ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 848 شهيدا منهم 208 أطفال و82 سيدة و40 مسنا بينما أصيب نحو 5600 منهم 1561 طفلا و1012 سيدة و203 مسنين. فيما أكدت المقاومة الفلسطينية أنها تمكنت من الإجهاز على 10 جنود للاحتلال الاسرائيلي على الأقل خلال عملية استدراج لقوة اسرائيلية راجلة وتفجير عدة عبوات ناسفها بها فى بيت حانون شمال قطاع غزة.
واستشهد 47 فلسطينيا اليوم الجمعة بينهم أحد قياديي المقاومة الفلسطينية ونجلاه إثر غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية بأن صلاح حسنين ونجله عبد العزيز 14 عاما استشهدا جراء غارة على منزله في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بينما توفي ابنه الثاني هادي 12 عاما متأثرا بجروحه وأصيب 15 آخرون في غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي استهدفت منزل حسنين.
كما استشهد الفلسطينى سليمان الشواف وأصيب 3 آخرون بجروح فى غارة أخرى للاحتلال الإسرائيلى على منطقة عبسان شرق خان يونس.
وفي وقت لاحق أكدت المصادر ذاتها استشهاد أربعة فلسطينيين في غارات للاحتلال على جنوب ووسط قطاع غزة موضحة أن علي عصفور 58 عاما ومحمد النجار 25 عاما ومحمد الخطيب 27 عاما استشهدوا في ثلاث غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على خان يونس جنوب القطاع بينما استشهد عيد اقطيفان 23 عاما في غارة على دير البلح وسط القطاع.
وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت استشهاد المواطنة الفلسطينية الحامل شيماء حسين عبد القادر قنن 23 عاما في مستشفى شهداء الاقصى وإنقاذ جنينها في قصف على منزل عائلة الشيخ علي في دير البلح في حين استشهدت الفلسطينية مرام راجح فياض 26 عاما من دير البلح متاثرة بجروحها فجرا في مستشفى شهداء الأقصى.
كما أعلنت المصادر فجر اليوم استشهاد ثلاثة فلسطينيين متأثرين بجروح أصيبوا بها في وقت سابق.
كما أعلنت المصادر فجر اليوم استشهاد ثلاثة فلسطينيين متأثرين بجروح أصيبوا بها في وقت سابق.
وأفادت المصادر بأن الفلسطينيين محمود سليمان الأسطل 17 عاما وليلى ابراهيم زعرب 40 عاما استشهدا متأثرين بجروحهما كما استشهد الفلسطينى محمود اسعد غبن 24 عاما متأثرا بجروحه فى العناية المكثفة في مجمع الشفاء الطبي في بيت لاهيا.
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا أن فلسطينيين اثنين من مدينة خان يونس هما محمد إبراهيم الخطيب 27 عاما ورشا عبد ربه عفانة 28 عاما/ استشهدا متاثرين بجروحهما.
واستشهد أربعة فلسطينيين في غارة للاحتلال استهدفت دراجة نارية وقصف مدفعي في خان يونس جنوب القطاع، بينما استشهد شاب متأثرا بجراحه في مجمع الشفاء وآخر في منطقة السطر الغربي في خان يونس بقصف اسرائيلي على المنطقة.
إلى ذلك أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية اصابة عدد كبير من الفلسطينيين فى غارة اسرائيلية على منزل لعائلة شراب مكون من 4 طوابق فى خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت سيارة اسعاف تابعة لوزارة الصحة الفلسطينية تعرضت للقصف والاستهداف بثلاثة صواريخ من طائرة استطلاع تابعة للاحتلال كان اولها صاروخا سقط أمام السيارة شرق مفترق التحلية بخان يونس اثناء توجهها من مستشفى ناصر الى مستشفى غزة الاوروبي بخان يونس فنزل منها على الفور السائق والطبيب و الممرض وبعد ذلك تم استهدافها بصاروخين ما ادى الى تدميرها وقد اصيبوا جميعا بجروح مختلفة.
وناشد الطبيب أشرف القدرة المتحدث باسم لجنة الإسعاف والطوارىء فى غزة المنظمات الدولية حماية المؤسسات والطواقم الطبية والإسعافية الفلسطينية أثناء القيام بمهامها الطبية الانسانية وفقا للمواثيق الدولية واتفاقية جنيف الرابعة. كما قصفت طائرات حربية بدون طيار تابعة للاحتلال مسجد حمزة والحاووز المجاور له بصاروخين فى بنى سهيلا بخان يونس.
وفي الضفة الغربية استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب 31 آخرون برصاص مستوطنين وقوات الاحتلال الاسرائيلي الذين استهدفوا تظاهرات بالضفة الغربية عقب صلاة الجمعة اليوم تندد بالعدوان الاسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
المقاومة توقع قتلى ومصابين في صفوف الاحتلال
وفي إطار ردها على العدوان الاسرائيلي أعلنت المقاومة الفلسطينية عن إيقاع عدد من جنود الاحتلال قتلى ومصابين بعد استدراجها قوة تابعة للاحتلال إلى منزل مفخخ في شرق بيت حانون شمال قطاع غزة. كما أعلنت المقاومة عن قصفها مجددا مطار بن غوريون بثلاثة صواريخ ام 75 .
وقالت المقاومة الفلسطينية انها تمكنت من الاجهاز على 10 جنود للاحتلال الاسرائيلي على الأقل خلال عملية استدراج لقوة اسرائيلية راجلة وتفجير عدة عبوات ناسفها بها فى بيت حانون شمال قطاع غزة. وذكرت وكالة معا أن المقاومة أكدت أن المقاومين تمكنوا من استدراج قوة راجلة لقوات الاحتلال الإسرائيلي مكونة من 15 جنديا وفجروا بهم عدة عبوات ناسفة واشتبكوا معهم على بعد أمتار وأجهزوا على 10 جنود على الأقل ولم يتمكن الاحتلال من إسعاف جنوده.
بدورها اعترفت القناة العاشرة للاحتلال بمقتل جندي إسرائيلي واحد في بيت حانون شمال قطاع غزة. إلى ذلك أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها تمكنت من القضاء على 59 جنديا إسرائيليا منذ بدء العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
ونجحت المقاومة الفلسطينية في تحقيق إنجازات نوعية خلال تصديها لهذا العدوان الوحشي أثمرت عن إيقاع إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال خلال كمين شمال شرق قطاع غزة وسط استمرار سياسة التعتيم التي تنتهجها وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا أن المقاومة الفلسطينية أعلنت عن استدراج قوة خاصة من قوات الاحتلال الإسرائيلي صوب منزل مفخخ في شرق بيت حانون شمال شرق القطاع حيث قامت بتفجير عدة عبوات ناسفة ما أدى إلى وقوع إصابات مباشرة في صفوف جنوده كما استهدفت جرافة صهيونية شمال بيت حانون بقذيفة تاندم وفجرت عبوة ناسفة بأفراد قوة راجلة في المنطقة ذاتها وسط استمرار الاشتباكات.
وأكدت الوكالة أن المقاومة الفلسطينية قصفت مجددا مطار بن غوريون بثلاثة صواريخ ام75 كما طال القصف مستوطنة في تل أبيب التي تم استهدافها بصاروخ فجر 5 وصاروخ أم 75 إضافة لاستهداف عسقلان بـ 4 صواريخ وأسدود بـ 5 صواريخ غراد.
وردا على الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال في بيت حانون أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها أطلقت رشقة كبيرة من صواريخ 107 على مستوطنات غلاف غزة رغم كثافة طائرات الاستطلاع موضحة أن عدد الصواريخ وصل إلى 70 صاروخاً سقطت على مستوطنات أشكول وسديروت وكرم أبو سالم ونتيفوت وصوفا في وقت واحد فجر اليوم.
وفي وقت لاحق قصفت المقاومة الفلسطينية مستوطنتي بئر السبع وأسدود بـ 5 صواريخ غراد والأحراش بصاروخي 107 في وقت تمكنت فيه أيضا من قصف منطقة الحشودات قرب موقع عسقلان بـ 6 قذائف هاون.
في غضون ذلك أكدت وكالة معا الفلسطينية أن صفارات الإنذار دوت في منطقة غوش دان وكذلك الشارون شمال تل أبيب كما سمعت هذه الصفارات في كفار سابا وكذلك في مستوطنة عسقلان وذلك جراء الضربات المركزة من الصواريخ والتي أطلقت من قطاع غزة.
كما نقلت الوكالة الفلسطينية عن القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن صفارات الإنذار لم تسمع في مطار بن غوريون الإسرائيلي ومحيطه في إشارة إلى الخوف الإسرائيلي من إطلاق صفارات الإنذار وبالتالي أن تعود شركات الطيران العالمية لوقف رحلاتها.
من جهتها أعلنت كتائب الشهيد جهاد جبريل الجناح العسكرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين /القيادة العامة/ قصف مدينة بئر السبع بصاروخين وتجمعات الاحتلال الصهيوني في ناحل عوز شرق غزة بأربع قذائف هاون.
وذكرت الكتائب فى بيان عسكري تلقت سانا نسخة منه أنها قصفت مدينة بئر السبع بصاروخين نوع 107ملم كما قصفت تجمعات الاحتلال الصهيوني في ناحل عوز شرق غزة بأربع قذائف هاون عيار 82.
من جهة أخرى أقرت صحيفة هآرتس الاسرائيلية بأن عدد القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي جراء ردود المقاومة الفلسطينية على العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بلغ 32 قتيلا و140 مصابا إضافة إلى أسر جندي واحد رغم تأكيد تقارير إخبارية ومصادر المقاومة الفلسطينية أن الحصيلة أكبر من ذلك بكثير.
واعترفت الصحيفة الاسرائيلية في عددها اليوم بأن عدد الصواريخ التي اطلقتها المقاومة الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية بلغ 2166 صاروخا مشيرة إلى أن ما سمي بـ القبة الحديدية لم تتمكن من اعتراض سوى 448 صاروخا فيما حقق الباقي إصابات في الأهداف.
وفي إقرار منها بوحشية ما تقوم به القوات الاسرائيلية بحق أهالي غزة وبنيتها التحتية أكدت الصحيفة أنه تم تدمير 3175 منزلا و116 مدرسة و5 مشاف إضافة إلى تهجير 140 ألف فلسطيني في حين تضرر 2ر1 مليون فلسطيني في شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي لافتة إلى أن هناك 35 شركة طيران ألغت رحلاتها إلى الكيان الصهيوني.
الاحتلال يعترف بإصابة قائد كتيبة في لواء غولاني بجروح خطيرة وينقل 6 جنود مصابين إلى مشافيه
من جانبه اعترف كيان الاحتلال الإسرائيلي بإصابة قائد كتيبة في لواء غولاني خلال اشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في منطقة الشجاعية بقطاع غزة.
وذكر موقع صحيفة هاارتس الإسرائيلية صباح اليوم أنه “تم السماح بنشر خبر اصابة قائد الكتيبة 12 في لواء غولاني بجروح خطيرة بقطاع غزة”.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية الى أن ثلاثة “قادة كتائب في لواء غولاني” أصيبوا بجروح خطيرة خلال ما سمتها “العمليات” في قطاع غزة.
وذكر موقع صحيفة هاارتس الإسرائيلية صباح اليوم أنه “تم السماح بنشر خبر اصابة قائد الكتيبة 12 في لواء غولاني بجروح خطيرة بقطاع غزة”.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية الى أن ثلاثة “قادة كتائب في لواء غولاني” أصيبوا بجروح خطيرة خلال ما سمتها “العمليات” في قطاع غزة.
وكان كيان الاحتلال اعترف الأربعاء الماضي بمقتل ثلاثة من جنوده من لواء غولانيبينهم ضابط وإصابة ثلاثة آخرين في خان يونس جنوب القطاع.
من جهته أكد الموقع الإلكتروني للقناة الثانية الإسرائيلية اليوم” إصابة أربعة جنود إسرائيليين بجروح في قطاع غزة الليلة الماضية”/ وقال انهم “أصيبوا خلال العمليات الدائرة في غزة وتم نقلهم إلى المشافي حيث نقل اثنان إلى مشفى سوروكا في بئر السبع والآخران إلى مشفى شيبا في تل هاشومير”.
كما كشف موقع القناة العاشرة الإسرائيلية أنه “تم خلال الليلة الماضية نقل جنديين إسرائيليين مصابين بواسطة طائرة إلى مشفى سوروكا أحدهما جروحه حرجة والآخر خطيرة حيث أدخلا فوراً إلى غرفة العناية المشددة”. وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن “مشفى سوروكا لوحده يعالج 36 جندياً اصاباتهم حرجة وخطيرة ومتوسطة”.
يذكر أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تنتهج سياسة التعتيم على خسائرها في عدوانها المستمر على قطاع غزة وخاصة عدد قتلى قوات الاحتلال والمصابين تنفيذا لأوامر عسكرية صارمة بهذا الخصوص إذ لا يمكن لمتابع أن يعرف الرقم الحقيقي لعدد هوءلاء لتباين واضح متعمد بين ما تعلنه وسيلة إعلامية إسرائيلية وأخرى.
الأمم المتحدة ومصر والولايات المتحدة يدعون إلى وقف لإطلاق النار في غزة لسبعة أيام بمناسبة عيد الفطر
من جهة أخرى دعت الأمم المتحدة ومصر والولايات المتحدة إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة المحاصر لمدة سبعة أيام بمناسبة عيد الفطر والبدء بعدها بحوار جدي لحل الأزمة بشكل جذري.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي جون كيري والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “إن العمل مستمر على احتواء الأزمة وحماية الشعب الفلسطيني من المخاطر التي يتعرض لها ومنع تصعيد الأعمال العسكرية”.
وأشار شكري إلى أن مصر تواصل جهودها من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم يتيح الفرصة للبدء بمفاوضات اشمل لكل القضايا التي تعيد الاستقرار إلى قطاع غزة وتوفر الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني وتمنع الانزلاق المتكرر إلى حلقات العنف حسب وصفه.
وطالب شكري “بالوقف الفوري لكل أعمال العنف مدة سبعة أيام بمناسبة حلول عيد الفطر على أمل أن يؤدي ذلك إلى استماع الأطراف كافة لنداء العقل والضمير والإنسانية والاقدام على تنفيذ وقف شامل لإطلاق النار والبدء بمفاوضات تؤدي إلى احتواء الأزمة بشكل تام”.
من جهته قال كيري إن “العمل مستمر من أجل وقف سفك الدماء في غزة والوصول إلى وقف إطلاق نار إنساني مدة سبعة أيام في عيد الفطر في سبيل الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم”.
وإذ أعرب كيري عن أسفه لمقتل مواطنين أمريكيين يعملان في الأمم المتحدة من جراء قصف لجيش الاحتلال على مدرسة للأونروا إلا أنه تجنب إدانة أو تحميل كيان الاحتلال مسؤولية جريمة استهداف المقر الذي يؤوي لاجئين فلسطينيين واكتفى بالإعراب عن قلقه من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
ودعا كيري إلى اجتماع كل الأطراف من أجل القيام بكل ما بوسعهم للوصول إلى السلام باعتبار ذلك الطريقة الوحيدة لحل الأزمة.
بدوره قال الأمين العام للأمم المتحدة إن العمل مستمر من أجل وقف إراقة الدماء وحماية المدنيين من العنف وإن الوقت حان لتحويل الأقوال إلى أفعال والاقتناع بانه لا يوجد حل عسكري.
ودعا كي مون إلى “وقف إطلاق نار إنساني مدة 7 أيام في عيد الفطر والبدء بعدها بمباحثات وحوار جدي من أجل الوصول إلى حل جذري ينظر في الأسباب الكامنة وراء الأزمة ويمنع تكرارها ويوصل إلى إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن”.
وأشار شكري إلى أن مصر تواصل جهودها من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم يتيح الفرصة للبدء بمفاوضات اشمل لكل القضايا التي تعيد الاستقرار إلى قطاع غزة وتوفر الاحتياجات الإنسانية للشعب الفلسطيني وتمنع الانزلاق المتكرر إلى حلقات العنف حسب وصفه.
وطالب شكري “بالوقف الفوري لكل أعمال العنف مدة سبعة أيام بمناسبة حلول عيد الفطر على أمل أن يؤدي ذلك إلى استماع الأطراف كافة لنداء العقل والضمير والإنسانية والاقدام على تنفيذ وقف شامل لإطلاق النار والبدء بمفاوضات تؤدي إلى احتواء الأزمة بشكل تام”.
من جهته قال كيري إن “العمل مستمر من أجل وقف سفك الدماء في غزة والوصول إلى وقف إطلاق نار إنساني مدة سبعة أيام في عيد الفطر في سبيل الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم”.
وإذ أعرب كيري عن أسفه لمقتل مواطنين أمريكيين يعملان في الأمم المتحدة من جراء قصف لجيش الاحتلال على مدرسة للأونروا إلا أنه تجنب إدانة أو تحميل كيان الاحتلال مسؤولية جريمة استهداف المقر الذي يؤوي لاجئين فلسطينيين واكتفى بالإعراب عن قلقه من صواريخ المقاومة الفلسطينية.
ودعا كيري إلى اجتماع كل الأطراف من أجل القيام بكل ما بوسعهم للوصول إلى السلام باعتبار ذلك الطريقة الوحيدة لحل الأزمة.
بدوره قال الأمين العام للأمم المتحدة إن العمل مستمر من أجل وقف إراقة الدماء وحماية المدنيين من العنف وإن الوقت حان لتحويل الأقوال إلى أفعال والاقتناع بانه لا يوجد حل عسكري.
ودعا كي مون إلى “وقف إطلاق نار إنساني مدة 7 أيام في عيد الفطر والبدء بعدها بمباحثات وحوار جدي من أجل الوصول إلى حل جذري ينظر في الأسباب الكامنة وراء الأزمة ويمنع تكرارها ويوصل إلى إقامة دولتين تعيشان جنبا إلى جنب بسلام وأمن”.
منظمة الصحة العالمية تطلب إنشاء ممر إنساني لاجلاء الجرحى الفلسطينيين
بدورها طالبت منظمة الصحة العالمية اليوم بإقامة ممر إنساني في غزة لإجلاء الجرحى وتقديم الأدوية والعلاج اللازم لضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدث باسم المنظمة بول غاروود قوله في مؤتمر صحفي في جنيف إن “هناك اكثر من5100 مصاب في غزة”.
وأوضحت المنظمة في بيان وزع اليوم في جنيف على وسائل الإعلام إن “منظمة الصحة قلقة جدا للمعاناة الإنسانية وتدهور ظروف الحياة في غزة بسبب “النزاع” الدائر والمطلوب انشاء ممر انساني لاجلاء الجرحى ونقل الأدوية اللازمة”.
وتأمل المنظمة أن يتيح هذا الممر الإنساني للمرضى الوصول إلى معابر قطاع غزة لتلقي العلاج الطبي.
وأكدت المنظمة أن أربع مستشفيات منها الأقصى و12 عيادة و10 سيارات إسعاف ومركزا للمعاقين لحقت بها أضرار في غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
وأوضحت المنظمة في بيان وزع اليوم في جنيف على وسائل الإعلام إن “منظمة الصحة قلقة جدا للمعاناة الإنسانية وتدهور ظروف الحياة في غزة بسبب “النزاع” الدائر والمطلوب انشاء ممر انساني لاجلاء الجرحى ونقل الأدوية اللازمة”.
وتأمل المنظمة أن يتيح هذا الممر الإنساني للمرضى الوصول إلى معابر قطاع غزة لتلقي العلاج الطبي.
وأكدت المنظمة أن أربع مستشفيات منها الأقصى و12 عيادة و10 سيارات إسعاف ومركزا للمعاقين لحقت بها أضرار في غزة جراء العدوان الإسرائيلي.
محام فرنسي يتقدم بدعوى دولية ضد الكيان الصهيوني لارتكابه جرائم ضد الإنسانية بغزة
إلى ذلك أعلن المحامي الفرنسي جيل دوفير أنه تقدم إلى المحكمة الجنائية الدولية بدعوى ضد “إسرائيل” لارتكابها جرائم ضد الإنسانية في عدوانها على قطاع غزة مبينا أن “الدعوى تتألف من أربعين صفحة وتهدف إلى إطلاق سلسلة من الإجراءات القضائية ضد إسرائيل”.
وقال دوفير في حديث لقناة الميادين إنه يعمل من خلال الدعوى وفقا لأفضل المعايير القضائية حتى يصل إلى العدالة “وسيبذل قصارى جهده ليتمكن من فتح تحقيق جنائي وفقا لإجراءات المحكمة الدولية ضد إسرائيل التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة”.
وأعرب المحامي الفرنسي عن أمله بأن تطبق المحكمة الجنائية الدولية المعايير اللازمة والإجراءات الداخلية على هذه الدعوى داعيا الجميع إلى تكثيف الجهود لإقناع مدعي عام المحكمة بأن ينظم نقاشا عاما يقول من خلاله للشعب الفلسطيني أن بالإمكان الوثوق بالمحكمة كي تدافع عن مستقبله وحاضره.
ويواصل الكيان الصهيوني عدوانه الوحشي والمدمر على قطاع غزة لليوم التاسع عشر على التوالي مرتكبا أبشع المجازر ضد الشعب الفلسطيني والتي راح ضحيتها أكثر من 832 شهيدا نصفهم من الأطفال والنساء وأكثر من 5400 جريح إضافة إلى تدمير آلاف المنازل والبنى التحتية.
وقال دوفير في حديث لقناة الميادين إنه يعمل من خلال الدعوى وفقا لأفضل المعايير القضائية حتى يصل إلى العدالة “وسيبذل قصارى جهده ليتمكن من فتح تحقيق جنائي وفقا لإجراءات المحكمة الدولية ضد إسرائيل التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية في غزة”.
وأعرب المحامي الفرنسي عن أمله بأن تطبق المحكمة الجنائية الدولية المعايير اللازمة والإجراءات الداخلية على هذه الدعوى داعيا الجميع إلى تكثيف الجهود لإقناع مدعي عام المحكمة بأن ينظم نقاشا عاما يقول من خلاله للشعب الفلسطيني أن بالإمكان الوثوق بالمحكمة كي تدافع عن مستقبله وحاضره.
ويواصل الكيان الصهيوني عدوانه الوحشي والمدمر على قطاع غزة لليوم التاسع عشر على التوالي مرتكبا أبشع المجازر ضد الشعب الفلسطيني والتي راح ضحيتها أكثر من 832 شهيدا نصفهم من الأطفال والنساء وأكثر من 5400 جريح إضافة إلى تدمير آلاف المنازل والبنى التحتية.
اتحادان صحفيان يقرران إرسال لجنة تقصي حقائق إلى غزة للإطلاع على جرائم الإحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين
وبهدف تقديم تقرير إلى عدد من المؤسسات الدولية والحقوقية لمحاسبة “إسرائيل ” على جرائمها بحق الصحفيين الفلسطينيين قرر اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين إرسال لجنة تقصي حقائق الى الأراضي الفلسطينية وخاصة إلى غزة للاطلاع على جرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين الفلسطينيين ورصدها.
وأصدر الإتحادان بيانا في ختام اجتماع طارئ عقد في بغداد وتلقت نقابة الصحافة اللبنانية نسخة منه استنكرا فيه استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل متعمد من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي خلال حربها الأخيرة على غزة خلال الأسبوعين الماضيين حيث استشهد ثلاثة صحفيين إضافة إلى رابع يعمل موظفا في إحدى المؤسسات الإعلامية كما تم قصف عدة مكاتب لمؤسسات إعلامية في مدينة غزة وتشريد أكثر من عشرين صحفيا مع عائلاتهم من منازلهم الى مناطق عدة ما اضطرهم الى استئجار منازل جديدة في مناطق ربما أكثر أمنا نسبيا.
وأدان الإتحادان بشدة هذه الإعتداءات والجرائم بحق الإنسانية وحرية الإعلام لمنع نقل حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان إسرائيلي والاعتداءات بحق الصحفيين في القدس والضفة الغربية والتي تصاعدت موءخرا وتمثلت بالضرب والإعتداء الشخصي وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية والإرتجاجية والغازية على الصحفيين واعتداءات من قبل المستوطنين حيث أصيب أكثر من ثلاثين صحفيا بشكل مباشر ومتعمد كما تقوم سلطات الإحتلال بمنعهم من التحرك بحرية وتقييد عملهم المهني وتقمعهم بكل الوسائل.
وقرر الإتحادان بعد رصدهما هذه الإعتداءات الموثقة وفق تقارير يومية من نقابة الصحفيين الفلسطينيين إرسال لجنة تقصي حقائق الى قطاع غزة للاطلاع على واقع الحال وتوثيق الإعتداءات من أجل تقديم تقرير الى كل المنظمات الدولية والحقوقية وإيجاد الوسائل لمعاقبة ومحاسبة المعتدين على ان تتم الزيارة بأسرع وقت ممكن الى غزة في ظل الحرب الإسرائيلية عليها والتي راح ضحيتها الأطفال والنساء والشيوخ حيث بلغت نسبتهم ما يزيد على 70 بالمئة من عدد الشهداء.
ودعا الاتحادان المجتمع الدولي والموءسسات الحقوقية والقانونية إلى القيام بدورهم واتخاذ إجراءات بحق هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني بأكمله وأكدا ضرورة توفير كل الدعم للصحفيين الفلسطينيين من خلال نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي تقوم بدورها بشكل فاعل وتمثل الجسم الشرعي الممثل للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين.
وشددا على أن استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية يعتبر جريمة حرب ضد الإنسانية ويجب ملاحقة ومحاسبة مرتكبيها وعدم منحهم أي فرصة للافلات من العقاب.
وضم الاجتماع ممثلين عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين ورئيس الإتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة وممثلين عن اتحاد الصحفيين العرب وذلك في مقر نقابة الصحفيين العراقيين.
وأصدر الإتحادان بيانا في ختام اجتماع طارئ عقد في بغداد وتلقت نقابة الصحافة اللبنانية نسخة منه استنكرا فيه استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل متعمد من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي خلال حربها الأخيرة على غزة خلال الأسبوعين الماضيين حيث استشهد ثلاثة صحفيين إضافة إلى رابع يعمل موظفا في إحدى المؤسسات الإعلامية كما تم قصف عدة مكاتب لمؤسسات إعلامية في مدينة غزة وتشريد أكثر من عشرين صحفيا مع عائلاتهم من منازلهم الى مناطق عدة ما اضطرهم الى استئجار منازل جديدة في مناطق ربما أكثر أمنا نسبيا.
وأدان الإتحادان بشدة هذه الإعتداءات والجرائم بحق الإنسانية وحرية الإعلام لمنع نقل حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان إسرائيلي والاعتداءات بحق الصحفيين في القدس والضفة الغربية والتي تصاعدت موءخرا وتمثلت بالضرب والإعتداء الشخصي وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية والإرتجاجية والغازية على الصحفيين واعتداءات من قبل المستوطنين حيث أصيب أكثر من ثلاثين صحفيا بشكل مباشر ومتعمد كما تقوم سلطات الإحتلال بمنعهم من التحرك بحرية وتقييد عملهم المهني وتقمعهم بكل الوسائل.
وقرر الإتحادان بعد رصدهما هذه الإعتداءات الموثقة وفق تقارير يومية من نقابة الصحفيين الفلسطينيين إرسال لجنة تقصي حقائق الى قطاع غزة للاطلاع على واقع الحال وتوثيق الإعتداءات من أجل تقديم تقرير الى كل المنظمات الدولية والحقوقية وإيجاد الوسائل لمعاقبة ومحاسبة المعتدين على ان تتم الزيارة بأسرع وقت ممكن الى غزة في ظل الحرب الإسرائيلية عليها والتي راح ضحيتها الأطفال والنساء والشيوخ حيث بلغت نسبتهم ما يزيد على 70 بالمئة من عدد الشهداء.
ودعا الاتحادان المجتمع الدولي والموءسسات الحقوقية والقانونية إلى القيام بدورهم واتخاذ إجراءات بحق هذه الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني بأكمله وأكدا ضرورة توفير كل الدعم للصحفيين الفلسطينيين من خلال نقابة الصحفيين الفلسطينيين التي تقوم بدورها بشكل فاعل وتمثل الجسم الشرعي الممثل للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين.
وشددا على أن استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية يعتبر جريمة حرب ضد الإنسانية ويجب ملاحقة ومحاسبة مرتكبيها وعدم منحهم أي فرصة للافلات من العقاب.
وضم الاجتماع ممثلين عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين ورئيس الإتحاد الدولي للصحفيين جيم بوملحة وممثلين عن اتحاد الصحفيين العرب وذلك في مقر نقابة الصحفيين العراقيين.
