السبئي نت - محافظات
دعما للجيش العربي السوري والقوات المسلحة في تصديهم للإرهاب واحتفاء بالذكرى السابعة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي شهد عدد من أحياء مدينتي دمشق وحلب اليوم تجمعات جماهيرية حاشدة.
كما شهدت مناطق صحنايا والحرجلة وجديدة عرطوز ومساكن الديماس بريف دمشق ومشتى الحلو والقرى المجاورة لها بريف طرطوس مسيرات جماهيرية حاشدة دعما للجيش العربي السوري والقوات المسلحة في محاربة الإرهاب واحتفاء بذكرى ميلاد الحزب.
ففي دمشق ودعما للجيش والقوات المسلحة في التصدي للإرهاب واحتفاء بالذكرى السابعة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي خرجت تجمعات جماهيرية حاشدة في عدد من أحياء ومناطق مدينة دمشق.
وحمل المشاركون في التجمعات التي امتدت أمام مبنى فرع الحزب في حي المزرعة وساحة العفيف وطلعة الاسكان بالمزة وتحت جسر الزاهرة بالميدان وفي ساحة حي الأمين حيث تجمع أهالي أحياء الشاغور ودمشق القديمة والطبالة والقصاع علم حزب البعث والإعلام الوطنية واللافتات وصور السيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد المشاركون تمسكهم بقيم ومبادئ الحزب وأهدافه ومواصلة النضال على دربه حتى تحقيق النصر ودحر الإرهاب واعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن وأن قذائف الغدر لن تثنيهم عن مواصلة الحياة مرددين الهتافات والشعارات التي تدعو إلى الوحدة الوطنية والتمسك بالسيادة الوطنية.
وأشار أمين فرع الحزب في دمشق جمال القادري إلى أن الجموع التي خرجت اليوم إلى الساحات تثبت أن الشعب السوري يد واحدة خلف قيادة الحزب والجيش الباسل حتى يتحقق النصر لسورية ضد من أرادوا النيل من صمودها وكرامتها مؤكدا أنه لن يقدر أحد على حجب الحقيقة عن الشعب في سورية وأنه سيبقى رغم ألاعيب الإعلام الخارجي قويا متماسكا في بناء مستقبله.
وقال محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان "إن السوريين مصرون على تقديم كل التضحيات لبقاء وطنهم مستقلا وسيدا لقراره الوطني" مؤكدا أن الشعب السوري يجدد في كل مناسبة ثقته بجيشه الوطني وقدرته على دحر الإرهاب و تطهير التراب السوري من المرتزقة.
ولفت الصبان إلى أن الوطن ورغم ما قدمه من تضحيات عائد إلى البناء والاعمار ومواصلة الانتصارات ومواجهة كل محاولات العدوان استهداف سورية مشددا على أن الشعب السوري بكل فئاته وانتماءاته سيعيد ترميم ما خربه الإرهاب وبناء وطنه رغم التحديات.
واعتبر رئيس اتحاد عمال دمشق حسام ابراهيم أن السوريين اثبتوا في هذه المرحلة انتماءهم لأرضهم وقيمهم وحضارتهم من خلال صمودهم في وجه اعتى هجوم بربري إرهابي في التاريخ الذي استهدف الدولة السورية مؤكدا أن سورية منتصرة بفضل همة الجيش والقوات المسلحة وتضحيات الشعب وتمسكه بثوابته.
وذكر رئيس فرع نقابة الأطباء بدمشق الدكتور يوسف أسعد أن وجود السوريين اليوم في ساحات الوطن يهتفون باسم جيشهم تعبير عن إرادتهم وقوتهم في وجه الاعداء الذين استهدفوا وحدتهم مشيرا إلى أن السوريين ومن خلال "هذه التجمعات العفوية يؤكدون وقوفهم خلف حزب البعث الذي ناضل من أجل سورية والأمة والكرامة العربية".
من جانبه رأى مدير صحة دمشق الدكتور عادل منصور أن عيد حزب البعث السابع والستين هو "عيد الصمود والديمقراطية والوحدة وما المسيرات التي انطلقت اليوم في أرجاء دمشق إلا تأكيد على صمود السوريين حتى النصر".
