السبئي نت -التغيير - خاص -اتسعت دائرة المطالبات امام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بسرعة اتخاذ قرارات حاسمة وجريئة خاصة بعد المواجهات التي شهدتها وزارة الدفاع اليمنية يوم امس الثلاثاء والتي سقط فيها قتلى وجرحى اثناء محاولة مسلحين اقتحامها عقب القرارات التي الاخيرة التي اصدرها الرئيس اليمني.
وخلقت تلك الاحداث حالة من الاستياء لممارسة مثل تلك الاعمال وتزايدت المطالب بإنهاء ووضع حد لهذه الاعمال التي تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار في اليمن ومحاولة لإفشال المرحلة الانتقالية التي يرأسها هادي حسب تحليل الكثير من المتابعين للشأن اليمني .
حديث الشارع اليمني خلال الـ 48 ساعة الماضية تمحور حول تداعيات اقتحام وزارة الدفاع اليمنية بعدما تم اقتحام وزارة الداخلية قبل اسابيع من قبل مسلحين وماهي النتائج التي ستلقيها تلك الاحداث على اليمنيين عامة وعلى الرئيس هادي خاصة في ظل الوضع الراهن الذي يعيشه اليمني من عدم استقرار الامن .
وتوصلت تلك المطالبات والاحاديث على ضرورة الجدية في الموقف الحالي من الرئيس هادي وضرورة كبيرة للخروج الى حل واضح وقوي لقطع الطريق امام كافة الاطراف التي تحاول عرقلة المرحلة الانتقالية التي نصت عليها المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية .
ويعيش المدنيين في اليمن حالة من القلق في حال تزايدت مثل تلك الاحداث والمواجهات التي اصبحت تشكل خطراً كبيراً عليهم وعلى الامن والسكينة العامة لكل المواطنين في مدن اليمن في ظل استمرار التقاعس والتساهل من قبل اصحاب القرار الذين بيدهم قرارات كبيرة لوضع حد لأعمال الفوضى والعنف في اليمن .
وتعد تزايد الاحداث في اليمن ومحاولة الاعتداء على مؤسسات الدولة تسير في خط يدعو الرئيس اليمني الى ممارسة صلاحياته كرئيس للبلاد واصبحت تلك المطالبات تشكل ضغطاً قوياً على الرئيس اليمني لعدم قدرته على تجاوز تلك المشاكل والقضايا خاصة التمردات التي تشهدها المؤسسة العسكرية وعدم تنفيذ القرارات الجمهورية اتلي يصدرها الرئيس اليمني.
