وقد رحب العليمي بالزيارة الناجحة والموفقة التي قام بها رئيس الجمهورية إلى أمريكا وبعض الدول الأوروبية والسعودية والتي استطاع الرئيس من خلالها إطلاع المجتمع الدولي على طبيعة الأوضاع والمرحلة وعمل على حشد الدعم السياسي والمالي للنهوض بالوطن وقبل ذلك وبعده عمل على بناء فاصل متين بين الفترة السابقة التي قام المخلوع ببناء علاقات ابتزازية لا أخلاقية مع المجتمع الإقليمي والدولي، وبين الواقع الذي نعيشه اليوم بعد ثورة فبراير المباركة التي نؤسس فيها العلاقات على الاحترام المتبادل وخلق شراكة حقيقية وواضحة مع المجتمع الإقليمي والدولي تحفظ التوازن والبعد عن الاستقطاب والابتزاز وترعى المصالح المشتركة ,
وأشاد أمين عام مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية بتفاعل المجتمع الدولي والإقليمي وتعاطيه الراقي مع زيارة الرئيس وكذلك الخطاب المتزن والثقة العالية التي تميزت بها جولة الرئيس، داعيًا رئيس الجمهورية إلى مواصلة الجهود المخلصة لتخليص البلاد من رموز الفساد وبقايا المخلوع المرتبطين والمرتهنين لأجندة تخريبية تهدف إلى تعطيل الوفاق وخلق بؤر متوترة لعرقلة جهود الأخ الرئيس.
وقد دعا العليمي أمين عام المجلس كافة فصائل الحراك وقياداته بمختلف توجهاتهم ورؤاهم ومختلف الأحزاب والفعاليات إلى إقامة فعالية جماهيرية موحدة في كل المحافظات الجنوبية احتفاءً بالذكرى التاسعة والأربعين لثورة الرابع عشر من أكتوبر بعيدًا عن الخلاف والاختلاف يكون هدفها لم الشمل واحترام التنوع خصوصًا وأن ذكرى أكتوبر غالية على نفوس الجميع ونعتقد أنها فرصة سانحة لكافة المخلصين للوقوف بتجرد وتغليب مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية، موكدًا على استعداد مجلس التنسيق التواصل مع الجميع لتحديد ساحة احتفال واحدة لكل محافظة، يجتمع الجميع للإحتفال فيها ونجسد من خلالها معاني الشراكة وتقبل الآخر المختلف والتعالي عن الاختلاف ولا يمنع أن يحتفظ كل مكون وفصيل برؤيته السياسية
