728x90 AdSpace

9 سبتمبر 2018

دراسة: للاستاذ الدكتور خالد السبئي :عنق الزجاجة "محورا للصراعات "على خلفية تاريخية استراتيجية.!؟

السبئي -خاص-دراسة: للاستاذ الدكتور/ خالد السبئي:9 / 9/ 2018:
 -تمهيد ولمحات عامه:
أولاً- مفهوم الدراسة: ان هذه الدراسة البحثية التحليلية والتفسيرية للأحداث الماضية،لى انا خالد السبئي، تاريخها في 27/11/2014 وهي من خلال البحوث العلمية على خلفية تاريخية استراتيجية: تتعلق هذه الدراسة لوصف وتسجيل بعض الأحداث والوقائع التي حدثت في اليمن خصوصاومنطقتنا  بشكل عام وانتهت في الزمن الماضي اى من القرن الماضى وما قبله وحاليا،وذلك من أجل الوصول إلى أفكارتساعدنا في فهم الأحداث الموجودة حاليا في الحاضر،وإلى التنبؤ ومعرفة الأحداث التي سوف تحصل في مستقبلنا، لقد كنت تناولت قبل بداية العدوان على اليمن أي بداية العام2015 في سلسلة مقالاتي الموضحه في نهايتها واليوم بعد اكثر من ثلاثة اعوام ونيف من العدوان على اليمن تكشف قوى العدوان على رأسهم النظامين السعودي والإماراتي والذي يقومان نيابةً عن المنظومة الاستعمارية "بتنفيذ مخططاتها واجنداتها في المنطقة كونها تحمل الخلفية التاريخية واهمية إستهدف الساحل الغربي "باب المندب جغرافياً" كونه محورا للصراعات الإقليمية والدولية" في المنطقة مقابل الحفاظ على أمنها المحلي والسياسي ككيانين وكيلين وظيفيين يخدمان الإمبريالية والصهيونية في منطقتنا العربية ونشأت بأيادي هذه المنظومة.. ولا يمكن قراءة الكيانات الخليجية( التي هي مجرد كنتونات صنعها المستعمر الصهيو غربي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية والصهيونية العالمية لاجل نهب ثروتنا الطبعية و البحرية والسيطرة على مواقعنا الاستراتيجية كالممرات المائية التي تمتاز بها منطقتنا بشكل عام والتي اليمن جزء لا يتجزأ منها  خدمة لمشارعهم الاستعمارية من خلال تلك الكنتونات كما هو حاصل حاليا من نهب لثرواتنا وحرمان ابنائنا منها ) خارج هذا السياق، الذي بدونه لن تبقى. إذ أن وجودَها يعتمدُ على دورها هذا، والفشل فيه يعني انتفاء جدوى وأسباب بقاء هذه الكنتونات في الخليج المحتل..إن مُخَطّط العدوان على الأرض والانسان قد تمت مرحلته وتقسيمه على قسمين استراتيجيين، الأول هو القسم الحامل لاطار وشعار الشرعية في بداية العدوان على اليمن ، وهو القسم التمهيدي العام الضروري كقنطرة للعبور من خلالها إلى المرحلة الاستراتيجية الأهم الثانية وهي الانتقال إلى تحقيق الغايات الفعلية، أي السيطرة على النفط والممرات والجزر والبحار والسواحل، وإلحاق وسلخ الأقسام الطرفية الصحراوية النفطية من اليمن المجاورة للسعوديّة، ومحاصرة القسم المركزي التحرري الداخلي في الهضبة الجبلية نتيجة لصعوبة خوض حروب أمريكية ومباشرة من قبل القوى الأطلسية البحرية والقارية والجوية..والحصار الخانق يعني الاستنزاف والتخريب الداخلي الأمني والاستخباراتي والحرب النفسية، وكذا الحرب الاقتصادية ومحاولة تجفيف مدخولات الأموال والعائدات المركزية كما هو حاصل علينا كشعب يمني منذ بداية العدوان كحصار جوي وبحري وبري ومع كل اسف بمساعدة من كانوا نعتبرهم اشقاؤنا ولم يضرونا يوما كونهم دول تمتلك حضارة وتاريخ لالاف السنيين وهنا اقصد بالتحديد مصر الكنانة التي لا يتصور عاقل بان يصبح قرارها بايدي تلك الكنتونات مقابل حفنة من المال المدنس من مشياخات بترودولار المغتصبة للارض والانسان الذي لا يزال يعيش في عصور ما قبل التاريخ بسبب تلك الاسر الحاكمة له في جزيرتنا العربية ،، ومن هذا المنطلق لقد افتضح النظامان السعودي والإماراتي كإحدى خبرات التخريب الإمبريالي الصهيوامريكي خلال العدوان على اليمن أكثر من أي وقت مضى في طبيعة ارتباطهم بالكيان الصهيوني الأمريكي وارتباط الأجندة والمشاريع ضد الشعب اليمني والأمة الذي هو شعب أساسي في المنطقة وهم يركزون عليه تركيزا كبيرا وننتقل من بعد هذه المقدمة الى محاور الدراسة والمتضمنة التفاصيل الجوهرية لمشارعهم الاستعمارية اضعها بين ايدي احرار شعبنا وامتنا والعالم لكي تعلموا حقيقة العدوان على الشعب اليمني استهدف الارض والانسان تحت ذرائع وحجج واهية وفي ظل صمت دولي ترقضه وتدينه كل الشرائع الالهية والانسانية في هذا الكون على النحو التالي : -

اولا- مثلث الخطر باب المندب: 
1- الأهمية الاستراتيجية والانعكاسات على الأمن القومي العربي..»
 من أبرز معالم ومشكلات اليمن او الوطن العربي بشكل عام موقعه الجغرافي الفريد والاستراتيجي الممتد من بحر العرب شرقاً إلى المحيط الأطلسي غرباً، وأنه في هذه المساحة يشمل الشاطئ الشرقي والجنوبي لأهم بحار العالم وهو البحر الأبيض المتوسط، وأنه في هذه المساحة ذاتها يضمّ أضخم ثروة استراتيجية في عالم اليوم والغد وهي البترول، وأنه في هذه المساحة أيضاً يضم الممرات العالمية المائية التي دارت حولها الحروب وتناوبت عليها الإمبراطوريات دهوراً طويلة ومتوالية، فهي إذاً مساحة لا تتّسم بالاتساع وترامي الأطراف فقط، ولكنها مساحة تشمل فوق مساحتها مكانة وسط العالم اضافة لهذه العناصر السابقة.
وكما يتناول بهذه الدارسة جانباً حاكماً مما أسماه بعض الباحثين وهم -محقين في ذلك – أحد أضلاع مثلث الخطر المكوّن من: 
مضيق "هرمز"، باب المندب، جبل طارق .
هذا الجانب هو باب المندب وهو أحد المضائق والممرات الاستراتيجية التي توالى عليها كلُّ من سادوا المنطقة من فينيقيين ورومان ومسلمين وفرسان صليبيين وإنكليز، وهي مناطق تقع جميعها في قلب الأحداث المعاصرة، إذاً فهو البوابة الجنوبية للبحر الأحمر وعنق الزجاجة التي تربطه بخليج عدن. 
2/باب المندب جغرافياً: 
يشكّل الساحل الغربي " باب المندب" لليمن نقطة استراتيجية هامة تُوصف بأنها مفتاح الكتلة الاستراتيجية العربية التي تشمل الخليج العربي والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط، فهو مفتاح الملاحة الرئيسي في البحر الأحمر، وحلقة الوصل بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، وهنا نشير إلى أنّ البحر الأحمر نفسه هو قلب العالم الاستراتيجي ومفتاح أمن المنطقة العربية منذ التاريخ القديم وحتى التاريخ المعاصر، وهو أنبوب يتدفق منه بترول الخليج العربي، إذ يَعْبُرهُ 60% من احتياجات أوروبا الغربية التي تبلغ /458/ مليون طن سنوياً، إذاً، هو بؤرة شبكة معقّدة من المصالح والأطماع والمتناقضات الدولية والإقليمية. 
يبلغ اتساع باب المندب 96 ميلاً، وهو يصل البحر الأحمر بخليج عدن والمحيط الهندي. وقد أطلق عليه العرب اسم "باب المندب" أو "بوابة الدموع" لأن السفن التي تعبره كانت تتعرض للارتطام بالصخور البارزة فتحطمها وتفقدها بحّارتها، حتى إنّ عائلات البحّارة كانت تندبهم عند رحيلهم فسُمّي "باب المندب".
 -الممر الضيق تُطلّ اليمن على ساحله العربي:
إنّ هذا الممر الضيق تُطلّ اليمن على ساحله العربي، أما على ساحله الإفريقي فتطل عليه إثيوبيا وجيبوتي، وتتناثر الجزر حوله من جزيرة "ميون" التي تشطر هذا الممر المائي إلى قسمين، ممر شرقي أكثر صلاحية للملاحة بين نتوء في اليابسة هو الشيخ سعد في اليمن الشمالي وبين جزيرة "ميون" ويُدعى "مضيق أسكندر" ولا يتجاوز عرضه 3 كم وعمقه أقل من مئة قدم، وممرٌ غربي بين "ميون" و"جيبوتي" يبلغ عرضه 20 كم وعمقه حوالي ألف قدم، لكن الملاحة فيه صعبة. 
تتوسط جزيرة "ميون" المسافة بين منابع النفط وقناة السويس، ولا تنقطع في المرور أمامها ناقلات النفط الضخمة، وهي على شكل حذوة حصان، جزيرة صخرية طرقها غير معبدة، ويمكن القول إنّ مفاتيح باب المندب موزّعة على عدد من الجزر والنقاط الاستراتيجية أهمها: جزيرة "ميون"، وهناك جزيرة "قمران" التي يظهر القمر في سمائها كأنه قمران وليس قمراً واحداً، تنازعت عليها بريطانيا واليمن، وجزيرة "كوريا موريا" الواقعة أمام ساحل ظفار في نقطة وسط بين عدن ومسقط، ثمّ جزيرة "سوقطرة" التي تقع على بعد 220 ميلاً من الجنوب الشرقي لباب المندب، ومما يجدر ذكره أنّ بريطانيا سيطرت على هذه الجزر المتناثرة في البحر الأحمر باعتبارها ركائز هامة. 
-الكيان الصهيوني "إسرائيل"أشبه بحاملة طائرات غربية في المنطقة:
وشهدت مياه باب المندب فصولاً هامة من الصراع العربي ـ الصهيوني، ذلك أنّ الكيان الصهيوني "إسرائيل" التي هي أشبه بحاملة طائرات غربية في المنطقة، أحد جناحيها على البحر المتوسط، والجناح الآخر على الطرف الشمالي للبحر الأحمر على خليج العقبة. 
وكانت المواجهة الأولى في هذا الإطار قيام الفدائيين الفلسطينيين في شهر حزيران/يونيو1971 بمهاجمة ناقلة نفط متجهة إلى "ميناء "إيلات"" تحمل 65 ألف طن من النفط الإيراني مستخدمين في ذلك زورقاً تجارياً سريعاً.. وأثناء حرب تشرين التحريرية عام 1973 أغلقت القوات البحرية المصرية واليمنية مضيق باب المندب في وجه الملاحة"الإسرائيلية"الكيان الصهيوني لمدة شهرين، وآنذاك وكردٍّ على هذا الإجراء المصري ـ اليمني تحرك الأسطول السابع الأمريكي ليقترب من المضيق، كما وضعت "إسرائيل" الكيان الصهيوني وحدات "كوماندوز" على جزر إثيوبية قريبة من باب المندب، ولكن لم يقع أي صدام لا مع الأسطول الأمريكي ولا مع مليشيات الكيان الصهيوني "الإسرائيلية". 
ومما يجدر ذكره أنّ الأهمية البالغة للمضيق جعلت القوى الغربية تقوم بمحاولات عدة لتدويله من خلال وضعه مع جزيرة "بريم" تحت السيادة الدولية ولكن تلك المحاولات باءت بالفشل. 
خلفية تاريخية لأهمية البحر الأحمر ومضيق باب المندب.. وحدة الأمن القومي العربي.. هل الممرات المائية العربية مهمة قومية.. وباب المندب محوراً للصراعات الإقليمية والدولية.. !؟
تؤكد الوثائق التاريخية أنّ الصراع بين الإمبراطوريات والدول نشب منذ القديم للسيطرة على أطراف الجزيرة العربية وثغورها، حيث بدأت أهمية البحر الأحمر تتضح منذ أن استغلّه قدماء المصريين لبلوغ "البونت" الصومال حالياً منذ عشرين قرناً، لجلب العطور والبخور والأعشاب والأخشاب من اليمن والهند وشرق إفريقيا لبيعها في الدول الأوروبية. 
وبعد الغزو الإغريقي لمصر اتّبع "البطالمة" السياسة الفرعونية نفسها، حيث كانت سفنهم تُبحر حتى عدن عبر مضيق باب المندب ومنها إلى الهند إلى جانب اهتمامهم بجمع المعلومات عن سواحل البحر الأحمر، وإنشاء موانئ جديدة في الساحل الغربي لتنشيط التجارة التي يمارسونها. في عام 30 ق.م استولت الدولة الرومانية على دولة "البطالمة" وحاولت كسر احتكار اليمنيين للتجارة، وتحويل مسارها إلى الموانئ المصرية. 
ثمّ قامت بيزنطة على أنقاض الدولة الرومانية ودخلت في صراع مرير مع الدولة الفارسية الساسانية، وأبرمت كلّ من الدولتين تحالفات مع بعض دول المنطقة: الساسانيون مع اليمنيين، وبيزنطة مع الحبشة. 
وتعرّض اليمن لغزو الأحباش عام 525 م فاستنجد "سيف بن ذي يزن" بالفرس الذين حكموا اليمن حتى عام628 م. 
مع ظهور الإسلام انتقل مركز الثقل من اليمن إلى الحجاز، وأصبح البحر الأحمر بحيرة عربية بعد فتح الجيوش الإسلامية بلاد الفرس. 
ثمّ بدأت التطلعات الاستعمارية الأوروبية لغزو البحر الأحمر والمحيط الهندي، فوصل البرتغاليون إلى بحر الهند في أواخر القرن الخامس عشر. 
بعد ذلك حمل العثمانيون لواء الحرب ضد البرتغاليين واستمر الصراع بين الطرفين حتى أصابهما الوهن مما أفسح المجال أمام الدول الاستعمارية الأوروبية الأخرى، فكان البريطانيون أول من سعى إلى السيطرة على التجارة مع شبه الجزيرة العربية، ثمّ ظهر التنافس بين البريطانيين والفرنسيين على البحر الأحمر ومضيق باب المندب في القرن الثامن عشر، وكانت حملة "نابليون بونابرت" على مصر أحد أوجه هذا التنافس والصراع، وظلّ هذا الصراع حتى ظهور محمد علي في مصر، واشتد الصراع بعد فتح قناة السويس عام 1869 حيث سعت كلٌّ من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا إلى تثبيت أقدامها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وعُقد اتفاق بينهم عام 1908 لتحديد مصالح كل دولة منهم في البحر الأحمر. 
بعد هدنة عام 1947 احتلت "إسرائيل"الكيان الصهيوني قرية "أم الرشراش" في الأردن وبنت عليها ميناء "إيلات" حالياً، وفي 29 تشرين الأول/أكتوبر 1956 احتلت شرم الشيخ تمهيداً لشن عدوان 1956، وفي عدوان 1967 تمكّنت من تعطيل الملاحة في قناة السويس كما هو معروف. 
ثمّ حاولت "إسرائيل"الكيان الصهيوني التوغل في بعض الدول الإفريقية من خلال مدّها بالمساعدات وفي مقدمتها إثيوبيا حيث وضعت قوات في جزر "دهلك" وتمّ بناء مطارات ومحطات رادار دون علم من العرب هناك حيث كشفتها في وقت لاحق الدوائر الاستخباراتية الأمريكية. 
-إغلاق مضيق باب المندب في وجه الملاحة "الإسرائيلية" الصهيونية:
في حرب تشرين تمّ إغلاق مضيق باب المندب في وجه الملاحة "الإسرائيلية" الصهيونية بالتنسيق بين اليمن ومصر، وكان لهذا الأمر أثر واضح في الحرب من حيث مسارها ونتائجها. 
ثمّ استأجر الأمريكيون جزيرتي "دهلك وستيان" القريبتين من باب المندب، وبعد اتفاقية "كامب ديفيد" نصبت واشنطن أجهزة إنذار سهّلت عليها مراقبة قناة السويس وشرم الشيخ. 
وهكذا يتضح أنّ منطقة البحر الأحمر كانت محط اهتمام الدول الاستعمارية قديماً وحديثاً، وكانت كل جهة تحاول السيطرة على ثغوره وممراته الاستراتيجية انطلاقاً من أنّ البحر الأحمر يتوسط العالم، وهو عامل إغراء لتنافس القوى العظمى على مرّ العصور كما رأينا بدءاً من الإغريق وحتى العصر الحاضر. 
-وحدة الأمن القومي العربي: 
إنّ من البديهيات المسلّم بها، والتي أكدتها التجارب والأحداث التي مرت بها الأمة العربية، أنّ الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ، وأنّ حدوث أي خرق في أي مكان من جداره دون الإسراع في العمل على ترميمه يؤدي إلى توسع رقعته، ويتسبب في وجود ثغرات وفجوات أخرى تجعله يتداعى ويوشك على السقوط، وهذه حقيقة أكّدتها عوامل التاريخ والجغرافية وجسّدتها المحن والانتصارات والهزائم العربية. 
من هذا المنطلق، يظن بعض العرب بأنّ حماية أمنهم القومي سيتحقق من خلال التواجد الأجنبي والمناورات المشتركة بين قوات غير متكافئة، ومن خلال عقد صفقات الأسلحة الخيالية التي عادة ما تشكّل عوامل استنزاف للثروة العربية، وأنسب الأساليب التي يستخدمها الغرب لإفساد النفوس والضمائر. 
إنّ الأمن القومي العربي لا يتحقق إلا بتكثيف الجهود العربية من خلال تسخير الإمكانيات المادية والبشرية لبناء الإنسان العربي الواعي والمدرك لمتغيرات العصر الجديدة من حوله وأسلوب التعامل مع هذه المتغيرات من منظور التعامل مع المعطيات التي فرضت نفسها بشكل مفاجئ لم يكن في الحسبان، وبآليات تتناسب مع المستجدات التي هبّت رياحها في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي وتحوّلت إلى أعاصير في أوائل التسعينيات، كانت الأمة العربية وأمنها القومي أول ضحاياها حين استدرجت بعض الأنظمة العربية إلى مزالق خطيرة كان من نتائجها حرب الخليج الثانية. 
- محوراً للصراعات الإقليمية والدولية:
سيظل أمن البحر الأحمر ومضيق باب المندب كما كان في الماضي محوراً للصراعات الإقليمية والدولية نتيجة للأهمية الاستراتيجية التي يتمتع بها على مرِّ العصور، فقد كان منطقة عبور ونقطة لقاء لتجارة الشرق والغرب في العصر القديم، ونقطة صراع بين القوى الاستعمارية منذ القرن الرابع عشر حتى العقد الأول من النصف الثاني للقرن العشرين. 
ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة، أصبح ساحة صراع بين القوتين العظميين على مناطق النفوذ في المنطقة العربية وشرق إفريقيا والمحيط الهندي، وخاصة بعد أن تعاظمت الثروة النفطية في منطقة الخليج وعبور 60% من نفط الخليج إلى أوروبا واليابان والولايات المتحدة عن طريق باب المندب وجعله أكثر عرضة للتهديد بحروب شاملة أو بحروب إقليمية محدودة مثل التي نشبت بين إثيوبيا والصومال والحرب الإريترية الإثيوبية.. إلخ. 
وقد جلب البحر الأحمر المتاعب والمشكلات للدول المطلّة على سواحله، وجعلها عرضة للغزوات والحروب، وبالتالي فإنّ التواصل الجغرافي المباشر بين البحر الأحمر والخليج العربي عن طريق باب المندب يتطلب التأكيد على المسؤولية العربية لحماية أمن باب المندب وجزر البحر الأحمر الجنوبية. 
يشكل الوطن العربي وحدة جغرافية واحدة في الماء، بينما لا يوجد أي تواصل جغرافي بين أجزائه على الأرض، توجد مناطق تلاق وتواصل وعبور على الماء، إذ تطل على الخليج العربي العراق والسعودية وقطر والبحرين وعمان والإمارات العربية المتحدة والكويت، وتطل اليمن والصومال على البحر العربي، وتمتلك مصر واليمن والسعودية والأردن وجيبوتي وإريتريا والسودان سواحل متفاوتة على البحر الأحمر، كل هذه المعطيات تؤكد أنّ الأمن القومي العربي كلٌّ لا يتجزأ. 
هذا وتشكل منطقة الخليج العربي فجوة كبيرة في جسم الأمن القومي العربي لكونها البوابة الشرقية للوطن العربي، فإذا لم تقم الدول العربية بسدّ هذه الفجوة، فإنه لا فائدة من أي طرح فعلي لمفهوم الأمن القومي العربي. 
-وحدة الأمن القومي العربي: 
إنّ من البديهيات المسلّم بها، والتي أكدتها التجارب والأحداث التي مرت بها الأمة العربية، أنّ الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ، وأنّ حدوث أي خرق في أي مكان من جداره دون الإسراع في العمل على ترميمه يؤدي إلى توسع رقعته، ويتسبب في وجود ثغرات وفجوات أخرى تجعله يتداعى ويوشك على السقوط، وهذه حقيقة أكّدتها عوامل التاريخ والجغرافية وجسّدتها المحن والانتصارات والهزائم العربية. 
من هذا المنطلق، يظن بعض العرب بأنّ حماية أمنهم القومي سيتحقق من خلال التواجد الأجنبي والمناورات المشتركة بين قوات غير متكافئة، ومن خلال عقد صفقات الأسلحة الخيالية التي عادة ما تشكّل عوامل استنزاف للثروة العربية، وأنسب الأساليب التي يستخدمها الغرب لإفساد النفوس والضمائر. 
-الواعي والمدرك لمتغيرات العصر الجديدة:
إنّ الأمن القومي العربي لا يتحقق إلا بتكثيف الجهود العربية من خلال تسخير الإمكانيات المادية والبشرية لبناء الإنسان اليمني والعربي الواعي والمدرك لمتغيرات العصر الجديدة من حوله وأسلوب التعامل مع هذه المتغيرات من منظور التعامل مع المعطيات التي فرضت نفسها بشكل مفاجئ لم يكن في الحسبان، وبآليات تتناسب مع المستجدات التي هبّت رياحها في منتصف الثمانينيات من القرن الماضي وتحوّلت إلى أعاصير في أوائل التسعينيات، كانت الأمة العربية وأمنها القومي أول ضحاياها حين استدرجت بعض الأنظمة العربية إلى مزالق خطيرة كان من نتائجها حرب الخليج الثانية. 
سيظل أمن البحر الأحمر ومضيق باب المندب كما كان في الماضي محوراً للصراعات الإقليمية والدولية نتيجة للأهمية الاستراتيجية التي يتمتع بها على مرِّ العصور، فقد كان منطقة عبور ونقطة لقاء لتجارة الشرق والغرب في العصر القديم، ونقطة صراع بين القوى الاستعمارية منذ القرن الرابع عشر حتى العقد الأول من النصف الثاني للقرن العشرين. 
ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة، أصبح ساحة صراع بين القوتين العظميين على مناطق النفوذ في المنطقة العربية وشرق إفريقيا والمحيط الهندي، وخاصة بعد أن تعاظمت الثروة النفطية في منطقة الخليج وعبور 60% من نفط الخليج إلى أوروبا واليابان والولايات المتحدة عن طريق باب المندب وجعله أكثر عرضة للتهديد بحروب شاملة أو بحروب إقليمية محدودة مثل التي نشبت بين إثيوبيا والصومال والحرب الإريترية الإثيوبية.. إلخ. 
وقد جلب البحر الأحمر المتاعب والمشكلات للدول المطلّة على سواحله، وجعلها عرضة للغزوات والحروب، وبالتالي فإنّ التواصل الجغرافي المباشر بين البحر الأحمر والخليج العربي عن طريق باب المندب يتطلب التأكيد على المسؤولية العربية لحماية أمن باب المندب وجزر البحر الأحمر الجنوبية. 
يشكل الوطن العربي وحدة جغرافية واحدة في الماء، بينما لا يوجد أي تواصل جغرافي بين أجزائه على الأرض، توجد مناطق تلاق وتواصل وعبور على الماء، إذ تطل على الخليج العربي العراق و"السعودية " الحجاز وقطر والبحرين وعمان والإمارات العربية المتحدة والكويت، وتطل اليمن والصومال على البحر العربي، وتمتلك مصر واليمن والسعودية والأردن وجيبوتي وإريتريا والسودان سواحل متفاوتة على البحر الأحمر، كل هذه المعطيات تؤكد أنّ الأمن القومي العربي كلٌّ لا يتجزأ. 
هذا وتشكل منطقة الخليج العربي فجوة كبيرة في جسم الأمن القومي العربي لكونها البوابة الشرقية للوطن العربي، فإذا لم تقم الدول العربية بسدّ هذه الفجوة، فإنه لا فائدة من أي طرح فعلي لمفهوم الأمن القومي العربي.
العدو واحد .. للممرات المائية العربية..!
العسكري في البحر الأحمر الذي يمكن أن يُفرض عليها في أية لحظة. 
4) تبقى مضائق "تيران" وباب المندب محط أنظارالكيان الصهيوني "إسرائيل"في فلسطين المحتله من جهة والدول الكبرى كالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من جهة أخرى وخير مثال على ذلك أنّ الولايات المتحدة تخوض منذ الحرب العالمية الثانية حرباً سريّة في منطقة البحر الأحمر، مدركة أنّ تحركها غرب وجنوب قناة السويس يوفر لها مجالاً للتحرك شرق قناة السويس، ولهذا حصلت على قاعدة في ليبيا "هويلس" وقاعدة "راديو مارينا" في إريتريا سابقاً. 
5) إنّ ميناء "إيلات" يظلّ يشكل نقطة اختراق خطيرة للسواحل العربية المطلّة على البحر الأحمر، إذْ إنّه يمثّل خطراً عسكرياً واقتصادياً على الأمة العربية، وهو يمثّل كذلك الشرعية المفروضة لاحتساب "إسرائيل"الكيان الصهيوني ضمن دول البحر الأحمر، لأنها تُطلّ على مياهه، كما يمثّل عنصر اضطراب وقلق في سلام وأمن واستقرار المنطقة، وفي شبكة النقل العالمي المرتكزة على منافذ البحر الأحمر. 
6) لا تزال "إسرائيل"الكيان الصهيوني تفكّر وتعمل باتجاه طرح فكرة تدويل هذه المضائق والممرات ابتداءً من عام 1956 وحتى الآن، وبدعمٍ أمريكي أوروبي لهذه الفكرة. 
7) وضعت "إسرائيل"الكيان الصهيوني مضيق باب المندب في أعلى قائمة استراتيجيتها البحرية، مدركة بذلك أهمية العمق الاستراتيجي لكيانها وارتباطه العضوي بأمنها وقدرتها على التوسع العسكري مستقبلاً، ولهذا عملت منذ ستينيات القرن الماضي من أجل تعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية، وبصورة خاصة دول الشرق الإفريقي المطلّة على البحر الأحمر باعتباره ممراً مصيرياً بالنسبة لها. 
ولقد أصبحت الكيان الصهيوني مايسمي بــ"إسرائيل" الكيان الصهيوني من ضمن أوائل الدول التي تقدم المساعدات للدول الإفريقية في مجالات الخبرة الاقتصادية والزراعية، فأقامت على سبيل المثال مشروعات زراعية ضخمة في تنزانيا وإريتريا، الأمر الذي يشير إلى اهتمام "إسرائيل" بدول الشرق الإفريقي وخاصة المطلّة منها على مياه البحر الأحمر. 
كذلك ركّزت الكيان"إسرائيل"الكيان الصهيوني على العلاقات مع إثيوبيا لتصل إلى منطقة إريتريا التي لها سواحل طويلة مطلّة على البحر الأحمر، وجزر قريبة من مضيق باب المندب، حتى يتكثف نشاطها على الصعيدين الاقتصادي والعسكري، فمن الناحية الاقتصادية تعد شركة "أنكودي" من أكبر الشركات الإسرائيلية في إريتريا، وهي شركة لتعبئة اللحوم، وقد توسعت هذه الشركة بشكل مخيف. ومن الناحية العسكرية أقام الكيان"إسرائيل" الصهيوني مدرسة عسكرية في إريتريا لتدريب الجنود الإثيوبيين على حرب العصابات لمواجهة الثوار الإريتريين وتديرها مجموعة من الخبراء الإسرائيليين المتخصصين. 
وقد سمحت إثيوبيا لـ "إسرائيل" الكيان الصهيوني ببناء قواعد عسكرية في الجزء الغربي من إريتريا أهمها قاعدتا "رواحباب ومكهلاوي" على حدود السودان، وقاعدة جوية في جزيرة "حالب" وجزيرة "فاطمة" عند مضيق باب المندب. 
ومما يجذر ذكره أنّ الولايات المتحدة الأمريكية حقّقت من خلال اتفاقية "كامب ديفيد" مكاسب هامة خاصة بعد أن تولّت مسؤولية مراقبة الحدود المصرية ـ الإسرائيلية، كذلك أصبحت السيادة المطلقة في المحيط الهندي للأسطول السابع الأمريكي بعد سقوط الأنظمة الموالية للاتحاد السوفييتي (السابق) هناك. 
وبعد كان الاحتلال الأمريكي للعراق قبل خروجه منه ازداد إصرار الولايات المتحدة ألا يكون لها النفوذ المطلق في المنطقة، بحيث أصبح البحر الأحمر بالكامل تحت السيطرة الأمريكية بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال الدول الحليفة لها. 
هناك محاولات جادة أمريكية ـ إسرائيلية" الكيان الصهيوني" لإلغاء الصفة العربية عن البحر الأحمر والسعي لإشراك دول إفريقية في حق الإشراف على مضيق باب المندب بوابة البحر الأحمر، بحيث لا يبقى بإشراف دولة عربية هي اليمن، وقد سعت "إسرائيل"الكيان الصهيوني إلى تحقيق هدفها هذا بتشجيع إريتريا على احتلال جزر "حنيش" اليمنية، وقد فشل ذلك الاحتلال بعد أن أقرّ التحكيم الدولي بتبعية هذه الجزر لليمن. 
هذا وتشكّل النزاعات القبلية والحدودية والإثنية والدينية في إفريقيا بيئة مناسبة للوجود والتأثير الأجنبيين، فعلى امتداد حوض النيل بدءاً من البحيرات العظمى ومروراً بالهضبة الإثيوبية وانتهاءً بجنوب السودان، حيث تتواصل الأحداث الدموية والانقلابية يبدو طيف "إسرائيل" واضحاً مرة ومتدثراً بالغطاء الأمريكي مرة، ومختفياً متسللاً مرة ثالثة، إنه يحاول أن يسير مع النيل من منابعه وروافده وصولاً إلى أن تصبح "إسرائيل" الكيان الصهيوني شريكاً في استغلال قدر من مياه النيل وشريكة أيضاً في التحكّم بمداخل البحر الأحمر. 
الوجود الأجنبي في الوطن العربي: 
في الوقت نفسه حاليا يمكن القول إنّ الوطن العربي لم يشهد وجوداً أجنبياً طاغياً بشقيه السياسي والعسكري كما يشهد خلال العوام الحالية، والآن يتمثّل هذا الوجود الأمريكي والغربي في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط بركائز خمس هي: 
-1) الترتيبات الأمنية الثنائية بين دول مجلس التعاون الخليجي كل على حدة، والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في معاهدات أمنية أو دفاعية ثنائية. 
2) - عدم الاحتفاظ بوجود عسكري ضخم بالقوات البرية لأمد طويل في الدول الخليجية، بل التركيز على إقامة مخازن طوارئ للأعتدة والأسلحة والذخائر، ومراكز قيادة متقدمة وإجراء مناورات عسكرية مشتركة وتدريب القوات المسلحة المحلية. 
3) - تعزيز القدرات العسكرية لدول الخليج عبر بيعها أنواعاً متقدمة من الأسلحة والمعدات غالباً ما تكون فوق احتياجات تلك الدول، إلا أنها تعزز اقتصاديات الدول الغربية. 
- 4) الوجود البحري الأمريكي الدائم في منطقة الخليج العربي. 
- 5) المساعدات العسكرية والتي يدخل في إطارها موضوع إعادة هيكلة التوازنات العسكرية في المنطقة لمصلحة "إسرائيل" الكيان الصهيوني..هنا نشير إلى أنّ هذه الركائز الخمس تجسّد رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في إجهاض أية إمكانية أو محاولة لبلورة صيغة عربية للأمن الجماعي العربي، مثل إعلان دمشق الذي صدر عام 1991 طالما أنّ هذه الصيغة تنطوي على استبعاد الولايات المتحدة و"إسرائيل" الكيان الصهيوني والدول الغربية الأخرى من ترتيبات الأمن في المنطقة. .وهناك ناحية هامة لا بدَّ من الانتباه إليها في أثناء التحدّث عن الأمن القومي العربي وخاصة في منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب بوجه خاص، وهي أنّ الشراكة العربية في العديد من القضايا المصيرية مع دول منطقة القرن الإفريقي تحتّم على الجانبين العربي والإفريقي أن يأخذا بعين الاعتبار المتغيرات العالمية والإقليمية الجديدة التي غالباً ما سيصبح فيها الضعيف مُستبعداً، إن لم يكن مستبعداً، الأمر الذي يفرض على دول المنطقة ترسيخ وتطوير العلاقات التاريخية بينها، ويفتح المجال واسعاً أمام العمل الجاد والتعاون المستمر والمثمر لتحقيق المصالح والغايات والأهداف الكفيلة بإبعاد المخاطر عن منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب وحماية أمنها القومي..وفي إطار الإشارة إلى الأمن القومي العربي لا بدَّ من الاعتراف بأنّ هذا الأمن قد تراجع إلى أبعد الحدود من حيث البنية والآلية والأجهزة، فهو مُغيّب تماماً ومخترق من أكثر من جانب، هذا إلى جانب التداخل ما بين الأمن القومي والأمن القطري، أين يبدأ كل منهما وأين ينتهي؟ 
ما هي العلاقة بينهما؟ 
وكيف يمكن الانتقال من الأمن القومي كأمل وكشعار نظري إلى سياسات واستراتيجيات وممارسات وخطط وبرامج عملية. 
وبالفعل أصبحت الحاجة ماسة إلى إحياء الأمن القومي العربي وصياغته من جديد على أسس واضحة تجعله قابلاً للتطبيق والانسجام مع المتغيرات الإقليمية والدولية. 
واستناداً إلى ذلك فإنّ مشروعات السيطرة على الممرات المائية العربية باتت من المسائل الهامة والخطيرة والتي يجب على ابناء شعبنا اليمني والعربي أن يتنبّهوا لها ويعملوا على حماية أمنها خاصة أنّ هذه الحماية لم تعد من مهام الدول التي تطل عليها فقط،بل هي مهمة قومية شاملة تتطلب التنسيق والتعاون بين العرب "بصوت واحد وقلب واحد وبدم عربي اصيل واحد جميعاً دون استثناء ,وبعدلك "العدو واحد.. للممرات المائية اليمنية والعربية " في طننا.!
ملحوظة :جميع الحقوق والنشر محفوظة لـوكـالـة السبئي للأنباء@ 2014- 2018-المراجع محفوظة لدي وتم نشرمن الدراسة سلسلة  من مقالات لى الموضحة منها:حيث نشرتها على موقع وكالة السبئي للا نباء والجماهير برس وموقع حزب البعث العربي الاشتراكي.قطر اعليمن مع العلم باني قد كنت نشرت  مصادري لمراجعي المستند عليها بهذه الدراسة البحثية التي كلفتني الجهد والوقت للحصول عليها لاكثر من عام حتى استكملها وكنت نشرت تلك المراجع لاجل اطلاع القارئ عليها ولكنني تفاجئت  بانه مازال يتم السطو على الحقوق الفكرية والادبية من قبل البعض الذين يتصرفون مثل هذه التصرفات السيئة اللاخلاقيفة في عصر المعلومات في القرن الواحد والعشرون بكل اسف ....
اليكم  الراوبط التالية :- 
 1- صرخة مواطن.. باب المندب جغرافياً
 بتاريخ النشر(25‏/2‏/2015)..
4- لا صلة للجيش اليمني بمزاعم زورا .. باب المندب محوراً للصراعات..
بتاريخ النشر ((10/13/2016).
الدراسة أ.خالد السبئي:
 عضو مجلس الشوري
 ورئيس مكتب الامانة لحزب البعث العربي الاشتراكي  قطر اليمن

  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: دراسة: للاستاذ الدكتور خالد السبئي :عنق الزجاجة "محورا للصراعات "على خلفية تاريخية استراتيجية.!؟ Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً