728x90 AdSpace

30 مارس 2023

يوم الأرض الخالد..صمت وتواطئ دولي..لا نامت أعين الجبناء.! بقلم الدكتور خالد السبئي

بقلم الدكتور/ خالد السبئي- الامين القطري المساعدلحزب البعث العربي الاشتراكي،قطراليمن:يوم الأرض الفلسطيني الذكرى السابعه والاربعين يوم يحييه في عقل الفلسطينيون و كل عربي قومي اصيل حتي تحرير فلسطين من البحر إلى النهر وكافة الاراضي العربية في الجولان وجنوب لبنان المحتلة من قبل عصابة العدو الصهيوني الارهابي.., باعتبارها قلب الأمة العربية والشريان الأهم في الجسد العربي و في 30 آذار من كلّ عام ذكرى يوم الأرض الخالد، والذي تعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت عصابة العدو الصهيوني بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة مطلقة، وخاصّة في الجليل.(عرابة) على اثر هذا المخطّط قرّرت الجماهير العربيّة بالدّاخل الفلسطينيّ بإعلان الإضراب الشّامل، متحدّية ولأوّل مرّة بعد احتلال فلسطين عام 1948 من قبل عصابة العدو الصهيوني ، وكان الرّدّ العدو الصهيوني عسكريّ شديد إذ دخلت قوّات معزّزة عصابه ميليشيات عصابه العدو الصهيوني بما يسمي بالجيش الإسرائيليّ مدعومة بالدّبّابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينيّة(عرابة) وأعادت احتلالها موقعة شهداء وجرحى بين صفوف المدنيّين العزل..وعلى أثر هذا المخطط العنصري قررت لجنة الدفاع عن الأراضي الفلسطينية بتاريخ الأول من شباط عام 1976 عقد اجتماع لها في الناصرة بالاشتراك مع اللجنة القطرية لرؤساء المجالس العربية وتقرر إعلان الإضراب العام الشامل في 30 آذار احتجاجاً على سياسية مصادرة الأراضي..وتظهر الوثائق التاريخية التي تناولت ذكرى يوم الأرض أنه مساء يوم 29 آذار1976 حاصرت قوات الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود قرية عرابة البطوف وأخذت تستفز المواطنين بالضرب وإطلاق النار وقد اشتبكت مع الأهالي واستشهد نتيجة ذلك أحد الفلسطينيين ويدعى خير أحمد ياسين وكان أول شهداء يوم الأرض.

*سنوات طويلة من المفاوضات دون جدوى..في ظل صمت وتواطئ عربي ودولي كامل
وجاءت هذه المخططات الصهيونية في ظل صمت عربي ودولي كامل على تلك الممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال دون مواجهة أي ضغوط تذكر إضافة إلى انشغال الفلسطينيين في مفاوضات عقيمة لن تنتج أي سلام حقيقي مع الكيان الإسرائيلي لأن هذا الكيان يقوم أساساً على رفض مبدا السلام واعتماد سياسة العدوان والاستيطان والاحتلال والتهويد والتوسع على حساب حقوق الشعوب الأخرى إضافة إلى إنكار هذه الحقوق وخاصة حق العودة الذي يعتبره الاسرائيليون وكذلك الاعتراف بيهودية اسرائيل من الشروط لمواصلة محادثات السلام مع الجانب الفلسطيني.
ولم تفضي سنوات من المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيون و الكيان الصهيوني_ وفي ظل عقلية كيان الاحتلال بما يسمى الحكومة الإسرائيلية الحالية التي لا تؤمن بالسلام بل تؤمن بالاستيطان والتهجير_ إلى أي تقدم ملموس نتيجة ممارسات عصابة العدوالصهيوني"اسرائيل " العدوانية ..فكلنا يعلم خلفيات المباحثات التي بدأت بشكل رسمي بين الفلسطينيين ميليشيات العدو الصهيوني "الإسرائيليين" برعايه امريكيه غربيه في مدريد عام 1991، بعد أن مهدت منظمة التحرير لدخولها في عملية السلام في الشرق الأوسط، عندما أعلنت خلال انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني التاسع عشر في 12 - 15/11/1988 اعترافها رسميا بالقرار 181 الصادر عن الأمم المتحدة، والقاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين؛ عربية ويهودية، واعترافها رسميا بالقرار 242 الصادر عن الأمم المتحدة في 22 (تشرين الثاني) 1967.
وعمليا كانت اتفاقية أو معاهدة أوسلو التي وقعت سراً وخارج إطار التنسيق العربي في 13 (أيلول) 1993، هي أول اتفاق رسمي وقعته السلطة الفلسطينية وكيان الاحتلال وإسرائيل في مدينة واشنطن، في الولايات المتحدة، وسمي أوسلو نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرية.
لقد تباحث الفلسطينيون وعصابه العدو الصهيوني طويلا في مختلف هذه القضايا، وأجروا مفاوضات في القاهرة عام 1995، وفي طابا في 28 أيلول 1995، والخليل في 15 (كانون الثاني) 1997، وواي ريفر في 23 (تشرين الأول) 1998، وشرم الشيخ في 4 أيلول 1999، وكامب ديفيد في عام 2000 كل هذه المفاوضات لم تأت للفلسطينيين بالدولة المرجوة، كما أن إسرائيل لم تطبق أيا من التزاماتها في كل الاتفاقات، وظلت الخلافات تطال كل شيء. وفي كامب ديفيد تفجر الموقف، وتمسك الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بالقدس الشرقية وكامل الأراضي المحتلة عام 1967. بعد ذلك بقليل في عام 2000، تفجرت انتفاضة الأقصى، وتوقفت المباحثات تماما، وساءت العلاقات بين السلطة وإسرائيل بشكل غير مسبوق. حاول الأميركيون مرارا من دون جدوى، وخرجوا بخطة خارطة الطريق في 2002 التي رسمت طريقا للعودة إلى المفاوضات في 3 مراحل بهدف الوصول إلى دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف في 2005 من خلال الوعود الغربيه والامريكيه على امال وطموحات بتغير مواقف عصابه الكيان الصهيوني من خلال ما يسمى الحكومات الصهيونيه المتعاقبه ومن ذلك التاريخ الى تاريخنا اليوم في 2023 تغيرت عدد من الحكومات الصهيونيه وتغيرت عدد من الحكومات الامريكيه والغربيه ولم يحصل ابناء الشعب الفلسطيني على اي شيء من تلك المباحثات والوعود الوهميه غير المزيد من الاستيطان والعدوان وتشريد ابناء الشعب الفلسطيني بعد فشلهم في تحقيق السلام ،بعد ان حاولت الولايات المتحدة لملمة الموقف، واقترحت مفاوضات غير مباشرة، فوافق الفلسطينيون والدول العربية، لكن عصابة العدو الصهيوني إسرائيلي وجهت إهانة للولايات المتحدة بإعلانها عن بناء الاف من الوحدات الاستيطانيه في القدس خلال السنوات الماضيه في القدس والمدن الفلسطينيه المحتله، في ظل شلل للمجتمع الدولي الذي اصبح يكيل بمكيالين ويمارس ازدواجيه المعايير في قراراته ومؤسساته بعد الهيمنه الامريكيه عليه تجاه القضايا الدولية وعلى راسها القضايا العربية وخصوصا الصراع العربيه الصهيوني في المنطقه.
اليوم بعد هذه السنوات الطويلة من المفاوضات المباشرة المتعثرة بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني "الإسرائيلي" تقف الولايات المتحدة عاجزة عن إلزام العدو الصهيوني بتطبيق استحقاقات العملية السلمية لتلجأ لهذا النوع من المفاوضات غير المباشرة التي لن تفضي إلى نتيجة وستبقى المنطقة برمتها على حالها من التدهور إذا بقيت الأمور كما هي، لهذا لابدّ من ان تعلم الاداره الأمريكية الحالية وتتعلم من أخطاء الإدارات الأمريكية السابقة وتتوقف عن انحيازها المطلق العدو الصهيوني ،وتسعى جادة لحل الصراع العربي الصهيوني الإسرائيلي على أساس القرارات الدولية بعيداً عن محاولات الضغط على القيادة الفلسطينية وإلقاء اللوم عليها في وقت يرى العالم فيه حالة التمادي والتطرف لدى عصابة الاحتلال مثل تصاعد الاستيطان في القدس، وتهويد المقدسات، وبناء 62 كنيساً حول المسجد الأقصى المبارك، وتشييد بؤر استيطانية في قلب الأحياء العربية في مدينة القدس، وهذا يظهر بجلاء الوجه الاستعماري والعنصري القبيح الصهيوني، وللإدارة الأمريكية التي تدعمها، في ظل معاداتهما للحقوق العربية والإسلامية..
**المشكلة ليست بالمفاوضات .. وإنما بالنوايا .!إن المفاوضات غير المباشرة التي يسعى الغرب ممثلا بأمريكية لإنجاحها ، لن تفضي حتماً إلى نتيجة ،لأن المشكلة هي بالأصل ليست بشكل المفاوضات وإنما بنوايا الجانب العدو الصهيوني الذي عرفه العالم بجريمته الوحشية والدموية ضد ابناء الشعب الفلسطيني من خلال سجل الكيان الصهيوني الإرهابي في انتهاكاته وممارساته العنصرية الذي يرفض بالأصل الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وما أقرته له قرارات الشرعية الدولية خاصة المتعلقة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، إذ إن المشكلة هنا ليست في شكل عملية التفاوض ،وإنما قدرة الوسيط الأمريكي او المجتمع الدولي على تقديم ضمانات حقيقية وجادة ، إلى جانب استعداد الجانب الصهيوني لتنفيذ كافة استحقاقات عملية السلام دون شروط..ومن المؤسف حقا بعد ذلك كله منذ بدء عملية السلام في أعقاب مؤتمر مدريد في اسبانيا عام 1991 لم يحقق الفلسطينيون وعلى مدى عشرات الجولات من المحادثات والمفاوضات مع الإسرائيليين أي تقدم على صعيد تحرير الأرض الفلسطينية بشكل كامل وإقامة الدولة المستقلة التي تحقق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني في الاستقلال والتخلص من نير الاحتلال كسائر الشعوب الاخرى في العالم , بل أن الولايات المتحدة الأمريكية إلى الآن ،لم تستطع التأثير على المواقف الصهيونية المتعنتة، أو إقناعه بضرورة التوقف عن وضع مزيد من العراقيل أمام العملية السلمية المتعثرة أصلاً منذ وقت طويل بسبب تلك العراقيل ، وهذا الفشل متوقعاً من قبل إدارة أوباما من بداية عهدها ,ودليل على ذلك السياسات الخاطئة التي تنتهجها دول كبرى وعلى راسهم واشنطن المنخرطة بشكل كبير في تأجيج الإرهاب من العراق الى سورية إلى اليمن والمنطقه العربية الى روسيا الاتحادية وقبلها افغانستان وفيتنام وغيرها من دول العالم رغم أن الصورة أصبحت جلية للجميع في العالم بعد 12 عاما من المؤامره الكونيه التي استهدفت الارض والانسان في سورية,وفي منطقة الشرق الأوسط والتي أدت بدورها إلى ازدياد التوتر على مستوى العالم بنمو الإرهاب التكفيري الوهابي من القاعده مرورا بداعش واخواتها من المجموعات والفصائل الارهابيه التي تدعم وتمول وتسليحها باحدث الاسلحه الامريكيه والغربيه الذي ضرب مختلف المناطق في المنطقة والعالم )..كما أن عدم وقوف المجتمع الدولي موقفاً حازماً تجاه سياستها تلك دفعها إلى المزيد من الاعتداءات والحروب) لا شك أن شكل المفاوضات الجديد ضمن هذا الانحياز الأعمى، لن يغير شيئاً على الأرض بل سيزيد الوضع صعوبة وتعقيداً ، وسيمنح الاحتلال غطاءً جديداً لتنفيذ جملة من الاعتداءات التي يخطط لها في شتى المجالات وبخاصة في مدينة القدس التي يسعى جاهداً لابتلاعها وابتلاع التاريخ منها، وما عمليات التهويد في القدس والتهجير القسرية حالياً لأبناء فلسطين إضافة للانتهاكات الإسرائيلية التي تحصل هناك إلا إحدى النتائج الواضحة والمكشوفة ،التي أثبتت للعالم أجمع، اليوم وليس البارحة، ان سورية المقاومة تمثّل الصمود الشجاع في القضية الفلسطينية، من هذا البلد العربي تنطلق المواقف الصامدة في طروحات واضحة كاملة للقضية، لقد اعترفت العالم بأنه لا حلَّ في المنطقة بدون سورية المقاومة والصمود ,وعدم جدية الكيان الصهيوني في عملية السلام سواء عن طريق المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة التي يجري التحدث عنها اليوم ..بل سياسة الادارات الامريكيه المتعاقبه والكيان الصهيوني المزروع باراده دوليه سابقا بريطانيا وحاليا امريكيه في قلب الامه اي عصابه الكيان الصهيوني وخصوصا خلال القرن الحالي انتشار الارهاب الدولي برعايه غربيه امريكيه بامتيازوبعض الغربان في المنطقة لضرب الدول المقاومه التي تحتفظ بسيادتها وقرارها المستقل على اراضيها وشعبها وعلى راس هذه الدول سورية المقاومة من خلال الأكاذيب والاتهامات التي مارستها خلال الاعوام الماضيه بتزييف وفبركه الفيديوهات والاعلام الدولي الذي يعمل لصالح تنفيذ اجنده ومشاريع استعماريه في منطقه وتوسيع برنامجها السري لتدريب ومساعدة المجموعات الارهابية الوهابية المسلحة في سورية معمقة بذلك تورط الولايات المتحدة في الأزمة في سورية ,ومن هنا لن تنجح في تحقيق أي هدف له علاقة باستقرار وأمن المنطقة والعالم ، بل يقدم وصفة جاهزة للمزيد من زعزعة المنطقة و العالم كله ويضع طريق السلام على كف عفريت..!
***معأ"فلسطين"قضيتنا المركزية نقطة تحول.!فاليوم أحيا مئات الفلسطينيين اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 الذكرى الـ 47 ليوم الأرض مؤكدين أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه الوطنية حتى تحقيق أهدافه بالحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس..وفي هذا اليوم بتاريخ 30/3/2023م عمّ الإضراب العام والمظاهرات مدن وقرى الجليل والمثلث، وقمعت قوات الاحتلال الصهيوني الفلسطينيين بوحشية ما أدى إلى استشهاد عدد منهم وجرح واعتقال المئات، لتشكل دماء الشهداء وقود انتفاضة الدفاع عن الأرض..ومن أجل ذلك معأ فلتكن هذا العام ومن هذا الشهر الكريم رمصان الخير نقطة تحول في أسلوب العمل من أجل استرجاع فلسطين فى معركة قضيتنا المركزية لمقاومة الظلم والقهر الصهيوني لاستعادة الارض العربية الفلسطينية لابناء شعبنا العربي الفلسطينى وحقوقهم وتحقيق مطالبهم، وإفشال مخطّط الصهاينة وادواتهم وهدفهم في كسر إرادة ومعنويات الشعب الفلسطيني وأبناء الأمةالعربية الاحرار ، وسط صمت وتخاذل وتواطئ رسمي عربي ودولي، وانحسار شعبي في ظل الانقسامات والحروب التي تسم المشهد العربي اليوم.في ظل اسمراراغتصاب فلسطين وسط محاولات القوى المعادية إبعاد الشعب العربي عن قضيته المركزية القضية الفلسطينية، وتعميم "الفوضى الخلّاقة" ودعم الإرهاب التكفيري الذي زاد من معاناة الفلسطيني في المخيمات وسط مؤامرة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية خدمة لمصالح الكيان الصهيوني، ولتحييد سورية واليمن وقوي المقاومة وأحرار العالم ـــ المدافعة عن سيادتها واستقلالها في مواجهتها للحرب الإرهابية العدوانية المستمرة من بداية هذا القرن ـــ عنمواقفها الثابتة، والداعمة للقضيةالفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني المقاوم ،الغير القابلة للتصرف على الوجه ،في تقرير المصير دون تدخل خارجي والحق في الاستقلال الوطني والسيادة وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم ، ولقضايا الأمة. ويدعو جماهير الشعب العربي وأحرار العالم بهذه المناسبة لاستنهاض الهمم وبعث الأمل في أن هذا الاحتلال إلى زوال طال الزمن أم قصر.. ويجب أن تكون حافزاً لمزيد من النضال والصمود وتعزيز المشروع المقاوم لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف حاضرأ متنا العربيةومستقبلها..فلتكن نقطة تحول في أسلوب العمل من أجل استرجاع فلسطين، ولتكن منطلقاً ثورياً للعمل المخلص الجدّي من أجل إعادة توجيه بوصلة الصراع باتجاه العدو الصهيوني العدوالحقيقي للأمة العربية، ولتكن هذا العام،مناسبة لتعزيز النضال الوطني والقومي العربي الذي يمثله الأسرى الفلسطينيون اليوم، والاعتزاز بوحدة موقفهم الرافض لكل محاولات الصهاينة في كسر إرادتهم، وإرادة الشعب الفلسطيني، وإبقاء قضية حية في ضمير أبناء الأمة وأحرار العالم، وفضح الموقف العربي الرسمي والدولي المتخاذل،والمستفيد من حالة الانقسام والفوضى الدموية التي تعيشها أقطار الوطن العربي اليوم..تحية إلى الشعب الفلسطيني والأسرى الصامدين في سجون الاحتلال الصهيوني ..النصر لقضية شعبنا العربي في فلسطين..المجد لشهداء الأمة العربية الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل نصرة القضية الفلسطينية.لا نامت أعين الجبناء.!!
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: يوم الأرض الخالد..صمت وتواطئ دولي..لا نامت أعين الجبناء.! بقلم الدكتور خالد السبئي Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً