السبئي - محافظات-سانا
أحبطت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية محاولة تسلل مجموعات إرهابية باتجاه إحدى النقاط العسكرية من الجهة الشرقية لمدينة الزبداني وأوقعت أعدادا كبيرة منهم قتلى ومصابين، في وقت أعلن فيه مصدر عسكري مقتل 20 إرهابيا في عملية نوعية لوحدة من الجيش على أوكار تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في قرية المريج بريف اللاذقية الشمالي، فيما قضت وحدات أخرى من الجيش على كامل أفراد مجموعة إرهابية في تلبيسة بريف حمص.
الجيش بالتعاون مع المقاومة يقضي على إرهابيين بالجهة الشرقية لمدينة الزبداني
وفي التفاصيل أحبطت وحدة من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية اليوم هجوم إرهابيين على إحدى النقاط العسكرية من الجهة الشرقية لمدينة الزبداني.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن “وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اشتبكت مع إرهابيين تسللوا من الجهة الشرقية لمدينة الزبداني باتجاه نقطة عسكرية وأوقعت أعدادا كبيرة منهم قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”.
وتواصل وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية عملياتها على أوكار وبؤر إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” في مدينة الزبداني وتوسع نطاق سيطرتها حيث بسطت في 17 الجاري السيطرة الكاملة على حي الزهرة والحارة الغربية مضيقة بذلك الخناق على من تبقى من الإرهابيين وسط المدينة.
وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابيان محمد خالد الدرساني ومحمد فوزي رحمة أبو عبد الله.
القضاء على 20 إرهابيا خلال عمليات على أوكار التنظيمات الإرهابية في قريتي المريج والسودة بريف اللاذقية
في هذه الأثناء دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية آليتين للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وقضت على 20 من أفرادها فجر اليوم خلال عملية على أوكارها بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وأكد مصدر عسكري في تصريح لــ سانا “مقتل 12 إرهابيا على الأقل أغلبهم من تنظيم “جبهة النصرة” التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خلال العملية في قرية المريج شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 48 كم إضافة إلى تدمير سيارتين بما فيهما من أسلحة وذخيرة”.
وتتبع قرية المريج لناحية سلمى التي حولها الإرهابيون إلى منطلق لشن اعتداءات على الأهالي في القرى المجاورة بأسلحة وذخيرة يتم تهريبها عبر الحدود التركية بتمويل سعودي وهابي حيث كشفت صحيفة افرينسيل التركية أول أمس عن إدخال نظام أردوغان السفاح شحنة أسلحة وذخيرة للإرهابيين في ريف اللاذقية وإدلب.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش “نفذت رمايات دقيقة على أوكار إرهابيي ما يسمى “حركة أحرار الشام” والتنظيمات التكفيرية في قرية السودة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي أسفرت عن مقتل 8 إرهابيين وإصابة آخرين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”.
وكانت وحدة من الجيش قضت أمس على 17 إرهابيا معظمهم من جنسيات أجنبية بينهم أتراك وإرهابية فرنسية قناصة تلقب “براية الإسلام” ودمرت آلية لهم في قرية الحلوة شمال مدينة اللاذقية.
إلى ذلك قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في القنيطرة على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عملياتها المتواصلة على أوكارهم وخطوط إمدادهم مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” بعد رصد تحركاتهم في قرية جباتا الخشب التي تشكل ومحميتها الطبيعية القريبة من الجولان المحتل أحد الممرات الرئيسية لتزويد التنظيمات الإرهابية بالسلاح من كيان الاحتلال.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباك أسفر عن “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة ومرابض” يستخدمونها في إطلاق القذائف الصاروخية على قرية حضر بشكل شبه يومي ما أدى في 26 الشهر الماضي إلى ارتقاء شاب وإصابة 10 أشخاص آخرين بينهم طفل.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “مرت أوكارا وخطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية القادمة من الأراضي المحتلة وقضت على عدد من أفرادها في قرية الحميدية” المعبر الرئيسي لتسلل المرتزقة المرتبطين بالعدو الإسرائيلي الذى يعالج مصابيهم في مشافيه ولا سيما إرهابيي “جبهة النصرة” ويعيدهم لقتال الدولة السورية.
إلى ذلك أسفرت عمليات الجيش في قرية رويحينة بمنطقة بئر عجم عن “مقتل عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية المنتمي أغلبهم لـ “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء الفرقان” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” وتدمير أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم” وفقا للمصدر العسكري.
وكانت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحبطت أول أمس هجوما إرهابيا لتنظيم “جبهة النصرة” على مدينة البعث من محوري الحرية والصمدانية الغربية وكبدته خسائر بالأفراد والآليات.
وحدات الجيش العاملة في درعا تدمر آليات لإرهابيي “جبهة النصرة” .. والتنظيمات التكفيرية تقر بمقتل عدد من أفرادها
وفي درعا واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة عملياتها المكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان العدو الإسرائيلي وكبدتهم خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش “قضت على عدد من الإرهابيين التكفيريين في عمليات دقيقة على تجمعاتهم في محيط بناء السيريتل وحي الكرك في درعا البلد”.
وأوضح المصدر أن العمليات أسفرت عن “تدمير عربة مزودة برشاش للتنظيمات الارهابية وإيقاع العديد منهم بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”.
وإلى الشمال الغربي من مدينة درعا “نفذت وحدة من الجيش ضربات مركزة على تجمعات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في قرية عقربا أسفرت عن تدمير آليات بعضها مزود برشاشات”.
وألحقت وحدات الجيش أمس خسائر كبيرة في صفوف ارهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش اليرموك” ودمرت آلياتهم شرق جسر قرية الغارية الغربية وفي قرية ايب بمنطقة اللجاة وفى السفح الجنوبي لبلدة زمرين التي تتربع على تل صغير بريف درعا.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم “كفاح محمد الغصين الشمري” و”موسى محمد الغافل الشمري” و”مازن سلامة الذياب”.
تدمير أوكار للإرهابيين في الرستن والقضاء على مجموعة إرهابية في قرية حوش الزبادي بريف حمص
ووجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رمايات نارية على أوكار وتحركات إرهابيي “داعش” والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” في ريف حمص.
وقال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش “قضت في عملية نوعية على كامل أفراد مجموعة أرهابية ودمرت لهم سيارة بيك أب ودراجة نارية في قرية حوش الزبادى بمنطقة تلبيسة”.
ويتصدى الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية لمحاولات اعتداء التنظيمات التكفيرية المنتشرة في تلبيسة على أهالي القرى الآمنة حيث أحبطت أمس محاولة إرهابيين شن هجوم على قرية تسنين وذلك بعد أيام من مقتل ما يسمى “القائد العسكري لفيلق حمص” و”قائد اللواء الثاني لفيلق حمص” و”القائد الميداني لكتائب أحفاد خالد بن الوليد” في محيطها.
وأشار المصدر العسكرى إلى “سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات التكفيرية المتحصنة في قرية جرجيسة في محيط بحيرة الرستن في عملية دقيقة لوحدة من الجيش دمرت خلالها كميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة”.
وتتلقى التنظيمات الارهابية التكفيرية فى ريف حمص التمويل من انظمة خليجية واقليمية والتى عملت سابقا على ادخال السلاح الى الاراضى السورية عبر المعابر الوعرة في سلسلة جبال لبنان لتخريب بنى ومؤسسات الدولة السورية بتنسيق مع تيار المستقبل اللبناني.
وفي وقت لاحق قال المصدر العسكري إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حمص الشرقي نفذت عمليات مكثفة ظهر اليوم على محاور تحركات إرهابيي “داعش” في مدينة القريتين وقرية الصوانة الشرقية وشرق حقل جزل للغاز بريف تدمر.
وأكد المصدر أن العمليات أسفرت عن “مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير مستودع أسلحة وذخيرة”.
ويعمد تنظيم “داعش” إلى شن هجمات إرهابية على آبار النفط والغاز المنتشرة في البادية السورية لنهبها وتهريب منتجاتها إلى الخارج وبيعها في الأسواق العالمية عبر سماسرة أتراك بتواطؤ مع نظام أدروغان السفاح في خرق فاضح لقرار مجلس الأمن رقم /2199/ لعام 2015 القاضي بتجريم دفع الفدية والاتاجر بالغاز والنفط مع التنظيمات الإرهابية.
الطيران الحربي يدمر آليات وعتادا حربيا لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” ويقضي على عدد من أفراده بريفي حماة وإدلب
ونفذ سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات جوية مكثفة على أوكار وتجمعات إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان السفاح وآل سعود الوهابي في قرى وبلدات منتشرة على الحدود الادارية لمحافظتي حماة وإدلب.
ففي ريف حماة الشمالي الغربي أفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي “دمر آليات وأوكارا للتنظيمات الارهابية في ضربات جوية على تجمعاتهم في قرى الطنجرة والقاهرة ومحيط قلعة المضيق والحواش والعنكاوي”.
وتأتي هذه الغارات في إطار العملية العسكرية الواسعة التي بدأتها وحدات الجيش والقوات المسلحة في سهل الغاب بحماة والتي أدت حتى الآن إلى إحكام السيطرة أمس على قرى وبلدات المنصورة وخربة الناقوس وتل واسط والزيارة والمشيك ومنطقتي الصوامع والتنمية الزراعية بعد القضاء على مئات الإرهابيين أغلبهم من جنسيات أجنبية.
وفي ريف إدلب الجنوبي الغربي لفت المصدر إلى أن سلاح الجو “نفذ ضربات على أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية التكفيرية في فريكة وقرقور وتل الكفير والصحن ومرج الزهور والسرمانية وترملة وعين لاروز واللج والزيادية”.
وبين المصدر أن الضربات أسفرت عن “تدمير عدد من الآليات بعضها مزود برشاشات واسلحة وعتاد حربي والقضاء على أعداد كبيرة من الارهابيين”.
وأكد المصدر “تدمير بؤر وأوكار لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في غارات على تجمعاتهم في بلدة أبو الضهور وقرية خشير” جنوب شرق مدينة إدلب بنحو 50 كم.
وكان سلاح الجو دمر أمس أوكارا وتجمعات وآليات لما يسمى “جيش الفتح” وقضى على أعداد من أفراده في قرى وبلدات اشتبرق وتل حمكة وفريكة والكفير والمنطار وبشلامون والموزرة وغرب انب والوسيطة والمجاص والتمانعة بريف إدلب.
وحدة من الجيش تقضي على إرهابيين من “داعش” في محيط الكلية الجوية بريف حلب
واشتبكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ظهر اليوم مع مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” في محيط الكلية الجوية شرقي مدينة حلب بنحو 40 كم.
وذكر مصدر عسكري أن الاشتباكات انتهت “بسقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.
وتصدت القوات المدافعة عن الكلية الجوية الواقعة على طريق حلب -الرقة خلال الأشهر الماضية لاعتداءات إرهابيي “داعش” على الكلية وأوقعت بينهم مئات القتلى والمصابين.