بغداد- ارتفع عدد ضحايا التفجيرات الارهابية بسيارات مفخخة التي ضربت العاصمة العراقية بغداد اليوم الى 65 قتيلا على الأقل وإصابة أكثر من 190 آخرين بجروح.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر أمنية وطبية قولها إن 12 سيارة مفخخة وعبوتين ناسفتين استهدفت مناطق متفرقة من العاصمة إلى جانب منطقة المدائن التابعة لمحافظة بغداد.
وكانت المصادر قالت في وقت سابق إن 30 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح فى سلسلة هجمات ارهابية بسيارات مفخخة هزت مناطق متفرقة من بغداد.
وقال عقيد في الشرطة ومصدر في وزارة الداخلية إن "سيارتين مفخختين انفجرتا في الكرادة وسط بغداد قبل ان تنفجر سيارتين في حيي المواصلات والشرطة الرابعة في جنوب العاصمة".
وبعد دقائق من هذه التفجيرات المتزامنة انفجرت سيارتان مفخختان في منطقة الطوبجي شمال بغداد وسيارتان في حيي البياع والزعفرانية جنوب بغداد وسيارة في حي بغداد الجديدة شرق العاصمة.
ووقعت أعنف التفجيرات في الكرادة حيث قتل تسعة أشخاص وأصيب العشرات بجروح فى انفجار السيارتين المفخختين في شارع التسوق الرئيسى في ساعة الذروة.
يشار إلى أن عدد ضحايا الاعمال والتفجيرات الارهابية المتفرقة في العراق وصل الى اكثر من 500 منذ بداية الشهر الجاري وفقا لحصيلة تعدها الوكالة استنادا إلى مصادر أمنية وعسكرية وطبية.
الجيش العراقي يقبض على 41 إرهابيا من تنظيم القاعدة ويقضي على 3 ويصادر أسلحة وذخيرة في الأنبار وكركوك
من جانب آخر ألقى الجيش العراقي القبض على 41 إرهابيا من تنظيم القاعدة وقضى على 3 آخرين وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة في محافظتي الأنبار وكركوك.
وذكرت مصادر أمنية عراقية أن قوات الفرقة الرابعة أحبطت هجوما إرهابيا شنته مجموعة مسلحة على إحدى نقاط التفتيش في جزيرة الأنبار وقضت على 3 إرهابيين وألقت القبض على 6 آخرين وضبطت سيارتين مفخختين كانت المجموعة الإرهابية تستقلهما.
وألقت الفرقة السابعة القبض على 11 إرهابيا في صحراء الأنبار بينما ألقت شرطة كركوك القبض على 24 إرهابيا في خمس قرى تابعة لقضاء الدبس في محافظة كركوك.
وفي محافظة الأنبار ضبطت قيادة عمليات الأنبار عشرات الصواريخ المضادة للدروع والقواذف وكميات من مادتي تي ان تي وسي فور شديدتي الانفجار في منطقة العياطية قرب الحدود مع سورية وأبطلت فرقة معالجة المتفجرات مفعول 33 عبوة ناسفة ولاصقة عثر عليها في أحد المخابئء التابعة لتنظيم القاعدة.
وبدأت القوات الأمنية بحصر البدو الرحل في الصحراء الغربية المتاخمة للحدود السورية وإصدار بطاقات خاصة بهم وتحديد مسارات حركتهم وخصصت دوريات لتفتيش محطات الوقود ومطاعم الاستراحة ومحلات تصليح السيارات على طول الطريق الرابط بين العراق وسورية والأردن.