بقلم : دنيز نجم:
كل ما حدث و ما يجري الآن في المنطقة العربية يثبت أن اغتيال الحريري كان له أبعاد في التصعيدات السياسية و العسكرية :
1- اغتيال الحريري كان مدبر من قبل الموساد و المخابرات السعودية .
2- اغتيال الحريري كان الهدف منه و ما زال الحرب على المقاومة للقضاء عليها .
3- اغتيال الحريري كان هو الشرارة التي انطلقت منها مفاهيم ثورة حرية الدماء و القتل و الديمراطية بشن الحروب و نشر سياسة الفوضى لتفكيك جذور المقاومة .
4- اغتبال الحريري كان يهدف لإخراج الجيش العربي السوري من لبنان و فصله عن المقاومة و تلفيق التهم و الأكاذيب من حوله .
5- القضاء على نظام الأسد لأنه الداعم الوحيد في الدول العربية للمقاومة الإسلامية و للقضية الفلسطينية و إسقاط سورية لأنها محور المقاومة الإسلامية و نواتها
6- تسليم سورية و لبنان على طبق من ذهب لإسرائيل .
7- تقسيم الشرق الأوسط على مقاس يناسب طفلة أميركا المدللة اسرائيل .
8- حقق اغتيال الحريري في ظل سياسة الفوضى تكملة لمسلسل الإغتيالات السياسية و العسكرية لتتخلص أميركا من أدواتها و كروتها المحروقة في الساحة العربية .
9- حقق اغتيال الحريري للصهاينة ما لم يحققوه بعهود من خراب و دمار في الوطن العربي و غرق الوطن العربي بمستنفعات الفتنة الطائفية و شوه صورة الدين الإسلامي الحنيف و حقق ثروات هائلة للصهاينة من تجارة السلاح و تجارة المخدرات و تجارة بيع الأعضاء البشرية و سرقة الآثارات .
10- حقق اغتيال الحريري ثغرات و نعرات طائفية بين البلدين سورية و لبنان كان الهدف منها ضرب المناطق الاستراتيجية لإغلاقها حتى يتم الاستفراد بكل من الجيش العقائدي السوري و رجال حزب الله على حدة و إشعال حرب إقليمية .......... !