السبت 15, مارس 2025

728x90 AdSpace

26 أبريل 2016

وكالة السبئي للانباء-سـام ولد الشيخ: لن يكون الحل إلا بإطار سياسي..الوفد الوطني اليمني: المشاورات حول المبادئ والإطار العام ما تزال مستمرة ولم يتم التوقيع عليها بعد..أمير الكويت يستقبل الوفد.. ومجلس الأمن يرحب

السبئي - الكويت:
ولد الشيخ: لن يكون الحل إلا بإطار سياسي والرجوع إلى اليمن لن يكون إلا بالسلام
قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد في المشاورات اليمنية في الكويت “إن الحل في اليمن لن يحصل إلا بإطار سياسي شامل قد يأخذ بعد الوقت ولن يتم الرجوع إلى اليمن إلا بالسلام.”

وأضاف ولد الشيخ في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم أن جلسة اليوم تميزت بالإيجابية وسيتم الخوض في الأيام المقبلة في القضايا ” الأكثر عمقاً” وأنه “ليس هناك أي جدول عمل محدد لهذه المشاورات”
وكشف من انه عرض على الأطراف المتحاورة” إطارا عاما يشمل الأبعاد اليمنية والسياسية للفترة المقبلة “وأكد أنه يتماشى مع قرار الأمم المتحدة رقم 2216  وأنه كتب للطرفين أن الأفضل أن يتم التحرك بشكل متواز على صعيد كل الموضوعات المطروحة.
وأشار إلى الخروقات التي حدثت في محافظة تعز يوم أمس وكذلك في الجوفت وثبيت وقف إطلاق النار يتطلب عملية طويلة وشاقة ،وقال” ألمس منذ الأمس نوعا من الانفراج وأِعر بالارتياح إزاء ما حققناه من تقدم”
وأكد على مشاركة الدول الغربية ولعبها دورا مهما بما فيها روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.

كما عرج ولد الشيخ في مؤتمره الصحفي على مسار نشاطه خلال الأيام الماضية، كما أشاد بقرار مجلس الأمن واقتراحه بتحديد 30 يوما لتقديم ما تحتاجه “التدابير الأمنية الحالية”.
وكان التقى فريق القوى الوطنية برئاسة محمد عبدالسلام وعارف الزوكا صباح اليوم الثلاثاء بأمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي  أكد خلال اللقاء على حرص دولة الكويت على إحلال السلام في اليمن والخروج من جولة المفاوضات الحالية بحلول سلمية، متمنياً أن تثمر جهود المشاورات حلاً شاملاً.
وألقى عبد السلام عقب المشاورات تصريحاً إليكم نصه:
“التقينا صباح اليوم بصاحب السمو أمير دولة الكويت نحن والوفد الوطني، وكان اللقاء على خلفية متابعة مجريات الحوار الذي يجري الآن في العاصمة الكويتية.
سمعنا من أمير دولة الكويت التطمينات اللازمة والواضحة فيما يخص دعم مسار العملية السياسية للوصول إلى حل باعتبار أن المرحلة تتطلب من الجميع دعم مسار السلام وأن الحرب لا يمكن إلا أن تؤدي إلا إلى مزيد من إهراق الدماء.
وكذلك التأكيد على ما طرحناه فيما يخص تثبيت وقف الأعمال القتالية، باعتبار أن الأعمال العسكرية والقصف عندما يكون مستمرا  فإنه بالتأكيد يلقي بظلاله على المشاورات المنعقدة.
كذلك فإن استمرار الغارات أو أيا كانت الأعمال العسكرية برية أو تحشيد أو قصف جوي أما شابه ذلك فإنها بالتأكيد لا تعطي انطباعا إيجابيا لدى شعبنا اليمني ولدى كل المتابعين لجدية الحوار في الكويت.
وقد سمعنا من أمير دولة الكويت تطمينات طيبة وعن جهود يبذلونها مع حلفائهم فيما يخص تثبيت وقف الأعمال العسكرية بشكل تام، مدركين أنها فعلا تلقي بظلالها على مسار المشاورات.
وفي ذات الإطار أكد على ضرورة استمرار المشاورات كما هو مطلوب لها للدخول في صلب العمل السياسي والتوضيحات اللازمة فيما يخص الحلول السياسية العادلة.
وأكدنا أننا ما زلنا نحن مع أي حل سياسي عادل يضمن الشراكة والتوافق التي تحكم البلد من 2011 حتى الآن، باعتبار أنه لا يجوز لأحد أن يقدم نفسه للحكم منفردا، فالبلد يعيش حالة التوافق السياسي ونحن نتمسك بهذا.
ونحن نرى أن اللقاء كان إيجابيا ومثمرا وسيدفع بخلق أجواء إيجابية نحو الاستمرار في المشاورات.
وسنتابع بلا شك الميدان، وسنتابع لجنة التنسيق والتهدئة واللجان المحلية الموجودة في ست محافظات، نحن على تواصل مستمر مع الميدان، وفي ذات تواصل مستمر مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
ونحن نأمل أن نتجاوز مسألة الخروقات ليكون هناك تثبيت حقيقي، خاصة للأعمال العسكرية الكبيرة التي لا يمكن أن تصنف بأنها خروقات كالغارات الجوية أو الزحوفات والتحشيد والنوايا السيئة.
ومن المتوقع أن نعقد جلسة عصر اليوم، لنواصل فيها نفس المسارات التي بدأنا فيها بتثبيت وقف إطلاق النار وأن نستمر في الدخول في القضايا السياسية المتعلقة بالحل الشامل والكامل، ولهذا نحن سنستمر في هذا المسار آخذين في الاعتبار تثبيت وقف الأعمال العسكرية بشكل ثابت، وسيكون من المؤسف أن نسمع أي خرق عسكري كبير أو أي عمل عسكري خلال انعقاد جولة الجلسات، باعتبار ذلك سيلقي بظلاله على أن يكون له تداعيات بعودة النقاش مرة أخرى لتثبيت وقف الأعمال العسكرية”.
الوفد الوطني اليمني: المشاورات حول المبادئ والإطار العام ما تزال مستمرة ولم يتم التوقيع عليها بعد..أمير الكويت يستقبل الوفد.. ومجلس الأمن يرحب 
وكانت انعقدت عصر اليوم جلسة عامة في مشاورات الكويت برعاية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وقد عبر الوفد الوطني في الجلسة عن حرصه على خيار السلام والتعامل بروح إيجابية وإعطاء مشاورات السلام المنعقدة حاليا في كل الجهود التي تؤدي إلى حلول سياسية عادلة وشاملة.
كما أعرب الوفد عن أمله في أن يستمر تثبيت وقف العمليات العسكرية بناء على ما تم الاتفاق عليه بين جميع الأطراف لضمان نجاح المشاورات ومناقشة المبادئ والإطار العام والتي ستتواصل لاحقا.
وأشارت القوى الوطنية في بلاغ صحفي لها صدر عقب الجلسة إلى استمرار مناقشة المبادئ والإطار العام التي ستتواصل لاحقا.
وأكد البلاغ أن المشاورات حول المبادئ و الإطار العام ما تزال مستمرة و أنه لم يتم التوقيع عليها حتى الآن.
وبحسب مصادر اعلامية سلّم المبعوث الدوليّ إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأطراف اليمنيّين في الكويت رؤية مفصّلة تشمل الترتيبات الأمنية، وأعرب عن ارتياحه لتحسّن تطبيق الهدنة، من جهته قدم وفد الرئيس اليمنيّ عبد ربه منصور هادي تقريراً قال فيه إنّ أنصار الله وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح تنتهك الهدنة، وكان وفد صنعاء قد رفض توقيع جدول أعمال المشاورات وأكد أنّ التوقيع لن يجري قبل وقف إطلاق النار.
وكما كان التقى الوفد الوطني صباح اليوم بصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير دولة الكويت لمناقشة الوضع السياسي والأمني في اليمن وتأكيدات تثبيت وقف الأعمال العسكرية بصورة شاملة.
وفي اللقاء أكد الشيخ صباح الأحمد حرص دولة الكويت على إحلال السلام في اليمن والخروج من جولة المفاوضات الحالية بحلول سلمية، متمنيا أن تثمر جهود المشاورات حلا شاملا.
كما أكد حرصه الشديد على تثبيت وقف إطلاق النار، لافتا الى الجهود التي تبذلها دولة الكويت من اجل ذلك بما يسهم في انجاح المفاوضات، متمنيا التقدم فيها خلال الجلسات القادمة.
من جانبه أشار محمد عبدالسلام  إلى أهمية دور دولة الكويت الشقيقة في احلال السلام، مؤكدا موقف القوى الوطنية الثابت في العمل على ايجاد حل عادل في اليمن.
 ولفت إلى أن استمرار الغارات الجوية والتحشيدات يعطل مسار المفاوضات، مؤكدا التزام القوى الوطنية بحلول سياسية عادلة تضمن الشراكة والتوافق، رافضا تقديم أي طرف لنفسه للحكم منفرداً كون البلد يحتاج الى حالة التوافق السياسي.
واعتبر عبدالسلام أن هذا اللقاء إيجابياً ومثمراً ويدفع إلى خلق اجواء إيجابية في الاستمرار بالمشاورات.
فيما أكد عارف الزوكا أهمية المفاوضات الجارية في دولة الكويت، والدور الذي يقوم به سمو الأمير خلال هذه المرحلة في استضافة هذه المشاورات والسعي إلى إنجاحها، مشيراً إلى أن دولة الكويت طالما كانت تقف إلى جانب أبناء الشعب
وقد كان رحب مجلس الأمن ببدء وقف الأعمال القتالية على مستوى كامل الاراضي اليمنية والتي بدأت في منتصف ليل 10 أبريل 2016م وإطلاق محادثات السلام اليمنية -اليمنية، التي تستضيفها الكويت، والتي يقودها وييسرها المبعوث الخاص للأمين العام إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وجدد مجلس الأمن في بيان صادر عنه مساء الأثنين تأكيد التزامه القوي بوحدة وسيادة واستقلال والوحدة الترابية لاراضي اليمن.
وحث الأطراف على الامتثال الكامل لوقف الأعمال العدائية وممارسة ضبط النفس في الرد على أي تقارير عن انتهاكات، ورحب بإنشاء لجنة التهدئة والتنسيق في الكويت لتعزيز الالتزام بوقف الأعمال العدائية على مستوى البلاد.. داعيا الأطراف إلى العمل مع لجنة التهدئة والتنسيق لحل أي تقارير عن انتهاكات لوقف الأعمال العدائية.
وجدد المجلس دعوته لجميع الأطراف للانخراط في محادثات السلام بطريقة مرنة وبناءة من دون شروط مسبقة، وبحسن نية.
وأكد مجلس الأمن على أهمية التوصل إلى اتفاق على إطار من المبادئ والآليات والعمليات وصولا لإبرام اتفاق شامل يضع نهاية دائمة للصراع.
وأعرب مجلس الأمن عن قلقه الشديد إزاء الهجمات الإرهابية المكثفة، بما في تلك التي يقوم بها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والدولة الإسلامية في العراق والشام (المعروف أيضا باسم داعش).
وحث جميع الأطراف اليمنية إلى تجنب إحداث أي فراغ أمني والذي يمكن استغلاله من قبل الإرهابيين أو غيرهم من الجماعات العنيفة.
كما أكد مجلس الأمن أن التوصل إلى حل سياسي للأزمة أمر ضروري للتمكن من مواجهة خطر الإرهاب في اليمن بطريقة دائمة وشاملة.
وطالب البيان الأمين العام للأمم المتحدة، تقديم خطة إلى مجلس الأمن في غضون 30 يوماً مع تحديد الكيفية التي يمكن بها لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام أن يدعم المرحلة التالية من عمله مع الأطراف.
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: ولد الشيخ: لن يكون الحل إلا بإطار سياسي..الوفد الوطني اليمني: المشاورات حول المبادئ والإطار العام ما تزال مستمرة ولم يتم التوقيع عليها بعد..أمير الكويت يستقبل الوفد.. ومجلس الأمن يرحب Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام