السبئي - روسيا- قال ايف بونيه المدير السابق لوكالة الاستخبارات الفرنسية: إن السعودية وقطر تمولان الاسلاميين المتطرفين في فرنسا حيث تجري ملاحقتهم والقبض عليهم في اطار عملية مكافحة الارهاب.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بونيه قوله في مقابلة مع مجلة ديبش دي ميدي اليوم: إن مكافحة التطرف الاسلامي تتطلب اغلاق مصادر التمويل من قبل البلدان وان هذه المجموعات متعلقة بشبكات الاتجار بالمخدرات ولكن هناك مشكلة اخرى تتمثل في التمويل من قبل البلدان السلفية.. ولا يتجرؤون على الحديث عن السعودية وقطر..لكن كان من الافضل لهؤلاء أن يتوقفوا عن تمويل بعض الحملات المشبوهة.
وأوضح بونيه ان لقطر استثمارات كثيرة في فرنسا مضيفا انه ذات مرة سيتم رفع قضية ضد قطر لان مشاكل كبيرة تقف وراءها.
وتصاعدت في الآونة الآخيرة موجة الانتقادات في الاوساط الفرنسية للاستثمارات الاجنبية وخاصة القطرية في فرنسا التي يربطها البعض بطموحات سياسية تقوم على دعم الاسلام المتطرف والسماح بتغلغله في فرنسا موجهين انتقادات للحكومة الفرنسية التي تغض الطرف عن هذه التدخلات القطرية في فرنسا.
