728x90 AdSpace

8 أبريل 2014

القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن: بمناسبة الذكرى الـ 67 لميلاد الحزب..موقف سورية المشرف من قضايا الأمة جعلها تتعرض لحرب كونية ظالمة

السبئي نت - صنعاء :
أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن أن موقف سورية المشرف المدافع عن قضايا الأمة العربية والحاضن للمشروع العربي الثوري المقاوم جعلها تتعرض لحرب كونية ظالمة.

ونوهت القيادة القطرية للحزب باليمن في بيان لها بمناسبة الذكرى ال 67 لتأسيس الحزب بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري المقاوم في مواجهة المؤامرة الكونية على سورية مؤكدة أن الجيش يخوض معارك اسطورية في الدفاع عن الإنسان والأرض.

وقال البيان إن "الجيش العربي السوري بأدائه الوطني القومي الرفيع واستماتته بالدفاع عن الأرض والشعب والاستقرار يعيدنا بالذاكرة إلى صوره المشرقة فهو منذ تأسيسه وحتى اليوم الراهن يعد جيش الأمة العربية حيث جند نفسه لخدمة قضايا الأمة والدفاع عن وجودها وكرامتها".

وأكد البيان إن "الذكرى 67 لتأسيس حزب البعث تأتي وسورية تواجه مشروعا صهيو أمريكي سعوديا قطريا تركيا" موضحا أن ميلاد البعث عام 1947 جاء استجابة طبيعية وتاريخية اقتضتها ظروف ومعاناة الأمة وحاجتها للتحرر والاستقلال والنهوض حيث كان البعث معبرا عن كينونتها الحضارية والإنسانية ومحركها التاريخي.

ولفت البيان إلى أن الحزب رسم على مدى 67 عاماً خارطة وجوده في الوطن العربي وأورقت فروعه ليستظل تحتها أبناء الأمة ليوقظوا فيها روح الانتفاضة والتغيير.

اليكم نص البيان
القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطــــــر اليمن ..بمناسبة الذكرى الـ 67 لميلاد الحزب
يا جماهيرنا اليمنية الأبية..

يا جماهير أمتنا العربية..

أيها الرفاق البعثييون والقوميون..

تطل علينا الذكرى الـ 67 لميلاد حزبنا العظيم –حزب البعث العربي الاشتراكي- بأريجها وزهوها حاملة معها غبار المعركة وفوارسها الذين لم يترجلوا بعد، ودماء الشهداء التي تزين مساحة الوطن العربي رافعة علامة النصر القادم، ومعها يستجمع التاريخ ملاحم انتصاراته وسقوط مشاريع أعدائه.
لقد كان ميلاد البعث عام 1947م استجابة طبيعية وتاريخية اقتضتها ظروف ومعاناة الأمة وحاجتها للتحرر والاستقلال والنهوض بالأمة وكان البعث معبرا عن كينونتها الحضارية والإنسانية ومحركها التاريخي وعلى مدى 67 عاماً رسم خارطة وجوده في الوطن العربي وأورقت فروعه ليستظل تحتها أبناء الأمة ليوقظوا فيها روح الانتفاضة والتغيير.. فنالت كثير من الدول العربية استقلالها وانتصرت لإرادتها وخرج الاستعمار مهزوماً يسحب أذياله، وظلت القوى الرجعية الخانعة في المنطقة تدافع عن مصالح الاستعمار ومشاريعه وتتقمص دوره مناورة وأداءً لتغرق المنطقة بالمال وتشتري الذمم وتتآمر على القوى العربية المستقلة وتستعين بالاستعمار في ضرب حلقاته المتقدمة ورغم المعارك الطاحنة التي فرضت على الأمة وقواها القومية التقدمية ظلت دمشق وبغداد ومصر منارة تضيء دروب الملايين من العرب الذين عشقوا الحرية وآمنوا بها وانتفضوا لكرامتها مقدمين قوافل من الشهداء على معاقل الحرية والتحرير لتخرج المقاومة العراقية والفلسطينية واللبنانية جيوش الهيمنة والغطرسة الصهيو أمريكية من معادلة الصراع في المنطقة..
لقد أفقدت هذه الانتصارات صواب الاستعمار وعملائه فجمعوا كيدهم وباطلهم وكفرهم عدة وعتاداً في مواجهة الإيمان السوري في حرب كونية ظالمة تستهدف حاضنة المشروع العربي الثوري المقاوم سورية التي يسطر فيها الشعب والجيش والقيادة السورية والمقاومة اللبنانية أنصع صور البطولة والفداء والصمود نيابة عن الأمة لإسقاط المشروع الصهيو أمريكي السعودي القطري التركي الذي أضحت تباشيره تظهر للعيان.
يا جماهيرنا اليمنية..
إن ما يتعرض له قطرنا اليمني من هجمة شرسة تستنزف قدراته وتقلق أمنه وتدمر مؤسساته وأركان دولته وتصفي قياداته وكوادره العسكرية والأمنية وتشب فيه روح المذهبية والطائفية والعصبية والقبلية يتطابق في سيناريوهاته ومخرجاته مع ما يحدث في أقطار الوطن العربي الأخرى.. مما يؤصل النظرة العميقة لطبيعة المخطط الشمولي المستهدف للوطن العربي بكامله.
إن طبيعة التآمر تفرض على الدولة اليمنية والأحزاب السياسية القراءة الصحيحة لما يحدث في المنطقة والربط بينها واختيار الطرق الصحيحة للمواجهة التي تصلنا في نهاية المطاف للحفاظ على وحدة اليمن واستقلال قراره السياسي والاقتصادي.
إن دفن الرؤوس في الرمال أو انحنائها لتمر العاصفة لن يبعدها عن دائرة الاستهداف .. لقد حررت الثورات اليمنية الإنسان من العبودية وغرست عنفوان التمرد على الظلم وروحية الإنتماء للعروبة التي كان لسورية ومصر والعراق دوراً في إيقاظها وتقديم الروح والمال لدعمها مما يستوجب دعمها وفق منطق التاريخ والعقل مراجعة الموقف والوقوف بإيجابية مع الدول حاملة المشروع القومي والاصطفاف معها في التصدي لمشروع الشرق الأوسط الجديد (مشروع التكفير والذبح والتقسيم) الذي بدأت ملامحه ظاهرة للعيان.
يا جماهيرنا اليمنية..
لقد أراد البعض أن يجعل من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية مطية لامتصاص عنفوان الثورة وصرفها عن مضامينها وأهدافها في مراهنة على عامل الزمن لإثارة الفتن والتفنن في إدارة الأزمات السياسية والإقتصادية لإفراغ الثورة من محتواها ..، وما تصدير الأزمات من خارج القطر إلا دليل على ما نقول لجعل اليمن يسير في فلكه ظناً بأن اليمنيين قد تناسوا الماضي واستمروا باستخدام اللعب الدراميكية وتحويل الساحة الوطنية إلى ساحة معركة خفية بين أجندات أصبحت تهدد اليمن وتنذر بتقسيمه..
إننا في حزب البعث العربي الاشتراكي –قطر اليمن- نؤمن بأن الحوار الوطني هو الوسيلة الأنجح لحل الخلافات الوطنية وتقارب الرؤى والمسافات على قاعدة أننا شركاء في هذا الوطن وقيادته مسئولية الجميع ورغم ما شاب التحضير لمؤتمر الحوار الوطني من قصور وتقاسم وإقصاء فإن مخرجاته أصبحت واقعاً ولكننا نرفض الضمانات التي يعطي فيها أعضاء مؤتمر الحوار أنفسهم الحق التحدث عن الآخرين في تنفيذ مخرجات الحوار بإسقاط نسب المشاركة في مؤتمر الحوار على تشكيل لجنة صياغة الدستور والشورى والهيئة الوطنية وغيرها.. وكنا في البعث نتطلع لتجاوز الأخطاء التي رافقت تشكيل مؤتمر الحوار والقيام بـ:
-         توسيع دائرة المشاركة الوطنية في لجنة صياغة الدستور والشورى والهيئة الوطنية يمثل فيها كل ألوان الطيف الوطني.
-         عقد مؤتمر مصالحة وطنية وشعبية يضم القوى السياسية والرموز الإجتماعية والعلماء والمنظمات والنقابات يرد فيه قسم لتنفيذ جميع المخرجات والعمل على بناء الدولة المدنية الحديثة وتغلق فيه ملفات التمترس وبناء الثقة لخلق أجواء إيجابية لبناء اليمن الجديد.
أيها الرفاق المناضلون ..
تأتي اليوم الذكرى 67 لتأسيس ونحن نحتفل  بالانتصارات العظيمة لجيشنا الجيش العربي السوري المقاوم الذي يخوض معارك أسطورية في الدفاع عن الإنسان والأرض في وجه المؤامرات الكونية على سورية الصمود, بأدائه الوطني العربي الرفيع واستماتته في الدفاع عن الأرض والشعب والاستقرار يعيدنا بالذاكرة إلى الصورة المشرقة منذ تأسيسه وحتى يومنا الراهن كان الجيش العربي السوري جيش الأمة العربية , فقد جند نفسه لخدمة قضاياها والدفاع عن وجودها وكرامتها ، وكما تقف الآن في مواقع محصّنة بمقاتلين عقائديين استطاعوا أن يجسدوا ببطولاتهم وشجاعتهم وتضحياتهم ـ في جميع المعارك التي خاضوها ضد أعدائنا ـ عظمة تاريخنا العربي المجيد أروع تجسيد.
الرحمة لشهداء الثورة العربية..

الرحمة لشهداء البعث

الخزي والعار لكل أعداء الأمة

صادر عن القيادة القطرية

لحزب البعث العربي الاشتراكي
                        
قطــــــر اليمن


7/4/2014م
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن: بمناسبة الذكرى الـ 67 لميلاد الحزب..موقف سورية المشرف من قضايا الأمة جعلها تتعرض لحرب كونية ظالمة Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً