بقلم علي القرشي
فيروس الشرعية المتحصن بالمليشيات الإجرامية والإرهابية والمرتزقة العابرين للحدود أشد فتكا وخطورة علينا من فيروس كورونا العابر والذي سرعان ما ينتهي ويقضي عليه بالامصال والأدوية المضادة ..
فيروس الشرعية القاتل ليس له علاج
إلا تضحيات ودماء أبناء شعبنا البسطاء الذين تطوعوا وانخرطوا دون تردد ضمن القوات المسلحة واللجان الشعبية ؛ ضباط وضباط صف ، وجنود وقوى مساندة تساندهم قيادات اجتماعية وثقافية وإعلامية وفكرية وقادة رأي عام ، لاستئصال هذا الفيروس الفتاك الذي دمر الشجر والحجر ونهب الموارد واتلف الممتلكات وافسد الأخلاق والقيم ..
فيروس الشرعية قتل أجيال من أبناء شعبنا وشرد وهجر آخرين ، انه فيروس دموي يتغدى على انهاكنا وتدمير لحمتنا الوطنية وتمزيق نسيجينا الاجتماعي ..
وليس له علاج إلا الحرب والدم وبذل الأرواح ليعيش ما تبقى منا في أمن وآمان وتتخلص الأجيال من هذا الفيروس القاتل والمدمر