رئيس التحرير |
بقلم/ خالدالسبئي :ان لانتصارات المتتالية لسورية المقاومة سياسيا وعسكريا على" المؤامرة الكونية على سورية "ايمن بداية الأحداث، لأكثر من عامين وكانت معركة القصير وحاليا معركة حلب في اطار الحاسم الكبير للجيش العربي السوري ضد المجرمين والقتلة الذي تم جمعهم من كل سجون ومعتقلات العالم في محاولة لقهر إرادة سورية المقاومة والصمود والتحدي للامة ,وكان انتصار القصير ما هو إلا مرحلة من مراحل عطاء الجيش العربي السوري التي لن تتوقف, في إطار اللمسات الأخيرة لصياغة تاريخ جديد بين مشروعين.. مشروع الأمة متمثلا في الممانعة والمقاومة اللامة..
ومشروع الصهيونية الغربية وأدواتها في المنطقة...ان الحرب الكونية على سورية استهدفت الإنسان والتراث والوحدة الوطنية والتاريخ وقبور صحابة رسول الله .. ان الإرهابيين الوهابيون استحضروا كل مظاهر الانحراف التاريخي ومع ذلك فشلوا أمام إرادة الشعب السوري وجيشه الباسل وعروبتهما... لقد كان ابرزها فيديو لأحد مسلحي الإرهابيين التابع للمعارضة السورية يأكل قلب وكبد جندي في الجيش العربي السوري الذي ظهر في محافظة دير الزور وكذلك التسجيلات اخر من بداية الأحداث لجرائم الذبح، والتقطيع، والتنكيل بالجثث، والتي بدأت منذ أكثر من عامين أربعة أشهر في نفس المحافظة ومحافظات اخري في سوريا... وكان من يظهر بعضها على المدى القصير، وبعضها الآخر على المدى الطويل، يؤكد إفلاس وهشاشة ما يسمى "المعارضة المسلحة الإرهابية " في سورية التي ليس لديها قضية وطنية تقاتل من أجلها وإنما تقاتل تحت رايات أجنبية استعمارية لا تريد الخير لسورية وللعرب وتنفذ أجندات استعمارية صهيونية تدميرية لسورية ولشعبها ودورها المحوري في التصدي للمشروع الصهيوني في المنطقة... في هذا الإطار أن الأميركيين وتابعيهم الوهابيين في الخليج المحتل سخّروا كل إمكاناتهم التسليحية والتكفيرية والمالية للانقضاض على سورية العروبة بشكل خاص لأنها دولة مقاومة وممانعة أولاً، ولأنها استطاعت أن تبني الإنسان سوري بناء سليماً مقاوما، وتعتمد على ذاتها في كل ما يخصها، وتقيم شبكة علاقات واسعة مع الدول والقوى المناهضة للاستعمار القديم والجديد للامتنا. ودليل على ذلك الأسلحة الغربية والأموال الخليجية على راسها القطرية والسعودية خاصة المتدفقة على الإرهابيين التكفيريين الوهابيين في سورية تكفي لمكافحة الجوع في الوطن العربي كله... أن سورية قلعة العروبة شعبا وقيادة أفشلت مشروعا مدمرا يستهدف منطقتنا عامة وفلسطين خاصة بالتزامن مع تسليح الامريكيين لمجموعات الارهابية تحت ما يسمي بالمعارضة السورية وهم مجموعة المرتزقة يدفع لها بالدولار واطلقوا عليها اسم ثورة السورية من هنا وهناك في الغرب ومع فتوى شيوخ النفط والناتو ضدها .. ان الجهاد لا يكون الا في أرض فلسطين وليس الجهاد المزعوم في سورية.. بعد ذلك سورية المقاومة أفشلت عملية إعادة تقسيم المنطقة العربية من جديد ..أن ما يسمى الربيع العربي هو سايكس بيكو 2 الهدف منه خلق كيانات جديدة يغيب عنها مفهوم الدولة ولا نجد فيها الا الامراء ويبقى الكيان الصهيوني هو الكبير والمركز وتحيط به هذه الكيانات الفاشلة".. لقد دفعوا بكل ما يستطيعون من أدوات الإرهاب والقتل إلى سورية لقناعتهم بأنه إذا لم تسقط الدولة السورية المقاومة فـ«ربيعهم» كله سيسقط، وسترتد الأوضاع عليهم، وخاصة بالنسبة لمشيخة قطر والسعودية المتفسختين من الداخل إلى الحدود، ولكن كل ذلك لم يجدِ نفعاً، فصمدت الدولة السورية المقاومة بشكل أسطوري ,ضد المؤامرة الكونية لعملية إعادة تقسيم منطقتا ، وهي الآن تتهيأ لإعلان الانتصار العظيم لسورية التاريخ والحضارية, التام على الأدوات المنفذة التي سحقت وسقطت تحت أقدام الجيش العربي السوري المقاوم ، بل الراعي والممول للمشروع الأميركي –الصهيوني- الخليجي، ولن يطول الوقت للإعلان عن هذا الانتصار.
ومشروع الصهيونية الغربية وأدواتها في المنطقة...ان الحرب الكونية على سورية استهدفت الإنسان والتراث والوحدة الوطنية والتاريخ وقبور صحابة رسول الله .. ان الإرهابيين الوهابيون استحضروا كل مظاهر الانحراف التاريخي ومع ذلك فشلوا أمام إرادة الشعب السوري وجيشه الباسل وعروبتهما... لقد كان ابرزها فيديو لأحد مسلحي الإرهابيين التابع للمعارضة السورية يأكل قلب وكبد جندي في الجيش العربي السوري الذي ظهر في محافظة دير الزور وكذلك التسجيلات اخر من بداية الأحداث لجرائم الذبح، والتقطيع، والتنكيل بالجثث، والتي بدأت منذ أكثر من عامين أربعة أشهر في نفس المحافظة ومحافظات اخري في سوريا... وكان من يظهر بعضها على المدى القصير، وبعضها الآخر على المدى الطويل، يؤكد إفلاس وهشاشة ما يسمى "المعارضة المسلحة الإرهابية " في سورية التي ليس لديها قضية وطنية تقاتل من أجلها وإنما تقاتل تحت رايات أجنبية استعمارية لا تريد الخير لسورية وللعرب وتنفذ أجندات استعمارية صهيونية تدميرية لسورية ولشعبها ودورها المحوري في التصدي للمشروع الصهيوني في المنطقة... في هذا الإطار أن الأميركيين وتابعيهم الوهابيين في الخليج المحتل سخّروا كل إمكاناتهم التسليحية والتكفيرية والمالية للانقضاض على سورية العروبة بشكل خاص لأنها دولة مقاومة وممانعة أولاً، ولأنها استطاعت أن تبني الإنسان سوري بناء سليماً مقاوما، وتعتمد على ذاتها في كل ما يخصها، وتقيم شبكة علاقات واسعة مع الدول والقوى المناهضة للاستعمار القديم والجديد للامتنا. ودليل على ذلك الأسلحة الغربية والأموال الخليجية على راسها القطرية والسعودية خاصة المتدفقة على الإرهابيين التكفيريين الوهابيين في سورية تكفي لمكافحة الجوع في الوطن العربي كله... أن سورية قلعة العروبة شعبا وقيادة أفشلت مشروعا مدمرا يستهدف منطقتنا عامة وفلسطين خاصة بالتزامن مع تسليح الامريكيين لمجموعات الارهابية تحت ما يسمي بالمعارضة السورية وهم مجموعة المرتزقة يدفع لها بالدولار واطلقوا عليها اسم ثورة السورية من هنا وهناك في الغرب ومع فتوى شيوخ النفط والناتو ضدها .. ان الجهاد لا يكون الا في أرض فلسطين وليس الجهاد المزعوم في سورية.. بعد ذلك سورية المقاومة أفشلت عملية إعادة تقسيم المنطقة العربية من جديد ..أن ما يسمى الربيع العربي هو سايكس بيكو 2 الهدف منه خلق كيانات جديدة يغيب عنها مفهوم الدولة ولا نجد فيها الا الامراء ويبقى الكيان الصهيوني هو الكبير والمركز وتحيط به هذه الكيانات الفاشلة".. لقد دفعوا بكل ما يستطيعون من أدوات الإرهاب والقتل إلى سورية لقناعتهم بأنه إذا لم تسقط الدولة السورية المقاومة فـ«ربيعهم» كله سيسقط، وسترتد الأوضاع عليهم، وخاصة بالنسبة لمشيخة قطر والسعودية المتفسختين من الداخل إلى الحدود، ولكن كل ذلك لم يجدِ نفعاً، فصمدت الدولة السورية المقاومة بشكل أسطوري ,ضد المؤامرة الكونية لعملية إعادة تقسيم منطقتا ، وهي الآن تتهيأ لإعلان الانتصار العظيم لسورية التاريخ والحضارية, التام على الأدوات المنفذة التي سحقت وسقطت تحت أقدام الجيش العربي السوري المقاوم ، بل الراعي والممول للمشروع الأميركي –الصهيوني- الخليجي، ولن يطول الوقت للإعلان عن هذا الانتصار.