بقلم أ. عبدالملك الحجري
نحن في ظل نظام جمهوري ثوري ' هناك أخطاء تصاحب أي تغيير ثوري لاننكر ذالك ' المشكلة الطرف الآخر( مرتزقة العدو السعودي ) مجموعة من المرتزقة ارتموا في أحضان نظام ملكي رجعي عميل للإمبريالية العالمية وجزء من مشروع أمريكي صهيوني غربي في المنطقة' تجردوا من كل قيم جمهورية ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ التي افرغت من مضامينها الوطنية الثورية في انقلاب ٥ نوفمبر ١٩٦٧ واستولت مجموعة من القوى العسكرية والقبلية المتخلفة على مقاليد الأمور ( بأستثناء فترة الشهيد ابراهيم الحمدي ) هذة حقائق تاريخية لا جدال فيها .
 |
| صورة من لقاء تشاوري تحت شعار ( معا لبناء نموذج وطني عادل في إدارة مؤسسات الدولة ) عقد يوم امس بصنعاء للأحزاب والمكونات السياسية بحضور ممثلي المجلس السياسي الأعلى ومجلس الشورى . |
اليوم وجود أنصار الله أكبر ضمانه لاستمراريه العمل السياسي والحزبي في البلاد .
السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي والرئيس المشير مهدي المشاط اثبتوا حرصهم على تعزيز الشراكة السياسية مع مختلف القوى الوطنية في أكثر من محطه نضالية.
الخلاصة :
ثورة ٢١ سبتمبر مشروعا وطنيا عنوانه استقلالية القرار السيادي الوطني ومضمونه الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.
مستشار المجلس السياسي الاعلى
رئيس تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان
