وقال أوزموجو في مؤتمر صحفي عقده أمس في لاهاي إن "سورية عينت خبيرين يقومان بالتشاور مع خبرائنا وسيستكملون هذه المشاورات خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع والأسبوع المقبل" مشيرا إلى أن اللجنة كانت عقدت محادثات في الآونة الأخيرة بدمشق مع الجانب السوري.
وأوضح أوزموجو أن عمل اللجنة لا يزال مستمرا والفريق الأول منها ما زال في دمشق والجدول الزمني لعمله سينتهي في 27 من تشرين الأول لافتا إلى أن "منشآت الإنتاج يجب أن تكون غير قابلة للاستخدام بذلك التاريخ لذلك لا بد أن يتخذ المجلس التنفيذي للمنظمة قرارات تدوير كل المواد الكيميائية قبل حلول عام 2014".
وأضاف أوزموجو "إن خبراءنا على الأرض يعملون بجد وهذه المهمة تتم بالاشتراك بين الأمم المتحدة والمنظمة ونحن ممتنون للأمم المتحدة على دعمها المستمر على مستوى الإمدادات اللوجستية والأمنية وسنتشاور معا بشكل دائم".
وأشار أوزموجو إلى أن عملية التخلص من الأسلحة الكيميائية في سورية "صعبة جدا وتتم في ظل تحديات كبيرة جدا ولكن المنظمة مجهزة بشكل جيد على مستوى الخبرات لإتمام المهمة" مؤكدا أن هدف المنظمة هو الوصول إلى عالم خال من الأسلحة الكيميائية وأن كل دول المنظمة تعمل لتحقيق ذلك.
وعبر أوزموجو عن قلقه على أمن الخبراء الدوليين في عملهم الميداني مشيرا إلى أنه تم الطلب من كل الجهات المعنية في سورية بالتعاون مع اللجنة والمساهمة بشكل فعال وبناء في مهمتها حتى يتم التخلص من كل هذه الأسلحة معتبرا أن هذا الأمر يصب في مصلحة الجميع.
وردا على سؤال حول تكلفة المهمة والموارد التي يتطلبها عمل اللجنة قال أوزموجو إن "اللجنة حصلت على مساهمات مشجعة من الدول الأعضاء وعلينا الاعتراف أن سورية تحتاج للمساعدة وهي أعلنت أنها لا تملك الموارد الكافية لإتمام هذه المهمة".
ولفت أوزموجو إلى أن "هناك عشرين موقعا ينبغي زيارتها خلال الأيام والأسابيع المقبلة والخبراء يزورون موقعا قريبا من دمشق وهم يطلعوننا على النتائج ولكن الوقت ما يزال مبكرا لتقييم ما توصلوا إليه".