728x90 AdSpace

27 يوليو 2020

النظامين السعودي والإماراتي وشرعيةهادي شر البرية.!

بقلم د. عبدالعزيز أحمد البكير:
من لا يقر بأن النظامين السعودي والإماراتي وشرعية عبد ربه منصور هادي شر البرية وأفجر أبناء المجتمع البشري كله ، وأخون الخونة في اليمن والعرب والعجم وفي كل الأعراف والقوانين الوطنية والدولية ، فهو عدو لنفسه ولليمن واليمنيين وللعرب والمسلمين وللمجتمع الإنساني كله، وعدو لله ورسوله ولشرعه ودينه .
وأقول لأولئك الذين غرهم إمهال الله لهم ولم يسلبهم مدد الامهال فيما آتاهم ورزقهم رغم فسادهم في الأرض وجورهم وحربهم لله ورسوله ومجاهرتهم بالظلم وإعراضهم عن الله وقتل النفس التي حرم الله بدون حق والحكم بغير ما أنزل الله القائل في ظلمهم وفسوقهم وكفرهم الصريحي لمخالفتهم منهج الله ، قال تعالى : ( المائدة 21 ( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) ، أقول ما قاله الله للظلمة والفاسقين والكفرة من قتلوا الشعب اليمني ظلما وعدوانا من اتبعوا أهواهم وفجرو في الخصومة السياسية وباعوا أنفسهم وباعوا اليمن واليمنيين بثمن بخس لأعداء اليمن ليعيدوهم حكاما مقابل ولائهم وتبعيتهم للخارج الخليجي والعربي المرتهن للسياسة الصهونية الأمريكية ، التي لم تستهدف اليمن فحسب ، بل تستهدف اليمن واليمنيين ووحدة العرب وأمنهم القومي وهويتهم العربية والإسلامية وجودًا وتاريخًا وحضارة وثروة وتراث ومقدرات ومقدسات ودين ولغة ، وتحت عناوين مختلفه باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وبسم الحدود وباسم الدين والمذهب والسلالية الشيعية والسنية ، وباسم المناطقية والارهاب والاتجار الغير مشروع وغسيل الأموال وامتلاك الأسلحة المحرمة وشرعية الحكم الملكي الوراثي للملوك والامراء ومثلها الأنظمة الجمهورية وشرعية الحاكم وعدم شرعيته ، التي هي كلمة حق يراد بها باطل ، ضرب الشعب العربي من الداخل على مستوى كل قطر عربي على حدة وبين الاقطار العربية بعضها مع بعض ، وبين العرب والدول الاسلامية خدمة للسياسة الصهيونية الامريكية المنفردة بقيادة النظام الدولي والمهيمنة على مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة ، والتي تعتبرها الولايات المتحدة حقيبة من حقائب الدولة الأمريكية تخضع للقانون والسياسة الأمريكية ، فالإدارة الأمريكية هي من تمنح وتعترف بشرعية الحاكم العربي الهين أو تنكرها والشعب العربي يحكم حكم جبري دون إرادته بهوى أمريكا وبواسطة موظفيها الذين يقودون الشعب العربي إلى الهاوية ، حكم هوى ، لا على ملة إبرهيم ولا توراة موسى أو إنجيل عيسى أو قران محمد صلى الله عليهم وسلم أجمعين ، ولا يحكمون بالشوري الاسلامي ولا ديمقراطية الغربية ولا بدستور أمريكا ، الحكام العرب وكما قال الأديب الكبير عبدالله البردوني عن الحكام العرب : (الحاكمون وواشنطن حكومتهم)، ومثالا على ذلك ما يجري في سوريا ، فأمريكا وبالشرعية الدولية تريد الإطاحة بشرعية الدولة السورية التي هي شرعية الشعب ، وفي اليمن تريد إعادة شرعية عبدربه منصور هادي ، الذي شرعيته انتقالي مزمّن بسنتين بموجب الاتفاق السياسي المعروف ، ولذلك وفي ظل ما تعيشه بلادنا وشعبنا اليمني في ظل العدوان والحصار في عامه السادس أقول لشرعية عبده ربه منصور هادي من يشرع من الرياض لتشطير اليمن باسم الشرعية وتقسيم المحافظات الجنوبية باتفاق الرياض بين مزعوم الشرعية والمجلس الانتقالي لصالح الاحتلال السعودي الإمارتي : أنتم شرٌ مستطير ، وأقبح أهل الأرض قبحًا وجهالة وإسرافًا على أنفسهم وعلى اليمن واليمنيين والعرب والمسلمين وعلى التاريخ وقيم الإنسانية والدين والوطنية وأخون الخونة وأحقرهم قيمة وأسفلهم مكانة وتدني وانحطاط، تسمون الاحتلال تحرير ، وتسمون تمكين المحتل من الارض اليمنية وقتل النساء والأطفال وتجويع ملايين اليمنين وحصارهم ونهب ثروتهم وتجويعهم شرعية ووطنية وشرف وكرامة ، أنتم وحدكم بشهادة ما يعيشه اليمن واليمنيين من من جوع وبؤس وضمى وانعدام الماء والغذاء والدواء والكهرباء والمرتبات والخدمات الصحية والتعليمية أسفل سفلة المجتمع الإنساني وخونته ومرتزقته ، لم يسبقكم ولن يلحق بكم مثلكم من التدني ومنعدمي الضمائر والأحاسيس والأخلاق والإنسانية ، سته سنوات من القتل والحصار والتجويع دفاعًا عن الشرعية والوحدة والديموقراطية والسيادة والاستقلال وإخراج المليشيات كما قلتم وفق مرجعياتكم المزعومة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرارة مؤتمر الحوار الوطني واتفاق وقرارات مجلس الأمن الدولي ، واتفاقية السلم والشراكة التي اعترفتم بموجبها بثورة أنصار الله وحقهم كطرف رئيسي ومشروع في بناء الدولة والمشاركة في آليتها في حكومة خالد بحاح ، وانقلبتم عليها كما انقلبتم على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة بعامين وخالفتموها ليستمر تقاسمكم للثروة والسلطة في حكومة باسندواه، وحولتم ثورة الشباب التي أوصلتكم الى السلطة بمسمى الأزمة وانقلبتم على مخرجات مؤتمر الحوار من خلال دعوتكم إلى الأقلمة التي لم يقرها مؤتمر الحوار ورفعتم الدعم المعتمد للمشتقات النفطية المقر ضمن موازنة الدولة لخلق أزمة تبقيكم في السلطة ، وتعطلون المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة بعامين من خلال اتفاقية السلم والشراكة التي وقعت عليها كل مكونات الحوار ( باستثنا تحفظ امين الناصري الوحدوي ) واعترفت بها -وهو اعتراف بثورة واحد وعشرين سبتمبر- الأمم المتحدة ، وعدو وله مهزوم ظال وحكومة باسندواه ، والدول العشر الراعية للحل السلمي في اليمن ، ومجلس التعاون الخليجي ، وجامعة الدول العربية ، ومنظمة العالم الإسلامي ، وأمين مجلس التعاون الخليجي الزياني ، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر ، وبموجب اتفاق السلم والشراكة ، واعترفتم بشرعية ثورة أنصار الله وحقهم في المشاركة في السلطة ، مدد عبدربة منصور هادي لسلطته الرئاسية خلاف لرئاسته المزمنة بعامين واستمرار تقاسم السلطة والثروة من خلال حكومة الدكتور خالد بحاح ، التي انقلب عليها عبدربه ومستشاريه بنية مبيتة ، حيث أخذ عبده ربه حصة الحراك الجنوبي باعتباره من المحافظات الجنوبية ، واخذ حصة الحزب الاشتراكي باعتباره كان اشتراكي سابقا ، واخذ حصة المؤتمر باعتباره نائب رئيس المؤتمر وامينه العام ، ومثل أنصار الله باربع حقائب وزارية ، وأنصار الله طرف يجب بموجب اتفاق السلم والشراكة أن يكون طرف رئيسي في حكومة خالد بحاح ، والتي كانت يجب أن يمثل فيها تميثل حقيقي ""الحراك الجنوبي وجماعة انصار الله"" الذين لم يكونوا مشاركين ضمن حكومة الأستاذ محمد سالم باسندواه ، لكن تعمد عبدربه والسفير الأمريكي في صنعاء من كان يقود سياسة عبدربه نحو الفشل ووضع اليمن تحت الفصل السابع وفق مسودة القرار 2216 الذي أعده عبدربه بصيغة السفير الامريكي بالتشاور مع الرياض والإمارات ودول عربية أخرى ليقدم لمجلس الأمن ويكون ذلك القرار الخياني التآمري الذي لا مبرر له إلا تبييت سوء النية والتخطيط لإيصال اليمن والشعب إلى ما وصل إليه اليوم ، وهو العدوان على اليمن وحصاره ونهب ثرواته وعزله إعلاميا وسياسيا عن العالم، وضرب وحدته باتفاقية الاخنبشي والخبجي في ما عرف باتفاق الرياض الهادف إلى تشطير اليمن شمال وجنوب ، وترك الشمال مسرحية لدول العدوان والحصار ، وتقسيم الجنوب إلى شطرين شطر للسعودية ممثلة بالشرعية ، وشطر للإمارات ممثلة بمسى الانتقالي والادارة الذاتية.
ما يجري من مناوشات وتحركات عسكرية في المحافظات الجنوبية عمل درامي مسرحي حقير أمريكي سعودي إماراتي ينفذ سيناريو السفير الامريكي مع عبد ربه في صنعاء التي بدأت باختزال قرارات فرق الحوار المسماة مشاركة باللجنة الثمانية برئاسة أحمد عبيد بن دغر والعتواني والإرياني ومكوي الخ ، بغرض تسييس قرارات مؤتمر الحوار وتوجيهها حسب المخطط المرسوم لإيصال اليمن إلى ما وصلت إليه وكان يراد لإفشال قرارات مؤتمر الحوار أن تفشل من خلال صراع مسلح بين أنصار الله والإصلاح من خلال قتل الدكتور جذبان والدكتور أحمد شرف الدين ، الذي قتل في اليوم المحدد لإعلان اختتام مؤتمر الحوار واستهداف ابن أمين الإصلاح عبدالوهاب الانسي ، واستهداف الشيخ عبدالواحد أبوراس، وقتل أحد مرافقيه ، لكن الجانب المتضرر الأمانة وهو أنصار الله سكتو عن جذبان وشرف الدين وأبو راس المحسوبين عليهم ليفشلوا مخطط المواجهة المسلحة بين أنصار الله والإصلاح التي قالها عبدربه في عمران; قال : ما يجري في عمران صراع بين مليشيات الإصلاح وأنصار الله وأن عمران عادت إلى أحضان الدولة كما قال في خطاب متلفز ولا مجال هنا لسرد ما تم في مؤتمر الحوار الذي كان اليمنيين على وشك الخروج من الأزمة إذا ماتم: 
1: صياغة مسودة الدستور من أجندة قرارات مؤتمر الحوار وإنزالها للشعب لعملية الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد .
2: كان المفروض خلال المدة التي يجب أن تحدد بثلاثة أشهر لصياغة مشروع مسودة الدستور أن يجري متزامنا مع تصحيح جداول الناخبين وتنقيته من الشوائب ، وتسجيل من بلغوا السن القانونية في سجل الناخبين ، وتنزيل الأسماء المكررة وأسماء المتوفين من سجلات الناخبين قبل دعوة الرئيس الانتقالي (الدبور)الى عملية الاستفتاء العام على الدستور
3: يتم بعد ذلك إجراء الانتخابات البرلمانية الأولى بموجب الدستور الجديد ? ، ليتم الخروج باليمن واليمنيين من محنتهم ويفوتون الفرصة على أعداء اليمن ووحدته ، لكن عبدربه ذهب بلجنة صياغة الدستور إلى الإمارات المحتله ليعرقل كتابة مسودة الدستور ، ورفع الدعم عن المشتقات النفطية بدون قرار رئاسي أو قرار الحكومة أو موافقة مجلس النواب ، إنما بتعميم خياني من وزارة النفط واختلق قضية الأقاليم التي لم تكن من قرارت مؤتمر الحوار وكان يجب طرحها ضمن الاستفتاء على مسودة الدستور.
4: كما كان من المفترض حسب مؤتمر الحوار تشكيل حكومة جديدة خلف لحكومة باسندواه يتمثل في تكوينها ويشارك فيها مكون الحراك الجنوبي ومكون صعدة مهمتهم تنفيذ النقاط الإحدى عشر لمؤتمر الحوار ، وتهيئة عملية الاستفتاء وتصحيح جداول الناخبين ، لكن عبدربه خلق أزمة جديدة لينسف كل عوامل الحل التي تضمنتها المبادرة الخليجية وآلايتها المزمنة وقرارات مؤتمر الحوار ليصل إلى اتفاق السلم والشراكة ليمدد لبقائه رئيسا ، ثم انقلب عليها كما أشرنا وتم استهداف المؤسسة العسكرية والكهرباء وآبار النفط ، ثم ياتي تقديم استقالة عبدربة وخالد بحاح في الوقت الذي يجب فيه إعلان حالة الطوارئ لمواجهة الفتنة الداخلية التي اصطنعها لا أن يقدم استقالته مع رئيس الحكومة في وقت واحد ليخلق أزمة دستورية وفتنة سياسية جديدة تتمثل 
• الأزمة الدستورية? ، وتتمثل بالنص الدستوري الذي يقول : في حالة خلو منصب الرئيس أو انتهى فترة الرئيس يتولى نائب الرئيس مهام الرئيس حتى تجري عملية انتخاب رئيس جديد خلال ثلاثة أشهر ، فإذا خلا من نائب الرئيس يتولى رئيس مجلس الوزراء إدارة مهام رئيس الجمهورية ، فإذا لم يتولى رئيس الحكومة تتولي هيئة رئاسة مجلس النواب إدارة مهام رئيس الجمهورية مؤقت لمدة تسعين يوما حتى يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية 
• تقديم استقالة عبدربة ورئيس الحكومة إلى مجلس النواب كانت تستهدف الاتفاق السياسي بتسلم المؤتمر أو تخليه عن السلطة فأعطوا السلطة لرئاسة هيئة مجلس النواب التي تنتمي للمؤتمر الشعبي العام تعيد السلطة لرئاسة المؤتمر الشعبي العام وهذا مالم يمكن أن تقبل به جماعة أنصار الله مطلقا ليتحقق عملية فراغ دستوري وسياسي لا يمكن معه في ظل الفتنة الداخلية إجراء انتخابات رئاسية ، ولا يمكن إيجاد حل سياسي يقبل به أنصار الله بتولي هيئة مجلس النواب منصب رئيس الجمهورية حتى تزول الأسباب التي معها يمكن إجراء الانتخابات الرئاسية لتكون الحرب الأهلية سبيل اليمنيين لا حل بديلها التي أرادها عبدربه وزمرته وأقرانه ومواليه من الخارج الإقليمي والدولي ، الذين عملوا لإفشال كل عملية للحل أو التوافق بين اليمنيين وشهادة المبعوث الدولي جمال بن عمر في إحاطته لمجلس الأمن حيث قال : اليمنيون كانوا قاب قوسين أو أدنى من الحل لولا التدخل العسكري السعودي .
هذه بعض الحقائق الا تدمغ تامر وخيانة عبدربه منصور هادي على اليمن واليمنيين ووحدتهم ليصل بهما إلى ما وصلت إليه وفق مخطط تآمري خياني تجعل أي حل أو عملية سلام بين اليمنيين لا بد أن تتجاوز عبدربه منصور وحقبته ، وأن يكون الحل يمني يمني إذا ما توفرت النوايا الصادقة ، ولن يعدم اليمنيين التوافق على نقاط وآلية الحل ، والحل مستحيل بوجود عبدربه منصور والنظام السعودي الإماراتي ، وإذا ما كان اتفاق يمني يمني مع النظام السعودي ، لاتفاق على نظام علاقة تحترم السيادة والاستقلال اليمني ، وتحترم حقوق الجوار هذه بعض الحقائق التي عرفتها وتعايشت معها فمن يقف ويؤيد النظام السعودي الإمارتي ويقول بشرعية عبدربه قتلت الشعب اليمني فهوا عدو لله ورسوله ولجبريل ومكائيل ولليمن واليمنيين وللمجتمع الإنساني كله .
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: النظامين السعودي والإماراتي وشرعيةهادي شر البرية.! Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً