728x90 AdSpace

29 مارس 2020

الحزب القومي الإجتماعي يرحب بقرارشعبنا اليمني وقيادته الثورية العليا بتبادل الأسر السعوديين مقابل إطلاق النظام السعودي للمعتقلين الفلسطينيين

السبئي -صنعاء خاص:
ترحب الأمانة العامة للحزب القومي الإجتماعي اليمني بقرار بلادنا وشعبنا اليمني بقيادته الثورية العليا بإتخاذ القرار الشجاع والوطني والديني في تبادل الأسرى من الضباط والقادة والطيار السعودي مع النظام السعودي مقابل إطلاق الفلسطينيين المعتقلين لدى النظام السعودي.

وقال بيان وحزبنا القومي الإجتماعي إذ يؤيد هذه الخطوة التي تأتِ في سياقها الصحيح في ظل ما تعيشه الأمة العربية من تمزق وضعف في ظل التوجهات الأميركية الهادفة إلى المزيد من عوامل التمزيق والإذلال للأمة العربية في ظل الهيمنة الأميركية التي المنحازة للعدو الصهيوني على حساب تصفية القضية الفلسطينية وإقامة الدولة الصهيونية وعاصمتها القدس من خلال صفقة القرن التي أعلنتها الإدارة الأميركية كحل للصراع العربي الإسرائيلي مخالفة للقرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة الخارجة عن كل الإتفاقيات والعهود والإتفاقيات الدولية بالحل السلمي والعادل وفق قرارات وإرادة المجتمع الدولي التي تجاوزته الإدارة الأميريكة في مبادراتها المسماة بصفقة القرن، والتي سبقتها الإدار الأميريكة بقرار نقل السفارة الأميريكة من تلا أبيب إلى القدس الشريف؛ يأتِ ذلك في سياق السياسة الأميركية التي تعيش رهينة وأداة للوبي الصهيوني الذي يلعب دوراً هاماً في الحياة السياسية الأميركية؛ وتأتِ هذه المبادرة في ظل الأوضاع العربي والإسلامية والفلسطينية الداخلية الضعيفة والممزقة والمشتتة التي عملت الإدارة الأميريكية على إيصالها إلى هذه الأوضاع المأساوية من خلال إنفرادها بقيادة النظام الدولي وهيمنتها على مراكز القوى الإقتصادية والمالية والصناعية لتعلن قرارها بنقل سفارتها إلى القدس وإطلاق مبادرتها المسماة بصفقة القرن في ظل الأوضاع المأساوية للأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الضعيف الذي يفتقد لعملية فقد ميزان القوى الدولية لتملي قرارات القوى ضد الضعف لإجبار أنظمة عربية وقيادات فلسطينية إلى تنفيذ سياسة الهيمنة الأميركية والقبول والتأييد لما عرف بصفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية وإقامة الدولة العبرية وعاصمتها القدس الشريف، وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني والشعب العربي بكل أقطاره ومنها الحكام العرب المرتهنين بالتبعية للرئيس الأميركي ترامب، وقد تكون بعض تلك القيادات مجبراً أخاك لا بطل، ومنها النظام السعودي الذي يقوم بإعتقال ومحاكمة كوادر وقيادات فلسطينية بغية الضغط عليها لتأييد ودعم صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية؛ ويأتِ موقف شعبنا وبلادنا وقيادته الثورية العليا في إعلان تبادل الأسرى السعوديين منهم الطيار والضباط السعوديين مع النظام السعودي مقابل إطلاق الكوادر والقيادات الفلسطينية المعتقلة لدى النظام السعودي، وهذه الخطوة الوطنية والقومية والدينية والتأريخية التي تمثل إرادة الشعب اليمني والشعب العربي وحتى رغبة تلك القيادات العربية التي لا تمتلك رأي أو قرار سياسي واضح ومستقل في ظل التمزق العربي والإسلامي وهيمنة الإدارة الأميركية.
إن السياسة الأميركية التي طرحت ما أسمتها بالمبادرة لحل القضية الفلسطينية الإسرائيلية من خلال ما أسمية بصفقة القرن لاصفية القضية الفلسطينية وإستخدام ورقة القدس كقضية رابحة تستخدمها في كل موسم إنتخابي للتصعيد كمادة رئيسية للصراع بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في إنتخابات الرئاسة الكونجرس والتنافس على كسب الشارع وصوت الناخب الأميركي والحصول على الدعم المالي والإعلامي التي يمثلها اللوبي الصهيوني اللاعب الرئيسي والحاسم في صنع القرار السياسي الأميركي ورسم التوجهات السياسية للعلاقات الهارجية، فلذا كانت صفقة القرن وقبلها إعلان نقل السفارة الأميركية إلى القدس كقرار وليس ورقة مطروحة للنقاش والحل بل تريد إدارة ترامب أن تقول لصانع القرار السياسي الأميركي وهي مقبلة على الإنتخابات للفترة الثانية من رئاسته لأميركا: نحن هنا حققنا ما عجزت عن تحقيقه الإدارات السابقة، وأجبرنا الفلسطينيين والعرب على تصفية القيضة الفلسطينية التي أشغلت الإدارة الأميركية عن تنفيذ خططها ومشاريعها في تصفية الهوية العربية والإنتماء العربي وإقامة شرق أوسط جديد يخضع شعبه، وثرواته، وإنسانه ونفطه، وغازه، للهيمنة الأميركية بقيادة دالمحتل الصهيوني الصهيوني.
هذا ما تريده إسرائيل وأميركا من خلال صفقة العصر من خلال الضغط على محور الكقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج والممانعة العربية الرافضة للإحتلال والداعمة لقضية الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق القرارات والعهود والإتفاقيات الدولية الخاصة بالنزاع العربي الإسرائيلي، والذي إنطلقت دعوة بلادنا شعبنا بدعوة القيادة الثورية العليا إلى تبادل الأسرى السعوديين بالأسرى الفلسطينيين التي تنطلق من اللحمة اليمنية الفلسطينية العربية الواحدة نحو قضية العرب والمسلمين في القدس وأرض فلسطين المحتلة وهذا واجب ديني ووطني وإنساني كان وما زال وسيضل هدف تضالي وجهادي -لن يتراجع عنه- شعبنا العربي والإسلامي تحت أي ظروف كانت.
وحزبنا القومي الإجتماعي مع تلك المقومات والأهداف النضالية العادلة مع الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: الحزب القومي الإجتماعي يرحب بقرارشعبنا اليمني وقيادته الثورية العليا بتبادل الأسر السعوديين مقابل إطلاق النظام السعودي للمعتقلين الفلسطينيين Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً