السبئي نت - موسكو
أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة جميع الهجمات ضد السكان المدنيين وخاصة الحالات التي ترتكب “لأسباب عرقية ودينية” مؤكدة أن موسكو ستواصل سياستها الثابتة في دعم السلام والمصالحة في سورية والعراق وفي البلدان الأخرى في الشرق الأوسط.
وقالت الوزارة في بيان لها اليوم سنواصل الوقوف بحزم دفاعا عن المسيحيين الذين يتعرضون للاضطهاد والمضايقات من قبل الإرهابيين ونحث الدول الأخرى للانضمام إلى هذه الجهود الروسية.
وأضافت الخارجية الروسية ان تصاعد توجهات محاربة التطرف الديني والمنظمات الإرهابية في سورية وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط يمكن أن تكون ناجحة فقط إذا جرى تطبيقها عبر نهج شامل ومتكامل يستند إلى إطار قانوني دولي واضح.
وأكدت الوزارة انه من الضروري في هذا الصدد إدراك أن توحيد الجهود الدولية والإقليمية والوطنية قابل للتحقيق فقط في حال التخلي عن سياسة الكيل بمكيالين وعن تنفيذ الطموحات المكرسة للمصالح الجيوسياسية الذاتية.
وكان إرهابيو تنظيم “داعش” شنوا أمس الأول هجوما مسلحا على أهالي قرى تل هرمز وتل شاميرام وتل رمان وتل نصرى والأغيبش وتوما يلدا والحاووز في الريف الغربي للحسكة واختطفوا عشرات الأشخاص وأحرقوا كنيسة تل هرمز التاريخية التي تعد من أقدم الكنائس في سورية.
