خسائر عسكرية :على مستوى الآليات مثل المىركافا وعربة النمر وغيرهم حيث تجاوزت ال 160 آلية حتى اليوم .. والأهم من ذلك هو الخسائر على مستوى الجنود من أفراد وضباط ..فحتى في تصريحاتهم التي لا تمثل أكثر من 25% من الإحصائيات الحقيقية فهذه الأرقام تعد مهولة على مستوى الأفراد والضباط والآليات ..ووفقا لصحفى اسرائيلي يفجر مفاجأة من العيار الثقيل :”عدد القتلى من جنودنا لايقل عن 2985 جندي وعدد الجرحى 11600 جندي”– رصد لمنشور صحفي إسرائيلي يتم تداولها ، فجر فيها قنبلة من العيار الثقيل ، حين كشف عن عدد قتلى وجرحى جنود الإحتلال ، خلال المعارك الدائرة في غزة .
تاليا ما نشره الصحفي الإسرائيلي :((( “عدد القتلى من جنودنا لايقل عن 2985 جندي وعدد الجرحى 11600 جندي ، انا انصدمت وبكيت، اللعنة عليك يا نتينياهو وبايدن ورطوا إسرائيل في حرب الكل حذرهم منها”.“*انصح جميع اخوتي واقاربي واصدقائي بمغادرة فلسطين أنها لعنة الله على بني اسرائيل لاننا قتنلنا ابرياء ارتكبنا مذابح بل مجازر بحق اطفال غزة” ..“لعنة غزة ستلاحقنا؟؟؟**عندما أغادر سانشر فضائح نتينياهو وغفيير وبايدن*” .)))
خسائر سياسية :فالعالم بأجمعه بات متعاطفاً وداعماً للقضية الفلسطينية ومندداً بالkيان المحتل وبسلطته القمعية الوحشية ..إن كان على مستوى الشعوب أم على مستوى الحكومات ..فنرى العديد من الدول قامت بطرد السفير الاسرائيلي منها وسحبت سفراءها من ازراييل ..ورأينا المظاهرات المليونية في العديد من دول العالم وعشرات المدن الأوروبية والأمريكية ..كل هذا دفع بالقضية الفلسطىنىة إلى واجهة الأحداث العالمية مجدداً وجعلها قضية الساعة .
خسائر اقتصادية :فالحرب الجارية تكلف ازراييل يومياً ما بين 3 إلى 3.5 مليار دولار وهو ما يعني أن 20% من اقتصاد ازراييل بات مهدداً ..بالإضافة الى تأثر قطاعات واسعة من الاقتصاد الازراييلى وأهمها السياحة وتوقفها بشكل تام والصناعة وقطاع البنوك والمصارف .
خسائر معنوية :تدمير أسطورة الجيش الذي لا يقهر بعد ما جرى ..إن كان في 7 تشرين أول أو في الحرب الدائرة على القطاع وحجم الخسائر المهول لازراييل فيها وتدمير أسطورة الدبابة العظيمة والمدرعة الأعظم ووصول صواريخ المقاwمة وضربها لكل منطقة في فلسطىن من شمالها لجنوبها ..كل هذا أدى لفقدان الثقة ما بين الازراييليين وجيشهم وحكومتهم وبالتالي انعدام الأمن لهم كي يعيشوا بأمن وأمان في فلسطىن المحتلة .
خسائر اجتماعية :أكثر من 350 ألف الاسرائيلي غادروا إسرائيل بشكل نهائي وعشرات الآلاف منهم يحاولون شراء منازل في أمريكا وبريطانيا وكندابالإضافة للخسارة الأهم لدى كل من الكيان وأمريكا وكندا وبريطانيا وهو سيطرة المقاومىن على أهم مركز استخباراتي في الشرق الأوسط وسحب كل الداتا والملفات والتسجيلات والوثائق السرية منه وهذا ما سبّب الجنون الجماعي والهياج المسعور الذي رأيناه منهم ..
