السبئي نت - دمشق
حفل العددان الجديدان من مجلة الحياة المسرحية الفصلية الصادرة عن مديرية المسارح والموسيقا لصيف وخريف 2014 بالعديد من الموضوعات الغنية حول يوم المسرح العالمي ونوافذ على المسرح العربي وقضايا وآراء وتجارب وروءى إضافة إلى ملف العدد وحضور المرأة في المسرح السوري.
وافتتح رئيس التحرير جوان جان العددين اللذين صدرا في طبعة واحدة بالحديث عن التواجد الأنثوي المبدع في المسرح السوري وكيف كانت المرأة السورية سباقة إلى كسر الاحتكار الذكوري للمسرح ثم تناول مسرحية نبض التي عرضت على مسرح الحمراء قبل أشهر بشخصياتها الأنثوية الثلاث رنا جمول وهناء نصور ونسرين فندي والتي تدور أحداثها حول الأزمة في سورية.
وكتب عبد الناصرحسو عن نص شيكسبيري يحاكي الواقع بعنوان عن الحرب وأشياء أخرى فيما كتب سامر محمد اسماعيل عن عرض هستيريا للمخرج جهاد سعد الذي تخلى عن النص في صياغة مقترحه الفني الذي أراده هذه المرة عرضا من بطولة الجسد مراهنا على تسعة ممثلين توزعوا فضاء الخشبة كورشة مفتوحة على تمارين مادة المختبر المسرحي التي برع فيها سعد على مدى سنوات طويلة.
وعن مسرحيتي الجاكيت في اللاذقية ونور العيون في جبلة كتبت ندا حبيب علي أن المسرحيين السوريين يشاركون في الدفاع عن الوطن ويعبرون عن مصداقية التحدي من خلال عروضهم المسرحية 00وكتب ادريس مراد عن احتفالية المعهد العالي للفنون المسرحية بيوم المسرح العالمي والتي كانت مختلفة كل الاختلاف عن السنوات السابقة بزخمها وضخامتها ومواضيعها المتجددة.
وكتب علي الحسن عن ندوة بمناسبة يوم المسرح العالمي وضعت العلاقة بين المسرح والاعلام على طاولة الحوار ودعت الى الكف عن السوداوية وجلد الذات فيما تحدث أنور محمد عن امبراطورية الجسد في المسرح وكتب الدكتور هاني حجاج موضوعا بعنوان /المشاهد والمسرح تفاهم أم تحليل/ وكتبت نعيمة الابراهيم موضوعا بعنوان مترجمون وكتاب ونقاد يبحثون واقع ترجمة النص المسرحي الأجنبي الى اللغة العربية.
وفي زاوية تجارب ورؤى تحدثت أمينة عباس عن يوسف المقبل الذي ساهم بتأسيس فرق وتجمعات مسرحية كما كتب سلام مراد عن المسرحي محمد حسن الحفري وخليل البيطار عن آرتور أداموف فيما كتب الدكتور جميل حمداوي عن المسرح العربي وتوظيف التراث.
ونقرأ في زاوية نوافذ على المسرح قراءة في كتاب بعنوان المسرح الشعري العربي الغائب الحاضر وفي ملف العدد تجارب أنثوية رائدة في المسرح السوري ومبدعات هذا المسرح.
ونشرت المجلة عدة نصوص مسرحية كالشرنقة لربى الشماس وخريف ما لسلاف الرهونجي والزهرة القرمزية لحنان مصطفى ليختتم العدد سعد القاسم في زاوية كواليس بأنه لايمكن تصور المسرح دون نساء لأنه لايمكن تصور الحياة دون نساء.
سانا- سلوى صالح