السبئي- صنعاء متابعات: أكد الاستاذ الدكتور خالد السبئي الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن ، عضو مجلس الشورى أن اليمن لن تكون مستقلة إلا باستقلال قرارها السياسي ، وقد أصبحنا بعد سبع سنوات من الصمود نمتلك هذا القرار السياسي..وقال أ-د/ خالد السبئي - عضو مجلس الشورى "كلنا مستعدون لنكون شهداء" مشيراً إلى أن سلسلة أعاصير اليمن القادمة سوف تزلزل عروش مشيخات العدوان، وسوف تعيدهم إلى خيامهم السابقة مرة أخرى..وأضاف: "قبل العدوان لم تكن اليمن تصنع مجرد إبرة، واليوم تصنع الصواريخ والطائرات المسيرة" داعياً كل فئات الشعب اليمني للالتفاف حول قيادته الثورية والسياسية ورفد الجبهات كل من موقعه وإمكاناته.
شاهد بالفيديو أ-د/ خالد السبئي -
عضو مجلس الشورى
الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الإشتراكي قطر اليمن
:اليمن تواجه عدوان لم يحصل في تاريخ البشرية لم يسلم منه الشجر والحجر والحيواالحوثي
أجرت قناة "اليمن" برنامج (المشهد) مقابلة مع أ-د/ خالد السبئي - عضو مجلس الشورى الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الإشتراكي قطر اليمن في مقابلة له مع قناة اليمن الفضائية برنامج "المشهد" مع الزميل / عبدالله الظافري ولأهمية ما جاء في الحوار صحيفة (السبئي و اوسان ) تعيد نشره تعميماً للفائدة .. إلى نص الحوار :
* مقدم البرنامج: يسرني أن يكون ضيفي في هذا المساء في برنامج المشهد على الفضائية اليمنية هو الدكتور خالد السبئي - عضو مجلس الشورى الأمين القطري
المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن ،،أهلاً وسهلاً دكتور
** الدكتور السبئي: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد بن عبدالله وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين- وأشكركم على هذه الاستضافة في قناتنا الرسمية التي تمثل اليمن بكل أطيافه، ومكوناته السياسية، والحزبية، والأهلية والشعبية ونحن نعتز أن نكون في هذا المساء إلى جانب مذيع متألق نعتز به ونتابع
برامجه وخصوصاً في هذه الفترة التي نحن مقبلون فيها على طي سبع سنوات من الصمود ودخول العام الثامن لانطلاقة صمود أبناء الشعب اليمني .
* المذيع برأيك هل فعلاً ستكون رسالة المسيرات الشعبية هي الأقوى، والأصعب على من يحاولون رسم الأجندة الجديدة، أو محاولة إخضاع أبناء هذا الوطن من خلال ما نواجهه ومحاولة تضييق الخناق على أبناء هذا الوطن؟
** الدكتور السبئي: بحمد الله وتلبية لدعوة فخامة الأخ الرئيس المشير الركن مهدي المشاط تم الإعلان في 16 الشهر الماضي بداية إعصار جديد، وما يعنيه إعصار هو دعوة أبناء الشعب اليمني، وخصوصاً مؤسسات الدولة وعلى رأسها قيادات الدولة على أن تكون إلى جانب الوطن في جميع محافظات الجمهورية، وجبهاته وسواحله وكافة الأماكن من أجل الحشد، والوقوف والصمود لأننا داخلون على عام ثامن، والعام الثامن هو صمود وتحدي واستبسال، وكذلك يترجم ما تم خلال سبعة أعوام من الصمود، والتحدي في مواجهة العدوان الشرس الذي يستهدف الأرض والإنسان من بقايا مشيخات، وكنتونات الخليج التي فرضها المستعمر الغربي، والمستعمر الحديث “الولايات المتحدة الأمريكية” الشيطان الأكبر من أجل استنزاف ثروات شعوبنا، وقتل أبنائنا وخير شاهد على ذلك أننا اليوم في صمود للعام السابع، ونحن نشهد عدوان شرس غاشم تحت مبررات واهية ليس لها علاقة بالواقع.
ونحن نحمد الله أننا لدينا قيادة حكيمة ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي يقود هذه المرحلة، والذي عبر بالشعب اليمني من مآسي وظلم واستبداد وارتهان
للخارج، وبالذات لممالك النفط ممثلة بالسعودية، وحوله كما يدعي بعض المرتزقة في فنادق الخارج بأنهم كانوا حديقة خلفية للسعودية ويعتزون بذلك، نحن نعتز بهذا
اللقب لأننا أبناء اليمن شعب وأرض وإنسان لنا كرامتنا ولنا عزتنا، واليوم نحن نجسد استقلال اليمن، ولن تستقل اليمن إلا من خلال استقلال القرار السياسي..
واليوم نحن نمتلك القرار السياسي، ومن كان يراهن في بداية العدوان عندما قام السيد عبدالملك حفظه الله بإعلان الخيارات الاستراتيجية كانوا يحاولون “ لن أنزل إلى مستوى الكلمات الهابطة التي كانوا يتحدثون بها، ولكن الآن بعد سبع سنوات هل علموا من نحن، وإلى أين قادمون، والدليل أنه اعترفت بنا أكبر المراكز الدولية للدراسات المستقلة التي لا تخضع للمال المدنس، واعترفت من نحن، ونحذر بأننا بركان قادم، وما إعصار 2008 م إلا في إطار سلسلة أعاصير اليمن، ونتمنى من الآن أن يلحقوا أنفسهم قبل أن يفوت الأوان . ان قيادتنا رشيدة، ولا نبحث عن القتل، أو تدمير أبناء الشعب، أي إنسان في الجزيرة العربية وما زلنا نقدم مقبلات فقط.
* مقدم البرنامج: اليوم الرسالة ليست فقط شعوبية، ولكن أصبحت اليوم تضامنية (واحدية المسار) من الجانب المؤسسي، المكون المجتمعي، الجانب الحزبي، وأنت أحد ركائز هذا العمل الحزبي في بلادنا، والمواجه والمفاخر بأنه في وسط الميدان ويحمل اليوم هذا اللواء والشعار الذي ربما يساند شعار حزب البعث، وليكن
اليوم هو(أمة واحدة)، هي الأمة اليمنية التي استطاعت أن تنزع هذا الانتصار.
**الدكتور السبئي: نحن الحمد لله، وبتوفيق من الله تعالى نزلنا بعض الجبهات وكنا إلى جانب أبنائنا الذين يجسدون الصمود الأسطوري لهذا الشعب، في جميع الجبهات التي تمكنا من زيارتها، وكذلك اليوم نحمد الله للدعوة المباركة من قبل القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس، بالنسبة لنا في مجلس الشورى، كل زملائي في جبهات وسواحل محافظات اليمن في إطار تجسيد الدعوة، ولكي يكونوا إلى جانب أبناء الشعب اليمني بمختلف فئاتهم، وشرائحهم ومؤسساتهم، وكذلك في الجبهات، الدليل على هذا أن زملاءنا هم في مجلس الشورى أكثرهم في جبهات العزة، والكرامة من أجل انتزاع قرار اليمن وسيادته بعد أن استمر لأكثر من ثلاثين سنة مرتزقاً بيد الخارج، أما اليوم فاليمن يحدد مصيره ويحدد قبلة الأمة من أجل تحرير الأرض الإنسان. بالنسبة لنا كحزبيين نحمد الله أننا متقدمين في هذا الصمود، رفاقنا في جميع الجبهات وأنا شخصياً أعتز أنني قدمت من أسرتي شهداء، وهذا فخر لي وأعتز به ووسام، أنني قدمت من أجل وطني، وكلنا مستعدون لنكون شهداء من أجل عزة اليمن، الأرض والإنسان والتي هي مهد الحضارات، ولكن أوصلتها الظروف إلى أن يحاول البعض إلى تحجيمها وقوقعتها، اليوم اليمن أفرزت كل أبناء