السبئي نت - محافظات
دعما للجيش والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب وتضحياتهم من أجل إعادة الأمن والاستقرار لأرض الوطن وبمناسبة الذكرى 68 لعيد الجلاء تجمع شباب منظمة اتحاد شبيبة الثورة في ساحة يوسف العظمة بدمشق وأهالي حي الزاهرة مسبق الصنع في ساحة جامع الرضى معربين عن ثقتهم بأن سورية ستنتصر على الإرهاب الوهابي التكفيري.
وأكد المشاركون في التجمعين أن الشعب السوري المتسلح بالوعي واللحمة الوطنية لن يسمح للمتآمرين بالنيل من سورية وأنه وسيبقى يقف في خندق واحد مع الجيش والقوات المسلحة في مواجهة المؤامرة التي تستهدف وطنه كما رفعوا الصور والأعلام الوطنية التي تدل على وفائهم للوطن وشهدائه الأبرار وتمسكهم باستقلالية القرار الوطني.
وأكد رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة معن عبود خلال التجمع الذي جاء تحت عنوان "الجلاء وعبق الانتصار" أن هذا التجمع هو دليل على تلاحم جيل الشباب السوري في وجه الاستعمار ولتحقيق الفرحة بهذا العيد الوطني وليعلن من هذه الساحة التفافه حول قيادة سورية الحكيمة لبناء سورية المتجددة لما لهذه الساحة من رمزية وطنية في مقاومة الاستعمار.
بدوره أشار عضو قيادة المنظمة رئيس مكتب الأنشطة الفنية صلاح أسعد إلى أنه وفي رحاب الجلاء العظيم أراد شبيبيو المنظمة أن يعبروا عن اعتزازهم ببطولات الجيش العربي السوري وتأييدهم للانتصارات التي يحققها على كامل مساحة الوطن حتى دحر الإرهاب وتحقيق النصر المبين.
ولفت علي نصرة من المشاركين في التجمع إلى أن شباب سورية سيبقون على العهد في الدفاع عن الوطن بالعلم والمعرفة وبأرواحهم ودمائهم لبناء سورية المتجددة لتبقى مشعلا للحرية والكرامة وللقيم والمبادئ.
وبين عدي كركوتلي أنه جاء لإرسال رسالة للعالم أن السوريين يرفعون أصواتهم عاليا حتى جلاء الإرهابيين التكفيريين من أرض سورية الحبيبة والوقوف إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري والقوات المسلحة.
ولمتابعة مقتطفات من التجمع في ساحة يوسف العظمة بدمشق الدخول إلى الرابط التالي:
وفي تجمع أهالي الزاهرة قال الشيخ محمد رياض عجاج "إن أبناء الوطن احتشدوا في هذا التجمع ليؤكدوا بمناسبة أعياد نيسان التصميم على دحر الإرهابيين التكفيريين القتلة كما دحر أجدادنا المستعمر الفرنسي لنيل الحرية والاستقلال والحفاظ على السيادة الوطنية" مضيفا "سنبقى متلاحمين خلف جيشنا وقيادتنا لأن بشائر النصر وتحرير الجولان السوري المحتل والمسجد الأقصى باتت قريبة".
وأشارت ميسون شربجي إلى أن تجمع اليوم هو دليل على أن السوريين صامدون ولن يساوموا أو يفرطوا بذرة تراب من الوطن وكرامته وحريته وسيبقون يدافعون عن سورية حتى تطهيرها من دنس الإرهابيين المرتزقة القادمين عبر الحدود كما فعلوها عندما طردوا المستعمر الفرنسي عام 1946.
ولفت الشيخ وفق ذكرى إلى أن قوى الاستعمار وأدواتها التكفيرية تحاول من جديد وضع راية الانتداب في سورية لكن استلهام الشعب السوري معاني الجلاء وبطولات الجيش العربي السوري وقواته المسلحة أفشل ما كان مخططا للنيل من وطنهم.
وقال تيسير الصواف "إن الشعب السوري يحب الحياة ويعشق ثقافة المقاومة ويقف في وجه القوى الاستعمارية وأدواتها ولا يخاف من الإرهاب طالما هناك جيش عقائدي متلاحم مع شعبه في وجه من قتل وشرد ودمر حضارة عمرها آلاف السنين وأنه سوف ينتصر ويزداد إصرارا على الوقوف صفاً واحداً في التصدي لهذه المؤامرات وإفشال مراميها".
وأكد عصام برنس أن سورية ستبقى دائما شعلة لا تنطفئ مهما تعاظمت التحديات والمؤامرات التي تحاول النيل من صمودها واستقرارها مشيرا إلى أن النصر بات واضحا جليا بفضل وعي شعبنا وتمسكه باللحمة الوطنية ونبذه للطائفية والحقد الوهابي التكفيري.
حضر التجمع في ساحة يوسف العظمة أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي جمال القادري وعدد من أعضاء قيادة الفرع.
وفي ريف دمشق خرج أهالي بلدة عسال الورد في منطقة القلمون في مسيرة حاشدة تقديرا لجهود الجيش العربي السوري في مكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع بلدتهم.
وقفة تضامنية بمشاركة فعاليات شعبية ونقابية ودينية ورسمية في حماة
وفي مدينة حماة ودعماً للجيش والقوات المسلحة في تصديهم للمجموعات الإرهابية وبمناسبة عيد الجلاء نظمت اليوم فعاليات شعبية ونقابية ورسمية ودينية في ساحة العاصي وقفة تضامنية.
وأكد المشاركون الذين رفعوا اللافتات والرايات الوطنية دعمهم للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب والإرهابيين وكل من يحاول المس بأمن الوطن وسيادته معبرين عن ثقتهم بالانتصار على كل قوى الشر والظلام وبإعادة الأمن والأمان إلى ربوعه.
وأشار رئيس اتحاد عمال محافظة حماة عبد الكريم السبسبي إلى أن الشعب السوري اعطى الدروس والعبر للعالم اجمع في التضحية والفداء والتلاحم في سبيل عزة وكرامة وطنه والحفاظ على سيادته ووحدته والوقوف صفاً واحداً مع جيشه في التصدي لكل المؤامرات والاعتداءات والهجمة الشرسة عليه مبيناً أن التاريخ سيسجل بفخر واعتزاز في صفحاته التضحيات والبطولات التي سطرها الجيش والشعب السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة التكفيرية ودحرها مع داعميها من الدول الاستعمارية "وبعض أنظمة عربان الخليج والدول العربية".
وأوضحت رئيسة فرع منظمة الاتحاد النسائي في حماة فلك جعمور أن هذه الوقفة تجدد تمسك السوريين بمواقفهم وانتمائهم لسورية واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس في سيبل رفعتها مؤكدة أن مسيرة الحياة أقوى من كل الممارسات والأعمال الإجرامية والفكر الظلامي الذي حاول الإرهابيون والتكفيريون نشرها.
وأكد المهندس محمود القيسي رئيس مجلس مدينة حماة أن النصر سيكون حليفاً للسوريين في هذه الحرب الظالمة عليهم وذلك بفضل انتمائهم الوطني وتلاحمهم مع جيشهم.
ولفت رئيس نقابة عمال التنمية الزراعية ابراهيم خليف محمد إلى أن هذه الوقفة التضامنية تعبير صادق ودليل واضح على تكاتف وتلاحم كل القوى الشعبية مع الجيش ودعمها له في حربه على الإرهاب ووقوفهم صفاً واحداً معه في مواجهة المؤامرات والمخططات المعادية التي تحاك ضد سورية مشيراً إلى أن الشعب السوري بصموده ووعيه يعطي العالم دروسا في التضحية والفداء والوطنية والتلاحم بين جميع ابنائه.
وأوضح المواطن سام الخالد أن جماهير محافظة حماة الذين اثبتوا وعياً عالياً تجاه الأحداث والمؤامرات المدبرة ضد وطنهم وعدم التورط فيها يجددون اليوم في هذه الوقفة التضامنية ولاءهم لوطنهم وتشبثهم بالعيش المشترك والتاخي والتسامح بينهم كنموذج حضاري يحتذى.
شارك بالوقفة التضامنية محافظ حماة الدكتور غسان خلف وأمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد العمادي واعضاء قيادتي فرعي الحزب والجبهة الوطنية التقدمية ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية.
الآلاف من أبناء مدينة الحسكة وريفها يخرجون بمسيرة وطنية حاشدة
وفي الحسكة ودعما للجيش العربي السوري واحتفاء بعيد الجلاء واستنكارا للمجازر التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة خرج الآلاف من أبناء المدينة وريفها في مسيرة وطنية حاشدة اليوم رفع خلالها المشاركون أعلام الوطن ورددوا الهتافات التي تمجد الشهادة والشهداء وتدعو إلى تعزيز الوحدة الوطنية.
وأكد محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي الاستمرار على النهج المقاوم ودعم أبطال الجيش العربي السوري الذين يقدمون التضحيات ويخوضون معارك الشرف ضد الإرهاب وأدواته في سبيل صون تراب الوطن وكرامة أبنائه.
بدوره أشار أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي خلف المهشم إلى ثبات أبناء المحافظة على المواقف الوطنية المشرفة التي تميز بها الشعب السوري عبر تاريخه الطويل في محاربة الاستعمار والتطرف والفكر التكفيري والإرهاب الذي يسعى من خلاله أعداء الوطن إلى إنهاء النهج الوطني المقاوم لسورية وتفتيت مكونات الشعب السوري مشيرا إلى أن هذا الشعب سيبقى صامدا في بلده الذي يمثل قلعة الصمود ولن تثنيه الشدائد والعقبات عن لعب دوره الريادي والحفاظ على وحدة الأرض والشعب.
وقال عضو مجلس الشعب حامد الجاسم إن أهالي الحسكة يجددون تمسكهم بثوابتهم الوطنية المتمثلة في وحدة الأرض والشعب ودعم الجيش العربي السوري في معركة الشرف التي يخوضها عوضا عن الأمة العربية جمعاء.
وقال رئيس فرع نقابة المحامين بالحسكة عبد العزيز جاويش إن الشعب السوري يؤكد من خلال احتفاله بيوم الجلاء الأغر للعالم إن سورية بلد العروبة والحق والأصالة وقدرها أن تكون خط الدفاع الأول عن شرف الأمة العربية ووحدة أراضيها.
من جهته أشار مدير أوقاف الحسكة الشيخ علي عبد العزو إلى ما تمثله ذكرى الجلاء العظيم من معان ودلالات وطنية سامية وخاصة على وقع الانتصارات المتتالية لأبطال الجيش العربي السوري في كل شبر من تراب الوطن وعملهم المتواصل للقضاء على المجموعات الإرهابية التكفيرية والقوى الظلامية التي تسعى لتنفيذ الخطط والمؤامرات الإمبريالية والصهيوأمريكية مؤكدا أنه "لا توجد قوة على الأرض تستطيع قهر إرادة هذا الشعب الذي قدم التضحيات الجسيمة في سبيل الحافظ على وحدة أرضه وصون حرية واستقلال بلده".
وأكد كاهن كنيسة السريان الأرثوذكس القس كبرئيل خاجو على التمسك بالوحدة الوطنية بين جميع أبناء الشعب السوري والوقوف في وجه المتآمرين الذين يعملون في السر والعلن لضرب وحدة الصف وحالة الوحدة الوطنية التي تتميز بها سورية وشعبها.
وقال خطيب مسجد الرحمة الشيخ طارق العطية إن هذه المناسبة الغالية على قلوب أبناء الوطن تمثل نبراسا يهتدي به الشعب السوري وتزيد من إصراره وتحديه لجميع المخططات والأعمال الإرهابية التي تحاول إسكات صوت الحق والعدل في سورية مؤكدا أن الشعب السوري الأصيل كان وسيبقى متمسكا بالقيم الروحية والوحدة الوطنية وسيظل حريصا على متابعة مسيرة البناء والتنمية الشاملة في جميع مجالات الحياة.
وأشار شيخ قبيلة الأشراف البوسلامة الشيخ فايز الشيخ نامس إلى ضرورة التاكيد على الحوار الوطني ورفض الإرهاب والتخريب الذي تمارسه المجموعات الإرهابية المسلحة لافتا إلى فتح الباب أمام جميع المتورطين للعودة إلى حضن الوطن.
وأشار محمد حسناوي الجدوع أحد وجهاء عشيرة البوخطاب إلى أن خروج أبناء محافظة الحسكة ممثلين بجميع اطيافهم الاجتماعية والدينية هو أفضل دليل على الوحدة الوطنية التي تعيشها المحافظة.
وقفة تضامنية لفلاحي طرطوس
كما نفذ فلاحو طرطوس اليوم وقفة تضامنية أمام مقر اتحاد الفلاحين بالمحافظة وذلك بمشاركة فعاليات حزبية ونقابية دعما للجيش العربي السوري في تصديه للإرهاب واحتفاء بعيد الجلاء.
وأكد الفلاحون عزمهم على مضاعفة العمل والإنتاج لدعم الاقتصاد الوطني في هذه المرحلة الحساسة وتعزيزا لصمود الشعب السوري وجيشه الباسل في وجه الإرهاب.
وأشار رئيس اتحاد الفلاحين بالمحافظة محمود معيطة إلى ضرورة بذل المزيد من العمل لتحسين الزراعة وتعزيز صمود الاقتصاد الوطني ورفده بمقومات الثبات في وجه المؤامرة التي تهدف إلى حصاره وإنهاكه لتسهيل السيطرة عليه مبينا أن الفلاح السوري يثبت بعمله المخلص أنه خير رديف للجندي المستبسل في ساحات الشرف والكرامة حتى هزيمة الإرهاب وأدواته.
من جانبه بين عضو قيادة فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي هانيبال ابراهيم أن ما يبديه الشعب السوري من صمود أسطوري يمثل وفاء حقيقيا لإرث أبطال الاستقلال.
وأكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفلاحين علي عيسى أن احتضان طرطوس للوافدين من كل أنحاء سورية وتقاسم الرغيف معهم يشكل مثالا للوحدة الوطنية لافتا إلى أن الفلاحين قطفوا ثمار الجلاء من خلال توزيع الأراضي والقضاء على الإقطاع ومكننة الزراعة وصدور قانون الإصلاح الزراعي ونشر العلم وبناء المدارس والمعاهد والجامعات وهي إنجازات لن تستطيع المجموعات الإرهابية تبديدها مهما امتلكت من تمويل.
حضر الفعالية أمين فرع طرطوس لحزب البعث العربي الاشتراكي غسان أسعد.
وقفة تضامنية في جامعة الفرات بدير الزور
في دير الزور نفذت جامعة الفرات اليوم وقفة تضامنية أمام مبنى رئاسة الجامعة وذلك بمشاركة فعاليات شعبية ورسمية دعما للجيش والقوات المسلحة في تصديهم للمجموعات الإرهابية وبمناسبة الذكرى الـ 68 لعيد الجلاء.
وأكد المشاركون وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في مهمته المقدسة لاستعادة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن واستعدادهم لتقديم التضحيات لدحر المرتزقة وتحقيق النصر على أعداء سورية مثمنين دماء الشهداء الأبرار الذين سطروا أنصع ملاحم الشرف والبطولة.
وأشار رئيس الجامعة الدكتور علي العلي إلى أن جلاء المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن يشكل منعطفا تاريخيا في حياة سورية بعد مسيرة حافلة بالتضحيات من قبل أبطال سورية الذين سطروا أروع الملاحم وقدموا أنفسهم ودماءهم في سبيل سيادة وعزة بلدهم.
وأوضح عميد كلية الزراعة بالجامعة الدكتور عامر مجيد آغا أن ذكرى عيد الجلاء مناسبة يستمد منها السوريون القوة والإصرار على تطهير الوطن من رجس الإرهاب.
وبينت رئيسة فرع الاتحاد العام النسائي بدير الزور مفيدة الجاسم أن دماء الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل استقلال سورية وجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن تشكل اليوم نبراسا يهتدي به السوريون لإعادة ما حققوه من نصر على الاستعمار ولتحقيق النصر الجديد على الإرهاب الذي تشنه المجموعات الإرهابية المسلحة على سورية مشيرة إلى أن وقوف أبناء سورية صفا واحدا إلى جانب أبطال الجيش العربي السوري سيمكنهم من استعادة أمجاد الاستقلال وتطهير أرض الوطن من رجس الإرهاب.
وقالت الطالبة وجد مرعي إن سورية التي طردت الاستعمار الفرنسي عن ارض الوطن وحققت الانتصار على العدو الصهيوني في حرب تشرين التحريرية قادرة على الانتصار على الإرهاب والفكر التكفيري الوهابي المدعوم من الخارج.
ولفت الطالب ناصر الحاج إلى أن الاستعمار يحاول من خلال تصديره الإرهابيين إلى سورية النيل من مكانتها ودورها الحضاري غير أنهم سيفشلون بفضل التفاف السوريين حول جيشهم البطل.
شارك في الوقفة محافظ دير الزور محمد قدور العينية وأمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي حمادي الحساني.
أحزاب سورية: دماء السوريين ستروي هذه الأرض حتى جلاء آخر مرتزق إرهابي
من جهة أخرى أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أن السوريين يقفون بوجه الحرب التي تستهدف وطنهم ويقدمون الشهيد تلو الآخر ليبقى علم سورية عاليا والجلاء ملهما لمقاومتهم.
وقال الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه إن "الحرب الشرسة التي تتعرض لها سورية استكمال لاستهداف فلسطين والعراق والمقاومة في لبنان ومحاولة جديدة لفرض استعمار جديد وتقسيم البلاد العربية لجماعات متنازعة لإطلاق العنان للكيان الصهيوني لتنفيذ مشروعه الذي يستهدف كل الأرض العربية".
ورأى الحزب أن الصراع مع الصهاينة لا يمكن أن يكون فقط في فلسطين بل في كل مكان يوجدون فيه معتبرا أن الأزمة في سورية سببها صهاينة الداخل ممن ينفذون مشروع أعداء سورية فبعد الفشل الذريع الذي مني به الأعداء لسنوات طويلة كان لابد من استحضار الوكيل بدل الأصيل فتحركت أدواتهم في الداخل.
وأشار الحزب إلى أن دماء السوريين ستروي هذه الأرض حتى جلاء آخر مرتزق إرهابي عن أرضهم موءكدا أن الجيش العربي السوري المقاوم يسطر ملاحم الفداء والشجاعة والقوة بفضل شعب مؤمن به وقائد مدرك لقوة شعبه.
بدوره أكد حزب التضامن العربي الديمقراطي أن الشعب السوري الذي خاض المعارك ضد المستعمر الفرنسي من أجل نيل حقوقه ليعيش حرا كريما في وطنه يخوض اليوم المعارك ضد من لا دين لهم وسيدحرهم كما دحر الفرنسيين.
ورأى حزب التضامن العربي الديمقراطي في بيان له بمناسبة الذكرى 68 لعيد الجلاء تلقت سانا نسخة منه أن الانتصارات التي يحققها الجيش والقوات المسلحة على الإرهابيين تنطلق من قاعدة عقائدية بامتياز وتشكل امتدادا لتاريخ سورية النضالي الذي يشكل الجلاء مفصلا أساسيا ومحطة تاريخية فيه.
وبين الحزب أنه على السوريين جميعا أن يتحملوا مسؤولية الوقوف بكل قوة لوقف العنف والجلوس معا للحوار من أجل تحقيق الانتصارات على قوى الاستعمار والتخلف والجهل مستمدين دروسا من يوم الجلاء يوم انتصار الحق على الباطل.
المبادرة الوطنية للأكراد السوريين: سورية على أعتاب نصر وجلاء جديدين بعد القضاء على قوى العدوان والإرهاب التكفيري
إلى ذلك أكدت المبادرة الوطنية للأكراد السوريين أن سورية على أعتاب نصر وجلاء جديدين بعد القضاء على قوى العدوان والإرهاب التكفيري.
وأعربت المبادرة في بيان لها بمناسبة ذكرى الجلاء تلقت سانا نسخة منه عن ثقتها بانتصار سورية على المجموعات الإرهابية التكفيرية الوهابية و"أدواتها الإقليمية الرخيصة من مشيخات الحقد والكراهية في السعودية وقطر وحكومة رجب طيب أردوغان وأسيادهم المستعمرين الجدد والدوائر الصهيوامريكية المنخرطة في العدوان العالمي ضد سورية وشعبها وقيادتها".
وجددت المبادرة تأكيدها على أن أكراد سورية سيبقون أوفياء لوطنهم سورية مهنئة الشعب السوري بجميع مكوناته وأسر الشهداء والجيش والقوات المسلحة بعيد الجلاء.