا الاستحقاق الدستوري الذي تعيشه سورية بالرغم من كل ما فعله الأعداء والتكفيريون للنيل من صمودها وثوابتها".
من جهته اعتبر محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف أن الاستحقاق الدستوري الذي نعيشه اليوم علامة فارقة وهو الفاصل بين "معركة الإرهاب ومعركة الإعمار بعد الانتصار في معركة الإرهاب واليوم نبدأ معركتنا في إعادة الإعمار وهذه الجماهير تزداد إصرارا على بناء الوطن وإعادته أفضل مما كان عليه بقوة وهمة الجيش العربي السوري الذي يسطر كل يوم أروع ملاحم البطولات في معركته ضد الإرهاب".
وقال ماهر الصالح أحد المشاركين: أتينا اليوم من بلدة يعفور دعما للجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب وتأكيدا على الثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية بينما أكدت الطفلة لما العلي أن مشاركتها في هذا التجمع الوطني هي للتأكيد على أن سورية صامدة برغم كل الضغوط التي تتعرض لها وأن الشعب السوري هو صاحب القرار والسيادة.
وقفات تضامنية في حلب: صامدون في وجه الإرهاب
ونفذ أهالي حيي السريان ومحطة بغداد بحلب وقفات تضامنية عبروا خلالها عن صمود أهالي حلب في وجه الإرهاب التكفيري.
وردد المشاركون الهتافات التي تؤكد أن سورية بقوة جيشها وتلاحم شعبها تسير بخطا واثقة نحو النصر المؤزر على الأعداء والإرهابيين وترسم ملامح المستقبل الأفضل.
وأشار المشاركون إلى أهمية الاستحقاق الدستوري القادم المتمثل في انتخابات رئاسة الجمهورية مؤكدين أنهم سيمارسون حقهم في الانتخاب عبر صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم بكل حرية وديمقراطية ليثبتوا للعالم أجمع أن سورية كانت على الدوام قدوة للعالم في الحضارة والأصالة مشددين على أن هذه الانتخابات هي تأكيد على الوجه الحضاري لسورية الديمقراطية التي ستظل منارة للآخرين "ومقبرة لكل الغزاة والإرهابيين والطامعين".
ولفت محافظ حلب محمد وحيد عقاد إلى أن انتخابات رئاسة الجمهورية هي استحقاق وطني والمشاركة بها تؤكد استقلالية القرار الوطني وحرية السوريين في اختيار مستقبلهم منوها بأن هذه الوقفات الجماهيرية تعكس الوجه المشرق الحقيقي لحلب وأهلها المنتمين لوطنهم مشددا على أن سورية ستظل عظيمة بتاريخها وأصالتها وجيشها وشعبها وهي منارة لكل دول وشعوب العالم.
وأشار محمد حنوش رئيس مجلس المحافظة إلى أن الديمقراطية الحقيقية تتمثل من خلال الاستحقاق الرئاسي الذي يؤكد السوريون عبره قرارهم المستقل ووفاءهم لدماء شهدائهم ومحبتهم لجيشهم وقواتهم المسلحة الذين يضحون بالغالي والنفيس ليظل الوطن حرا مستقلا.
وقالت المحامية هوري أبا هوني إن السوريين وحدهم من يرسمون مستقبلهم ويختارون قائدهم ولا يقبلون بإملاءات الغرب الاستعماري والعربان المتخاذلين حيث سيتوجه أبناء الشعب لصناديق الانتخاب للتاكيد على أننا أصحاب خيار حر ولا نرضى بديلا عن حريتنا مهما عظمت التضحيات.
بدورها الموجهة التربوية راضية الدوش قالت "إننا لن نرضخ ولن نتنازل عن ثوابتنا الوطنية ولن نتخلى عن ديمقراطيتنا الحقيقية وسنظل صفا واحدا مع جيشنا ووطننا".
فعالية وطنية لفرع الاتحاد النسائي بالسويداء
في السويداء ودعما للاستحقاق الدستوري بانتخابات رئاسة الجمهورية واحتفاء بأعياد نيسان أقام فرع الاتحاد العام النسائي بالسويداء اليوم فعالية وطنية في المركز الثقافي بصلخد تضمنت فقرات فنية تراثية وأغاني وقصائد وطنية وفقرة رقص باليه قدمها أطفال نادي بيت الطفولة التابع للاتحاد ولوحة وطنية عبر من خلالها الأطفال عن حبهم لوطنهم واعتزازهم بانتصارات الجيش والقوات المسلحة على الإرهاب.
وتخلل الحفل تكريم 20 شخصا من المساهمين الداعمين لحملة "ردا للجميل" التي أقامها فرع الاتحاد النسائي في العام الماضي وتم من خلالها زيارة أسر الشهداء وجرحى الجيش وتكريمهم.
وأشارت رئيس المكتب الإداري لفرع الاتحاد النسائي بالسويداء ريم أبو حسون إلى أن الهدف من الفعالية التأكيد على أهمية الانتخابات الرئاسية والاستحقاق الدستوري لكونهما يعكسان شكلا من أشكال الديمقراطية.
تجمع لأهالي درعا أمام مبنى اتحاد عمال المحافظة
وفي درعا تجمع الأهالي اليوم أمام مبنى اتحاد عمال المحافظة للتعبير عن تأييدهم للاستحقاقات الدستورية بانتخابات رئاسة الجمهورية وحالة الديمقراطية والتعددية التي يكرسها الشعب السورى مؤكدين وقوفهم خلف الجيش العربي السوري والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب وتأييدهم للثوابت الوطنية ومشاركتهم بالعملية الانتخابية التي تعبر عن استقلالية القرار السوري.
وأكد المشاركون في التجمع الذين حملوا أعلام الوطن واللافتات التي تمجد الشهادة والشهداء تعزيز الوحدة الوطنية ورفضهم التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية لافتين إلى أن الاستحقاق الرئاسي الذي تشهده سورية هو رد على كل الاكاذيب التي تدعيها الدول الغربية وامريكا والتي ظهرت على حقيقتها من خلال دعمهم للفكر التكفيري الوهابي.
وأكدوا أن الرد الحقيقي على كل ادعاءات /الحرية الغربية/ يأتي بالتوجه إلى صناديق الاقتراع وممارسة حق الانتخاب بكل حرية واختيار المرشح الرئاسي الذي يضمن وحدة سورية وكرامتها.
ودعا محافظ درعا محمد خالد الهنوس أبناء المحافظة إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع لأن المشاركة حق لكل مواطن سوري وواجب عليه منوها بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها بواسل الجيش والقوات المسلحة لصون وحدة سورية.
وأكد أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي شكري الرفاعي أن الاستحقاق الرئاسي شأن سوري بامتياز والشعب السوري الوحيد الذي يقرر من سيحكم سورية .. وأن الإملاءات الخارجية بحق السوريين مرفوضة رفضا قطعيا منوها بصمود الشعب السوري في وجه الإرهاب وبطولات الجيش العربي السوري والقوات المسلحة في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها الوطن.
وألقت باسمة المقداد قصيدة من وحي التجمع ناشدت فيها أبناء سورية المغرر بهم والمهجرين بالعودة إلى سورية مؤكدة أن سورية كانت وستبقى الحضن الدافئ لكل أبنائها.
تجمع حاشد للمكتب الفرعي لنقابة المعلمين والفعاليات التربوية والطلابية والرسمية بطرطوس
إلى ذلك وتأييدا للثوابت الوطنية والاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية ودعما للجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب نفذ المكتب الفرعي لنقابة المعلمين والفعاليات التربوية والطلابية والرسمية بطرطوس تجمعا حاشدا أمام المركز الثقافي بمدينة طرطوس وذلك بالتزامن مع انعقاد أعمال المجلس السنوي للمكتب تحت عنوان "بالعلم والعمل نحمي الوطن ونبني الإنسان".
وأكد المشاركون أن الأجواء التعددية لانتخابات رئاسة الجمهورية دليل صحة وعافية رغم الأزمة ومؤشر إلى إرادة المقاومة والرغبة في تقرير المصير دون ضغوط أو إملاءات من داعمي الإرهابيين ومموليهم.
وأشار عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع أركان الشوفي إلى أن الاحتفاء الشعبي بهذا الحدث التاريخي الذي تشهده سورية يمثل إرادة الصمود والبناء والحياة لدى الشعب السوري وافتداءه الوطن بالغالي والنفيس مؤكدا أن المرحلة المقبلة لا بد أن تشهد تعزيز الأمن الثقافي والأخلاقي كأولوية لا يمكن تحقيقها دون المعلمين بناة الأجيال.
من جانبه لفت أمين فرع حزب البعث بالمحافظة غسان أسعد إلى أن المعلمين يمثلون ضمير الوطن ومقدمة المسيرة النضالية مع الجيش والقوات المسلحة ويضعون بصمة التنوير في عقول الأجيال وصولا إلى المستقبل المشرق الذي تطمح سورية إليه عبر التصدي لمحاولات تخريب الوطن من خلال العملية الديمقراطية وانتصار إرادة الشعب.
إلى ذلك تركزت مداخلات أعضاء المؤتمر السنوي حول الضمان الصحي حيث أكد نقيب المعلمين في سورية نايف الطالب الحريري أن النقابة وقعت عقدا لتأسيس شركة إدارة النفقات الطبية الخاصة بها تهدف إلى حل المشكلات التي واجهت المعلمين في مجال الضمان الصحي وتفعيله إلى جانب إنجاز مشروع قانون خزانة المتقاعدين.
وأوضح رئيس فرع النقابة بطرطوس غازي ديب أن عطاء المعلمين مستمر رغم الأزمة وفاء لدماء زملائهم الشهداء ورسالتهم في انتصار العلم على الجهل والظلام والتخريب.
وتضمن المؤتمر عرضا مسرحيا لفرع طلائع البعث بعنوان "سورية يا تاج الدنيا" إضافة إلى اسكتش مسرحي بعنوان "الشهيد والوطن".
وكرمت النقابة في ختام أعمال المؤتمر أهالي 25 شهيدا من الجيش العربي السوري.
شارك بالتجمع والمؤتمر محافظ طرطوس نزار اسماعيل موسى ورئيس مجلس المحافظة المهندس ياسر ديب وفعاليات رسمية وتربوية.