القيادي القحوم لفريق مؤامرة الدولية: مؤكدا اتخذ اليمن دولة وقيادة وشعباً القرار الحكيم والصائب لنصرة فلسطين وشعبها المظلوم بكل الوسائل المتاحة والممكنة

السبئي- متابعات: اعاده نشر الحوار الذي اجري مع الاستاذ علي القحوم عضو المكتب السياسي لانصار الله من قبل فريق مؤامرة الدولية اتصالات بقياده الخبير في العلاقات الدوليه الارجنتيني تادو كاستيجليون والذي تناول فيه الاوضاع في فلسطين وخصوصا في قطاع غزه والدعم اليمني لقضيه الشعب الفلسطيني نورد لكم نصه كماورد:

أجرى فريق تراما الدولية اتصالات مع علي القوم عضو المجلس السياسي للحوثيين التابع للحكومة اليمنية، لتوضيح أسباب دعم اليمن اللامشروط للقضية الفلسطينية.

 وأكد القيادي علي القحوم عضو المكتب السياسي لأنصار الله قائلا:لقد اتخذ اليمن دولة وقيادة وشعباً القرار الحكيم والصائب لنصرة فلسطين وشعبها المظلوم بكل الوسائل المتاحة والممكنة، وله الأفضلية في مهاجمة الأهداف الاستراتيجية والعسكرية في عمق المنطقة الغاصبة والمؤقتة لليمن. الكيان الصهيوني، الذي يشمل كامل الجغرافيا الفلسطينية المحتلة. وقد أثبت ذلك بالقول والفعل، واليمن ووزارة الدفاع بتوجيهات سماحة القائد حفظه الله سيد القول والفعل، إطلاق عمليات معلنة بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار المتطورة بعيدة المدى التي يتجاوز مداها 2.000 كيلومتر، مما وضع الأمريكان والصهاينة في حالة من القلق والهستيريا، وفاجأهم اليمن بهذه القدرات العسكرية المتقدمة وهذه العمليات القوية والاستراتيجية، والتي اتضح خلالها مدى الصراع بين البلدين. الأمريكان والصهاينة من خلال بث أخبار هذه العمليات والاعتراف بوصول الصواريخ والطائرات المسيرة إلى أهدافها بنجاح وبدقة متناهية وفشل كافة المنظومات الدفاعية للصهاينة والأمريكيين. كل ذلك أثبت مدى التفوق الفني والصناعي العسكري لهذه الأسلحة الاستراتيجية اليمنية، والتي تثبت أن اليمن دولة إقليمية، وتمتلك كل مقومات القوة التي تدافع بها عن سيادتها واستقلالها، بما في ذلك ما حدث بإسقاط الطائرة اليمنية. الطائرة الأمريكية عندما انتهكت السيادة اليمنية وكانت في مهمة استطلاعية لأغراض عسكرية معادية، حيث تمكنت قوات الدفاع الجوي اليمنية من إسقاطها وإظهار مشاهد حطامها، مما دفع الأمريكان إلى الخروج المعلن وبطريقة ما. وهو ما جعلهم يخجلون من الاعتراف بذلك ويدركون أن أي مغامرة تصعيد في اليمن ستكون مكلفة عليهم، ومصيرهم الفشل والخسارة. ولهم درس ثماني سنوات من العدوان والحصار على اليمن ومشاركة الأمريكان والصهاينة في هذا العدوان والحصار. ثم إن المعادلة التي رسمها وصنعها اليمن هي واقع لا مفر منه في دعم قضايا الأمة وأبرزها القضية الفلسطينية والقدس. وفي ظل النضال الأمريكي والغربي مع الكيان الصهيوني الغاصب والمؤقت في عدوانه على غزة، فإن الصمود والانتصار هو موقفنا مع مظلومية الشعب الفلسطيني. وهنا نؤكد أن اليمن مع فلسطين بكل قوتها وقولها وفعلها، وهي الدولة التي دخلت مع بقية الشعوب الحرة في معادلة انتصار غزة فلسطين وطوفان الأقصى، وهي التي اتخذت موقفاً قوياً ومشرفاً لمهاجمة الكيان الصهيوني الغاصب المؤقت في ظل الدعم المعلن والمشاركة الأمريكية والغربية للصهاينة المحتلين. وهنا كان لا بد لليمن كدولة وقائد أن يكون حاضرا في هذه المعركة التاريخية للعمل على معادلة الردع والرد على مجازر ووحشية العدو الصهيوني، كما أن اليمن حاضر وقوي بقوته العسكرية. عمليات. مباركين وناجحين في تحقيق النصر لفلسطين أرضها وشعبها وهويتها ومقدساتها، ولن ندخر جهدا في دعم غزة الفلسطينية ومجاهديها الأبطال وعملياتهم المستمرة والقوية والبعيدة المدى عبر الحدود والتي تصل إلى أهدافها في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتدمير مواقع ومعسكرات العدو الصهيوني المؤقت الغاصب، في الوقت الذي تتزايد فيه صرخات وصرخات الصهاينة، وتسود حالة من الارتباك والقلق والاضطراب وحالة الهستيريا على هذا الغاصب. كيان مؤقت وعابر إن شاء الله.

اخر الاخبار الصحافة -عالمي الصحافة -عربي الصحافة -محلي القدس هي المحور عاجل 11/16/2023 08:18:00 م