728x90 AdSpace

9 أبريل 2014

الإرهاب بمفهومه البعيد والقريب وانعكاس سلبياته على قطاع المياه

كتب / يحيي نشوان
يوم أمس كنت على موعد مع قناة الأولى السعودية في مقابله استمرت أكثر من نصف ساعة ثلاثة محاور أخذت اهتمام القائمين على القناة وهى معنية بالشأن اليمنى أنها قضايا الساعة مصفوفة مخرجات الحوار ومناشدة الحكومة للقوى السياسية بالمساهمة بتنفيذها وتحذير الأمم المتحدة من مخاطر تطور الصراعات الداخلية على خلفية اختطاف اثنين من رعاياها .
.الخ إلا أن الإرهاب كان ولا يزا ل اكبر تحد تواجهه في اليمن التي لطالما اكتوت بنيرانه بشكل اكبر من كل الدول التي تخشاه عن بعد وعلى غرار ذلك تكاد تكون الإجابات واحده وكل حسب اجتهاده فحالة تنمية الوعي الانسانى تقتضى الاستمرار في تجديد وترسيخ أرقى المفاهيم لدى الناس وان اعتبرها الكثيرين مملة نتيجة تكرار معظمها لكنها هكذا طبيعة الحياة وكان من أهم ماقلته بشأن القاعدة أنها الطرف الذي تصوب إليه الانظارتزامنا مع اى حادث او عمل ارهابى برغم أن الأعمال الإرهابية للقاعدة لم تتخذ شكل الضرب الموجع للمستشفيات وضرب الأبرياء من المواطنين فمنذ غياب الشيخ أسامة بن لادن في البحر بحسب النهاية التي حددها له الأمريكان فان الأمر ليعدوا انه ترك لنا تساؤلات كبيره عن عمق القاعدة إلى يغيب قائدها في عمق البحر الذي يصعب الغوص فيه أو الوصول إليه خصوصا ان العالم بأسره اليوم لايجيد فن الإبحار أو الغوص خلافا لرجالات العصور القديمة حيث كان الناس يبحثون عن العالم اما اليوم فان العالم يأتيهم دون الحاجة لبذل مشقة الوصول إليه بفضل فعل ثورة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاستشعار عن بعد ودقة التخصص الاان الأيام ستثبت برغم هذا كله أن رجالا كثر ممن يفتقرون لهذه التكنولوجيا قادرون على التحليل بشكل أفضل المهم إن الإسلاميين أيضا لم يكونوا بمعزل عن الحضور وهم في الغالب حديث الناس اويشكلون هذا وأنا اتسائل حينما نقول إسلاميين فان المفهوم واسع حيث لم يكن النبي محمد أول من جاء بالإسلام بحسب رأى المفكر الاسلامى المعاصر محمد شحرور حيث يؤكد أن النبي محمد جاء بالإيمان أما الإسلام فموجود من ومن النبي نوح عليه السلام حتى اليوم إذا فالإسلاميين لم يدخل الإيمان الذي جاء به محمد في قلوبهم ربما يكون الأمر كذلك وهنا يمكننا التأكيد على أن الإرهاب من فعل إسلاميين من أديان ومذاهب أخرى غير التي جاء بها النبي محمد ويهدفون الى تشويه الإيمان 
لقد كنت ذات يوم أمام القاضي في محكمة جنوب غرب وكان احد الإسلاميين أمام القاضي يتهمني باننى لااصلى قلت للقاضي أن الخصم المشار إليه يكفرني وأنا متمسك بحقي مستندا لحديث النبي محمد ان الفرق بين المسلم والكافر قطع الصلاة لكن القاضي تساهل في الأمر وعمد لمعاقبتي حينما قلت أن هذا الذي أمامه رجل نصاب وقدمت حجتي لكن القاضي تساهل في الأمر وأظن حجته ان الخصم يقصد صلاة معينه لانعلمها ربما فى حين لا أنكر ان هذا الاسلامى يصلى مثلنا ويطلق لحيته ويتذلل لكن التناقضات والشبهات حوله جعلتني فى حيره فرئيس قسم الوحدة قال لى ذات يوم اصبر لقد صبر النبي محمد على جار يهودي كثيرا حتى مات جاره اليهودي وأظنه يؤكد يهوده هذا المقاول الذي يدعى حب النبي محمد والذي ظهر متطاولا في الإعمار المغشوش بالحي السياسي بأكثر من مبنى ومنذ عرفه الحي تفشت السرقات والاحتيالات و..الخ لكن مسؤل القسم خرس ولزم الصمت حين قلت له أن هذا الادمى مسلم وليس يهودي  لعل في الأمر تجاهل من جهات حكوميه معنية بتنفيذ القانون لكنها سرعان ما تضعف حين ترى مظاهره الكذابة واحتيالا ته الشيطانية المهم من بين هذا كله أننا نحاول تقديم صورة واقعيه لهؤلاء الإسلاميين ولا نستطيع ان نفتى بإيمانه وإلا لما ارتكبوا هذه المخالفات البتة على مرأى ومسمع القانون ورجالات القانون حيث والمشار له يعمل لشبكة بلى شك أنها مشبوهة ومآربها كثيرة والأمر متروك لذوى الاختصاص 
وبالعودة إلى موضوعنا فالحديث الأخير لم يكن ضمن اللقاء مع الفضائية السعودية لكنه الان قريب منه و مما قلته للقناة أيضا إن الحكومة والسلطة في مأزق طالما حال الحكومة  المناشدة ولا يختلف حالها كثير عن حال الغالبية العظمى من الناس فى حين دعوات السلطة متوالية أما الجديد هو ماكررته صباح اليوم لقناة الساحات حيث أكدت أن مشكلة المجتمع ككل كقضية عامه هو ما صنعته الحكومة في تغيير المفهوم العام لواقع الحال منذ مده حيث إن الناس بحاجة لان تتبنى الحكومة قضاياهم وتتولى رعايتهم بينما نظرة الحكومة إن يعتمد الناس على حالهم في حل مشكلاتهم دون تدخل منها 
وهنا فاننى أقف إلى صف الطرف الأول الذي يحتاج إلى رعاية الحكومة في كل شؤونه وذلك من منطلق أن فاقد الشئ لايعطيه وبحجة أن الحكومة تتولى إدارة المجتمع وتحدد مستقبله وهى مطالبه بتوزيع الموارد بشكل عادل على كافة شرائحه وتوفير الحياة الكريمة التي ينشدها وواقع الحال أن الكل في مأزق وهنا ستكون المحطة التي انتقل إليها هي قطاع المياه مثلا ...
صباح اليوم كنت متواجدا مع رئيس المؤسسة العامة للمياه المهندس عبدا لقادر حنش وكما جرت العادة هناك حضور قوى لتواجد العاملين "الموظفين "فى المؤسسة برغم سؤ الأوضاع التي تعانى منها المؤسسة منذ نهاية التسعينيات من القرن الماضي مرورا بمطلع الألفية الجديدة حتى الساعة تحديدا منذ بداءت فكرة الشروع بالعمل بالمؤسسات المحلية واعتبار كثيرا من المؤسسات المحلية أنها أصبحت مستقلة ماليا وإداريا شريطة أن تكون قادرة على تحمل مسؤولياتها بمعنى قدرتها على الاعتماد على نفسها دون الحاجة لمساعدة احد وظلت الفكرة المعمول بها محل ترقب الكثيرين فيما ظلت المؤسسة راعية لكثير من الفروع التي لم يتم تأهيلها ماليا وإداريا بمعنى أنها لازالت عبا على نفسها وعلى المؤسسة بحسب مفهوم الكثيرين في حين وضعت الدر اسه الاسترايجية المخولة بذلك الشروع دورا واضحا للمؤسسة العامة قيل أنها ناظمه وقيل غير ذلك ربما وللان تلمس ان من تولوا شؤونها عجزوا وربما فشلوا فشلا ذريعا في إخراج الدور الريادي المرسوم لها إلى حيز الواقع ولطالما سألنا كثيرا وكتبنا أكثر بهذا الشأن لقد واجهت كثير من اللوم للانقطاع طويلا عن الكتابة عن المؤسسة وكان ولا يزال الكثير بحاجة لمتابعة مايقال حول وضعها الراهن لكن قبل الحديث عن هذا أتطرق إلى مسألة الإرهاب الذي تحدثت عنه للسعودية أمس وتفا جئت بحدوثه اليوم في محافظة ابين ليس هناك علاقة بين الحديث والحادث غالبا لكنها الصدف ففي نفس الوقت الذي بلغنا بوقوع الحادث كان مجموعة من الموظفين يمررون كشوفاة مطبوعة عليها الأرقام الوطنية للتوقيع على خصم قسط من راتب الموظف لمديرالشؤن الاداريه الذي يغط نائبه ناصر الذيب في متاهة الشريعة مع عناصر معينه بالمؤسسة ولا معلومات عن نتائج واضحة حتى الان ترددت شخصيا عن التوقيع على الكشف الذي لايحمل توضيحا بالمساعدة وبالقسط ولا معلومات سوى الشفهية منها حتى أتاكد من صحة مايقال عن الأخ المدير عما اذا كانت صحته قد تدهورت بالفعل وان التامين الصحي الذي استبشر به الناس خيرا لم يعد مجديا لمعالجة حالته الصحية والتكفل بها ربما أن المرض يعد اكبر عمل ارهابى يواجهه الواحد منا لكنني اتسائل هل قسط من رواتب الموظفين هي الحل الأمثل في تقديري انه ليس حل ففي الظروف الراهنة يعد الخصم على الموظف عمل ارهابى أيضا لان مايتحصل عليه موظفو القطاع العام لم يعد يكفى لتلبية احتياجاتهم وكانت الكشوفات تأكيدا على تواجد الموظفين في أماكن أعمالهم أكثر من كونها وسيله لمساعدة زميلا لهم وحين تغلب العاطفة نتوقف عن التفكير فى العقلية التي تدير بها الحكومة شؤون مؤسساتها لعل من المفارقات التطرق الى تفسيرات اكثر لهذه الظواهر ،فمع اللحظات التي جمعتني برئيس المؤسسة والسماوي ومصلح .. استمعت للقليل لكنه كان مفيدا حيث لمست أن المؤسسة اليوم لازالت تعانى من نفس الصعوبات التي واجهها السابقين لان اكبر معضلة ان مآتم رسمه لها من دور ضمن الإستراتيجية الوطنية لم يتم تفعيله بالصورة المرسومة له فالأعمال كثيرة والانجازات بطيئة وقليله المؤسسة والوزارة تتبادلان الأدوار وكان ذلك عملهما وكم هائل من الموظفين فى حالة عدم الرضي عن واقعهم الذي لايعمر بيتا ولا يؤمن خائفا في إطار قانون تتمسك به الشؤون الاداريه وغيرها ربما عفي عليه الزمن ناهيك انه منذ انخرطنا في العمل الحكومي كان أول ما واجهناه هو نظام يشبه النظام التركي المعمول به أيام التواجد العثماني في اليمن الأمر الذي تسبب في ضياع الكثير من الفرص في وقتهاامام الشباب بسبب المشكلات الاقتصادية ومحاولة جماعات معينه استغلال الموظف لما يخدم مصالحها وليس الصالح العام وهو التسلق على حساب الآخرين ولا أخفيكم ان هنالك وجه شبه بين إدارة المهندس عبد المؤمن مطهر وإدارة المهندس حنش لكن هناك مفارقات أيضا بين إدارة الدكتور محمد الحمدى والأخ فؤاد عبد اللطيف ضيف الله وكنت قد فندت ذلك جيدا لكن مادو نته فقد منى على حين غره ولم أتمكن من تذكر ذلك جيدا لأسباب لايمكن شرحها لكن أهم مااقوله فى هذا السياق ان المهندس حنش يحضى بلقب الرئيس الثالث فى إدارة المؤسسة فى حين كانت الصفات مغايره بين مدير عام للمؤسسة وأخر نائب للرئيس التنفيذي وهلم جرى ولااخفيكم أيضا ان الرئيس الحالي يحظى باتفاق الجميع نحوه على انه ذو نوايا طيبه ويتطلع لعمل شئ للمؤسسه ولا استبعد ان لكل دور وانه بحاجة لمن يسانده فى ذلك لكن مانوع المساندة من أناس حاضرون طوال الوقت وان كانوا خارج المؤسسة فبفعل وسائل الاتصال يمكن اعتبار الدوام انه بات أربعه وعشرين ساعة خلافا للدوام الرسمي حتى ان أيام الإجازات تعد ايام عمل أيضا ان اكبر مشكله تواجهها المؤسسة هي المشكلة المالية وتقديم ماينفع الناس والقوانين التى صدرت للتعامل نع البنك الدولى وهل كانت فى مصلحة التنمية ام انها غير ذلك وماهى دراسة الجدوى للفترة الماضية فهذا البنك الذى يخشاه الناس فى العالم كله اصبح مزعجا أكثر من اللازم وهو مساهم فى كثير من المشكلات لانه يعمل على فرض وجوده بهدف ان تظل الحكومات فى حاجة له 
وبشكل اصح الدول التي تتعامل معه ولذا تنعدم الثقة بالسلطات نتيجة ذلك بعد أن حول الواقع إلى سوق وهنا لن تتحقق الأحلام العريضة للمواطنين طالما وان  التدهور مستمر بفعل أياد داخليه هي جماعة مصالح استفادة قوه ماديه منذ وقت مبكر وبات لايهمها سوى مصالحها مغلبة ذلك على المصالح العامة وكلما أوشك المجتمع الحصول على واقع أفضل باغتته المفاجئات التي تتعارض مع مصالحه وهذا هو الإرهاب الدولي الذي استفاد من الأديان والتاريخ والاقتصاد..ومن كل المجالات ليغير مفاهيم الناس بما يتوافق مع مصالحه ووفق مفاهيمه الجديدة على مجتمعاتنا 
لم يكن فى السابق احد يجرؤ التطاول على المسؤل بل إن هيبة الدولة كانت كبيره وكبيره جدا فان تحصل على مركز فأنت تحظى باحترام الناس لكننا اليوم أمام أفعال وتصرفات مغايره تطال الوزير وهو اعلى رمز في القطاع الذي يمثله وصل البعض منها إلى حد البذائه ومسؤلين في مستو متدن غير مترفع فى التعامل مع الناس أيضا وربما أكون مخطأ بعض الشئ لكن المسئله لاتعدو كونها كذلك او على مقربة منها 
لقد وقعت في حيره حينما تدافع عن المجتمع من ولى الأمر المخول برعايتهم وبين مجتمع يخذلك حين تحتاج اليه وحتى الموظفين الذين يدعون انهم يبذلون جهودا مضنيه تتفاجا حين يكون لك حاجه "معاملة ما "انك تتابعها بنفسك وتعمل على انجازها بنفسك وان المختص لايقوم بعمله إلا بعد مشقة ما وهكذا فى كثير من القطاعات وربما انها جميعا انه وضع غير سار على الإطلاق كلها خطوط حمراء والحال 
لكن المفيد القول ان مؤسسات الدولة هى مؤسسات واحده ومن المفارقات ان تحظى مؤسسات ما بامتيازات لا تحظى بها مؤسسه أخرى بعيدا عن المساواة التي تقدمها الخدمة المدنية فهناك لابد من مراعاة ان جميع مؤسسات الدوله مؤسسات إيراديه وما يحظى به مدير عاما فى مؤسسة النفط او فى شركة النفط لابد ان يماثله واقع الحال فى مؤسسة الكهرباء ومؤسسة المياه وفى كل المؤسسات والشركات مهما كانت مسمياتها ومهما كان واقع الموظف وان لا يكون الامر قاصرا على الحجة والتعذر بما قدمته الخدمة المدنية ولطالما ان فى قطاع المياه مؤسسات إيراديه اذا المؤسسة العامة مؤسسه إيراديه وكذلك الوزارة ومهمة الحكومة التوزيع العادل لطالما الكل موظفو حكومة فلابد ان يسرى واقع الحال على الجميع وإلا فهي ملكيات خاصة وثورة الشباب لابد ان تشعل نيرانها فى صميم تلك العصابات التي تعودت على الاحتيال على المجتمع وتحاول تخصيص الجهات الايراديه والمواقع الدسمة لعوائلها وكأنها مفضلة على العالمين وهذا مربط الفرس ....وهلم جرى
ناهيك عن تجربة واقع المؤسسة اليوم فى العمل النقابي أن الفائزين فى الانتخابات لأول مره في رئاسة النقابة هو العنصر النسائي فهل تحقق النسوة للموظفين مالم يحققه الرجال ؟ وان كانوا قد ابلوا ربما بلاء حسنا في بعض الأشياء وربما فى كثير منها .           وبالله التوفيق
وليس هذا كل شئ
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: الإرهاب بمفهومه البعيد والقريب وانعكاس سلبياته على قطاع المياه Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً