أكد وفد دعاة السلام الدولي ضرورة إعلاء الصوت في وجه الدول الداعمة للإرهاب ومطالبتها بالتوقف عن إرسال الإرهابيين والسلاح عبر الحدود لقتل الأطفال والنساء وتدمير المجتمع السوري.
وأشارت رئيسة الوفد مايريد ماغوير خلال زيارة الوفد لجامعة دمشق اليوم إلى أن محبي السلام جاؤوا من كل أنحاء العالم إلى سورية للتعبير عن رفضهم للإرهاب التكفيري الذي يتعرض له السوريون مؤكدة ضرورة تسمية الأشياء بمسمياتها بعيدا عن الكذب والتضليل والدعاية التي تمارسها وسائل الإعلام المعادية للشعب السوري.
ودعت ماغوير السوريين إلى توحيد جهودهم لصنع السلام عبر الحوار البناء وتعلم الدروس من تجارب الدول الأخرى والتحلي بثقافة التسامح معبرة عن حزنها العميق لما ارتكبه الإرهابيون بحقهم من قتل وتشريد وتدمير للممتلكات وخطف للأطفال والنساء.
من جانبه عرض الناشط من جامعة ساوث تاون الدكتور ديكلان هيز مجموعة من الصور والحقائق الموثقة عن الجرائم الأمريكية بحق الإنسانية في العراق وأفغانستان وباكستان وسورية وغيرها من خلال دعمها للإرهابيين ومباركتها لإجرامهم بهدف زعزعة استقرار الدول الآمنة تحقيقا لمصالحها.
وقال هيز "من خلال الجولة الميدانية التي قمت بها مع أعضاء الوفد على عدد من المناطق والمحافظات لمست حجم معاناة السوريين بسبب جرائم الإرهابيين المدعومين من دول تتخذ من ثقافة الموت والحروب هدفا لها وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية" لافتا إلى أهمية وقوف السوريين مع الجيش العربي السوري لمحاربة الإرهاب العالمي وصنع السلام.
وأشار رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني إلى أهمية زيارة وفد دعاة السلام العالمي إلى سورية في ظل الأزمة لنقل الصورة الحقيقية لما يحدث فيها إلى شعوب العالم بعيدا عن وسائل الإعلام المشاركة في سفك الدم السوري مبينا أن الزيارة تعد ترسيخا لمعاني السلام بين الشعوب.