بقلم/ د.خالد السبئي:
ان كنت لا تدري فتلك مصيبه،..ان هذا الشعار:(الله اكبر الموت لامريكا الموت لاسرائيل اللعنة علي اليهود النصر للاسلام)..لاينتهك"أبسط الحريات وحقوق الإنسان"الانه شعار الاخلاص لله وعدم الشرك به وعدم تقديس غيره وعدم الركوع للطواغيت ولا للشياطين ولا للجبابرة انه شعار الايمان بالله انه شعار الاخلاص لله انه شعار ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم.
#للعلم يامارك ،هذا الشعار بسبب بلادكم للأسف، التى لجأت لذرائع كاذبة لتضليل شعبكم وشعوب العالم عن استخدامها غير الشرعي للقوة العسكرية لتدمير اليمن من خلال حرب العدوانية بمايسمي تحالف النظام السعودي الوهابى الذى يقودها،منذ عام 2015 عدوانا دمراليمن "ارضاوانسانا" تسبب قتل الآلاف وأغرق الباقين في الأمراض والأوبئة والمجاعة من المدنيين،بأسوأكارثة إنسانية، من خلال دعم بلادكم والكيان الصهيوني، بتقديم الدعم اللوجستي والعسكري،لخدمة مخططاتكم، وبيعهم له الأسلحة في انتهاك صريح للقانون الدولي،حيث أثبتت الوقائع وتقارير المنظمات الدولية استخدام هذاالنظام الارهابي قنابل أمريكية وغربيةالصنع بما فيها العنقودية المحظورة دوليا ضد أبناء الشعب اليمني،وقبله على العراق وسوريا ووولخ للارض والانسان،لخدمة المصالح الأمريكية الصهيونية وتغيير وجهه العربي ومتابعة الحروب الاستباقية على العرب والمسلمين فى اطار مشروعكم بحرب عدوانية على منطقتنا دمر العراق وسوريا واليمن وفمايخاطبًكم على أنها حرب للدفاع عن الشعب الأميركي والحقيقة هى لجعل الكيان الصهيونى مايسمى اسرائيل القائد والمركز في المنطقة العربية والإسلامية،وكل هذا يتعارض مفهوم الحرب العدوانية التي شنتها بلادكم أمريكا على العراق او حاليا على سوريا واليمن،وتم تدمير منجزاتهم ونهب ثرواتهم وتصفية حق العودة وقضية فلسطين وتحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير أو الجديد وخدمة الاستراتيجية الاسرائيلية في الوطن العربي،ليست هذه الحرب الأمريكية انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وغير شرعية وغير أخلاقية وموجه ضدنا،وتهدد الأمم المتحدة بالانهيار وعودة إلى قانون شريعة الغاب في العلاقات الدولية والتعامل الدولي،لمئة سنة إلى الوراء إلى مرحلة شريعة الغاب تماماً كما تخطط الصهيونية العالمية والامبريالية الأمريكية وعملائهم من الرجعية العربية..كل ذلك ليس اينتهك معاييرمجتمعكم ياسيد مارك،وليست كماتقول عنهالشعبكم الأميركي:"إنها تدافع عن حريتكم وبلدكم وأمتناالامريكية، وهنا يحقق المُثُل الأميركية"، يالها من حرية ويالها من مُثُل لا مثيل لها في تاريخ الإنسانية على الإطلاق من قتل وتدمير ونهب وسلب وتنكر لأبسط الحريات وحقوق الإنسان..مارئك ليس اليوم السواد في تاريخ البشرية،وانتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وبقية العهود والمواثيق الدولية والقانون الدولي..وعلى العموم ياسيد ماريك..المقاومة خيارنا والدينا كافة الوسائل..لتحرير وطننا وفلسطين كل أرض عربية..النصر لنا, نحن نكافح اليوم , كي ينعم شعبنا في الغد.. وندافع اليوم الموت عن أنفسنا ونعشق الحرية ونريدها لنا و لغيرنا ,لأجل أن نعيش بسلام ..ونحن دعاة سلام ونعمل من أجل السلام لشعبنا ولكل شعوب العالم..فإن كنت لا تدرى فتلك مصيبة..وإن كنت تدرى فالمصيبةأعظم.!؟