6 يناير 2024
مع تصاعد التهديدات والتحركات العدائية الأمريكية والبريطانية والاسرائيلية والغربية باتجاه اليمن ومحاولات استخدام سياسة العصى والجزرة وتقديم الاغراء والعروض والتهديد في نفس الوقت من أجل ان ينثني اليمن كدولة وقيادة وشعب واجماع وطني في ايقاف العمليات اليمنية الكبرى والاستراتيجية في ضرب إسرائيل واستهداف سفنها في البحر الأحمر وهنا ما لن يكون ولا يحصل اطلاقا وموقف اليمن وقائدها المفدى وفخر الأمة والحكيم والشجاع واضح ومعلن في اتخاذ القرار الصحيح في نصرة فلسطين وغزة العزة والصمود ومجاهديها الأبطال وشعبها المظلوم وصناعة المعادلات والتحولات الاستراتيجية في اليمن والمنطقة والعالم وكسر القطبية الواحدة والغطرسة الامريكية والبريطانية والاسرائيلية والغربية وفرض واقع جديد فيه توازن الردع وموازين القوى وظهور قوى صاعدة مؤثرة في موازين القوى الدولية والعالمية وبالتالي وأمام كلما يجري من تطورات أجتمع رئيس المجلس السياسي بوزير الدفاع وقادة المناطق العسكرية والتشكيلات العسكرية الاخرى والقوات البحرية وخفر السواحل وقيادات وزارة الداخلية وخلال هذا الاجتماع الاستثنائي الذي أظهر مدى الاستعدادات والجهوزية والاستنفار العام وتجهيز الخطط الدفاعية والهجومية الرادعة وتعبر عن جهوزية غير مسبوقة واخذ المستجدات بمستواها من الاستعداد والجهوزية ومن الملفت والمهم هي الكلمة التي القاها الرئيس مهدي المشاط في هذا الاجتماع وهي كلمة مهمه واستراتيجية ولها مدلولات كبيرة ورسائل كبيرة ومهمة وتعبر عن تطلعات السيد القائد يحفظه الله والشعب اليمني والاجماع الوطني الكبير في نصرة فلسطين وغزة العزة والصمود ومجاهديها الأبطال وشعبها المظلوم وبمستوى العمليات اليمنية الكبرى في ضرب إسرائيل واستهداف سفنها في البحر الأحمر وفشل الأمريكان والبريطانيين في حمايتها وقوة الموقف اليمني كدولة وقائد وشعب والالتفاف شعبي ورسمي وسياسي مع قائد الثورة يحفظه الله وتفويضه وتأييده ومباركته لكل خياراته الرادعة للكيان الصهيوني وصناعة الانتصار لفلسطين وغزة واستعادة الحقوق المسلوبة للامة أجمع وكسر الغطرسة الأمريكية والبريطانية والاسرائيلية والغربية والقطبية الواحدة واعادة اليمن الكبير الى موقعة الطبيعي بما يؤهله في موازين القوى الدولية والتقاطعات الاقليمية بما يمتلك من قوة ومنعة وامكانات وصناعات عسكرية متطورة واستراتيجية ليكون اليمن عزيزا بدولته وقائده وشعبه العظيم والمعطاء ولنا ان نفتخر ونعتز ونتشرف أننا مع فلسطين وغزة ومعركتها الوجودية دون الاكتراث بالتلويحات والتهديدات والتحركات العدائية الأمريكية والبريطانية والاسرائيلية والغربية وما اقدموا عليه في البحر الأحمر من العدوان السافر على القوات البحرية اليمنية وهذا يعتبر عدوانا كامل الأركان وفتح المعركة على اوسع ابوابها واحتمالاتها وتطوراتها وعليهم تحمل تبعات وعواقب ما اقدموا عليه وهو عدوان لا يسقط بالتقادم ورد اليمن قائم وقد كان وسيكون ما لا يتخيلوه ويكون على بال وبمستواه وما يوازيه والسن بالسن والعين بالعين والجروح قصاص وعلى الباغي تدور الدوائر والقادم أعظم والأيام المقبلة حبلى بالمفاجئات واليمن وقائدها وشعبها وقواتها المسلحة حاضرة في الميدان واليد على الزناد وطوفان اليمن سيبتلع الأعداء ولن يكون لهم قرار او مكان او تواجد وستستمر العمليات اليمنية الكبرى والاستراتيجية في ضرب إسرائيل واستهداف سفنها في البحر الأحمر نصرة لفلسطين وغزة حتى وقف العدوان عليها ورفع الحصار واعادة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني المظلوم وهي معادلة ثابتة لن تتغير ولن تتوقف وهي مستمرة وبها غيرت موازين القوى والمعادلات وقواعد الاشتباك وفرضت معادلة قوية وضاغطة للردع الاستراتيجي للكيان الصهيوني وللامريكان والبريطانيين والغرب وبها ستنتصر فلسطين وغزة في معركتها طوفان الأقصى وتتغير المعادلات والتحولات في فلسطين والمنطقة وبها حتما وبإذن الله سيتحقق الانتصار وزوال اسرائيل..وفي المقابل كل الادعاءات الامريكية والبريطانية والاسرائيلية والغربية من أن عمليات اليمن كدولة وقيادة في ضرب إسرائيل واستهداف سفنها في البحر الأحمر تهدد الملاحة البحرية والتجارة والاقتصاد العالمي ادعاءات كاذبة ومفضوحة سيما بعد فشلها في حماية اسرائيل وعجزهم في القيام بذلك وادراكهم وقد وصلت لهم رسائل عسكرية قوية أن اليمن يمتلك قوة بحرية وقدرات عسكرية متطورة تظاهي الدول الكبرى ومعها في ذلك صناعات وتطور وتنامي وتعاظم لكل القدرات العسكرية اليمنية في كل اقسامها المختلفة البرية والبحرية والجوية وقد اثبت الواقع بذلك وثبت هذه المعادلة ولهذا نحن نقول ونؤكد أن الملاحة البحرية الدولية والتجارة والاقتصاد العالمي آمنة ولا يوجد اي تهديد عليها اطلاقا وما عمليات اليمن المحدودة في البحر الأحمر لا تستهدف إلا إسرائيل وسفنها والسفن الذاهبة الى موانئ فلسطين المحتلة.. وهنا ننصح دول الجوار والدول الأخرى في المنطقة والعالم ان لا ترضخ للضغط الأمريكي والبريطاني وتوريطهم في معركة لا يحمد عقباها وان يتركوهم لوحدهم ان يخوضوا هذه المعركة ويحصل بهم مالا يتوقعوه ويخطر على بال ويذوقوا من البأس اليماني والتنكيل الذي سيسقط بها غرورهم وكبريائهم ويرحلون من البحر الأحمر واليمن والمنطقة صاغرين باذن الله..
اقرأ ايضاً الخبر التالي
- تعليقات الموقع
- تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس..بقلم علي القحوم
Rating: 5
Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً