728x90 AdSpace

7 أبريل 2014

مسيرات حاشدة ووقفات تضامنية في ريف اللاذقية والقامشلي والسويداء دعما للجيش في تصديه للإرهاب: لن نسمح للمتآمرين بالنيل من سورية

السبئي نت - محافظات
دعما للجيش والقوات المسلحة في تصديهم للمجموعات الإرهابية المسلحة واحتفاء بالذكرى 67 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي خرج أهالي مدينة الحفة والقرى المجاورة بريف اللاذقية أمس في مسيرة حاشدة تجمع المشاركون فيها في مركز المدينة.

وأكد المشاركون الذين رفعوا الأعلام الوطنية وأعلام حزب البعث العربي الاشتراكي التزامهم بمبادئ حزب البعث النضالية وقيمه السامية ودعمهم للجيش العربي السوري والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له سورية بدعم من الرجعية العربية المتمثلة في دول البترودولار عملاء حلف الناتو.
وردد المشاركون الهتافات التي تعبر عن انتماء الشعب السوري لأرضه ووطنه والتفافه حول جيشه الباسل وقيادته مشيرين إلى أن الشعب السوري المتسلح بالوعي واللحمة الوطنية لن يسمح للمتآمرين بالنيل من سورية مهما كانت التضحيات وسيحقق النصر على المؤامرة الخارجية المتمثلة بالفكر التكفيري الوهابي.
ولفت محافظ اللاذقية أحمد شيخ عبد القادر إلى أن أبناء مدينة الحفة يثبتون للعالم يوما بعد يوم أنهم لن يتخلوا عن تاريخهم وانتمائهم لوطنهم وأنهم يقفون إلى جانب قيادتهم وجيشهم الباسل الذي يقدم التضحيات لتبقى سورية شامخة عزيزة كريمة مؤكدا أن تضحيات السوريين ستزهر استقرارا وآمنا وسلاما بعد دحر الإرهاب عن ربوع الوطن.
وأشار أمين فرع اللاذقية لحزب البعث الدكتور محمد شريتح إلى أن حزب البعث اسس منذ نشأته لتاريخ سورية الحديث الحافل بالإنجازات والنضالات وركز اهتمامه على الحفاظ على الوطن وسيادته واستقلال قراره وتحرير الأراضي المغتصبة فكرس تاريخا عنوانه الكرامة والعزة والمقاومة ومواجهة المشاريع الاستعمارية مؤكدا أن أصحاب الفكر الوهابي التكفيري لن ينالوا من سورية وشعبها وجيشها وقيادتها.
وأوضح رئيس مجلس مدينة الحفة المهندس فراس عابدين أن أبناء مدينة الحفة يثبتون أن مدينتهم ستبقى رمزا للتلاحم والوحدة الوطنية في حين أشار مدير دائرة الأحوال المدنية في المدينة نبيل على إلى أن العلم السوري سيبقى عاليا خفاقا مهما حاول الأعداء التكالب على سورية وشعبها مؤكدا أن الشعب السوري وجيشه سيدحرون الإرهاب.
وأكد عدد من المواطنين المشاركين في المسيرة أن "سورية ستبقى شوكة في حلق أمريكا وإسرائيل" وهي تمثل الإسلام الحقيقي والدين الصحيح وأرض السلام.
مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة القامشلي
20140406-190038.jpg
ودعما للجيش العربي السورى والقوات المسلحة في محاربة الإرهاب واحتفاء بالذكرى الـ 67 لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة في ساحة السبع بحرات والطرق المؤدية إليها في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة بمشاركة مختلف الفعاليات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وعبر المشاركون في المسيرة الذين توافدوا من مختلف مناطق وأرياف مدينة القامشلي حاملين الأعلام الوطنية عن اعتزازهم ودعمهم لبطولات جيشنا العربي السوري الذي يبذل الغالي والنفيس في سبيل أن تبقى سورية عزيزة ومصانة من دنس المجموعات الإرهابية التي تستهدف حاضر ومستقبل الأمة.
وألقيت في المسيرة مجموعة من القصائد الوطنية التي مجدت الشهيد والشهادة وأكدت ارتباط المواطن السوري بتراب وطنه كما أقسم المشاركون في المسيرة على الوفاء للأرض والوطن وقائد الوطن.
20140406-190059.jpg
ودعا محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي أبناء المحافظة إلى المضي قدما وتحمل الصعاب في مواجهة الأزمة الراهنة لافتا إلى أن البطولات التي يسطرها الجيش العربي السوري والقوات المسلحة قربت موعد النصر وسنقوم يداً بيد بإعادة إعمار ما دمره الظلاميون وأعداء الحرية والسلام.
من جهته أكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالحسكة خلف عايد المهشم أن هذه الوقفة تعبير عن الشكر والامتنان والفخر بجيشنا وقواتنا المسلحة الذين يسطرون لوحات من الشرف ويكتبون بسواعدهم فصولاً جديدة في تاريخ النضال الجديد.
وأشار المهشم إلى أن الوحدة الوطنية للشعب السوري وروح المحبة والتعاون التي تربط جميع مكونات المجتمع فوتت الفرصة على دعاة الفتنة والخراب وأثبت أنه واعٍ لما يحاك ضده وأن كيد المعتدين لم تزده إلا حباً وتماسكاً وارتباطاً بأرضه.
واعتبر المحامي خالد نايف الرمو أن هذه المسيرة تعبير عن التقدير لما يقوم به الجيش العربي السوري من بطولات.
ورأت ميس الحسن أن الربيع الحقيقي يتفتح اليوم على أرض سورية نضالا ومنعة وصمودا على يد أبطال الجيش العربي السوري وأبناء شعبنا الذين التفوا حولهم ودعموهم وكانوا الحصن الذي يعزز مناعته.
وبين عبدالعزيز الحسن من الحزب الشيوعي السوري أن المؤامرات التي تحيكها أمريكا والرجعية العربية ستبوء بالفشل بفضل بواسل جيشنا وأن الأحزاب السياسية الوطنية السورية ومن خلفها كل الشرفاء يقفون صفاً واحداً في مواجهة الهجمة الإرهابية الشرسة على بلد الحضارة والصمود.
حرفيو السويداء ينظمون وقفة تضامنية
ودعما لانتصارات الجيش والقوات المسلحة في معركته التي يخوضها للدفاع عن أمن الوطن واستقراره ومحاربة الإرهاب نظم حرفيو السويداء وقفة تضامنية أمس بمشاركة عدد من المنظمات الشعبية.
20140406-190120.jpgوأكد المشاركون في الفعالية التي أقيمت أمام مبنى الاتحاد بمشاركة وزير السياحة المهندس بشر يازجي ومحافظ السويداء الدكتور عاطف النداف وأمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي شبلي جنود وقوفهم مع جيشنا الباسل واستمرارهم في دعم صموده واستعدادهم لتقديم التضحيات من أجل عزة الوطن وكرامته معربين عن ثقتهم بقدرة جيشنا وقواتنا المسلحة على طرد الإرهابيين المرتزقة عن أرض سورية.
ورفع المشاركون الصور والأعلام الوطنية التي تدل على وفائهم للوطن وشهدائه الأبرار وتمسكهم باستقلالية القرار الوطني ومواصلتهم التصدي للمؤامرة التي تستهدف سورية وموقعها الريادي في المنطقة.
وبين رئيس الاتحاد العام للحرفيين ياسين السيد حسن أن الحرفيين يؤكدون من خلال هذه الوقفة دعمهم للجيش والقوات المسلحة ضد الإرهاب والغدر والتآمر ويحيون صموده مجددين وفاءهم للوطن واستعدادهم لإعماره.
وأوضح رئيس اتحاد الحرفيين بالسويداء ناجي الحضوة أن الحرفيين يقفون مع جيشهم الباسل لمواجهة الإرهابيين وتقديم الغالي والنفيس فداء لسورية والعمل من أجل بناء الوطن ومحاربة من يعمل لهدمه.
وأشار الحرفي خالد جعفر رئيس جمعية المصورين إلى أن سورية ستبقى قوية وصامدة بهمة كل الشرفاء فيها وهذه الوقفة تعبير حقيقي عن وقوف الجماهير على امتداد ساحات الوطن مع الجيش العربي السوري الذي يواجه الفكر الظلامي التكفيري ويقهر الإرهاب ويسطر الانتصار على أعداء سورية.
ورأى الحرفيون فارس الباروكي وحامد حماد وهيثم مسعود ومرح القاسم وضياء عزام أن يد الحرفيين بالعمل لبناء الوطن تتكامل مع الدور الذي يؤديه أبطال جيشنا الباسل في الدفاع عن أمنه واستقراره والقضاء على الإرهابيين وتخليص الوطن من شرورهم وأحقادهم ليبقى البلد شامخا وصخرة قوية بوجه الأعداء.
وأكدت الشابة نيروز ياغي أن الشعب السوري يد واحدة وعزيمة واحدة تحت راية الوطن والجيش ويرفضون كل أشكال التفرقة والفتنة والتحريض الطائفي الذي يعمل عليه أعداء سورية.
من جهة ثانية أوصى أعضاء الهيئة العامة لاتحاد الحرفيين بالسويداء خلال مؤتمرهم السنوي أمس الذي عقد تحت شعار "وفرة في الإنتاج وجودة في النوعية" بإعادة منح القروض وتخفيض أسعار الكهرباء الصناعية وإعفاء الحرف ذات الطابع التراثي واليدوي من رسوم الترخيص والضرائب المالية وإقامة مراكز لتدريب وتأهيل العاملين في الحرف والمهن التقليدية.
وطالب أعضاء المؤتمر بإحداث صندوق اختياري للعجز والشيخوخة والتكافل الاجتماعي وتخفيض رسوم المخططات الهندسية الخاصة بالمناطق الصناعية ورفع ضابطة البناء في المقاسم الصناعية المحدثة إلى 80 بالمئة من مساحة المقسم ولحظ مناطق صناعية لحرف المنتجات الإسمنتية خارج المخططات التنظيمية في الوحدات الإدارية كافة.
ودعا أعضاء المؤتمر إلى الإسراع بإنجاز المعاملة العقارية للمنطقة الصناعية بمدينة السويداء واستكمال صيانة الإنارة فيها وتأمين المواد الأولية للحرفيين في جمعية مالكي السيارات من القطاع العام وإعادة النظر بسعر مادة الإسمنت وجدول أسعار المعجنات ورفع قيمة التعويض في صندوق المساعدة الاجتماعية وتخصيص مناطق صناعية للمخترعين القادرين على إنتاج كل ما يلبي احتياجات الوطن.
وأشار أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي شبلي جنود إلى الحس الوطني العالي لدى الحرفيين واستمرارهم بالعمل ووقوفهم مع باقي شرائح المجتمع في التصدي للمؤامرة التي تستهدف سورية.
ولفت رئيس الاتحاد العام للحرفيين إلى وجود دراسة لدى الاتحاد لمعالجة العجز المالي الحاصل في صندوق التكافل الاجتماعي وإمكانية إحداث صندوق تكافل اختياري لافتا إلى المساعي القائمة للتوسع بالمشاريع الاستثمارية بما ينعكس إيجاباً على الحرفيين.
بدوره أشار نائب محافظ السويداء المهندس أنور زين الدين إلى الإجراءات التي اتخذتها المحافظة خلال الأزمة لمساعدة الحرفيين بتأمين مواد المحروقات والكهرباء واحتياجات العمل اليومية لهم لافتا إلى أنه سيتم البدء الإثنين باستقبال طلبات التسجيل بالمنطقة الصناعية في بلدة أم الزيتون وافتتاح أكثر من ألف وحدة حرفية بالمحافظة خلال العام الحالي.
من جهته قدم رئيس اتحاد الحرفيين بالسويداء عرضا عن واقع عمل الاتحاد ونشاطاته وخطته للعام الحالي مبينا أن مجموع المقاسم الحرفية الموزعة على الحرفيين خلال الأزمة بلغت الف مقسم في المناطق الصناعية بمدينة شهبا وبلدات المزرعة والقريا وعرى وأنه جرى تشكيل لجنة من مجلس مدينة السويداء لمتابعة إجراءات التنظيم المتعلقة بمنطقة معامل البلوك.
وبين مدير الصناعة بالسويداء هيثم عامر أن المديرية تتابع كل المشاريع الصناعية والحرفية العاملة على ساحة المحافظة ضمن الإمكانيات المتاحة مع تذليل الصعوبات التي تعترض الصناعيين والحرفيين وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وتخلل المؤتمر تكريم ثلاثة حرفيين هم المخترعون فارس الباروكي وسعيد حمزة تقديرا لإبداعاتهما والحرفي باسل ملاك الذي تعرض لإصابتين أثناء تأديته لواجبه بالدفاع عن الوطن وأصر على متابعة القتال مع أبطال الجيش العربي السوري لدحر الإرهابيين المرتزقة عن أرض الوطن.
ويبلغ عدد أعضاء الهيئة العامة لاتحاد الحرفيين بالسويداء 4313 حرفيا يتوزع عملهم على 17 جمعية
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: مسيرات حاشدة ووقفات تضامنية في ريف اللاذقية والقامشلي والسويداء دعما للجيش في تصديه للإرهاب: لن نسمح للمتآمرين بالنيل من سورية Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً