السبئي نت - دمشق
نفت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان التصريحات التي نسبتها لها صحيفة الحياة اللندنية نقلا عن صفحة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسمها لاعلاقة لها بها.
وفي اتصال مع قناة الميادين أوضحت الدكتورة شعبان أنها لم تنشيء أي صفحة على الفيسبوك ولا علاقة لها بكل ما كتب على هذه الصفحة سواء ما نشر أو أي شيء آخر من قريب ولا من بعيد داعية من أنشأ هذه الصفحة باسمها إلى إغلاقها.
وأعربت شعبان عن أسفها لقيام بعض وسائل الإعلام بالتصرف بشكل غير مسؤول مبدية استغرابها من أن تقوم صحيفة الحياة بنقل مثل هكذا تصريح عن صفحة في الفيسبوك مشيرة إلى أن هذا التصرف يدل على مستوى الوسيلة الإعلامية التي نقلت هذا التصريح دون التأكد منه.
وقالت شعبان "إن الهدف من وراء نشر هكذا تصريحات هو خلق بلبلة في العلاقة وإن هذه الصفحة تكتب أشياء وكأنها واقع وقصص وسنعمل على كشف من يقف وراء هذه الصفحة ولماذا أنشأها باسمي".
وبينت شعبان أن من أنشأ هذه الصفحة أنشأها بسوء نية لافتة إلى أنه ليس من الأخلاق أن ينشىء أي إنسان صفحة باسم إنسان آخر دون علمه واصفة ذلك بأنه "غير أخلاقي وغير مهني وغير مقبول". وقالت شعبان "أنا لا أعتقد أن هناك أي شيء عبثي ففي السياسة كل شيء محسوب وله أهداف".
وأكدت شعبان أن من نشر هذا الكلام الذي كتب ونسب إليها في صحيفة الحياة أو الفيسبوك هدفه الاصطياد في الماء العكر وهو يرغب ويشتهي أن تكون العلاقة هكذا ويحرض على سوء العلاقة.
وحول لقاء المدعو كمال اللبواني عضو "ائتلاف الدوحة" مع مراسل موقع "والاه" الإسرائيلي والذي اعترف فيه بأن مصالحه ومجموعته في "الائتلاف" مشتركة مع مصالح الاحتلال الإسرائيلي قالت المستشارة السياسية والإعلامية "لم أتفاجأ بتصريح اللبواني على الإطلاق لأن ما يجري في سورية ينسق ويخطط وينفذ من قبل عملاء إسرائيل".
وأكدت شعبان أن اللبواني وأمثاله الذين ينادون بضرب سورية ويجرون مقابلات مع الإعلام الصهيوني ما هم إلا أدوات للصهيونية وأسماؤهم العربية لا تعفيهم من صفة الخيانة لبلدهم وللعروبة ولأهلنا جميعا مشيرة إلى أن أمثال هؤلاء لديهم ارتباطات مع أعداء سورية ولذلك نحن نواجه هذه الأعمال التي يقومون بها والمخططات التي ينفذونها خدمة للصهيونية وضد أهلهم وناسهم.
وكانت صحيفة الحياة نشرت اليوم تصريحات نسبتها للدكتورة شعبان نقلتها عن صفحة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسمها تتضمن انتقادها لوسائل إعلام صديقة بثت مقابلات وتقارير تشير إلى دور رئيسي لدول وأحزاب في صمود سورية.