السبئي - صنعاء خاص :
أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن جريمة اغتيال القائد في المقاومة اللبنانية مصطفى بدرالدين وأكدت أن دماء الشهيد بدرالدين وكل شهداء فلسطين وشهداء الجيش العربي السوري وشهداء المقاومة لن تذهب هدرا وسيدفع الكيان الصهيوني وأدواته وممولو التنظيمات الارهابية من كانتونات انظمة الخليج في المنطقة الثمن.
وأضافت القيادة القطرية في بيان إن المقاومة ثقافة راسخة ومشروع متأصل في وجدان وذاكرة الأمة وان استهداف كوادرها لن يربكها في مواصلة التصدي وافشال كل مخططات قوى العدوان ومشاريعها.
وأشار البيان إلى أن قوى العدوان راحت تتخبط بحثا عن نجاحات واهية.. نجاحات فشلت على تحقيقها ميدانيا بصورة مباشرة او عبر التنظيمات الإرهابية التي راهنت عليها للنيل من سورية والمقاومة وخابت كل آمانيها.
وقالت القيادة القطرية: إننا ونحن نقف أمام ذكرى النكبة العربية الكبرى وهي في عامها ال68 فإننا نعيد تأكيد أن فلسطين عربية وستبقى عربية مهما حاول العدوان وأدواته ومهما حدثت اختراقات عدوانية لجسد العربي فإن هذا الجسد قادر على استعادة صحته وتقوية مناعته من أجل عودة فلسطين.
اليكم نص البيان
أدانت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن جريمة اغتيال القائد في المقاومة اللبنانية مصطفى بدرالدين وأكدت أن دماء الشهيد بدرالدين وكل شهداء فلسطين وشهداء الجيش العربي السوري وشهداء المقاومة لن تذهب هدرا وسيدفع الكيان الصهيوني وأدواته وممولو التنظيمات الارهابية من كانتونات انظمة الخليج في المنطقة الثمن.
وأضافت القيادة القطرية في بيان إن المقاومة ثقافة راسخة ومشروع متأصل في وجدان وذاكرة الأمة وان استهداف كوادرها لن يربكها في مواصلة التصدي وافشال كل مخططات قوى العدوان ومشاريعها.
وأشار البيان إلى أن قوى العدوان راحت تتخبط بحثا عن نجاحات واهية.. نجاحات فشلت على تحقيقها ميدانيا بصورة مباشرة او عبر التنظيمات الإرهابية التي راهنت عليها للنيل من سورية والمقاومة وخابت كل آمانيها.
وقالت القيادة القطرية: إننا ونحن نقف أمام ذكرى النكبة العربية الكبرى وهي في عامها ال68 فإننا نعيد تأكيد أن فلسطين عربية وستبقى عربية مهما حاول العدوان وأدواته ومهما حدثت اختراقات عدوانية لجسد العربي فإن هذا الجسد قادر على استعادة صحته وتقوية مناعته من أجل عودة فلسطين.
اليكم نص البيان
بقلق بالغ تتابع القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن - الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق سيادة القطر العربي السوري بقيام هذا العدو الاستيطاني باستهداف اراضي الجمهورية العربية السورية وادى هذا الاستهداف الى استشهاد المناضل والمجاهد المقاوم الحاج مصطفى بدر الدين (ذوالفقار) الذي أرتقي إلى ربه أثر الهجوم الصهيوني عليه على مشارف الغوطة في دمشق ..
أن القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن - وهي تدين هذا العدوان الصهيوني السافر وتدين الغطرسة والهمجية الصهيونية التي جاءت متزامنة مع الذكرى ال68 لنكبة فلسطين الحبيبة والتي جاءت في 15 مايو 1948 ليؤكد أن دماء الحاج مصطفى وكل شهداء فلسطين وشهداء الجيش العربي السوري وشهداء المقاومة الاحرار في حزب الله لن تذهب هدرا وسيدفع هذا الكيان وقريبا ثمن جرائمه الإرهابية وجرائم أدواته الممولين بأموال كانتونات انظمة ( العهر الخليجي) التي لم تبيع نفسها للعدو كما يزعم البعض ويتوهم بل هي وجدت لتكون جزءا من كيان هذا العدو وأدواته وبيادقه المخلصة..
أن القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن - وهي تدين هذا العدوان الصهيوني السافر وتدين الغطرسة والهمجية الصهيونية التي جاءت متزامنة مع الذكرى ال68 لنكبة فلسطين الحبيبة والتي جاءت في 15 مايو 1948 ليؤكد أن دماء الحاج مصطفى وكل شهداء فلسطين وشهداء الجيش العربي السوري وشهداء المقاومة الاحرار في حزب الله لن تذهب هدرا وسيدفع هذا الكيان وقريبا ثمن جرائمه الإرهابية وجرائم أدواته الممولين بأموال كانتونات انظمة ( العهر الخليجي) التي لم تبيع نفسها للعدو كما يزعم البعض ويتوهم بل هي وجدت لتكون جزءا من كيان هذا العدو وأدواته وبيادقه المخلصة..
إننا ونحن نقف أمام ذكرى النكبة العربية الكبرى وهي في عامها ال68 فأننا نعيد التأكيد على أن فلسطين عربية وستبقى عربية مهما حاول العدوان وادواته ومهما حدثت اختراقات عدوانية للجسد العربي فأن هذا الجسد قادرا على استعادة صحته وتقوية مناعته من أجل عودة فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر مهما تقدمت أدوات العدوان فيكفي أن ثمة ذاكرة عربية تزل تعرف جيدا يوم النكبة وتعرف مجازر العدو وجرائمة من دير ياسين الى كفر قاسم وكفر قدوم وبحر البقر وقانا والقنيطرة وصبرا وشاتيلا الى هذه الجريمة التي ارتكبت في ذكرى النكبة وذهب ضحيتها مجاهدا ومناضلا عروبيا افتدى امته وسيادتها وانظم إلى طابور الذين قضوا عاى طريق الحرية لفلسطين ولكل الأمة العربية من محيطها إلى خليجها،،
أن جريمة اغتيال الحاج مصطفى وقبله الحاج عماد والمناضل سمير القنطار ، وكوكبة من الشهداء الذين ارتقوا إلى بارئهم على يد هذا العدو المجرم الذي تشير كل الدﻻئل والمعطيات إلا قرب زوال هذا الكيان الذي اربكت انتصارات جيشنا العربي السوري وحلفائه وابرزهم حزب الله ،انتصارات جعلت هذا العدو يفقد توازنه ويتضح هذت جليا من خلال تصرفات هذا العدو في غزة او على حدود لبنان او على الحدود السورية هذا التخبط الذي يعيشه العدو يدل دﻻلة قطعية على حالة الارتباك وفقدان السيطرة لعدو خسر كل رهانه واسقطت إرادة المقاومة كل مخططاته ومشاريعه ولهذا راح يتخبط بحثا عن نجاحات واهية نجاحات فشل على تحقيقها ميدانيا بصورة مباشرة او عبر الجماعات الإرهابية التي راهن عليها لإسقاط سورية والمقاومة فخابت كل آمانية ومخططاته ومشاريعه فلم يجد بالتالي ضآلته إﻻ في استهداف الكوادر والشخصيات المجاهدة ضنا من هذا العدو إنه بهذا سيربك المقاومة ومشروعها الجهادي أو سيقضي على حركتهم في مواجهته والتصدي ﻻدواته ميدانيا ، متجاهﻻ أن المقاومة ليست أشخاص وﻻ أفراد وﻻ قادة بل هي ثقافة راسخة ومشروع ضارب الجذور في وجدان وذاكرة أمة ..
أن القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن - وهى تعزي أسرة الشهيد المجاهد الحاج مصطفى ويعزي قادة حزب الله وجيشنا العربي السوري باستشهاد هذا البطل العربي المقاوم ، فأنه بذات الوقت تعزي نفسها وتعزي كل أحرار امتنا بارتقاء هذا البطل المجاهد ..مجددا العزم على المضي قدما على طريقة حتى تحرير كل شبر من ألارض العربية المحتلة وحتى زوال هذا الكيان الاستيطاني الغاصب..
عاشت فلسطين حرة عربية مستقلة
المجد والخلود لكل شهداء أمتنا
المجد والخلود لشهداء جيشنا العربي السوري وشهداء المقاومة..
النصر كل النصر لكل أحرار وشرفاء الامة
صادر عن
القيادة القطرية
لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن -
صنعاء في 14 مايو 206م
