728x90 AdSpace

27 أبريل 2016

المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات: السعودية تُبتز لأغراض سياسية كما حصل مع إيران والأطلسي قد يتحضّر‏

السبئي - بيروت خاص:
لفت السفير الدكتور هيثم ابو سعيد امين عام منظمة المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات وجامعة الشعوب العربية انّ ما تقوم به الولايات المتحدة الأميركية على باب إنتخاباتها هو نوع من الإبتزاز في القضايا المتعلقة في الدول العربية والإسلامية.

وفي بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أعلن السفير ابو سعيد أنّ التهديد الذي بفضح إرتباط السعودية بعملية البرجين في نيويورك في 11 ايلول 2001 هو لإبتزاز المملكة من أجل تجميد إحتياطاتها في البنوك الأميركية والتي تفوق بكثير الأرقام المعلنة، كما هو مرتبط بقضية الخطة "ب" والتي تقضي بشمل المملكة إلى خارطة التقسيم والتي سيتم تقطيعها إلى خمسة دويلات بحسب الخطة الموضوعة. وفي هذا السياق أكّد السفير ابو سعيد ان المعلومات الدامغة لديه لا تشير لا من قريب ولا من بعيد إلى أي دور لأي دولة عربية وإسلامية، كما أنه من غير المعقول أن تتجرأ أي دولة على منازلة الولايات المتحدة الأميركية في حينها وخصوصاً أنها كانت القطب الأوحد في العالم التي تدير وتخطط وتجتاح كل المحرمات التي لم تقوى عليها في وقتها الصين وروسيا. وما تمارسه اليوم الولايات المتحدة الأميركية في هذا الخصوص كانت قد قامت به في السابق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بغية إخضاعها لشروطها. ولم تستبعد السفير ابو سعيد أن تقوم بعض الجهات السياسية في الدوائر المعروفة إلى توصيف المملكة بالشيطان  وبؤرة الإرهاب كما حصل في السابق قبل توقيع البروتوكول النووي مع إيران.

وفي سياق منفصل ان ما يصار اليوم في الشمال السوري مقلق وخطير للغاية ويعطي ويعيد الحجج القديمة لإحياء مشروع التمدد العسكري للناتو وإرسال (250) عسكري أميركي إضافي الى مناطق النزاع يأتي من هذا القبيل وسيلحق بهم عدد من الدول المشاركة في الناتو ليبلغ العدد ٥٠٠٠ عسكري يعملون تحت سقف القرار ٢٢٥٤ والذي ينصّ على انهاء وجود داعش وجبهة النصرة. واضاف السفير ابو سعيد ان المرحلة الثانية قد بدآ الاستعجال بها بعد ان بات جنيف ٣ شبه مشلول ولكنه بات المدخل لتنفيذ ما تبقى من الخطة، واساسها اعادة خلق توازن بين روسيا وحلفاؤها من جهة، والناتو من جهة اخرى على الاراضي السورية بإضافة إلى ضمان البتّ في التقسيمات الجديدة. و ما يدور في حلب وريفها قد تعيد الأمور الى الوراء اذا ما جلست كل الأطراف المتنازعة على طاولة حوار حقيقية مدخلها حكومة ائتلافية ذات صلاحيات اكبر والتي تشير إلى بروز هذا التشكيل الحكومي في الأسابيع القادمة. وختم البيان أنه قد تكون هناك مكوّن للأعضاء في الحكومة العتيدة من المعارضة الوطنية خارج إصطفاف ما عُرِف بمعارضة "الرياض"
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: المنظمة الأوروبية للأمن والمعلومات: السعودية تُبتز لأغراض سياسية كما حصل مع إيران والأطلسي قد يتحضّر‏ Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً