بقلم د.خالد السبئي:
تاريخ حافل بالعزة والفخار خطه الجيش العربي السوري منذ تأسيسه مسطراً ملاحم البطولة دفاعاً عن الوطن وصولاً إلى تصديه للمشروع الاستعماري الإرهابي الجديد وانتصاراته المتتالية على امتداد الجغرافيا السورية حتى تطهير آخر شبر من أرض الوطن من فلول الإرهاب وتحرير الأراضي المحتلة من كل غاز ومغتصب..
اليكم أبرز محطات التأسيس وظروفه والحروب والمعارك التي خاضها الجيش العربي السوري من معركة ميسلون ضد المستعمر الفرنسي في الـ 24 من تموز عام 1920 إلى حرب عام 1948 ضد العدو الصهيوني ومعارك طبريا عام 1955 والتوافيق في الـ 31 من كانون الثاني 1960 وتل النيرب 16-3-1962 وحرب حزيران 1967 وحرب الاستنزاف بعدها من عام 1968 لغاية 1970 وحرب تشرين التحريرية في الـ 6 من تشرين الأول عام 1973 التي كسرت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر وصولاً إلى حربه ضد الإرهاب في ثمانينيات القرن الماضي ضد تنظيم “الإخوان المسلمين” الإرهابي وصولاً إلى الحرب العدوانية التي يخضوها جيشنا الباسل ضد الإرهاب منذ أكثر من تسع سنوات..قتباس من كلمةالرفيق الرئيس الفريق بشار الأسدالأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي وجهها إلى القوات المسلحة عبر مجلة جيش الشعب بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس الجيش العربي السوري.. يا رجال البطولات والعزائم والهمم.. أتوجه إليكم اليوم بمشاعر ملؤها الفخر والتقدير بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري.. وأحييكم تحية الأبطال الميامين.. حماة الديار وصناع الانتصار.. أحييكم ضباطاً وصف ضباط وجنوداً شجعاناً بهذا العيد المجيد الذي يجسد رسوخاً وتجذراً لقيم الأصالة والانتماء، وتجدداً وانبعاثاً لحاضر ومستقبل عنوانه الكرامة والسيادة والإباء..قال الرئيس الأسد فى كلمته”شهدت لكم ميادين الرجولة وساحات الشرف، واعترف العدو قبل الصديق بصلابتكم وثباتكم ورباطة جأشكم، وهذا كله نابع من إيمانكم الراسخ بالله والوطن وبعدالة القضية التي من أجلها تدافعون، قضية الشعب المعتز بانتمائه لوطنه والمستعد للتضحية في سبيل صون عزته واستقلالية قراره، فهنيئاً لشعب أنتم حماته، وهنيئاً لجيش أنتم رجاله، وطوبى لوطن أنتم حصنه وعدته وقلعته الصامدة التي تتحطم على بواباتها أطماع المعتدين"
وختم الرئيس الأسد كلمته بالقول.. يا أبطال جيشنا الباسل.. أهنئكم مرة ثانية بهذا اليوم المجيد وأنتم تجددون العهد الذي عاهدتم في الدفاع عن الأرض والسيادة وصون الشرف والكرامة.. وأدعوكم إلى مواصلة مسيرتكم المظفرة.. مسيرة الرجولة والبطولة والتضحية والفداء التي تستكملون من خلالها تحرير كامل تراب الوطن من شراذم الإرهاب ودنس الاحتلال.. فأنتم معقد الأمل والثقة.. وبكم تشمخ الهامات وتتحقق الأمجاد وينتصر الوطن.. الرحمة والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار.. والشفاء لجرحانا الأبطال.
"وكل عام وأنتم بخير".
اليكم أبرز محطات التأسيس وظروفه والحروب والمعارك التي خاضها الجيش العربي السوري من معركة ميسلون ضد المستعمر الفرنسي في الـ 24 من تموز عام 1920 إلى حرب عام 1948 ضد العدو الصهيوني ومعارك طبريا عام 1955 والتوافيق في الـ 31 من كانون الثاني 1960 وتل النيرب 16-3-1962 وحرب حزيران 1967 وحرب الاستنزاف بعدها من عام 1968 لغاية 1970 وحرب تشرين التحريرية في الـ 6 من تشرين الأول عام 1973 التي كسرت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر وصولاً إلى حربه ضد الإرهاب في ثمانينيات القرن الماضي ضد تنظيم “الإخوان المسلمين” الإرهابي وصولاً إلى الحرب العدوانية التي يخضوها جيشنا الباسل ضد الإرهاب منذ أكثر من تسع سنوات..قتباس من كلمةالرفيق الرئيس الفريق بشار الأسدالأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي وجهها إلى القوات المسلحة عبر مجلة جيش الشعب بمناسبة الذكرى الـ 75 لتأسيس الجيش العربي السوري.. يا رجال البطولات والعزائم والهمم.. أتوجه إليكم اليوم بمشاعر ملؤها الفخر والتقدير بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الجيش العربي السوري.. وأحييكم تحية الأبطال الميامين.. حماة الديار وصناع الانتصار.. أحييكم ضباطاً وصف ضباط وجنوداً شجعاناً بهذا العيد المجيد الذي يجسد رسوخاً وتجذراً لقيم الأصالة والانتماء، وتجدداً وانبعاثاً لحاضر ومستقبل عنوانه الكرامة والسيادة والإباء..قال الرئيس الأسد فى كلمته”شهدت لكم ميادين الرجولة وساحات الشرف، واعترف العدو قبل الصديق بصلابتكم وثباتكم ورباطة جأشكم، وهذا كله نابع من إيمانكم الراسخ بالله والوطن وبعدالة القضية التي من أجلها تدافعون، قضية الشعب المعتز بانتمائه لوطنه والمستعد للتضحية في سبيل صون عزته واستقلالية قراره، فهنيئاً لشعب أنتم حماته، وهنيئاً لجيش أنتم رجاله، وطوبى لوطن أنتم حصنه وعدته وقلعته الصامدة التي تتحطم على بواباتها أطماع المعتدين"
وختم الرئيس الأسد كلمته بالقول.. يا أبطال جيشنا الباسل.. أهنئكم مرة ثانية بهذا اليوم المجيد وأنتم تجددون العهد الذي عاهدتم في الدفاع عن الأرض والسيادة وصون الشرف والكرامة.. وأدعوكم إلى مواصلة مسيرتكم المظفرة.. مسيرة الرجولة والبطولة والتضحية والفداء التي تستكملون من خلالها تحرير كامل تراب الوطن من شراذم الإرهاب ودنس الاحتلال.. فأنتم معقد الأمل والثقة.. وبكم تشمخ الهامات وتتحقق الأمجاد وينتصر الوطن.. الرحمة والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار.. والشفاء لجرحانا الأبطال.
"وكل عام وأنتم بخير".
