بقلم الدكتورة نجيبة مطهر
الجامعة العربية بلا شخصية وميثاقها بلا أخلاق
من أكبر سخريات مجلس الجامعة العربية أن يشكل من داخله تحالفات معادية للعرب والشرف العربي، والذين يجلسون في مجلس الجامعة العربية هم الذين تآمروا على عبد الناصر وحافظ الأسد، والعراق وليبيا، وشاركوا في مؤتمر كامب ديفيد فباعوا قضية فلسطين بثمن بخس هؤلاء هم أصحاب الخيم ووكلاء بيع المخدرات هؤلاء، حصلوا على الجنسية العربية كما حصل عليها ابن العلقمي الذي سلم مفاتيح بغداد إلى هولاكو فأحرق بغداد وقتل أهلها ودمر كتبها،
1- الجامعة العربية شجعت بقراراتها نهج ممارسة العنف والتطرف والإرهاب الذي لا يشكل خطرا على سورية واليمن والعراق وليبيا فحسب بل على الأمة العربية وعلى العالم بأسره
2- الجامعة العربية منحت غطاء مزيفا للسعودية وقطر التي تعلن صراحة دعمها بالمال والسلاح للمجموعات الارهابية ومنها المرتبطة بتنظيم القاعدة وداعش في سورية واليمن والعراق
3- الجامعة العربية اعلنت وباركت السعودية في الاعتداء الغاشم علي اليمن .
4- الجامعة العربية مست سيادة اليمن وأنتهكت بشكل فاضح للمواثيق والأعراف، وهذه سوابق غير معهودة في التاريخ الدبلوماسي والسياسي، وإصراراً على التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتورطاً في دعم الإرهاب وتسليح الإرهابيين ولم توضع حد لأي دور ممكن , في حل الأزمة في سورية بالطرق السياسية
الجامعة العربية جعلت نفسها طرفا في الأزمة اليمنية وليس طرفا في الحل.
5- القرارات التي تتخذها الجامعة أغلبها لا يعرف من التاريخ ولا السيادة إلا ما كتبته حقول النفط والغاز، أو ما جاءت به أوامر العمليات، ولا تعنيها المسؤوليات ولا التداعيات ولا فيما تحمله مغامراتها السياسية في التدخل السافر على السيادة اليمنية
10. دويلة قطر , ورطت الجامعة في تبني قرار السماح بتزويد الإرهابيين بالسلاح كانت تعي مسبقاً أنها لن تضيف من الناحية العملية ما يستوجب إثارة الزوابع في هذا التوقيت، لولا حاجتها الماسة إلى مزيد من غبار المعارك للتغطية على المأزق الذي وصلت إليه.
11. شجعت تسليح الإرهابيين الذي لم يكونوا بحاجة إلى قرار كي يتم تأكيده، ولا إلى مجلس الجامعة كي تباشر به ال سعود الحرب العبثية علي اليمن
12. الجامعة العربية تجتمع مع مندوبي الدول من اجل دعم ليبيا لضرب داعش ومن غباء الليبين ان يطلبوا الدعم ممن يدعم الارهاب
13. المضحك في هذه الجامعه المهترية اخلاقيا ان تقدم تهديد لليمن في اقتحام الحوثين لسفارة ابو ظبي ولم تتحدث عن الانتهاكات والمجازر وقتل الاطفال والنساء وهدم المنازل وكل البني التحتية التي تقوم بها طائرات ابو ظبي والسعودية
