728x90 AdSpace

1 أغسطس 2021

الأحرارتنحني إجلالا وتقديرا للجيش العربي السوري..الملتزم التزاماً مطلقاً برسالة الأمة والحضارية والإنسانية.؟


بقلم الدكتور/ خالد السبئي 
عضو مجلس الشوري في الجمهورية اليمنية
القائم باعمال الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن
أحرار الأمه من المحيط إلى الخليج وأحرار العالم تنحني إجلالا وتقديرا للمجهود الجبار للجيش العربي السوري"في الذكرى السنوية السادسة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري وأنتم تنتمون لمدرسة القائد الخالد حافظ الأسد "السلام على روحه الطاهرة "تسطرون أروع ملاحم البطولة والفخار والتمسك بالقيم والمبادئ التي تربيتم عليها في المؤسسة العسكرية مصنع الرجال الأبطال ومنبت المقاتلين الميامين والشرف والرجولة والصمود والمقاومة"..وأكدت الأحدث خلال عشر سنوات ونيف مضت أن ما يجري في سورية المقاومة مؤامرة كونية "حرب عالمية ثالثة "تشن من دول استعمارية غربية وإقليمية اشتهرت بعدائها للعرب وللعروبة بمساعدة حكام مشيخة الخليج المحتل الذي فرضهم على شعبنا في هذه الدول إذا قلنا دول المستعمر ليكونوا سيفا مسلطا على أشقائنا في تلك الدول استحلت دماء الشعب العربي السوري المقاوم وشكلت غطاء للعدوان مستهدفة الإنسان والدولة والفكر والحضارة والتاريخ لإخراج بوابة امتنا من معادلة التوازن في المنطقة واجتثاث الصوت المقاوم والمدافع عن المشروع العربي المقاوم الذي يجسد الدفاع الحقيقي عن أبناء أمتنا والذي جسد بوقوفه بوجه المؤامرة المعدة سابقا من القوى الاستعمارية بأدواتها الرجعية المتخلفة المزروعة في منطقتنا من تنفيذ سايكس بيكو 2 جديد لتقسيم المنطقة ونهب ثرواتها وإضعافها والقضاء على حلم الأمة في تحقيق وحدتها وتقدمها..واليوم علم القاصي والداني من أبناء شعبنا العربي المقاوم واحرار العالم إن ما يحدث في سورية قلعة العروبة والمنطقة عامة من عام 2011 حتي يومنا هذا هي فوضى وإذكاء للطائفية والمذهبية وخلط الأوراق الوطنية والقومية والدينية هي مسألة في غاية الخطورة خلفت تعقيدات في الفهم وضبابية في الرؤيا شكلت أحد ركائز العدوان التي يتكئ عليها في ضرب الأمة العربية ومشروعها القومي والدليل لم يتربع إلا الإرهاب الدولي الذي صنعه المستعمر لضرب أقطارنا العربية من الداخل تنفيذا لمخططاته الاستعمارية القديمة الحديثة،إن من يهدف التغيير لا يمكن له تدمير المؤسسات والمصانع والمساجد ويغتال الكفاءات والعلماء وينبش قبور الأولياء والصالحين وصحابة النبي ويذبح الأطفال ويغتصب النساء ويقف في صف الأعداء وموالاتهم وتحالفهم ولا يمكن له أن يكون في إطار العقل والمنطق إلا في خانة الأعداء الذى كان يأمل قادة المشروع التكفيري الوهابي الأمريكي بإطالة أمد الحرب ويراهنون على ان ذلك سيوهن عزيمة الجيش والقيادة السورية والشعب السوري لينقضوا على سورية وتكتمل الخطة كانت المفاجئة الكبرى التي قدمها الجيش العربي السوري والقيادة السورية من بداية تفجير المؤامرة الكونية واضحة للمتآمرين على سورية بأننا ما زلنا نحن من يتحكم وما زلنا نمسك بزمام الامور وأننا على الارض ثابتون لا تهزنا العواصف والانواء والرياح الشديدة..ان هذا أكد الاعتداء الصهيو أمريكي على سورية العروبة ترابط الأهداف والأغراض بين ما يحدث في الأرض وبين هذا الاعتداء اليوم والاعتداءات الاسرائيلية خلال الازمة السورية يؤكد على عمق التحالف والتآمر الذي تقوده أطراف عربية وعلى رأسها مشيخات الخليج المحتل التي ارتضت لنفسها الهوان والارتهان للأجنبي ومثلت غطاء للاعتداءات المتكررة وتمرير المخططات الصهيونية الغربية والمشاركة فيها والتنازل عن الحقوق والأرض والمقدسات العربية وعلى رأسها تصفية قضيتنا المركزية الفلسطينية..كما أن العدو الصهيوني منغمس بتنفيذ المؤامرة شكل واضح للعيان وما تتناقله صباحا ومساء وسائل الإعلام المقروءة والمرئية من خلال تقاريرها التي تؤكد بانغماس العدو بتنفيذ المؤامرة بنفسه بعد أن عجزت أرجوزات الخليج من العملاء الذين ضخوا بآلاف المجموعات الإرهابية المرتزقة من أنحاء العالم تحت شعار فكرهم الوهابي وإدخالها إلى الأراضي السورية التي دنسوها هؤلاء العملاء ولكن كان لهم أبطالنا من أبناء الجيش العربي السوري المقاوم المتحصن بعقيدته بالدفاع عن الأرض والعرض والذين دافعوا اليوم ليس عن سورية بل عن منطقتهم العربية كونهم يحملون فكر مقاوم يدافع عن أمته متسلحين بالله وثقتهم بأنفسهم الذين أصبحوا اليوم بأنظار أشقائهم في وطنهم العربي الكبير جبالا لا تهزها أي عواصف مهما كبرت مرحمين على بنا هذه المؤسسة الشامخة المدافعة عن كرامة الإنسان العربي..إن الشاهد الحي على ما ذكرته سابقا المعارك التي يخوضها شعبنا العربي في سورية وجيشه الباسل المقاوم وقيادته الحكيمة الممثلة بالرمز والزعيم القائد العربي الرئيس بشار حافظ الأسد دفاعا عن النفس ودفاع عن حياض الأمة وأقطارها ومستقبلها ومشروعها ودفاعا عن مقدساتها وكرامة أبنائها وسعيا للحفاظ على تماسك نسيجها الاجتماعي والديني والفكري والحضاري التي ظلت قرونا الرافع الأساسي والمحرك لأبنائها في مواجهة أعداء الأمة وهي معركة النهوض التي معالمها تبرز للعيان محددة هوية الأمة ومستقبلها وموقعها في عالم جديد تتبلور اتجاهاته اليوم.. "اقتباس ": من كلمة الرفيق الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في الذكرى السنوية السادسة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة إلى القوات المسلحة بمناسبة عيد الجيش بقوله : كنتم وستظلون أملاً لكل حر شريف تحملون راية الحق وتصونون قيم العدالة والسلام وتقدمون المثل الأعلى في البطولة والتضحية والفداء.. وقال الرفيق القائد الأسد: يحق لكم أن تفخروا في هذا اليوم المجيد بانتمائكم للقوات المسلحة العربية السورية بمختلف صنوفها التي كان لها الدور الأبرز والأهم في صون الوطن وبنائه وارتقائه.. والتي لولا بطولات رجالها وتضحياتهم المتواصلة حتى هذه اللحظة لما تحقق إنجاز أو انتصار.. وختم الرئيس الأسد كلمته بالقول.. فلنمض معاً بالعزيمة ذاتها في تصدينا لهذه الحرب العدوانية والحصار والإرهاب.. ولنواجه التحديات بروح مفعمة بالعزة والكبرياء..ولتكن سوريتنا دائماً ملء العين والفؤاد نصونها من غدر الحاقدين ونعلي رايتها خفاقة في سماء المجد والفخار.. تحية الإجلال والإكبار لشهدائنا الأبرار والشفاء لجرحانا والنصر والمجد للوطن "انتهى الاقتباس"..وهل يعلم هؤلاء المتآمرين على سورية أن هذا الجيش العربي السوري المقاوم جيش الشعب الملتزم التزاماً مطلقاً بالوطن ورسالة الأمة العربية والحضارية والإنسانية..؟..وهل يعلم هؤلاء المتآمرين على سورية ان هذا العدوان لطيران العدو الصهيوني باستهدافه الارض العربية السورية, يأتي في محاولة بائسة فاشلة لصرف الأنظار عن انتصارات الجيش العربي السوري المقاوم الذي سحق الإرهابي التكفيري الوهابي على الارض السورية الطاهرة ..كماهي تأتي في سياق فشل المؤامرة الكونية التي تعرضت لها سورية قلب العروبة بعد ان صمدت أمام أعتى الحروب العالمية لعشر سنوات ونيف من الصمود والقوة على الارض جعلت الموازين تتغير وتتغير معها المعادلات السياسية والعسكرية في المنطقة والعالم ..وكما نطالب أبناء الأمة وقواها الوطنية والقومية بالخروج للشارع لرفع صوتها ضد أنظمة الخنوع والاستسلام وإعلان النفير العام والاستعداد لخوض الحرب مع شعبنا العربي في سورية المقاومة.. كما نوجه سؤالنا لمن يتربعون على المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية من هذا الانتهاك السافر للعدو الصهيوني على اراضي سورية ولا حياة لمن تنادي وهذه الحقيقة بعينها بأن إزدواجية المعايير لا زالت تمارس ضدنا كشعب عربي يقوده حكام من الرعاع الخانعين لتلأبيب وواشنطن والمستعمر الغربي... تحية تقدير وإجلال لأرواح شهدائه ولجرحاه وأبطاله الذين يحققون نصراً تلو الآخر متجهين نحو الانتصار الكبير بتطهيرها من الإرهاب التكفيري الوهابي على الارض السورية الطاهرة..النصر لسورية الصمود والمقاومة.. ألف تحية للجيش العربي السوري المقاوم ..ألف تحية لشعبنا العربي السوري وقيادته المناضلة ألف رحمة لشهداء سورية والأمة ..الخزي والعار لأعداء سورية و الأمة.
من صنعاء في 1/8/2021 .
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: الأحرارتنحني إجلالا وتقديرا للجيش العربي السوري..الملتزم التزاماً مطلقاً برسالة الأمة والحضارية والإنسانية.؟ Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً