ألقى الرفيق / محمد الزبيري – الأمين القطر المساعد للحزب كلمة تحدث فيها عن الصفات والسجايا النضالية التي تحلت بها الفقيدة وقال الزبيري أنها من البعثيات التي لهن دور نضالي مميز وسيرة عطرة وأنها لم تكن تبحث عن مصلحة شخصية طوال مسيرتها النضالية من جهته قال الرفيق / نايف القانص رئيس الهيئة الشعبية لمناصرة سورية وقضايا الأمة العربية والإسلامية أن الفقيدة الثائرة أفراح الضلعي واحدة من الثائرات القلائل وأنها كانت لا تغيب عن مسيرة من مسيرات الثورة ولأنها نجت من رصاص القناصة فقد أغتالتها يد الأطباء عن طريق خطأ طبي يوضح مدى رخص الإنسان عند من لا يجدون مهنتهم وشرح الرفيق القانص ما قامت به الفقيدة من أدوار نضالية خلال مسيرة الحياة وما قدمته من نموذج رائع في التضحية والاستبسال للبعثية الأصيلة مشيرا أنها كانت تحلم بيمن جديد مزدهر ومتطور وخالي من الفساد والفاسدين ولم يقتصر نضالها في إطار القطر اليمني فحسب بل كانت لها مواقف قومية مشهودة وكانت مناصرة للجيش العربي السوري في مواجهته مع قوى الإرهاب والتطرف لقد وقفت حينما تخاذل الكثير وتراجعو إلى الخلف بل وقفوا مع النقيض ومع الإرهاب وأشاد القانص بالفقيدة وبالمرأة البعثية والمرأة اليمنية بشكل عام موضحا أن المجتمع لا يسير إلا برجلين وبدون المرأة ودورها ومشاركتها لا يستطيع أي مجتمع التقدم والنهوض .
كما ألقى كلا من رضوان الحيمي والعم حمود من رفاق الفقيدة في الثورة كلمات معبرة عن الفقيدة وما تتحلى به من سجايا وصفات ثورية وأخلاق إنسانية تجاه من عرفوها خلال مرحلة الثورة الشبابية.
أما الرفيق الدكتور جهاد الأصبحي عن شباب حزب البعث قطر اليمن فقد قال ماتت الفقيدة أفراح الضلعي كما تموت الشجر واقفة ماتت وبقى ظلها حارسا للحلم والثورة مشيرا إلى ان الفقيدة أم مسار كانت نموذجا استثنائيا للمرأة الصابرة والمكتضة بمعاني العزة والنقاء.