السبئي - بيروت :
أمام المشاهد المروّعة التي تم نشرها للمجزرة التي ارتكبها التحالف السعودي بقصفه قاعة عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء، «لم تخني دموعي أبداً... ربما كانت هذه اللحظة أكثر قوة وجرأةً ووفاء من أنظمة ودول وكبريات وكالات الإعلام». بهذه الجملة، علّقت مذيعة «الميادين» راميا الإبراهيم، على صفحتها الفايسبوكية، بعدما بكت على الهواء أول من أمس لدى قراءتها خبر مجزرة صنعاء.
وفما "«الميادين »"لم تتمالك مذيعة الميادين الزميلة راميا الإبراهيم نفسها وأجهشت بالبكاء عند عرض تقرير مصور حول المجزرة.
أمام المشاهد المروّعة التي تم نشرها للمجزرة التي ارتكبها التحالف السعودي بقصفه قاعة عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء، لم تتمالك مذيعة الميادين الزميلة راميا الإبراهيم نفسها وأجهشت بالبكاء عند عرض تقرير مصور حول المجزرة ظهرت فيه بعض الصور لأطفال قُتلوا بقصف التحالف، وصور أخرى لجثامين شهداء سقطوا في هذه المجزرة، مع التذكير بأن الميادين تحفظّت عن نشر كامل الصور المؤلمة والقاسية والتي انتشرت بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي في الشارع العربي الذي أبدى تعاطفاً كبيراً مع الشعب اليمني الذي يتعرّض للقتل والتدمير والتهجير منذ أكثر من عام ونصف.
لم تتمالك الإعلامية السورية نفسها طيلة هذه النشرة الإخبارية، لتنفجر بكاء وإعتذاراً من المتابعين/ ات لدى إنتقالها للحديث عن الملف الفلسطيني. طغى الجانب الإنساني على ما عداه هنا بسبب هول ما حدث وعرض على الشاشات ووسائل التواصل الإجتماعي. حادثة ذكّرتنا بزميلها موسى عاصي الذي بكى عام 2016 على الحدود الصربية - المقدونية بعدما شاهد وتأثر بأوضاع اللاجئين السوريين الصعبة والذل الذي لحق بهم هناك. أجهش عاصي بالبكاء في رسالته على الهواء، تاركاً إنسانيته تتفوق على مهنيته ووصفه للأحداث.