السبئي - صنعاء خاص :
كشفت وزارة التربية والتعليم في اليمن تدمير العدوان السعودي لعدد (1300) مدرسة خلال 7 اشهر ماضية من العدوان السعودي الارهابي على اليمن منذ مارس من العام الجاري .
واكد الدكتور عبدالله الحامدي – القائم باعمال وزير التربية والتعليم- أن العدوان السعودي على اليمن لم يحصل طوال التاريخ الحديث للعالم.
مشيرا في هذا الصدد الى ان الجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي في حق الشعب اليمني وأبنائه لم ترتكبها النازية ولم يشهد لها التاريخ مثيلا .
جاء ذلك في فعالية عامة حول جرائم العدوان السعودي في حق القطاعات التربوية والتعليمية والشبابية والرياضية اليمنية عقدت اليوم بصنعاء تحت شعار "استهداف التعليم استهداف للمستقبل".
وفي الفعالية التي نظمتها وزارات التربية والتعليم، الشباب والرياضة، التعليم العالي، والتعليم الفني والتدريب المهني، بالتعاون مع القسم التربوي لأنصار الله، أكد القائم بأعمال وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أن العدوان السعودي على اليمن لم يحصل طوال التاريخ الحديث للعالم.
وقال "العدوان دمر 1300 مدرسة، والجرائم التي يرتكبها في حق الشعب اليمني وأبنائه لم ترتكبها النازية ولم يشهد لها التاريخ مثيلا".
وأضاف "لم يسلم شيء في اليمن من قصف طيران العدوان الذي تقوده دولة تدعي حماية دين الله وشريعته، حيث استهدف العدوان السعودي قرابة 70 مسجدا و71 ألف منزلا و240 سوقا وحتى الصيادين في البحر والمحتفلين في الأعراس لم يسلموا من قصف طيران العدوان".
ودعا الدكتور الحامدي المنظمات الدولية للمسارعة في إيقاف العدوان حتى لا تُلغى شرعيتها الأخلاقية أولا فضلا عن شرعية مهامها وبنيتها، معربا عن استغرابه في استمرار هذه المنظمات في الصمت والوقوف موقف المتفرج إزاء ما يحدث لليمن أرضا وإنسانا".
وتابع "إن ثبات الشعب اليمني العظيم كان له الفضل في الانتصارات وأول تلك الانتصارات هي الصمود والثبات، ومن تلك الانتصارات ذهاب الطلاب للمدارس وانتظامهم فيها وهي رسالة للعدو بأننا صامدون وثابتون، كما أن هذه الأمور هي ما دفعت الأبطال لتحقيق الانتصارات في مختلف الجبهات".
وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد أشاد القائم بأعمال وزير التربية والتعليم بتفاعل الآباء والأمهات ودفعهم بأولادهم إلى المدارس، لافتا إلى الاقبال الكبير من الطلاب على العملية التعليمية في مختلف مراحلها ومتوقعا أن يعود كافة الطلاب إلى المدارس خلال الأسبوع الجاري.
ونوه بدور عدد من رجال المال والأعمال الذين قدموا منظومات للطاقة الشمسية لبعض المدارس حتى تتمكن من أداء مهامها بالصورة المثلى.
ولفت إلى أن الحصار الجائر الذي يفرضه العدوان السعودي لم يتح للوزارة طباعة الكتاب المدرسي بسبب عدم سماحه لأوراق الطباعة بالدخول إلى اليمن.
وقال "نشعر أن عملا جبارا أنجز من كل فئات المجتمع خلال الفترة الماضية من العدوان بهدف إنجاح العملية التعليمية، ولذا فقد انتهى العام الدراسي الماضي بنجاح، وبدأ العام الدراسي الجديد بنجاح أيضا".
واختتم قائلا "أخطر ما في العدوان هم مرتزقته سواء في الداخل أو الخارج لأنهم يعملون على تدمير بلادهم دون أي شعور بمسؤولية وطنيه تجاه أرض طالما منحتهم الكثير".
العدوان السعودي يُدمر (40) منشأة رياضية يمنية في مختلف محافظات الجمهورية
من جانبها اكدت وزارة الشباب والرياضة في اليمن ارتفاع عدد المنشئات الرياضية التي استهدفها العدوان السعودي بالقصف المباشر الى (40) منشأة رياضية دمرت بنيران طيران العدوان السعودي في مختلف المحافظات.
واشار القائم بأعمال وزير الشباب والرياضة عبدالله هادي بهيان إلى ان التكلفة الأولية لما دمره العدوان في قطاع الشباب والرياضة بلغ 40 مليارا و810 مليون ريال ما يعادل 189 مليون و813 ألف دولار.
واستعرض بهيان في فعالية عامة عقدت اليوم بصنعاء لاستعراض جرائم العدوان ، الآثار التي لحقت بقطاع الرياضة والشباب جراء العدوان على المنشآت الرياضية والشبابية، مشيرا إلى أن تلك المنشآت كانت بمثابة مقرات وأماكن للهيئات والأطر والاتحادات الرياضية والشبابية، ما أدى إلى إتلاف ممتلكاتها بالإضافة إلى حرمان الرياضيين والشباب من تمارينهم وأنشطتهم.
وقدم مسؤولو وزارة الشباب والرياضة عرضا تقنيا للمنشآت الرياضية التي دمرها العدوان باستعراضها قبل وبعد القصف.
العدوان السعودي يُدمر (34) معهداً للتعليم الفني في اليمن في مختلف محافظات الجمهورية
وكما أكد القائم بأعمال وزير التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن استهداف العدوان السعودي لعدد (34) معهدا وكلية مجتمع ضمن تدميره الممنهج للمنشئات والنبى التحتية ومؤسسات التعليم بشكل خاص وذلك في عموم محافظات اليمن .
واعتبر الدكتور عبدالقادر العلبي استهداف العدوان السعودي لمنشئات التعليم الفني هو استهداف لقطاع يدعم سوق العمل الوطني بالكوادر المدربة والمؤهلة.
مشيرا في فعالية عامة عقدت اليوم بصنعاء لاستعراض جرائم العدوان السعودي الذي يدخل شهره الثامن بأن استهداف مؤسسات التعليم الفني أدى في البداية إلى انقطاع العملية التعليمية في هذه المؤسسات وبالتالي أثرت على العطاء بالنسبة للمدرسين والتحصيل العلمي بالنسبة للطلاب وعددهم 40 ألف طالب ظلوا في حالة خمول دراسي سيما في الأماكن الساخنة.
وأشار إلى أن الوزارة تمكنت من رسم سياسة واضحة لمواجهة العدوان وآثاره وأنها تمكنت من إيجاد بدائل للمعاهد والكليات التي تم استهدافها، مؤكدا أن العملية التعليمية والإدارية ستستمر في جميع المحافظات.
وقدم مسؤولو وزارة التعليم الفني والتدريب المهني عرضا مصورا لحجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت التابعة للوزارة.
وجرى خلال الفعالية استعراض الفيلم الوثائقي اغتيال المستقبل الذي تضمن رؤية تاريخية للمحاولات القديمة الجديدة لقوى العدوان السعودي في السيطرة على اليمن، بالإضافة إلى استعراض حجم الدمار الذي لحق باليمن أرضا وإنسانا جراء هذا العدوان.