الشعب اليمني الذين احتضنتهم وينتمون إلى هذا التراب الطاهر، وخرج منها كل من كان مدنساً على هذه الأرض، الله يعلم من أي مكان جاء خلال العقود السابقة، واليوم من يدافع عن اليمن هم أبناؤها الأصلاء، فاليمن ما زالت هي الأصالة فيها والتأريخ ونحمد الله أننا ننتمي إلى سلالتهم، نحن أصل العروبة، ومهبط البشرية جمعاء، واليمن ليست كما ينظر إليها الآن بعد تجزئتها وتقسيمها على حدودها الحالية. فالرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان في تبوك وأراد أن يجدد القبلة، نزل عليه جبريل عليه السلام وقال له “من هنا شام، ومن هنا يمن”.. هذه هي اليمن التي نعتز بها وإن شاء الله نحن قادمون إلى ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن مؤمنون بالله وبرسوله، وسنمضي على هذا النهج الإيماني الذي نغتز به .. وتوجناه اليوم بهذا الصمود لسبع سنوات، وداخلون في السنة الثامنة، ونعتز بهذا الصمود، اليمن كانت لا تصنع إبرة وهي اليوم تصنع الصواريخ، وأتمنى ممن لا يتابع المشاهد و يتابعني أن يفكر بذلك حتى لا يظن أنني متحامل.
* مقدم البرنامج: الكل اليوم متواجد في الميدان، ويدرك حجم المسؤولية ولكن النظرة اليوم أشمل لمؤسسات الدولة، والمسؤولين للترابط مع المكون المجتمعي المحتاج فعلاً لمن يسنده، ومن يقود خطاه لمواجهة العدوان والشيطان الأكبر أمريكا .
** الدكتور السبئي: اليوم نحن بتوجيهات القيادة السياسية، ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى، وعلى رأسه رئيس الجمهورية، تم نزول قيادة البلاد كاملة، وشكلت اللجنة الرئاسية من أعضاء مجلس النواب، والشورى وأعضاء الحكومة، وعندما يكون القائد في مقدمة الصفوف، هذا دليل على أن القائد ليس منحصراً في برج عاجي، نحن تعودنا أننا من التراب وإلى التراب، ونحن نسخر أنفسنا لنكون مشاريع شهادة من أجل حماية هذه الأرض الطاهرة، وهذا دليل على النضج السياسي لدى القيادة السياسية أن كل قيادات الدولة هي اليوم في الميدان، في الجبهات في السواحل، كما كانت تطلق المسيرات، اليوم أبناء الشعب جميعهم في إطار هذه المسيرات، التي أطلقت، وكان هناك فيلم وثائقي تم بثه خلال الأسابيع الماضية، اليوم أبناء الشعب كلهم، وقيادتهم في مقدمة الصفوف في إطار الصمود الوطني، لأنها تعد لعام قادم وهو العام الثامن،وأتمنى أن يفهموا الرسالة قبل وصولهم، لأن يعد كذلك لن يصل الكلام بل ستصلهم رسائل أقوى وأتمنى أن يفهموا الرسالة قبل نضوجها، لأننا كما طرحت في السابق، إننا لا نقدم إلا مقبلات، لأن أبناء الشعب اليمني اتخذوا قرار ‘‘ أن نكون او لا نكون ‘‘ وهم يحددون مصير أمة بكاملها وليس اليمن فحسب، بل الأمة الإسلامية جمعاء والتي تنتهك مقدساتها، في فلسطين أو في مكة التي بجانبنا وهي من أرضينا التي لابد من تحريرها عن قريب بإذن الله تعالى.
* مقدم البرنامج: نحن بحاجة لأصوات اليمن في الخارج – كلنا يحمل السلاح والقلم، كيانين متصهينين ونفضح تحركاتهم وكشفهم على حقيقتهم .
** الدكتور السبئي: نحمد الله أن الشعب اليمني أصبح مثقفاً بشكل أكبر والعالم أصبح قرية صغيرة وأصبح يميز بين الطيب والخبيث، ولابد عندما تكون القيادة في مقدمة الصفوف للتحشيد للجبهات كل من موقعه، كلٍ بحسب استطاعته يعبر عن نفسه، يدافع عن وطنه وأقل الإيمان إنه يظل صامداً من أجل هذا الوطن والدليل أن الصامدين الموجودين داخل اليمن حتى من هم تحت الاحتلال هم معنا، إلى جانب اليمن الأرض والإنسان، واليوم كل مواطن من أبناء اليمن يعتز ويفخر بهذا الإنجاز الذي نحققه من أجل إعادة كرامة الإنسان اليمني ..إذاً من نحن أذا كانت قيادتنا السابقة ممثلة بالشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي الذي ارتقى شهيداً في بداية انتزاع القرار من نظام كان مرهون لأنظمة ودويلات أو لمنظمات دولية، وبعده جاء لتجسدها رئيسنا الشهيد صالح الصماد، الذي كان في السهول والجبال وكان هو يعتبر لنا الموجه وقد غادرنا جسداً وليس روحاً ونحن نعتز به ونعتبر خطواته مدرسة نتعلم منها كيف نحافظ على وطننا وكيف تصمد وكان في الجبهات بين الأبطال..فمن أين أتى هذا الصمود من هذه القادات، واليوم نحن كلنا مشاريع صمود وحققنا الكثير الحمد لله، وبدأنا ونحن صفر اليدين وكان الطيران فوق رؤوسنا ونتعرض للقصف والاستهداف انتقاماً من شعب بكامله، يريدون طمس التأريخ والإرث الحضاري لهذه الأمة، ونحن نجسدها بصمودنا وانطلاقاً وكل عام يأتي أقوى من العام الذي سبقه، وعندنا ذاكرة ولن أدخل في تفاصيل ..لدى القيادة السياسية شيئاً سيذهل العدو، ونستطيع أن نجعل كنتوناتهم قاحلة ونعيدهم إلى الخيام، ولكن نحن ما زلنا في إطار المقبلات، لا نريد استهداف الأرض والإنسان والدليل خلال سبع سنوات نحن ندافع عن وطن، فهل اعتدينا على مواطن أو منشأة أو ردينا على العدوان بجريمة إنسانية، نتحداه أن يظهر حالة إنسانية واحدة، كل أهدافنا عسكرية % 100 ، ونحن نضرب الأهداف ونحن نؤمن بالله «وما رميت إذا رميت ولكن الله رمى .»
* مقدم البرنامج: نذكر أننا ما زلنا في المقبلات، اليوم أزمة وقود أزمة احتياجات حصار تضيق الخناق لماذا النفس السياسي الطويل، لماذا المقبلات فقط؟
**الدكتور السبئي: التحالف الشعبي نعتز به، لا يوجد شعب أو جيش ينتصر مالم يكن له حاضنة شعبية.. وقوتنا هي من قوة هذا الشعب واليوم والجميع يعد العدة، وكل شخص مرسوم له ماذا يفعل وماذا يعد في إطار الدفاع وانتزاع القرار السيادي لليمن، ولكننا الحمد لله في كل الجبهات ولم ندخل بعد إلى المراحل التي نريدها، نحن مؤمنين بالله، ولا نريد أن يتعرض طفل أو شيخ من أو معاق أو امرأه للضرر وشعب الجزيرة العربية هم اشقائنا، هم رضوا على أنفسهم البقاء تحت هيمنة كنتونات مصنوعة من قبل دول غربية لاستنزاف الثروات العربية اليوم نقتل ونحارب بثرواتنا التي كان من المفترض أن تصرف لهذه الشعوب نحن بهذا الرافد الذي نعتز به وندعو أبناء الشعب اليمن كافة، ومن لا زالوا منشغلين اليوم كلنا في إطار انتزاع اليمن التي ظلت لأكثر من ثلاثة عقود في الحاضنة الغربية بأدواتها في الجزيرة العربية، ولن نكون إرهابين أو قتلة أو سفاكين دماء .. نحن عندنا القدرة لكن نعامل الله الخالق، والله سبحانه وتعالى هو الكبير والحاكم، وهذا التفكير دليل على نضج القيادة الثورية والسياسية، رغم أن هذا دفاع مشروع نحن قتلنا دمرنا وحوصرنا حتى الحيوانات أيضاً تعرضت لعدوانهم .
* مقدم البرنامج: هل يجب علينا أن نقدم المقبلات أم نتحرك بشكل أكثر سخونة ؟!
** الدكتور: مع تقديري لما طرحه والأخ محافظ إب في مداخلته للبرنامج إب التي تحتضن كوكبه من أكثر من ثمان محافظات، وما يقوم به نعتز به، إلى درجة وجود بديل في ظل الظروف الصعبة والحصار الجوي والبري والبحري. ليس لدينا أي منفذ، إلا منفذاً من عند الله سبحانه وتعالى، فالناس تستغرب والدارسين والمحللين يبحثون كيف نعيش في ظل هذا الصمود الأسطوري، وكيف نخرج بهذه الأسلحة وهذه الإمكانيات، أما بالنسبة للمقبلات فهي أتت خلال سبعة أعوام الماضية، كنا نرد ردا لا نريد أن نعبث.
هل ستستمر المقبلات إلى يوم 26 مارس من هذا العام وبعدها ستكون هناك سخونة ووجبة دسمة؟
** الدكتور: المرحلة هذه تنتهي في 26 مارس، وسوف ندخل بعدها في أعاصير والأعاصير غير المقبلات، ستتحول الخارطة، ولكن ما زالت في إطار التصعيد، ولم نكن نستهدفهم رغم الإمكانيات التي لدينا، نستطيع تحقيق المستحيل، ولكن ملتزمون بأخلاقيات الحروب والدين والأخلاق الإنسانية،لا نريد العبث بهذه الكنتونات المصنوعة من زجاج، تصور لو أن صاروخا من صواريخنا سقط في دبي أو أبو ظبي أو الرياض سوف يعيدها إلى رمال، ولكنا نفكر بالمواطنين العزل، وأيضاً ونحن ندخل العام الثامن وقد قطعنا شوطاً كبيراً في تأهيل وإعادة كل ما كان يحتاجه المجتمع اليمني، وكل ذلك بأيدي يمنية وليس من خارج اليمن، وكما تمتلك بلادنا حضارة تمتلك أبناءها أصحاب كفاءات وقدرات كبيرة .
* المذيع: لك الكلمة الأخيرة موجهة لأحزاب اللقاء المشترك .
**الدكتور السبئي: أدعو جميع القوى السياسية ممثلة بالأحزاب الموجودة الصامدة التي سطرت خلال سبع سنوات من الصمود والتحدي، اليوم لن تغادر اليمن، لأنها تعتبرها موطنها كما فعل أولئك الذين انتقلوا إلى فنادق أخرى وليس كما فعل الذين كانوا يعتبرون اليمن مجرد فندق، وعندما ساءت الخدمة فيه انتقلوا إلى فنادق أخرى نحن اليوم على أرض الوطن نعيش ونصمد، ونموت داخل وطننا معززين مكرمين، ولا بد أن نكون. ندعو جميع أبناء الشعب للتحشيد في إطار الرسالة للصمود الوطني التي نجسدها.
أ-د/ خالد السبئي - عضومجلس الشورى لبرنامج المشهد:
"اليمن يصبح قوة عظمى في المنطقة وتواجه عدوان لم يحصل في تاريخ البشرية"على قناة اليمن الفضائية
