السبئي - متابعات:
دعا الرئيس اليمني الاسبق علي ناصر محمد الأطراف المتصارعة بمحافظة عدن إلى تحكيم العقل ونبذ العنف واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات السياسية.
وقال ناصر في نداء عاجل وجهه انه يتابع ببالغ الاهتمام والقلق مايجري من تطورات في عدن، ومن شحن وشحن مضاد ودعوات الى العنف والعنف المضاد بين أبناء الوطن الواحد..
وأضاف بالقول :"على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء امس 26/1/2018"ندعو الجميع الى ضبط النفس والتحلي بالحكمة وتحكيم العقل، والاحتكام الى لغة الحوار لحل أي اختلافات في وجهات النظر، بما يحقق المصلحة الوطنية العليا ومصالح الشعب، والحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي.
كما ندعو الجميع الى التمسك بقيم التصالح والتسامح التي أثبتت جدواها وصلاحيتها في الحفاظ على الوحدة الوطنية والحراك السلمي..
نقول للجميع أن التحريض على العنف والعنف المضاد لايجلب سوى الويلات والهلاك، وأن المنتصر مهزوم ونحذر الجميع من اللعب بالنار..
وأن الحوار وحده هو السبيل لحل الأزمات والمشاكل وعلى الجميع أن يستفيدوا من دروس الماضي ولا يكرروا مآسيه..
وندعو كل العقلاء والحكماء والأشقاء مساعدة شعبنا للخروج من هذه المحنة بوقف الحرب والاحتكام الى لغة الحوار لأن في استقرار بلادنا استقراراً للمنطقة كلها. حفظ الله عدن وأبنائها وشعبنا العظيم من كل مكروه..
وفما تصاعدت اليوم حدة الصراع بين ما يسمى الحكومة الشرعية التابعة للسعودية وما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات في محافظة عدن الواقعة تحت سلطات الاحتلال والغزو السعودي الإماراتي.
وحذرت الرياض في بيان نشر على صحيفة عكاظ السعودية الرسمية من أسمتها محاولات انقلابية تستهدف حكومة بن دغر التابعة لها.
إلى ذلك، دعا من يسمى سلطان يافع فضل بن محمد بن عيدروس العفيفي كافة أبناء يافع وشخصياتها وقيادات مقاومتها إلى التزام الحياد في الصراع الدائر حاليا بعدن.
وقال "كلكم يتابع الأحداث والتطورات التي تجري على الساحة وخاصة في عدن؛ وعليه فإنني أدعو الجميع أن يتجنبوا المشاركة في الفتنة والصراعات السياسية الدامية أو المؤثرة على الأمن وحركة عجلة الحياة الطبيعية، تحت أي شعار كان".
وقال في بيان نشره موقع عدن الغد" أدعو أن يقف القادة والمواطنين على الحياد، ويكفي عدن والجنوب بشكل عام ماعانته من تجارب دامية مدمرة للذات ومدمرة لبنية المجتمع، ولم يتحقق شيء من كل الشعارات التي كانت ترفع قبل كل صراع، ولم تثمر هذه الصراعات إلا مزيداً من تقطيع أوصال المجتمع ومزيداً من تعميق الخلافات بين مختلف المناطق".
في الاثناء، أعلنت سلطات الغزو الاحتلال في عدن منع أي تجمعات أو اعتصامات أو مسيرات واعتبار تلك الأعمال في هذه المرحلة أعمالاً تستهدف السكينة والاستقرار.