السبئي - أنطاليا
انطلقت في مدينة أنطاليا التركية اليوم أعمال قمة مجموعة العشرين التي تستمر يومين وتركز على قضايا الإرهاب واللاجئين والمناخ.
ومن المتوقع أن يكون التصدي للإرهاب احد أبرز القضايا التي ستطرح على طاولة القمة إلى جانب القضايا الاقتصادية وخاصة أنها تعقد بعد يومين من الاعتداءات الارهابية التى شهدتها باريس يوم الجمعة الماضى وادت الى مقتل وجرح اكثر من 470 شخصا.
والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم نظيره الأمريكي باراك أوباما على هامش قمة العشرين.
وذكر موقع روسيا اليوم أن اللقاء جاء بشكل عفوي إذ لم يعلن أي من الجانبين الروسي أو الأمريكي أن الرئيسين سيلتقيان خلال القمة ولكن كاميرات الصحافة رصدتهما داخل صالة الفندق الذي تعقد فيه القمة وهما يتحدثان بشكل غير رسمي برفقة مترجميهما فقط بعد غداء العمل.
ومن المتوقع أن يناقش الرئيس بوتين خلال لقاءاته قادة بلدان المجموعة الأوضاع في سورية وأوكرانيا والعلاقات الثنائية بين روسيا ودول المجموعة.
وكان مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف قال إن “الرئيس بوتين سيلتقي قادة الصين وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وتركيا والسعودية إضافة إلى قادة بلدان بريكس ورئيسة صندوق النقد الدولي” مشيرا إلى أن الرئيس بوتين سيبحث خلال اللقاءات الثنائية “قضايا التعاون الاقتصادي إلى جانب المسائل السياسية والعلاقات الثنائية”.
ويتضمن جدول أعمال القمة في يومها الأول جلسة عمل تناقش فيها حالة الاقتصاد العالمي واستراتيجيات التوظيفات إضافة إلى مسألة الإرهاب وأزمة اللاجئين في حين تكرس في يومها الثاني لمسائل التنظيم المالي وإصلاح صندوق النقد الدولي ومكافحة الفساد فضلا عن مسائل الطاقة والتجارة العالمية ليصدر المشاركون في الجلسة الختامية للقمة بيانا ختاميا وخطة عمل للمرحلة المقبلة قبل أن يجري تسليم الرئاسة للصين.
وتعتبر مجموعة العشرين من النوادي الرئيسية لمناقشة قضايا التعاون العالمي الاقتصادي والمالي حيث تضم كبريات اقتصادات العالم المتطورة والنامية التي تصل حصتها إلى 85 بالمئة من لإنتاج الداخلي الإجمالي العالمي.
يذكر أن روسيا ترأست المجموعة عام 2013 وسلمت الرئاسة لاستراليا عام 2014 قبل أن تنتقل إلى تركيا هذا العام.