تعز الرسالة الأولى :
إذا كان من قتل وصلب وسحل في تعز من ابناء تعز..فإن من ذبح الجنود في حضرموت ليس من تعز..ومن فجروا أنفسهم في جامعي بدر والحشحوش وقتلوا وجرحوا المئات ليسوا من تعز
وأن من قتل وفجر في جريمة العرضي ليس من تعز
ومن قتل الابرياء أمام كلية الشرطة وفي السبعين ليس من تعز
بإختصار يا سادتي القاتل والإرهابي الداعشي هذا لا يصنف بمنطقته ومحافظته بل هم مجموعات إرهابية داعشية مجموعات مرتزقة عملاء يفعلون هذا خدمة لأهداف سيدهم الصهيوامريكي السعودي ..
ولذلك عندما نتحدث عنهم نتحدث عن جماعات لا عن مناطق .
تعز الرسالة الثانية :
يجب أن تكون ردة فعلنا حكيمة متأنية وقوية أيضآ بحيث نتمكن من مواجهة ومنع الأعداء من تحقيق أهدافهم ولذلك علينا :
_ رفض هذه الجرائم وتوضيح حقيقة القائمين بها وفضحهم
_ منع إستخدامها للإساءة إلى أبناء المنطقة التي وقعت فيها لأن هذا ما يخدم العدو ويساعده على إشعال التطرف فيهم عندما يجدون أنفسهم جميعآ في موضع المتهم .
تعز الرسالة الثالثة :
_ واجب الجميع وعلى رأسهم كافة المكونات السياسية والإعلامية والثقافية والمجتمعية والحقوقية وكل مواطن أن يندد ويرفض هذه الجرائم وفي أي منطقة تحدث بها جريمة مشابهة يبقى أيضآ موقف أبناء المنطقة هو الأهم ويجب أن يكونوا المبادرين لرفضها ومواجهتها بكل الطرق
_ واجب كل يمني أن يرفض كل من يحاول إشعال الفتنة بعد حدوث الجريمة من خلال تحميل كل أبناء المنطقة وزر الجريمه , هناك من يتعمد فعل ذلك كي يحول كل ابناء المنطقة إلى جزء من القتلة حتى لو لم يكونوا كذلك .. من يفعل هذا هو عدو للوطن ويجب فضح هؤلاء أين ما وجدناهم سواء في أثناء حياتنا اليومية أو في مواقع التواصل الإجتماعي وكل أدوات الإعلام ..
في النهاية لسان حال الجميع يقول أن تعز وابناء تعز هم أهلنا وناسنا وأن القتلة ماهم إلا فئة ضالة عميلة معادية للجميع ويكرهون تعز أكثر مما يكرهون اي مكان أخر ..
كتبها : ابراهيم الوريث :