728x90 AdSpace

14 ديسمبر 2014

اليمن و احزاب جمهورية موزمبيق ؟!

نبيل الصعفاني :
تعجبني اﻷحزاب والقوى السياسية وقياداتها في الساحة اليمنية بأنها  عاطلة باطلة لاتقدم شيئا ولاتهتم بشئون المواطن والوطن ولاتهتم بحقوق إلانسان ولابحقوق الطفل ولا بحقوق المرأة , و همها الوحيد المحاصصة والتقاسم والمشاركة في كل تشكيلات
الحكومات والمؤتمرات والندوات والورش والولائم والسفريات والسياحة  وعررر تطحس عليها أوعلى قياداتها  رحلة حتى للصومال فتجدهم من فجر الله في صالة المطار حتى لايسبقهم أحد لمقاعد الطائرة اﻷمامية ومع كل هذا الحماس للمحاصصة والتقاسم والرحلات تجد البعض منهم يندع لك تصاريح للصحف والمواقع  ووسائل اﻹعلام المحلية منتقدا ماجرى ويجري في مختلف ربوع الوطن وكأنه من قيادات أحزاب وجماعة  جمهورية موزمبيق وليس قياديا لحزبا يمنيا مشاركا في التوقيع على المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوارالوطني والحكومة وإتفاق السلم والشراكة وغاطس للركب في القريط واﻷهمال والفشل , بل أن اﻷحزاب والقوى والمكونات الحالية ليست بعيدة عن صنع القرار السياسي ولامستبعدة منه بقدر ماهى شريكة شراكة كاملة فيما وصلت إليه اﻷوضاع إقتصاديا وسياسيا ومعيشيا وأمنيا في البلد , ولايمكن لها أن تعفي نفسها وتتهرب من واجبها ومسؤليتها وتحاول بمكر ودهاء  إلصاق كل اﻷحداث  واﻹشكلات والقضايا من البداية للنهاية بالرئيس عبد ربه منصور هادي  أما هى فتظن نفسها ضيف على الشعب ومهمتها تقتصر على التقاسم والمحاصصة والمشاركة والمكايدة والمداحسة والمزايدة وماغير ذلك فللوطن رب يحميه.. 
 أننا  أمام أحزاب وقيادات تريد موزة مقشرة ووطن يتطور دون عمل أو تضحية أوإيثار أوحتى مواقف وطنية تخدم الوطن .
لقد فهم البعض أن العمل الحزبي مجرد يافطة وشعارات  للكسب والتسلق السريع ولذلك ليس غريبا أن نرى هذا المشهد الكسيح ﻷحزاب وقيادات تعاني اﻷفلاس والبطالة  جهارا نهارا . ورحم الله حزبا عرف حجم نفسه وقيادات عرفت قدر عمرها . 

  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: اليمن و احزاب جمهورية موزمبيق ؟! Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً