السبئي - دمشق
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم حسين جابري أنصاري كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية الخاصة والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية التي تجمع سورية وإيران ورغبة البلدين بتعزيزها في شتى المجالات ولا سيما في مجال الحرب على الإرهاب بالإضافة إلى الجهود المبذولة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده في سوتشي.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الاستراتيجية التي تجمع سورية وإيران ورغبة البلدين بتعزيزها في شتى المجالات ولا سيما في مجال الحرب على الإرهاب بالإضافة إلى الجهود المبذولة لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني السوري المقرر عقده في سوتشي.
كما جرى بحث مخاطر العدوان التركي المتواصل على الأراضي السورية والجرائم التي يرتكبها بحق المواطنين السوريين وكيفية مواجهة هذا العدوان ومنعه من تحقيق غاياته المتمثلة باحتلال أراض سورية ودعم التنظيمات الإرهابية ونسف الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي يعيد الأمن والاستقرار إلى سورية.
وأكد الرئيس الأسد أن السوريين ماضون في نضالهم ضد الإرهاب وذلك بالتعاون مع الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا ما يمهد الطريق نحو إنجاز حل سلمي يقرره السوريون بأنفسهم.
من جانبه شدد أنصاري على أن إيران قيادة وشعباً ستواصل تقديم كل دعم ممكن لسورية وخاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب وعودة الاستقرار إلى ربوعها والمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب في سورية.
حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين.
وفي الإطار ذاته التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين اليوم أنصاري والوفد المرافق له حيث تم بحث مختلف التطورات في سورية والمنطقة والتاكيد على أهمية عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بما يساعد في التوصل إلى تسوية للأزمة في سورية عبر حوار سوري سوري يقوم به الشعب السوري وحده بتحديد مستقبل بلاده دون أي تدخل او ضغط خارجي.
حضر اللقاء الدكتور المقداد والدكتور أيمن سوسان معاون الوزير ومحمد العمراني مدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية والمغتربين.