السبئي - ريف دمشق
حررت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم عدداً من العائلات التي كانت محتجزة لدى التنظيمات الإرهابية في بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش قامت بتأمين خروج عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال كانت التنظيمات الإرهابية تحتجزهم كدروع بشرية داخل أحد الأقبية في بلدة مسرابا في عمق الغوطة الشرقية.
ولفت المراسل إلى أنه تم نقل المدنيين المحررين من بلدة مسرابا إلى أحد مراكز الإقامة المؤقتة وتأمين جميع احتياجاتهم الأساسية.


وماتزال التنظيمات الإرهابية تحتجز مئات العائلات في الغوطة الشرقية وتمنعهم من المغادرة وتستهدف بالقذائف والرصاص الممرين الإنسانيين المؤديين إلى المليحة ومخيم الوافدين إضافة إلى استهداف اي مدني يحاول المغادرة حيث أطلقت اليوم النار على عائلات حاولت الخروج من جسرين باتجاه الممر الإنساني المؤدي إلى المليحة ما تسبب باستشهاد امرأة و3 من أطفالها.
استشهاد إمرأة و3 من أطفالها بنيران المجموعات الإرهابية أثناء محاولتهم الخروج عبر الممر الإنساني المؤدي من جسرين إلى المليحة
وكان أطلق إرهابيون من تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التابعة له المنتشرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق قبل ظهر اليوم النيران على عائلات حاولت الخروج من بلدة جسرين باتجاه الممر الإنساني المؤدي إلى المليحة ما تسبب باستشهاد 4 أشخاص من عائلة واحدة.
وأفاد مراسل سانا من الغوطة الشرقية نقلا عن مصادر أهلية باستشهاد إمرأة و3 من أطفالها نتيجة إطلاق التنظيمات الإرهابية المنتشرة فى بلدة جسرين النيران على مجموعة عائلات كانت تحاول الوصول إلى الممر الإنساني المؤدي عبر جسر الغيضة إلى بلدة المليحة.
وحددت الحكومة السورية بالتعاون مع الفعاليات الشعبية ووجهاء الغوطة أول من أمس ممرا إنسانيا جديدا عبر طريق جسرين-المليحة لإخراج المدنيين المحاصرين من التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية إلا أن الإرهابيين منعوا حتى الآن خروج أي مدني حيث استهدفوا خلال اليومين الماضيين سيارات تقل عائلات حاولت الفرار من مناطق انتشارهم ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين.
وأشار المراسل إلى أن المجموعات الإرهابية اختطفت ظهر اليوم 3 عائلات مؤلفة من 15 شخصا من آل غريب أثناء محاولتهم الفرار من بلدة مديرا باتجاه نقاط الجيش العربي السوري فى مدينة حرستا.
وعمد الإرهابيون أمس إلى اختطاف خالد الصالح وخالد الأحمد وهما من وجهاء الغوطة الذين يتعاونون مع الأهالي والوجهاء لإخراج المدنيين من مناطق انتشار المجموعات الإرهابية.
وفي تصريح لمراسل سانا قال عضو مجلس العشائر السورية العراقية الشيخ فواز الوكاع: “لليوم الثالث ننتظر خروج المدنيين العزل داخل الغوطة ممن عاشوا الواقع المرير الذي فرض عليهم من الإرهابيين الذين لا يمتون للإنسانية بصلة حيث أطلقوا اليوم النار على عائلة حاولت المغادرة ما تسبب باستشهاد إمراة وأطفالها الثلاثة.
وأضاف الوكاع: إن “شيوخ العشائر الموجودين على الممر الإنساني يحفزون المدنيين داخل الغوطة على القيام بمظاهرات ضد الإرهابيين المجرمين والتوجه إلى الممرات للمغادرة ليتم نقلهم إلى مراكز الاقامة المؤقتة”.
بدوره دعا ناصر المعماري شيخ قبيلة المعامرة السادة الأشراف في سورية أهالي الغوطة إلى “الانتفاضة وعدم الاستماع للإعلام المغرض الذي يبث السموم والرعب واستغلال الممرات الإنسانية للمغادرة وسحب أبنائهم المنتسبين إلى الإرهابيين الجبناء الذين يستخدمون اسم الإسلام لتنفيذ مشاريعهم المشبوهة “مشيرا إلى أن “المجموعات الإرهابية مصيرها أصبح محتوما إما الاستسلام أو الموت”.
