بقلم / نمير سعد .
ما كان في اﻷمس ظنه الكون .. عرسك يا حبيبة
قذائف شياطين الوكيل و الدخيل و العميل
خالها البعض .. طقوس إحتفالات مهيبة
تليق .. بذات القد النحيل
بمن نحتها الزمان .. أيقونة عجيبة
أنت .. يا ذات الرمش الكحيل
و يا .. حارسة اﻷبواب السبعة الرحيبة
يا من تزينين الكون .. فجرا و أصيل
يا سليلة الحضارات .. النجيبة
يا من أنجبت النبيلة و .. النبيل
و أهديتنا من مسك العطاء .. طيبه
زرعت فينا الوطن وشما بهيا .. جميل
نموت و يبقى .. رفاتا .. يناجي نحيبه
فهذا الرعيل و ذاك اﻷصيل .. و ذلكم اﻷثيل
لا يهاب الموت أيهم .. ولا هول الحرب الرهيبة .
و يقسم كلهم أن يسمعوك .. العواء و العويل
تطلقه قطعان الوحوش .. و الضباع الكليبة .
حماك الرب يا عروسنا اﻷجمل
حمتك ملائكة الرب .. جند الرب ..
حاضرةً .. لا تعترف بالرحيل ..
و لا تقبل بغير النصر بديل
لك يا آلهة العشق .. قلوبنا
لك فينا ألف .. ألف آخيل وآخيل
و حسب هذا العقد الفريد .. أنه
.. يمنع عنك المصيبة ..
نمير سعد .
11- 04- 2014