السبئي نت طهران- أكد سعيد لو معاون الرئيس الإيراني أن أعداء سورية اعترفوا بعد سنتين ونصف من حربهم السافرة ضدها أن الأوضاع ليست في صالحهم وان مخططهم وصل إلى طريق مسدود بفضل إرادة الشعب السوري وعزيمة قيادته التي تدافع عن مبادئها الوطنية ووحدة سورية ودورها المحوري في جبهة المقاومة في المنطقة.
وأشار لو خلال لقائه الدكتور عدنان محمود سفير سورية في طهران اليوم إلى أولوية العمل لمواجهة الحرب الاقتصادية السافرة التي تستهدف الشعب السوري بكل مقوماته المعيشية والاقتصادية وبنيته التحتية.
وأوضح لو أن مراهنة الغرب والولايات المتحدة وعملائهم في المنطقة على الحصار الاقتصادي لسورية لن تحقق أهدافها مؤكدا العمل على تدعيم صمود الشعب السوري وتوفير الاحتياجات النفطية والغذائية والطبية والكهربائية وغيرها.
من جانبه أكد السفير محمود أن تصعيد الحرب الاقتصادية على سورية ياتي مع تحقيق الجيش العربي السوري لانجازات نوعية في الميدان معربا عن ثقته بالتغلب على الحصار الاقتصادي الجائر من خلال تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية المبرمة بين سورية وإيران وفق البرامج الزمنية المحددة لدعم صمود الشعب السوري اقتصاديا ومعيشيا.
وأوضح السفير محمود أن الهدف الرئيسي للحرب ضد سورية هو تدمير عناصر قوتها كخط أساسي في جبهة المقاومة معربا عن التقدير لمواقف إيران ومساندتها لسورية في جهودها لاستعادة أمنها واستقرارها ودعمها في مختلف المجالات.