ولاتزال التنظيمات الإرهابية المنتشرة في بعض مناطق الغوطة الشرقية تتخذ من المدنيين دروعا بشرية وتمنعهم من المغادرة عبر الممرين الآمنين المؤديين إلى المليحة ومخيم الوافدين ولم تسمح لاى مدنى بالخروج حتى الآن في حين خرج الأهالي أمس في مظاهرات ببلدة حمورية تطالب بخروج المسلحين ودخول الجيش العربى السوري بعد أيام على رفع الأهالي العلم الوطني في سقبا وحمورية.
استشهاد إمرأة و3 من أطفالها بنيران المجموعات الإرهابية أثناء محاولتهم الخروج عبر الممر الإنساني المؤدي من جسرين إلى المليحة
وأفاد مراسل سانا من الغوطة الشرقية نقلا عن مصادر أهلية باستشهاد إمرأة و3 من أطفالها نتيجة إطلاق التنظيمات الإرهابية المنتشرة فى بلدة جسرين النيران على مجموعة عائلات كانت تحاول الوصول إلى الممر الإنساني المؤدي عبر جسر الغيضة إلى بلدة المليحة.
وحددت الحكومة السورية بالتعاون مع الفعاليات الشعبية ووجهاء الغوطة أول من أمس ممرا إنسانيا جديدا عبر طريق جسرين-المليحة لإخراج المدنيين المحاصرين من التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية إلا أن الإرهابيين منعوا حتى الآن خروج أي مدني حيث استهدفوا خلال اليومين الماضيين سيارات تقل عائلات حاولت الفرار من مناطق انتشارهم ما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين.
وأشار المراسل إلى أن المجموعات الإرهابية اختطفت ظهر اليوم 3 عائلات مؤلفة من 15 شخصا من آل غريب أثناء محاولتهم الفرار من بلدة مديرا باتجاه نقاط الجيش العربي السوري فى مدينة حرستا.
وعمد الإرهابيون أمس إلى اختطاف خالد الصالح وخالد الأحمد وهما من وجهاء الغوطة الذين يتعاونون مع الأهالي والوجهاء لإخراج المدنيين من مناطق انتشار المجموعات الإرهابية.
وفي تصريح لمراسل سانا قال عضو مجلس العشائر السورية العراقية الشيخ فواز الوكاع: “لليوم الثالث ننتظر خروج المدنيين العزل داخل الغوطة ممن عاشوا الواقع المرير الذي فرض عليهم من الإرهابيين الذين لا يمتون للإنسانية بصلة حيث أطلقوا اليوم النار على عائلة حاولت المغادرة ما تسبب باستشهاد إمراة وأطفالها الثلاثة.
وأضاف الوكاع: إن “شيوخ العشائر الموجودين على الممر الإنساني يحفزون المدنيين داخل الغوطة على القيام بمظاهرات ضد الإرهابيين المجرمين والتوجه إلى الممرات للمغادرة ليتم نقلهم إلى مراكز الاقامة المؤقتة”.
بدوره دعا ناصر المعماري شيخ قبيلة المعامرة السادة الأشراف في سورية أهالي الغوطة إلى “الانتفاضة وعدم الاستماع للإعلام المغرض الذي يبث السموم والرعب واستغلال الممرات الإنسانية للمغادرة وسحب أبنائهم المنتسبين إلى الإرهابيين الجبناء الذين يستخدمون اسم الإسلام لتنفيذ مشاريعهم المشبوهة “مشيرا إلى أن “المجموعات الإرهابية مصيرها أصبح محتوما إما الاستسلام أو الموت”.
ولاتزال التنظيمات الإرهابية المنتشرة في بعض مناطق الغوطة الشرقية تتخذ من المدنيين دروعا بشرية وتمنعهم من المغادرة عبر الممرين الآمنين المؤديين إلى المليحة ومخيم الوافدين ولم تسمح لاى مدنى بالخروج حتى الآن في حين خرج الأهالي أمس في مظاهرات ببلدة حمورية تطالب بخروج المسلحين ودخول الجيش العربى السوري بعد أيام على رفع الأهالي العلم الوطني في سقبا وحمورية.