728x90 AdSpace

27 يوليو 2013

مقتل خمسة وإصابة العشرات.. ميادين مصر تهدر تأييدا للجيش وتطالب بسحق إرهاب الإخوان والقضاء يقرر حبس مرسي

السبئي نت القاهرة-تحولت ساحات وميادين مصر اليوم الجمعة منبرا للشعب المصري لكن هذه المرة ليشد على أيدي الجيش المصري في ضرب الإرهاب ومعاقله لإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد وذلك بعد دعوة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي لتفويض الجيش بمكافحة الإرهاب.
وردد المتظاهرون أمام قصر الاتحادية هتافات تؤكد دعمهم للقوات المسلحة وأخرى تندد بالاخوان المسلمين ورفعوا لافتات تؤكد تأييد مختلف أطياف الشعب المصري للقوات المسلحة في حربها على الإرهاب، في الوقت الذي شهدت فيه مدن عدة اشتباكات بين الأهالي وعناصر من الاخوان ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة العشرات.
المتظاهرون يهتفون دعما للجيش وتنديدا بالاخوان
ففي القاهرة توافد المصريون بشكل كبير إلى ميدان التحرير وقصر الاتحادية بعد صلاة الجمعة للمشاركة في فعاليات مليونية " لا للعنف والإرهاب "التي دعا اليها السيسي وبدأت العديد من المسيرات بالانطلاق من مناطق مختلفة من أحياء القاهرة باتجاه الميدان والقصر بمشاركة مئات الآلاف من المواطنين الذين رددوا هتافات تؤكد وقوف الشعب مع القوات المسلحة ضد الإرهاب والعنف الذي تقف خلفه جماعة الإخوان المسلمين ويهدد السلم والاستقرار في البلاد.
وردد المتظاهرون أمام قصر الاتحادية هتافات تؤكد دعمهم للسيسي والقوات المسلحة وأخرى تندد بالاخوان المسلمين ورفعوا لافتات كبيرة تعبر عن تأييد مختلف أطياف الشعب المصري للقوات المسلحة في حربها على الإرهاب.
في أثناء ذلك واصلت قوات الأمن والقوات المسلحة واللجان الشعبية تشديد الإجراءات الأمنية عند كل مداخل ميدان التحرير وتفتيش جميع الوافدين إليه والاطلاع على بطاقاتهم الشخصية لضمان عدم اندساس أي عناصر خارجة على القانون أو بلطجية بين صفوف المتظاهرين وانتشرت تشكيلات كبيرة من قوات الأمن المركزي وعشرات المدرعات والعربات المصفحة والآليات العسكرية لتأمين المتظاهرين.
ونشرت تشكيلات من الأمن المركزي والآليات العسكرية لتأمين محيط الميدان وعند مداخله من ناحية عبد المنعم رياض وكوبري قصر النيل وشوارع محمد محمود والفلكي وقصر النيل مدخل باب اللوق ومحيط المتحف المصري وكذلك لتأمين مجالس الشعب والشورى والوزراء ووزارة الداخلية وجميع المنشآت المهمة والحيوية.
المطالبة بطرد السفيرة الأمريكية وإعادة النظر بالعلاقات المصرية التركية
وطالب الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم خلال خطبة الجمعة في ميدان التحرير بطرد السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون وإعادة النظر فى شأن العلاقات المصرية التركية واستدعاء السفير المصري بتركيا وهدم وتدمير جميع الأنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة وإغلاق قناة الجزيرة القطرية ومنع بثها من على الأراضى المصرية.
20130726-214029.jpg
وأعلن شاهين باسم جموع المتظاهرين المتواجدين بميدان التحرير وكافة ميادين مصر اليوم للمشاركة فى مليونية "لا للعنف والإرهاب" تكليف وتفويض وزير الدفاع باتخاذ ما يلزم من إجراءات اعتبارا من اليوم لمواجهة العنف والارهاب المحتمل في كل ربوع مصر وتفويض الشرطة أيضا باتخاذ ما يلزم لحماية كافة المنشآت العامة والحيوية والممتلكات العامة والخاصة فى البلاد داعيا السيسي لفتح باب التطوع بالجيش لمواجهة الارهاب وقطع يد كل من تسول له نفسه المساس بالأمن القومي المصري فى الداخل والخارج .
كما دعا شاهين إلى محاسبة ومحاكمة كل مسؤول فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى يثبت تورطه فى أعمال فساد أوأعمال عنف مشددا على رفض ثوار مصر الشرفاء للتهديدات والترويعات التي مارستها جماعة الإخوان المسلمين بحق الشعب المصرى بسبب الدعم الأمريكي لها محملا جماعة الإخوان المسلمين التي تتاجر باسم الدين الاسلامي الذي هو منهم بريء مسؤولية كل من أريق دمه منذ قيام ثورة 25 يناير وحتى الآن.
وشدد شاهين على أن جماعة الإخوان المسلمين لن تستطيع مهما فعلت ومهما حاولت التفريق بين الشعب والجيش والشرطة لأن المصريين يد واحدة.
اشتباكات بمحيط مسجد الخازندار في القليوبية 
في أثناء ذلك شهد محيط مسجد الخازندار بشبرا في محافظة القليوبية اشتباكات بين الأهالي وانصار الاخوان ومرسي.
وذكر موقع التلفزيون المصري أن مؤيدى الرئيس المعزول حاولوا التمركز داخل مسجد الخازندار عقب صلاة الجمعة وهو ما رفضه الأهالي الأمر الذي أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين.
وفي مشهد مماثل اندلعت اشتباكات عنيفة بين أنصار مرسي وأهالي دمياط أسفرت عن إصابة عشرة أشخاص كانوا يستعدون للتوجه إلى القاهرة وتم نقل عدد منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج الطبي.
في أثناء ذلك أشعل متظاهرون مقر الحرية والعدالة بكفر البطيخ وألقوا محتوياته في الشارع فيما احتجز أهالي قرية تفتيش السرو حافلة تقل 30 سيدة كن في طريقهن إلى رابعة العدوية.
إصابة 10 باشتباكات بالمحلة الكبرى 
كما اندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم في مدينة المحلة الكبرى بعد قيام أنصار جماعة الاخوان والرئيس المعزول محمد مرسي بتكسير وتحطيم واجهات محطة سكة الحديد في المدينة ما أدى إلى تصدي أبناء وشباب المحلة للمهاجمين أثناء محاولتهم ركوب القطار المتجه إلى القاهرة.
وقال اللواء حاتم عثمان مدير أمن محافظة الغربية في مصر إن الأشتباكات أسفرت عن إصابة 10 أشخاص بينهم مجند شرطة.
ونقل موقع التلفزيون المصري عن الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة المصرية قوله إن 24 متظاهرا أصيبوا بجروح.
وأوضح أن 10 أشخاص أصيبوا بجروح وكدمات وكسور وطلقات خرطوش في اشتباكات بـ :شبرا" بينما أصيب 8 في اشتباكات بميدان الحرس في محافظة دمياط و6 في ميدان التحرير أصيبوا بإغماءات نتيجة التزاحم وارتفاع درجة الحرارة.
20130726-214110.jpgمن جهته أكد رئيس هيئة الإسعاف في الاسكندرية عمرو نصر في تصريح له أن 15 شخصا أصيبوا نتيجة اشتباكات بين أنصار جماعة الاخوان والمتظاهرين ومعظم الحالات وقعت نتيجة خرطوش وإصابات قطعية بمختلف أنحاء الجسم نتيجة استخدام آلات حادة.
في غضون ذلك وقعت إشتباكات بمحيط منطقة محطة الرمل بالاسكندرية بين أنصار جماعة الإخوان ومؤيدين لخارطة طريق القوات المسلحة وبدأ التراشق بالحجارة بين الطرفين وعمليات الكر والفر بمحيط المنطقة.
وامتدت الاشتباكات بمنطقة وسط المدينة "محطة الرمل" القريبة من ساحة مسجد القائد إبراهيم حيث يحتشد الآلاف من أنصار جماعة الإخوان المسلمين والرئيس المعزول كما شهدت منطقة سيدي جابر اشتباكات بين مؤيدي الجيش وأنصار مرسي.
وفي وقت لاحق أعلنت وسائل إعلام مصرية أن شخصين قتلا وأصيب أكثر من 26 في اشتباكات الإسكندرية.
القضاء يقرر حبس مرسي
في هذه الأثناء قرر المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة حبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15 يوما على ذمة التحقيقات بعد استجوابه ومواجهته بالأدلة وتوجيه الاتهامات له في جرائم ارتكبها بالاشتراك مع آخرين وتتمثل بالتخابر مع حركة حماس الفلسطينية للقيام بأعمال عدائية في البلاد واقتحام السجون .
وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية أن "لائحة الاتهامات الموجهة لمرسي تضمنت السعي والتخابر مع حركة حماس للهجوم على المنشآت الشرطية والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها وإشعال النيران عمدا في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصيا من السجن وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المباني العامة والأملاك وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار واختطاف بعض الضباط والجنود.
وكلف قاضي التحقيق النيابة العامة سوءال بعض الشهود إعمالا للسلطة المخولة له بنص قانون الإجراءات الجنائية.
وطالب المستشار سمير وسائل الإعلام الالتزام بقرار حظر النشر الصادر في تلك القضية عدا ما يصدر عنه شخصيا من بيانات بشأنها حفاظا على سرية التحقيقات وسلامة الأمن القومي للبلاد.
ضبط مخزن أسلحة والقبض على ثلاثة مسلحين في سيناء
في سياق آخر ضبطت القوى الأمنية المصرية مخزناً يحوي أسلحة في ضاحية السلام في سيناء وألقت القبض على ثلاثة مسلحين.
ونقل موقع المصري اليوم عن مصدر أمني مصري قوله إن احد المسلحين الثلاثة سوري وآخر فلسطيني فيما قبض على الثالث وبحوزته سلاح في المبنى المقابل لمبنى مديرية امن شمال سيناء فيما لاذ مسلح رابع بالفرار.
وحذرت المصادر الأمنية المصرية بحسب الموقع المصري من نية عناصر ارهابية " تنفيذ هجمات على قوات الجيش والشرطة اليوم تزامناً مع مظاهرات جمعة الفرقان التي دعت إليها جماعة الاخوان وانصار الرئيس المعزول محمد مرسي ".
إلى ذلك كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى عن إحباط القوات المسلحة لمخطط دخول نحو 400 مسلح من "السلفية الجهادية" وحركة حماس وتنظيم القاعدة من سيناء للتوجه إلى القاهرة من أجل استهداف متظاهري ميدان التحرير و قصر الاتحادية ومنشآت عسكرية وأمنية.
ونقلت بعض وسائل الإعلام المصرية عن هذه المصادر تأكيدها أن أجهزة المخابرات جمعت معلومات عن مخططهم وقام رجال قوات الأمن باقتحام أماكن تمركزهم حول جبل الحلال وألقى القبض على عدد منهم وتمكن آخرون من الفرار وسط المناطق الجبلية و يجري تعقبهم.
وكان ضابط وجندي من أفراد الحرس الحدودي المصري قتلا وأصيب أربعة آخرون أمس إثر هجوم مسلح نفذه إسلاميون متطرفون على نقطة تفتيشية لحرس الحدود المصري شمال سيناء واشتباكات بين الطرفين دامت نصف ساعة تقريبا.
وكان ضابط وجندي من أفراد الحرس الحدودي المصري قتلا وأصيب أربعة آخرون أمس إثر هجوم مسلح نفذه إسلاميون متطرفون على نقطة تفتيشية لحرس الحدود المصري شمال سيناء واشتباكات بين الطرفين دامت نصف ساعة تقريبا.
وكان ضابط وجندي من أفراد الحرس الحدودي المصري قتلا وأصيب أربعة آخرون أمس إثر هجوم مسلح نفذه إسلاميون متطرفون على نقطة تفتيشية لحرس الحدود المصري شمال سيناء واشتباكات بين الطرفين دامت نصف ساعة تقريبا.
وتشهد مصر منذ عزل محمد مرسي عن الحكم في الثالث من تموز الجاري اعتداءات إرهابية وهجمات لمسلحين على مواقع للجيش والشرطة خاصة في سيناء. 
وتصاعدت هجمات المسلحين على مواقع للجيش والشرطة شمال سيناء منذ عزل مرسي في الثالث من تموز الجاري بعد خروج ملايين المصريين في مظاهرات تنادي بعزله لفشل سياساته بعد مرور عام على حكمه.
عبد المجيد: ممارسات جماعة الإخوان تشبه ممارسات النازيين في ألمانيا
20130726-214148.jpgالكاتب الصحفي المصري وحيد عبد المجيد رأى أن هناك تشابها بين جماعة الاخوان المسلمين والنازية في ألمانيا معتبرا ان الشعب المصري استفاد من الخطأ القاتل الذي وقع فيه الالمان قبل ثمانين عاما وتصدى لسلطة جماعة الاخوان المسلمين في وقت مبكر قبل أن تتمكن هذه الجماعة من الدولة المصرية وتخرب مجتمعها تمهيداً لامتداد ويلاتها الى العالم بأسره.
وأشار الكاتب المصري في مقال نشره موقع المصري اليوم إلى أن التشابه بين جماعة الاخوان والنازيين يتمثل بالطريقة التي وصلوا بها الى السلطة ففي الحالتين اعتمدت صناديق الانتخاب ثم الانقلاب على الشرعية الدستورية التى أتاحت الوصول إلى السلطة وفرض شرعية زائفة لا تمت للشرعية بصلة لافتا الى أن وصول مرسي الى الرئاسة جاء لأن القوى الوطنية فضلته على منافسه واعتقدت أنه سيصدق فيما تعهد به وكذلك دفع خوف الالمان من فوز الحزب الشيوعي الى وصول هتلر للسلطة وفي الحالتين وقعت الشعوب في شرك الوعود الزائفة.
وقال الكاتب عبد المجيد.. "مع ادراك الفرق بين مرسي وهتلر من حيث السيطرة الا أنهما عمدا الى تخدير الشعوب من خلال تعهدات ووعود بالشراكة الوطنية ولم الشمل ثم ترويع الشعب بواسطة تنظيم حديدى يمكنه بث الخوف في القلوب".
ولفت الكاتب إلى وجود تشابه اخر بين النازيين والاخوان تجسد بمواقف القوى الدولية الكبرى وخاصة الولايات المتحدة التي خانت كعادتها القيم الديمقراطية واستهانت بتواطوء سلطة الإخوان مع جماعات الإرهاب فى سيناء التى باشرت ارهابها لدعم مرسي بعد نجاح ثورة المصريين في الثلاثين من شهر حزيران الفائت في عزله مباشرةً على غرار استخفاف هذه القوى بنفخ السلطة النازية بأبواق الحرب والتردد فى اتخاذ موقف مبدئى ضدها مشيرا إلى أن المصريين أنقذوا العالم من إرهاب كان يمكن أن يتحول الى قوة ضاربة تهدد المجتمع الدولى بعد أن يتنامى تحت جناح سلطة الإخوان.
وبين الكاتب أن هتلر مؤسس النازية وصاحب القدرات الفذة يختلف عن مرسي الذي وصفه بمحدود المواهب والامكانات.
مطالبات بوقف بث الجزيرة على نايل سات
20130726-214243.jpgمن جهة أخرى دعا مصطفى بكري النائب المصري السابق و رئيس تحرير صحيفة الأسبوع المصرية وزارة الإعلام الجديدة في بلاده إلى إلغاء بث قناة الجزيرة الفضائية على قمر نايل سات ومنع رخصة عمل أفرادها فى مصر لدورها المشبوه في محاولات تفتيت الجبهة الداخلية المصرية.
وقال بكري في حوار تلفزيوني إن قناة الجزيرة أصبحت مصدرا رئيسيا لإطلاق الشائعات والأكاذيب وهي لا تلتزم بالمعايير المهنية والأخلاقية للعمل الإعلامي وتعمل بهدف تفريق أبناء الوطن الواحد داعيا الجهاز الإعلامي الرسمي للقيام بدوره في توعية الشعب وفئاته المختلفة للخطر الذى تتعرض له مصر.
وحذر بكري شيخ الفتنة ومفتي الناتو يوسف القرضاوي من فتح الملفات الخاصة به إذا لم يتراجع عن موقفه وفتاويه التي يوظفها لمصلحة جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي اليها مستغربا حديثه عن الشرعية وهو أول من دعا للانقلاب على شرعية الرؤساء في مصر وليبيا وسورية. وأوضح بكري أن الأيام القليلة القادمة ستشهد الإعلان عن الحقائق التى تم التوصل لها فى معرفة الجهة التى كانت وراء مقتل الجنود المصريين فى رفح خلال رمضان الماضي وستكشف الجهات الداخلية التى عملت كحلقات وصل بين المنفذين والمخططين.
واستنكر بكري الهتافات التي تطلق ضد القوات المسلحة مطالبا بمواجهتها بكل حزم لأنها شعارات مشبوهة تتفق مع أهداف أعداء الوطن فى النيل من المؤسسة العسكرية الوطنية المصرية وتهدف للتشكيك في القوات المسلحة التي أصبحت الدرع الوحيد المتبقي للوطن وحافظت على كيان الدولة في الوقت الذي سعى فيه الكثيرون لهدم هذا الكيان.
ودعا المصريين إلى تاييد دعوة وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي لأبناء مصر بالاحتشاد للدفاع عن ثورتهم وحماية الوطن مؤكدا أنها لتوحيد الصف ضد الخارجين عن المصلحة الوطنية والمحتكرين لأنفسهم الحكمة والحقيقة و جاءت استجابة لطلبات قادة الجيش وضباطه فى مواقع متعددة على الحدود المصرية والتي شهدت محاولات مستمرة لاختراق الارهابيين الحدود بالسلاح والأفراد وبعد شكاوى متعددة من ممارسات التيار الذى كان ينتمي إليه الرئيس السابق بالسماح بهذه الممارسات بشكل يضر بوحدة أراضي الوطن وأمانه.
الخارجية التشيكية تحذر التشيك من السفر إلى المدن التي تشهد احتجاجات
في سياق آخر حذرت وزارة الخارجية التشيكية مجددا المواطنين التشيك من السفر إلى المدن المصرية التي تشهد أعمالا احتجاجية تترافق بأعمال عنف ولاسيما المدن الكبرى مشيرة إلى أنه من الضروري توخي الحذر الزائد وتجنب التجمعات الحاشدة.
ونصحت الوزارة في بيان رعاياها من السياح بعدم التوجه إلى خارج المنتجعات المصرية إلا في الحالات الضرورية أو في إطار مجموعات سياحية منظمة وبعد التشاور في ذلك مع ممثلي المكاتب السياحية لافتة الى أن المنتجعات السياحية الواقعة عند البحر الأحمر لا تزال هادئة نسبيا الآن.
وأوصت الوزارة بعدم السفر إلى المناطق الشمالية من سيناء ولاسيما طابا وبان يعمد المسافرون إلى مصر لاستخدام نظام التسجيل الطوعي الكائن لدى الوزارة لمعرفة أماكن وجودهم.
ونبهت الخارجية إلى أن الطرف المصري يراقب وبشكل دقيق صلاحية جوازات السفر ووجوب صلاحيته لفترة لا تقل عن ستة اشهر من موعد مغادرة أصحابها مصر.
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: مقتل خمسة وإصابة العشرات.. ميادين مصر تهدر تأييدا للجيش وتطالب بسحق إرهاب الإخوان والقضاء يقرر حبس مرسي Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً