728x90 AdSpace

2 يناير 2014

القوات العراقية تعيد السيطرة على وسط وشرق الرمادي وتقضي على إرهابيين بينهم قيادي في القاعدة

السبئي  بغداد:
أعلنت القوات الأمنية العراقية أنها تمكنت بالتعاون مع عناصر من العشائر السيطرة على وسط مدينة الرمادي وشرقها وتمكنت من طرد المجموعات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة منها.

وأكد مصدر أمني في المدينة أن القوات العراقية تمكنت من تحرير ثلاثة مراكز للشرطة وسط الرمادي وطردت المجموعات المسلحة إلى خارج المدينة مضيفاً أنه تم تحرير مدن الخالدية والحبانية وحصيبة الشرقية من المظاهر المسلحة وعودة الشرطة اليها بعد أن أجبرت المجموعات المسلحة وتنظيم القاعدة على الهروب إلى خارجها.


وأعلنت القوات العراقية في وقت سابق سيطرتها الكاملة على قضاء الخالدية شرق الرمادي وطرد عناصر تنظيم ما يسمى "دولة الإسلام في العراق والشام" منه.

وقال مصدر في قيادة عمليات الأنبار لمراسلة سانا في بغداد "إن القوات الأمنية دعت المواطنين إلى فتح محالهم والالتحاق بالمدارس" مبينا أن "قوات أمنية انتشرت في القضاء بينما توجهت قوات أخرى إلى باقي المدن لغرض تحريرها وبسط سيطرتها عليها".

كما أعلنت قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية في الموصل أنها تمكنت من القضاء على المفتى الشرعى العام لتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" الإرهابي شمالي العراق المدعو أبو حسن الداغرداش.

وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن أن شرطة نينوى قتلت الإرهابي الداغرداش في عملية نوعية وجهد استخباري دقيق في محافظة نينوى شمالي البلاد مشيرا إلى أن القوى الأمنية في جنوب بغداد تمكنت من قتل إرهابيين اثنين.

وأوضح الناطق أن قوة ضمن الفرقة 17 تعرضت لمحاولة هجوم إرهابي في منطقة الحركاوية الزراعية ضمن قضاء اللطيفية جنوبي بغداد حيث ردت قوات الجيش العراقي بقوة وبشكل مباشر على العناصر الإرهابية المهاجمة.

وأضاف أن الهجوم أسفر عن استشهاد عنصرين من قوات الجيش العراقي كما أدى إلى مقتل اثنين من العناصر الإرهابية وإصابة عدد آخر وتبين بعد تفتيش جثثهم أنهم كانوا يحملون أموالا ومستندات غير عراقية.

وفي السياق ذاته قال الناطق "إن شرطة نينوى تمكنت من القضاء على ثلاثة إرهابيين بينهم قيادي في تنظيم /دولة الإسلام في العراق والشام/ الإرهابي حاولوا التعرض لنقاط المرابطة جنوبي الموصل".

وأضاف "إن القوات الأمنية قتلت أحد الإرهابيين وهو قيادي في تنظيم /دولة الاسلام في العراق والشام/ الإرهابي حاول التعرض هو ومجموعة إرهابية لإحدى النقاط المرابطة في مركز شرطة القيارة جنوبي مدينة الموصل كما استولت قوات الشرطة على الأسلحة والأعتدة التي كانت بحوزتهم" مشيرا إلى "مقتل اثنين من العناصر الإرهابية حاولا التعرض كذلك لإحدى نقاط المرابطة في منطقة حاوي بحمام العليل جنوبي مدينة الموصل".

وكانت القوى الأمنية أعلنت في وقت سابق مقتل القيادي في التنظيم الإرهابي شاكر وهيب الفهداوي الذى كان يرأس مجموعات إرهابية مسلحة تقوم بالقتل على الخط السريع بالأنبار.

يذكر أن الفهداوي كان قد تولى إدارة عمليات ضد قوات الأمن والجيش العراقي أبرزها خطف وقتل 16 جنديا غرب الرمادي وحكم عليه بالإعدام غيابيا.

مقتل تسعة أشخاص وإصابة 27 بجروح في منطقة الرمادي

من جهة أخرى أعلن مصدر أمني في محافظة الأنبار العراقية اليوم مقتل تسعة أشخاص وإصابة 27 آخرين بجروح خلال الأيام الأربعة الماضية التي شهدت اشتباكات بين القوات الأمنية العراقية والمجموعات الإرهابية المسلحة في الرمادي.

وقال المصدر "إن جثامين تسعة شهداء وصلت إلى مشفى الفلوجة العام بينما استقبل المشفى 27 جريحاً من جراء أعمال العنف والاشتباكات المسلحة بين القوات الأمنية والمجموعات المسلحة في الرمادي" مضيفاً "لا يمكن اعتماد هذه الحصيلة كنتيجة نهائية للضحايا بين صفوف المدنيين لكون هناك شهداء وجرحى لم يتم الوصول إليهم وتم اسعافهم من قبل المواطنين أو المراكز الصحية القريبة".

في هذه الأثناء بدأت عشائر الأنبار الهجوم على مسلحي ما يسمى تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي في منطقة الصوفية وسط الرمادي.

وأكد مصدر أمني أن التنظيمات الإرهابية بحوزتها أسلحة خفيفة ومتوسطة لذا فإن الأجهزة الأمنية "ستشن عليهم هجمات مكثفة تساندها الطائرات لمنع هروب المسلحين إلى صحراء محافظة الأنبار".

إلى ذلك أشارت مصادر عسكرية أخرى إلى أن قطعات الفرقة السادسة التابعة للجيش العراقي تحركت ظهر اليوم باتجاه المحافظة لمساندة قوات الشرطة المحلية وأبناء العشائر في إعادة الأمن والاستقرار للمحافظة والسيطرة على مراكز الشرطة والمؤسسات التي استولت عليها التنظيمات الإرهابية المسلحة.

لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي: الأردن أصبح مأوى وقاعدة لمعارضي العملية السياسية في العراق

في سياق آخر أكدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي أن الأردن أصبح مأوى وقاعدة لمعارضي العملية السياسية في العراق حيث يصدرون "فتاوى القتل" ضد القوات العراقية مشيرة إلى أنها تلقت شكاوى من المسافرين العراقيين بشأن الإجراءات التي تقوم بها السلطات الأردنية تجاههم.

وقال سامي العسكري عضو اللجنة في تصريح لـ سانا: إن "الأردن أصبح قاعدة لمعارضي العملية السياسية تصدر منها فتاوى تحرض على قتال القوات الحكومية العراقية" داعيا الحكومة الأردنية إلى "إعادة موقفها تجاه علاقاتها مع العراق".

وأضاف إن "هناك العديد من الشكاوى التي وردت بشأن الإجراءات التي تتخذها السلطات الأردنية تجاه المسافرين العراقيين سواء في الحدود أو بالمطارات" مشيرا إلى أن "العراق يستطيع اتخاذ إجراءات على غرار ما يقوم به الأردن وخصوصا أنه يمتلك الكثير من أوراق الضغط في طليعتها موضوع الترانزيت والبضائع الأردنية التي تمر عبر أراضيه فضلا عن النفط الذي يوفر حاجة الأردن منه".

وكان مصدر حكومي عراقي مطلع كشف أمس الأول أن الحكومة العراقية تدرس قطع المساعدات للأردن لإيوائها قنوات تلفزيونية تحرض على العنف والفتنة الطائفية في العراق.

سياسيون عراقيون يستغربون مواقف بعض النواب والكتل السياسية الرافضة لملاحقة الإرهابيين وفرض سلطة الدولة

وبينما تواصل القوات العراقية عملياتها العسكرية لملاحقة ومطاردة المجموعات الإرهابية في عدد من المناطق شمال وغرب العراق أبدى عدد من النواب والسياسيين العراقيين استغرابهم لمواقف بعض النواب والكتل السياسية الرافضة لهذه العمليات وفرض الدولة سيطرتها على جميع الأراضي العراقية.

وعبر مستشار رئيس الوزراء العراقي والنائب عن ائتلاف دولة القانون حيدر العبادي عن استغرابه مما وصفه بموقف بعض الكتل السياسية الرافض لملاحقة المسلحين ودعوتهم إلى سحب القوات العسكرية من الأنبار.

وقال العبادي في بيان حصلت سانا على نسخة منه إن "العراقيين وقفوا مع القوات الأمنية والعسكرية في ملاحقتها لعناصر الإرهاب في محافظة الأنبار كما أن العشائر ومجلس المحافظة والمحافظ المنتخبين من قبل أهالي المحافظة أيدوا وساندوا هذه القوات" متسائلا عن "الدافع وراء التهديد بالانسحاب من العملية السياسية الان بينما لم تحرك هذه الكتل ساكنا عندما ذبح العراقيون على أيدي الإرهابيين القتلة".

بدورها أعربت رئيسة ائتلاف العراقية الحرة في مجلس النواب العراقي عالية نصيف عن دهشتها من قيام عدد من النواب بتقديم استقالاتهم من البرلمان معتبرة أن هذه الاستقالات قابلة للتفسير على أنها رفض للعمليات الأمنية ضد الإرهابيين أو دفاع عنهم.

وقالت نصيف في بيان صادر اليوم إن "الاستقالات لا تحل الأزمات وهذا ما بدا واضحا من خلال تجربة استقالة وزيري الزراعة والكهرباء خلال الفترة الماضية" مبينة أن الاستقالات لا يوجد تفسير لها سوى أنها رفض للعمليات الأمنية التي تقوم بها قواتنا المسلحة ضد الإرهاب أو محاولة للدفاع عن نائب متغيب عن المجلس منذ اكثر من عام.

وأشارت إلى أن "هؤلاء يحاولون وللأسف من خلال استقالاتهم تحويل العمليات العسكرية للجيش التي يخوضها ضد الإرهاب إلى استهداف مزعوم لمكون معين وتعبئته ضد إخوته من منتسبي القوات المسلحة".
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: القوات العراقية تعيد السيطرة على وسط وشرق الرمادي وتقضي على إرهابيين بينهم قيادي في القاعدة Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً