الأغنية غنتها الفنانة التي ماتت مقتولة (ذكرى) وهي أغنية ثورية ناقدة جداً تقدم ن نقداً نقدا واضحا لما يسمى المقدس في السياسية وأنظمة الحكم العربية ....أغنية جميلة جداً سواء من ناحية سياسية أو فكرية أو دينية تفتح باباً أمام السؤال : هل هنالك سبب سياسي خلف إغتيال ذكرى ؟؟ غير الذي روج روج له الإعلام أم هي الصدفة ؟
كلمات الأغنية تقول :
مين يجرأ يقول هذا مش معقول
مين يجرا يقول هذا مش معقول
بنزور وبنبكي ع الكعبة وقبر الرسول
قالولي دمعك بيهدد أمن الرسول
قالولي صوتك بيهدد أمن الرسول
إبكي في صدرك هنينا لا تقلب راحة راعينا
راعينا حاكم مش حاكم حامي بصول
واهم مش فاهم مسطول بيحمي البترول
مين يجرا يقول أخوتنا عن بيت الله منعتنا
مين يجرا يقول أخوتنا عن حج البيت منعتنا
من قال إن الدمعة بتهدد بيت الرسول
مين يجرا يقول هذا مش معقول
ننصحكم حجو للبابا والفاتيكان
اسهل من مكة والكعبة وأكثر أمان
مكة حاميها حراميها خلي في صدري باقيها
مين يجرا يقول للحاكم كرسيك يزول
ما تفاضي فينا مسطول بنارك بنصول
مين يجرا يقول أخوتنا عن بيت الله منعتنا
مين يجرا يقول أخوتنا عن حج البيت منعتنا
من قال إن الدمعة بتهدد حكم الأصول
مين يجرا يقول هذا مش معقول
قلتلهم أراضينا مكة فاتحها بسيف
قالولي الغرب بيحميها ونفلي الضيف
إبكي في صدرك فرحنا لا تسيل دموع تفضحنا
خافوا ندعي عند الكعبة والحق نقول
نسيوا لو ندعي من عندي دعايا مقبول
مين يجرا يقول أخوتنا عن بيت الله منعتنا
مين يجرا يقول أخوتنا عن حج البيت منعتنا
من قال إن الدمعة بتهدد بيت الرسول
من يجرأ يقول هذا مش معقول
لا النصر يجينا من قصرك
والحج إن كان من فضلك ملحوق عليه
في أرض الله نطوف ونسعى
ونكتب سبعة وتسعة
كلنا يعرف المغنية التونسية القتيلة ذكرى
وكلنا يتذكر صورها وهي مقتولة في شقة ، وقد تم تناول الأمر من قبل الإعلام المحلي في بلد الحادثة على أن ذكرى كانت سهرانة وسكرانة مع عشيقها في شقته ثم جاء زوجها أو طليقها الشهم وأفرغ مسدسه الشريف في رأسها الفاجر ، نعم كلنا نحفظ هذه القصة جيداً
وللأمانة منذ قراءتي للخطوط العريضة لخبر مقتلها وأنا أشتمّ رائحة كذب وتلفيق ، إذ جاء الخبر بكامل أناقته الإخبارية ينتظر مني أن أتحمس كثيرا لتفاصيله التي ذكرها من خيانة وعهر وفجور ، وهذا ما دعاني للتشكيك أول مرة .
يخرج على السطح هذه الأيام أقاويل مفادها أن ذكرى قتلت لسبب سياسي بحت .
حيث أنها غنت قبيل موتها أغنية سياسية جريئة ، مما يعكس شخصية ذكرى الفنانة أنها كانت شخصية تهتم بوجع المجتمع وقدسياته ، ولو كانت متاجرة بعفتها وجسدها كما يروج له لحسبت ألف حساب لهذه الأغنية إذ هي تعرف جيداً أنها لا تخدمها عربيا وخليجيا على وجه الخصوص ، وهي التي أشتهرت بحبها للون الغنائي الخليجي ، ومن هذا اللون اكتسبت الشهرة والمال .