وأشارت رئيس مكتب التنظيم في فرع دمشق لنقابة المعلمين رمزية قاسم إلى أن الإرهاب لن يثني السوريين عن مواصلة صمودهم وممارسة حياتهم الطبيعية حتى تحقيق النصر وأن المشاركة في ذكرى تأسيس حزب البعث توءكد ثقة الشعب السوري في قدرة الحزب على التجدد وحمل هموم وامال الجماهير.
وبين الأعضاء في قيادة فرع دمشق للاتحاد العام النسائي سهير جمعة ومنى حواط ان مشاركة المرأة بهذه التجمعات "دليل على دور المرأة السورية الذي أولاه الحزب رعاية واهتماما كبيرين لإيمانه بقدرتها وكفاءتها" مؤكدتين أن الاتحاد النسائي سيظل وفيا لحزب البعث الذي لا يزال يدعمه ويصر على تفعيل دوره في خدمة المجتمع.
وقال عضو قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسني الغزالي خلال تجمع طلعة الاسكان "إن ذكرى ميلاد البعث ذكرى غالية على الجميع وسيبقى الحزب حاضنا لكل فئات الشعب وملهما للانتصارات في كل مرحلة" لافتا إلى الانجازات التي حققها الحزب خلال الفترة الماضية والتضحيات التي بذلها في ظل الأزمة الراهنة.
وأشار محمد عصام دمشقي أمين شعبة المدينة الخامسة بالمزة لحزب البعث العربي الاشتراكي إلى أن حزب البعث مستمر بنهجه القومي المناضل حاملا ارثه القومي العريق بعد أن أثبت خلال الأزمة قدرته على التجدد والارتقاء الى طموحات الجماهير وأنه الاقدر على النصر من خلال تلبية طموحات الجماهير.
وبين أمين الشعبة المركزية لحزب البعث فرع دمشق تيسر بدور أن الحزب في هذه الذكرى يثبت أنه الاقدر على التجدد والتطور والاستمرار وهذا ما تثبته الجماهير الواسعة التي تحتفل بالذكرى 67 لتأسيسه.
ولفت رئيس تحرير جريدة الثورة علي قاسم إلى أن الخيارات والوسائل التي انتهجها حزب البعث كانت احد أهم عوامل صمود الدولة السورية على فترات طويلة عبر علاقته المتينة مع الجماهير والتصاقه بهموم وتطلعات الناس مؤكدا أن الظروف الاستثنائية تتطلب ادوات استثنائية وخصوصا في ظل ما تتعرض له سورية من حرب كونية غير مسبوقة.
وأكد أبناء وأهالي حي الشاغور على المضي قدما في مواجهة الأزمة التي تمر بها البلاد ومحاربة الارهاب والوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري والقوات المسلحة حتى تحقيق النصر رافعين أعلام الوطن وأعلام حزب البعث العربي الاشتراكي بمناسبة ذكرى التأسيس.
وذكر أمين الشعبة الثانية لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس سمير عبد النور أن تجمع اليوم تأكيد على الدعم الكامل للجيش العربي السوري والقوات المسلحة في محاربة الارهاب مشيرا إلى أن حزب البعث أسس لثقافة المقاومة.
ولفت الإعلامي رفيق لطف إلى دور الحزب المهم وتعامله في ظل هذه الأزمة بكل جرأة وقد تصدى سابقا للكيان الصهيوني الغاصب بعد "أن تخلى الاعراب عن فلسطين" معربا عن ثقته بأن سورية بشعبها وجيشها ستنتصر على الحرب الإرهابية التي تشن عليها.
وأكد الداعية الشيخ صبري الشنواني احد وجهاء الحي أن سورية ستنتصر بشعبها وبحبها للسلام وستحافظ على قيمها ومبادئها بعزيمة شبابها وحكمة شيوخها وارثها القومي العريق.
الآلاف من أهالي مدن وبلدات ريف دمشق يخرجون في مسيرات حاشدة
وفي ريف دمشق خرج اليوم الآلاف من أهالي المدن والبلدات في مسيرات جماهيرية حاشدة دعما للجيش العربي السوري والقوات المسلحة في محاربة الإرهاب واحتفاء بذكرى ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي في مناطق صحنايا وأشرفية صحنايا وحرجلة وجديدة عرطوز ومساكن الديماس والمناطق المحيطة بها.
وأكد المشاركون الذين رفعوا أعلام الوطن وصور السيد الرئيس بشار الأسد واللافتات وشعار الحزب أنهم سيبقون جندا أوفياء لوطنهم ولحزبهم يقدمون التضحيات للقضاء على الإرهاب وتجاوز الأزمة وعودة سورية أقوى مما كانت معربين عن اعتزازهم بالبطولات الكبيرة التي يقدمها جنودنا البواسل في دحر الارهابيين وإعادة المهجرين إلى بيوتهم.
وحيا كل من المواطنين ثائر طرموش وغدير علي ولانا سليمان من أهالي جديدة عرطوز شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم من أجل عزة سورية وسلامة الأجيال التي ستتابع مسيرة الصمود مؤكدين أنهم لن يتخلوا عن وطنهم وحزبهم وجيشهم مهما عظم الإرهاب وازدادت التضحيات.
وبين نائب محافظ ريف دمشق المهندس راتب عدس أن هذه المسيرات تأتي احتفالا بالذكرى 67 لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي ودعما للجيش والقوات المسلحة في التصدي للإرهاب منوها بتضحيات الجيش في سبيل الوطن.
وأشار عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى الى ان هذه التجمعات دليل على صلابة السوريين ولحمتهم الوطنية في مواجهة ودحر الارهاب ورفض سياسة الاملاءات الخارجية منوها بالبطولات التي يسطرها أبطال الجيش العربي السوري على امتداد ساحات الوطن.
وأشار عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان مصطفى الى ان هذه التجمعات دليل على صلابة السوريين ولحمتهم الوطنية في مواجهة ودحر الارهاب ورفض سياسة الاملاءات الخارجية منوها بالبطولات التي يسطرها أبطال الجيش العربي السوري على امتداد ساحات الوطن.
وأوضح رئيس بلدية جديدة عرطوز محمد زياد مربية أن أهالي الجديدة خرجوا في هذه المسيرة للتعبير عن حبهم ووفائهم والتفافهم حول القيادة والحزب والجيش المغوار الذي سطر أعظم البطولات وأعاد الأمن والأمان الى اغلب المناطق متمنيا عودة الأمان والاستقرار إلى جميع انحاء الوطن .
وبين رئيس بلدية يوسف العظمة حسام اليازجي أن هذه المسيرة تأتي لتجديد الولاء والوفاء لهذا الحزب العظيم ودعم الجيش العربي السوري في متابعة تسجيل الانتصارات وتطهير الأرض السورية من رجس الإرهاب والفكر التكفيري الظلامي.
وفي بلدتي صحنايا وأشرفية صحنايا خرج الاهالي بمسيرة جماهيرية حاشدة احتفاء بذكرى تأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي معبرين عن دعمهم لجيشنا الباسل في حربه على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار الى ربوع الوطن .
وعبر المشاركون عن اعتزازهم بذكرى ميلاد البعث الذي سعى منذ نشأته الى تطوير سورية وجعلها في مقدمة الدول العربية من حيث المبادئ القومية والسيادة الوطنية مؤكدين ان الشعب السوري يثبت اليوم للعالم باسره أنه قادر على تحديد مصير وطنه ولا يمكن للغرباء التدخل في شؤونه .
وبين نعمان سلامة من اهالي بلدة اشرفية صحنايا أن بلدتي الأشرفية وصحنايا خرجتا اليوم بشيبهما وشبابهما للتعبير الصادق عن انتمائهم للوطن وتأييدا لبطولات جيشنا الذي يسطر في كل يوم اروع البطولات مؤكدا أن سورية عصية على كل المؤامرات .
بدوره لفت حسام ورور رئيس بلدية اشرفية صحنايا إلى أن هذه المسيرة الحاشدة اليوم جاءت تأكيدا على السيادة الوطنية ودعما لجيشنا الباسل في مواجهة الارهابيين واحتفالا بذكرى ميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي .
وقال الأب اليان وهبي كنيسة صحنايا "اننا نحيي اليوم ذكرى ميلاد حزب البعث لنوءكد على الالتزام بثوابت الوطن وان مسيرة اليوم تعبر عن الوحدة الوطنية والمحبة بين أبناء الوطن والاستمرار في الدفاع عن مقدسات الوطن ورسالته حتى تزاح هذه الغيمة السوداء عن بلدنا الغالي".
واعتبر الشيخ عارف شعبان أحد رجال الدين في البلدة أن هذه المسيرة لها وجه بعثي للامة العربية والقومية بشكل عام ووجه بعث سورية وعزتها وكرامتها وحمايتها من قبل أبطال الجيش العربي السوري مضيفا "إن هذا التجمع الشعبي اليوم جاء ليؤكد على صمود شعبنا وثباته".
من جانبه رأى المدير العام لمؤسسة الثقافة الفلسطينية عدنان أبو ناصر السنونو أن استهداف سورية استهداف مباشر للقضية الفلسطينية وصمود سورية هو انتصار للقضية الفلسطينية مضيفا اننا نعتبر انفسنا سوريين بامتياز واننا فلسطينيون سوريون ننتمي الى هذا البلد ودمشق عاصمة الثورات الفلسطينية المتعاقبة.
حضر المسيرة أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد بخيت و محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف وأعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب العربي الاشتراكي وعدد من المسؤولين في المحافظة.
مسيرة شموع في صافيتا وتكريم شهداء وجرحى الجيش في طرطوس
وخرج المئات من ابناء مدينة صافيتا بطرطوس مساء اليوم في مسيرة شموع احتفالا بالذكرى السابعة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي مؤكدين تمسكهم بوحدة الوطن والتصدي للفكر التكفيري وأدوات الفتنة.
وأكد المشاركون في المسيرة التي جالت شوارع المدينة من دوار الرئيس حتى ساحة البلدية دعمهم لجهود الجيش العربي السوري وبطولاته لتحرير الأرض من دنس الإرهاب مبينين إصرارهم على حل الأزمة بعيدا عن أي تدخل خارجي.
وبين محافظ طرطوس نزار إسماعيل موسى أن هذا التعبير الشعبي يعكس ولاء لمسيرة الحزب النضالية الطويلة ووعيا بضرورة الوقوف صفا واحدا مع الحزب والجيش والقائد باعتبارهم حماة الوطن وضمانة استقراره وبنائه ووحدته.
وأشار أمين فرع حزب البعث بطرطوس غسان أسعد إلى أهمية هذه المسيرة الوفية للحزب الذي أبدع في الانجازات وعمل على تمثيل الطبقة الكادحة محافظا على الوحدة الوطنية وموليا كل الاهتمام لإعداد جيش عقائدي يتصدى اليوم لأشرس حرب مقتديا بحكمة السيد الرئيس بشار الأسد.
من جهته لفت أمين شعبة الحزب في صافيتا أسعد محمد إلى حرص أبناء المدينة على قول كلمتهم في ذكرى ميلاد البعث الذي عبر عن طموحات العمال والفلاحين ومازال يقود مسيرة الاصلاح والبناء التي ينتظرها كل السوريين بعد تطهير وطنهم من الإرهابيين.
ورأى الشيخ منذر أحمد خطيب جامع الإمام الحسين في صافيتا أن استمرار الحراك الشعبي المؤيد للثوابت الوطنية يعزز الآمال بالانتصار القريب للجيش العربي السوري الذي يقف معه الناس في خندق واحد في حين بينت الشابة رشا عطية أن هذه المناسبة تجدد إرادة الاستمرار والصمود حتى النصر ليجني الوطن ثمار تضحيات أبنائه وأرواح شهدائه وآلام جرحاه.
شارك في المسيرة عدد من أعضاء قيادة فرع طرطوس للحزب وقيادة شعبتي صافيتا ومشتى الحلو وفعاليات حزبية ورسمية وأهلية.
كما كرمت مجموعة باسم الوطن بالتعاون مع فرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة بطرطوس مئة أسرة شهيد وجريح من الجيش العربي السوري بمناسبة الذكرى السابعة والستين لميلاد حزب البعث في المركز الثقافي العربي بمدينة طرطوس اليوم.
وأكد عدد من ذوي الشهداء فخرهم بشهادة أبنائهم مشيرين إلى أن التكريم لفتة تستحق التقدير وتسهم في تعزيز قيم ومعاني الشهادة وبلسمة جراح أسر الشهداء والوقوف الى جانبهم معربين عن استعدادهم لتقديم المزيد من التضحيات فداء للوطن وحفاظا على وحدته.
وعبر الجريح أحمد عيسى عن فرحه بالانتصارات التي يحققها رفاقه في الجيش عبر تصديهم للإرهاب آملا أن يشفى بسرعة للعودة إلى ساحة القتال ليشارك زملاءه فرحة الانتصار القريب بينما شكر الجريح رامز علي القائمين على هذا التكريم مؤكدا استعداده لبذل المزيد من التضحية في سبيل الوطن.
وأكد رئيس مجموعة باسم الوطن محمد عيسى أن البطولات التي سطرها الجيش العربي السوري في مواجهة المعتدين ستبقى راسخة في ضمير وذاكرة الأمة.
ولفت رئيس مكتب الانشطة الفنية وعضو قيادة فرع الشبيبة باسل حسن إلى أن الفرع في جاهزية مستمرة لتقديم الدعم والمساعدة لأسر الشهداء ورعايتهم هم وأطفالهم من خلال تقديم أنشطة نوعية بالإضافة إلى تنمية مواهبهم وصقلها.
وقدمت مجموعة باسم الوطن فيلما قصيرا بعنوان رغم الازمة سننتصر يروي واقع سورية قبل العدوان عليها والمؤامرة التي تعرضت لها كما قدمت الفرقة الفرعية للفنون الشعبية لفرع الشبيبة فقرات وطنية.
حضر الحفل نائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وعدد من أعضاء قيادة فرع الحزب وأمين فرع شبيبة طرطوس ورئيس فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بطرطوس وحشد من ذوي الشهداء والجرحى.
أنشطة وفعاليات متنوعة في عدد من المحافظات
واحتفاء بالذكرى السابعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي أقيمت في محافظات اللاذقية وحمص ودير الزور والحسكة وطرطوس وحلب اليوم فعاليات متنوعة تضمنت زيارة جرحى الجيش والقوات المسلحة وأسر الشهداء وندوات ومهرجانات ومسيرات وحملات تبرع بالدم عبر المشاركون فيها عن أهمية هذه المناسبة ومعانيها في نفوس السوريين.
ففي طرطوس أقيم مهرجان خطابي في المركز الثقافي العربي بالمدينة بحضور فعاليات حزبية وأهلية حيث بين أمين فرع الحزب غسان أسعد أن حزب البعث اليوم أكثر تصميما على تطوير ذاته فكريا وتنظيميا ومواصلة مسيرته ومشروعه القومي النهضوي في ظل الهجمة الشرسة على سورية.
وتطرق أسعد إلى مسيرة حزب البعث النضالية وتمثيله منذ البداية أهداف الشعوب العربية في التحرر والعدالة ونيل الحقوق والالتزام بالقضية الفلسطينية ورفض منطق الوصاية على الشعوب مؤكدا أن تراكم التجارب في مسيرة البعث ساعد على أغنائها والبناء على الانجازات والاستفادة من الاخطاء وتعزيز الوعي القومي.
بدوره أشار أمين فرع طرطوس لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة عدنان غانم إلى أن الحزب يحصد الآن ما زرعه في قاعدته الجماهيرية الواسعة من منظمات شعبية ونقابات مهنية كان لها الدور الكبير في تفعيل طاقات الجماهير بما يحقق اهدافها ويجعلها اليوم تقف صفا واحدا دفاعا عن الوطن.
من جهته أكد أمين فرع طرطوس للحزب الوحدوي الاشتراكي الديمقراطي جبر غانم في كلمة الجبهة الوطنية التقدمية صمود المشروع القومي العروبي في وجه المخطط الصهيو أميركي الذي يحاول ضرب سورية مشيرا إلى أن ثورة البعث مستمرة وكانت ومازالت قوية عروبية أصيلة معبرة عن عزة الشعب وكرامته.
وقدم عضو جمعية الزجل السورية الشاعر شفيق ديب قصيدة من وحي المناسبة كما قدمت فرقتا الرقة وشبيبة طرطوس فقرات فنية وطنية وتراثية. حضر المهرجان محافظ طرطوس نزار اسماعيل موسى.
وبهذه المناسبة خرج الآلاف من أهالي مشتى الحلو والقرى المجاورة بريف طرطوس اليوم في مسيرة حاشدة دعما للجيش العربي السوري والقوات المسلحة في التصدي للمجموعات الارهابية المسلحة.
وعبر المشاركون في المسيرة والذين حملوا الاعلام الوطنية ورددوا الهتافات التي تمجد الشهداء وتؤكد على الوحدة الوطنية عن اعتزازهم ودعمهم لبطولات الجيش العربي السوري الذي يبذل الغالي والنفيس في سبيل أن تبقى سورية عزيزة ومصانة من دنس المجموعات الارهابية.
وأشار أمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي بمشتى الحلو رائد خضور إلى أن حزب البعث شكل انعطافا مهما في حياة الأمة العربية وحركتها الديمقراطية والوطنية منطلقا نحو التطور النوعي في البلدان العربية حيث دافع عن حقوقها ومصالحها.
وبينت عضو قيادة شعبة الحزب بالمشتى جاكلين ابراهيم أن الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في ربوع الوطن تبشر بالنصر القريب داعية إلى الصمود في وجه التحديات ومقاومة المجموعات الإرهابية المسلحة والتضحية من أجل أن تعود سورية كما كانت.
ولفت الاب مروان الحلو راعي كنيسة مشتى الحلو للروم الارثوذكس إلى أن مسيرة اليوم تعبر عن الاستعداد الشعبي للوقوف بوجه كل مشاريع الفتنة التي يخطط لها أعداء سورية والاصرار على إعادة بناء الوطن بعد الانتصار الأكبر لتبقى هذه المحنة درسا يزيد السوريين ايمانا بأهمية وحدتهم ومحبتهم وتعاونهم.
وأوضحت روجينا الصوص من اهالي المشتى ان تضحيات الجيش والقوات المسلحة على امتداد ساحات الوطن توءكد على صلابة وارادة حماة الديار الذين حملوا في قلوبهم امال والام كل السوريين.
وأشار سركيس سركيس إلى أن الشعب السوري يعطي للعالم دروسا في التضحية والفداء والوطنية والتلاحم فيما عبر عبد الرحمن الابرص عن فرحه بالانتصارات التي يصنعها الجيش العربي السوري على ارض الوطن مبينا أن هذه المسيرة تؤكد أن الشعب السوري بكل أطيافه يقف صفا واحدا خلف هذا الجيش حتى النصر القريب.
كما نفذت شعبة المدينة الثانية لحزب البعث العربي الاشتراكي بمدينة طرطوس حملة تبرع بالدم وذلك دعما لجرحى الجيش العربي السوري الذي يخوض اعتى المعارك لتطهير سورية من الارهاب وادواته. وقال أمين الشعبة سمير خضر.. إن هذه الحملة هي أقل ما يمكن تقديمه لبواسل الجيش الذين يقدمون التضحيات خلال مهمتهم الوطنية المقدسة في إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن .
وأشار سيف الدين خضري أحد المتبرعين إلى أنه تبرع اليوم دعما ووفاء لجرحى جيشنا الباسل ولتمتزج دماؤه مع دمائهم الزكية التي عطرت تراب الوطن على امتداد الأرض السورية.
ولفت المتبرع محمود حيدر إلى أن تبرعه بالدم لا يعادل جزءا بسيطا من العمل العظيم الذي يقوم به ابطال الجيش العربي السوري في ساحات القتال مؤكدا أن هذه البطولات والتضحيات ستتكلل بالنصر القريب.
وبعد الحملة زار المشاركون فيها مقبرة الشهداء بمدينة طرطوس ووضعوا اكليلا من الزهر وقرؤوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة.
وفي حلب واحتفاء بهذه المناسبة شهدت المدينة تجمعات ومسيرات جماهيرية أكد خلالها أبناء الشهباء عن دعمهم المطلق للجيش العربي السوري في معركة العزة والكرامة التي يخوضها ضد المجموعات الإرهابية المسلحة وحملوا أعلام الوطن وصور السيد الرئيس ورددوا الهتافات المؤكدة على إصرارهم على دحر الإرهاب عن كامل مساحة الوطن.
كما افتتح أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي احمد صالح إبراهيم ومحافظ حلب محمد وحيد عقاد معرضا فنيا في ثانوية الفنون النسوية في حلب الجديدة ضم معروضات ولوحات فنية جسدت إبداع ابناء حلب وإصرارهم على مواصلة رحلة العلم في مواجهة قوى الشر والتكفير الإرهابي.
وبهذه المناسبة اقيم حفل استقبال بمشاركة فعاليات حزبية وأهلية ورسمية في مجمع وردة الشهباء أكد خلاله أمين فرع الحزب أن سورية اليوم تواصل معركة الكرامة ضد الإرهاب والإرهابيين وستظل عصية على موءامراتهم.
من جانبه قال المحافظ "نستمد اليوم من ذكرى ميلاد البعث العزيمة والإصرار على المضي قدما في الدفاع عن الوطن ووجودنا وحاضرنا ومستقبلنا".
كما خرج الآلاف من طلبة جامعة حلب في مسيرات حاشدة جابت أرجاء جامعة حلب وردد خلالها المشاركون هتافات تمجد المسيرة الخالدة لحزب البعث العربي الاشتراكي والشهادة والشهداء وتؤكد دعمهم لأبطال الجيش العربي السوري الذي يخوض معارك الشرف في سبيل عزة سورية.
وشدد أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور عبد القادر حريري أن حزب البعث سيبقى على الدوام صامدا بفضل محبة والتفاف الشعب السوري حوله وستبقى أفكار ومبادىء الحزب منارة تنير طريق الأجيال القادمة لبناء مستقبل سورية المشرق .
من جانبه بين رئيس فرع جامعة حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية عمار كعدة أن طلبة جامعة حلب أكدوا للعالم أجمع من خلال مسيرتهم على أنهم بعثيون بانتمائهم وقيمهم مشيرا الى ان طلبة سورية هم مشاريع شهادة حين يستدعيهم الوطن في سبيل اعادة الامن والاستقرار الى ربوعه.
وأعرب المشاركون عن فخرهم واعتزازهم بحزب البعث الذي أسس ولا يزال يؤسس لبناء مستقبل وأمن سورية من خلال أفكاره ومبادئه.
وفي حمص وتقديرا لتضحيات الشهداء وإنجازات بواسل الجيش العربي السوري في سبيل الوطن قامت قيادة فرع حمص لحزب البعث بزيارة عدد من جرحى الجيش في مشفى الشهيد عبد القادر شقفة واسر الشهداء في بيوتهم وتم تقديم الهدايا الرمزية لهم.
وأشار أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي صبحي حرب خلال حفل استقبال إلى دور الحزب الفاعل في تنشئة الاجيال المحبة للوطن والمتمسكة بعروبتها مؤكدا أن سورية منتصرة بصمود شعبها ووعي أبنائها وصلبة بانتصارات ابطال الجيش العربي السوري الذين يقدمون التضحيات الكبيرة حتى يبقى الوطن عزيزا.
حضر حفل الاستقبال محافظ حمص طلال البرازي وامين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور محمد العيسى ورئيس جامعة البعث الدكتور احمد مفيد صبح واعضاء قيادتي فرعي حمص والجامعة لحزب البعث.
وفي دير الزور أشار أمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي حمادي الحساني خلال تجمع بهذه المناسبة إلى أن تأسيس حزب البعث شكل بداية مرحلة نضالية واجه خلالها شتى أنواع التحديات والمخططات التي استهدفت الامة العربية موءكدا مواصلة مسيرة التقدم والتضحية في مواجهة الحرب الكونية التي تشن على سورية والتصدي للارهاب والفكر التكفيري وتعزيز صمود الشعب السوري في مواجهة الارهاب والدفاع عن الامة العربية وعزتها وكرامتها والتمسك بنهج المقاومة لتحرير كامل الاراضي العربية المغتصبة.
بدوره لفت أمين فرع دير الزور لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة حاتم سليمان إلى أن حزب البعث أعاد للأمة العربية عزتها وكرامتها من خلال انتصاراته وانجازاته على كل الصعد.
من جهته بين أمين فرع دير الزور لمنظمة طلائع البعث سامر النادر أن النهج التقدمي لحزب البعث والفكر المتجدد الذي يتحلى به أعطاه حيوية ومزيدا من الدفع لتحقيق الانجازات على كل الصعد موضحا ان سورية قادرة على تخطي المرحلة الراهنة التي تواجه فيها شتى صنوف الارهاب والحصار وستعود اقوى مما كانت.
وأشار رئيس جامعة الفرات الدكتور علي العلي إلى الانجازات العلمية والفكرية والحضارية التي تحققت في ظل حزب البعث مبينا أن الشعب العربي السوري واع للمؤامرة التي تحاك ضده وسيقاوم الفكر الظلامي القادم من خارج الحدود وستعود مسيرة البناء والتطوير في سورية.
وفي الحسكة أقيم معرض توثيقي بهذه المناسبة لعضو قيادة شعبة الجبسة للحزب جلال العابد تضمن عددا من الصحف التي واكبت مسيرة الحزب.
وأكد أمين الفرع خلف عايد المهشم خلال ندوة اقيمت بهذه المناسبة أن ميلاد الحزب كان منعطفا مهما في تاريخ الأمة العربية وعزز موقف سورية المقاوم المتزايد بإستمرار الامر الذي دفع بالقوى الاستعمارية للسعي المتواصل للنيل من مواقفها الوطنية والقومية المشرفة.
كما اقيم بهذه المناسبة مهرجان خطابي في المركز الثقافي العربي بالقامشلي أكد المشاركون فيه اهمية دور الحزب في بناء سورية الحديثة.
وفي اللاذقية جرى بهذه المناسبة تكريم عدد من الإعلاميين في وسائل الإعلام المحلية لدورهم في نقل حقيقة الاوضاع الراهنة وكشف زيف الاعلام المغرض.
واعتبر أمين فرع حزب البعث بجامعة تشرين الدكتور صلاح داوود أن التاريخ النضالي لحزب البعث والانجازات الكبيرة التي حققها الشعب السوري يؤكد أن سورية تدفع اليوم ثمن مواقفها الوطنية والمقاومة في مواجهة حرب شنت بتآمر صهيوني أمريكي غربي وأدواته من حركات التطرف مبينا أن المواجهة ليست فقط في قتال العدو بل في استنهاض الطاقات وحشد الهمم للدفاع عن الوطن في كل المجالات.
وأكد عدد من الإعلاميين المكرمين الممثلين لوسائلهم الاعلامية في تصريحات للصحفيين أن ممارسة التضليل الاعلامي والتعتيم على الحقائق وتغييبها لم تفلح في إنجاح مشروع المؤامرة لأن الاعلام الوطني بات في الخندق الاول مع قواتنا المسلحة في نقل الحقيقة وكشف حقيقة الإرهابيين وأفعالهم الإجرامية وعمالتهم للغرب و/إسرائيل/.
وعرضت خلال الفعالية فقرات فنية وطنية لفرقة شباب البعث الموسيقية وفقرات ادبية ونثرية وشعرية وطنية قدمها عدد من الطلبة العرب الدارسين في الجامعة اكدوا فيها وقوفهم الى جانب الشعب السوري والجيش العربي السوري وقيادته الحكيمة في مواجهة الارهاب التكفيري الحاقد.
جاليتنا في هنغاريا يؤكدون رفضهم وإدانتهم للهجمة الإمبريالية والصهيونية ضد الحزب
إلى ذلك أكد أبناء الجالية العربية السورية في هنغاريا رفضهم وادانتهم للهجمة العالمية الإمبريالية والصهيونية والرجعية العربية ضد الحزب ومحاصرة نشاطه السياسي والنضالي.
وأوضح بيان صادر عن أبناء الجالية ومنتدى من أجل سورية بمناسبة الذكرى السابعة والستين لميلاد حزب البعث العربي الاشتراكي أن الهجوم الظالم ضد حزب البعث الذي تقوم به قوى الإرهاب والبغي والجريمة والاستهتار العالمي بزعامة أمريكا يشكل انتهاكا لحق الشعوب بمقاومة العدوان ويمثل خرقا للقانون الدولي وانتهاكا لكل المعاهدات والمواثيق الإنسانية والحقوق الفكرية واستباحة لحق الشعوب في تقرير مصيرها واختيار قيادا تها ونظمها السياسية ومناهجها الفكرية.
وشدد البيان على أن " حزب البعث العربي الاشتراكي أحد أهم قوى الأمة العربية قدرة على تغيير الواقع لكونه الأوسع جماهيرية والأكثر دقة في تشخيص مشاكل الواقع العربي وطبيعة الحلف العنصري لقوى الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية المعادية لأمتنا والطامعة في أرضها وثرواتها وهو الأدق تشخيصا لمرض الأمة والذي جاء برنامجه القومي الإشتراكي الحضاري الإنساني كاملا لمعالجته عبر كل الوسائل المشروعة لتحقيق الغد الأفضل للشعب في الوحدة والحرية والاشتراكية وتحقيق العدالة الاجتماعية".
وحيا أبناء الجالية قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وشهداء البعث وكتائبه المسلحة وكوادره في تصديهم للهجمة الكونية التي تتعرض لها سورية التاريخ والحضارة.
دمشق- طلعة الإسكان في المزة
دمشق- طلعة الإسكان في المزة
حي المزرعة
حي العفيف
حي الزاهرة
صحنايا
الشاغور
دير الزور